نبذة

الجهود الدينية والنشاطات العلمية للمدرسة السوقية

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

آخر تحديث: الجمعة, 06 مارس 2009 09:16 الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 09:55

الجهود الدينية للمدرسة السوقية
جندت المدرسة السوقية في الصحراء كل طاقاتها لإبقاء جذوة الدين متقدة في قلوب أبناء منطقة الصحراء الأزوادية, وتمثلت تلك الجهود في الحفاظ على جانب القضاء والإفتاء, وهذان الجانبان داخلان دخولا أوليا في الجانب العلمي الذي أسلفنا أنه معتمد بشكل شبه كلي على السوقيين  وأنهم لم يدخروا جهدا في القيام بتلك المهمة العظيمة والأمانة الجسيمة التي تحملوها باختيارهم في جميع مناطق تواجدهم.

إقرأ المزيد: الجهود الدينية والنشاطات العلمية للمدرسة السوقية

 

الجهود الإصلاحية للمدرسة السوقية

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 09:51


المدرسة السوقية ليست كما يراها أو يظنها من لا يعرفها كانت ولازالت تتبنى مشروعا علميا وتربويا شاملا لجميع جوانب الحياة.
ولم تكن جهود الإصلاح مختزلة في جانب دون آخر بل كانت تشمل الإصلاح الديني التربوي حسب الإمكانيات المتاحة, وكذلك الاجتماعي والذي يتمثل في فض النزاعات,والتصدي للمشكلات الطارئة عن طريق سنان اللسان وأسلات اليراع, وتقديم النصيحة لزعماء قبائل الطوارق بالحكمة والموعظة الحسنة,والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, من لدن قيام ذلك التحالف السابق بينهم وبين سلاطين (المنطقة), إلى وقت الزحف الاستعماري الفرنسي بل وإلى اليوم .
 

سياسات المدرسة السوقية تجاه سلاطين إيموشاغ

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

آخر تحديث: الجمعة, 06 مارس 2009 09:17 الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 09:47

سياسة المدرسة السوقية تجاه سلاطين
( إموشاغ )
عرفت المدرسة الدينية السوقية بسياسة الاحتفاظ على السلم وعدم الانجرار في النزاعات القبلية وإثارة النعرات,والتحالفات التي لم تبن على أسس شرعية وكذلك عدم المشاركة في الاحترابات الداخلية التي قلما تهدأ نائرتها بين القبائل الطارقية,قبل الاستعمار الفرنسي  وساهمت هذه السياسة التي تنتهجها االمدرسة السوقية في صحراء أزواد, في توسيع دائرة نفوذ رجال العلم والدين فيها بين هذه القبائل نظرا لمكانة أهل الدين بينهم إضافة إلى عدم وجود ثارات وعداوات سابقة بين السوقيين وبين من حولهم من القبائل .

إقرأ المزيد: سياسات المدرسة السوقية تجاه سلاطين إيموشاغ

   

طبقات أهل السوق

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 09:40

طبقات أهل السوق:
رغم وحدة البلد واشتباك الأرحام بين السوقيين لكنهم في الحقيقة أبناء أخياف أعني من آباء شتى ولنفترض أن الأم واحدة وهي السوق أو تادمكة لهذا يصنفون في طبقات ثلاث:
الأولى :أصحاب السوق الأصليون ممن يعمره قبل الفتح الإسلامي وأصلهم من صنهاجة اللثام وقد ذكرهم الشيخ العتيق بن سعد الدين السوقي الإدريسي ونعتهم بنعوت جليلة كالسابقية في الإسلام والتمسك بتعاليمه ومثل لكثير من قبائلهم مع الإشارة إلى مناطقهم الجديدة.
الفئة الثانية .

إقرأ المزيد: طبقات أهل السوق

 

سبب خراب تادا مكة

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 09:33

سبب خرابها:
المعطيات التاريخية ترجع خرابها إلى القرن التاسع وهناك روايات لاتقوم أمام مجاهر النقد التاريخية ترجع خرابها إلى قوى خارجية والأقرب إلى الصحة أن خرابها لم يقع نتيجة امتداد يد أحد بل يرجع إلى عوامل الجفاف وتوالي سنوات الجدب وإلى سبب اقتصادي وهو اختفاء الذهب الذي يعتبر الغلة التي شدت إليها القوافل التجارية ومن ثم انقطاعها وتحولها عنها بعد جفاف كل روافد ومرافق الحياة فيها ومعلوم أن أي حضارة قامت بعيدا عن المسطحات المائية لن يكتب لها البقاء فالحياة من الماء فبغياب هذا العنصر الحيوي الذي يعتبر إكسير الحياة وسر الوجود يظهر الذبول والموت والفناء يقول مؤرخ المنطقة العلامة الشيخ   بن سعد الدين السوقي الإدريسي في موسوعته حول هذا الموضوع. (والأقرب إلى الصحة أن المدينة ماخربها أحد وأن مغادرة الناس لها إنما كانت لجفاف  موضعها مـــن الصحراء , وكثرة جدبه وانقطاع التجار وجميع المرافق عنها , وقلة الذهب عندهم  الذي يؤتى إليهم لأجله)

   

الصفحة 4 من 6