شبكة مدينة السوق

الموقع وحدوده

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

آخر تحديث: الأحد, 25 يناير 2009 09:03 الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 08:55

الموقع وحدوده:
تقع أطلال هذه المدينة التاريخية في بلاد (آضاغ) وكانت قبل أن زالت إحدى ممالك صنهاجة الصحراء (الملثمين) المستقلة في قلب الصحراء جنوب بلاد (هكار) بالجزائر وشمال بلاد السودان الغربي وغربي( آير) وشرقي موريتانيا
وتعد اليوم ضمن البلديات التابعة لولاية (كيدال) أقصى شمال جمهورية مالي على بعد ستين كلم الشمال الغربي مشارف الحدود مع الجزائر، بفرع تيبينن  في وادي إبدقن الذي يخترق جبال آضاغ من الشرق إلى الغرب وعلى رأس منبطح تمسنا إلى قيعان تلمسي غربا محدودة شرقا بدائرة (أبيبرا) وببلدية (أنفيف) ودائرة (تسليت )جهة الغرب وتغطي الأراضي التابعة لها مساحة(000, 50) كلم ويبلغ سكانها   حوالي تسع وأربعين ألف نسمة.

 

السوق من خلال كتابات القدامى

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

آخر تحديث: الأحد, 25 يناير 2009 07:55 الكاتب مجلس الإدارة الأحد, 25 يناير 2009 00:20

السوق من خلال كتابات القدامى.
يبدو كما هو نتائج ومقتضى الآثار المقروءة والمشاهدة أن هذه المدينة لم تزل خلال الظرف الزمني المحدد منارة علم ومعقل عز وملك وملتقى شبكة اتصالات بكبريات المدن في بلاد المغرب الإسلامي وغيره.
وقد تناولتها أقلام من المؤرخين القدامى ممن زارها أو عاصرها هذا القاضي عياض في صدد الكلام على مختصر محمد بن المواز من أهل القرن الثالث يذكر أنه أخذه عنه بتمامه قوم من تادمكة ونص ابن فرحون في ديباجه ص233, آخر ترجمة ابن المواز على أن الكتاب بكماله أخذه عنه قوم من أهل تادمكة وهو كذلك من أهل القرن الثالث.
وبعدهما يضيف لنا ابن حوقل أن ملوكها بنو (تنماك) وفيهم رياسة وعلم وفقه وسياسة إلى علم بالسير واضطلاع بالأثر والخبر.

إقرأ المزيد: السوق من خلال كتابات القدامى

 

فمن هم أهل السوق.؟

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

آخر تحديث: الأحد, 25 يناير 2009 08:24 الكاتب مجلس الإدارة السبت, 24 يناير 2009 21:47

سؤال يكلفنا رحلة بعيدة الشقة ومطالعة غير خاطفة في صفحات ماض سحيق قد تنتهي بنا إلى الإعياء والملل والركون لساحة الأعذار والعلل لكن إ ذا كانت الغايات لاتدرك فاليسير منها لا يترك .
فدعنا ننطلق من قاعدة معممة وحقيقة مسلمة في البلاد المغربية من برقة وإلى سواحل بحر الظلمات غربا ومن جبال الأطلس إلى الحزام الرملي الفاصل  بينها وبين الإقليم السوداني,كل هذه الرقعة سهلها ووعرها وبرها وبحرها لم يرعها قبل الإسلام سوى البربر ,
والمسلمة الأخرى أن (تادمكة) في أساسها فرع من ذلك الجذع صنهاجة طينتها الأساسية ومادتها الأولية قبل بزوغ شمس الإسلام عليها,وبعد فقد باءت بحظ غير مذموم وقسم لا مبخوس ولا مهضوم مما حظي به أصلها البربر من الامتزاج بالدماء العربية وسلالات الصحابة واستمر في التجذر والتأصل حتى استقر وحتى لم يعد اللسان في كثير من الأحيان معيارا أومحكا مقنعا في الفصل بين الجوهرين والتمييز بين السلالات العرقية لكلا الأصلين فقد تحولت أبناء تلك المدينة عجينة عجيبة من أرحام وشيجة وتقلبت في قوالب جعلت العربي الأول وإلى لغة المحل يتحول. والعكس ماقد حصل وغدت العصبية والرابطة النسبية على ما أنشد الأول
أبي الإسلام لا أب لي سواه    إذا افتخروا بقيس أو تميم
وماتت فيما بينهم عبية الجاهلية وتعاظمها بالأنساب والأحساب فهم أبناء الإسلام لا أبناء قيس أو تميم.
   

عن مدينة السوق

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

آخر تحديث: الأحد, 25 يناير 2009 08:19 الكاتب مجلس الإدارة الخميس, 22 يناير 2009 03:41

رويد ك إنني شبهت دارا      على أمثالها تقف المهارى
مدينة السوق (تادمكة).
ماض زاهر ونهايات مثيرة.
مدينة قريبة في الاعتبار ضاربة في أعماق القدم وطوايا الأعصار مدينة كانت أمس مشهورة ولكنها اليوم أسطوره وأطلالا مهجورة .
قبل البدء في الكلام عن مدينة السوق التاريخية ينبغي التنبيه إلى أن الاسم الموجود في المصادر التاريخية لهذه المدينة هومدينة ( تاد مكة ) , وتسميتها باسم السوق كانت متأخرة ولكن جرى تغليب الاسم الأخير (السوق) على مرادفه (تاد مكة) وصار الناس لايكادون يذكرونها إلا بالأخير, وهذا شيء معروف مألوف وهو أن المدينة الواحدة قد تحمل عدة أسماء فيجري تغليب اسم واحد على ما سواه مثل أم القرى ومكة وبغداد ودار السلام والمدينة وطيبة وغيرها.
وتسمى هذه المدينة (السوق) بالعربية و(أسوك) وتادمكة بالطارقية ولكثرة الأسماء دلالة على أن المسمى ذو شأن ومحل عناية واهتمام.

إقرأ المزيد: عن مدينة السوق

 

السطح والمظهر الطبيعي :

انتباه، الفتح في نافذة جديدة. PDFطباعةإرسال إلى صديق

آخر تحديث: الأحد, 25 يناير 2009 08:31 الكاتب مجلس الإدارة السبت, 24 يناير 2009 21:45

السطح بصفة عامة جبلي تخترقه بعض الأودية أهمها وادي (إبدقن) الذي يخترق جبال (أدرار)  وتحتل موقعا حصينا يبدو من وراء اختياره التحسب للتهديد الخارجي,في واد بين سلسلتين جبليتين تحيطان  به إحاطة السوار بالمعصم باستثناء فتحات كأنها متعمدة للدخول والخروج وتبدو فوقها بقايا أبراج مرتفعة أو عيون كما يسمونها للمراقبة والتحسب وهي عين الجوز وعين الأراك وعين النساء وعين المسجد في الجهة الشرقية وعين الحصاة وعين الرمح وعين السيف وعين الخيل. في الجهة الغربية.
إلى هذه المدينة ينتسب السوقيون فمن هم السوقيون في الأصل ومن هم أخيرا.؟
لا شك أن الاهتمام بالمحل والمنزل منبثق من العناية بالساكن المرتحل ,وإلا فماهي جدوائية الإطلالة على أطلال بالية ما إن بها من آهلة لولا بعض الوفاء لطيبي أهلها على حد قوله:
أمر على الديار ديار ليلى    أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا
   

الصفحة 6 من 6