|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() مواقيت: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} اللهم لا سهل إلاّ ما جعلته سهلاً، فسهل لي السهل الحسن، واجعلني ممن يسرت لهم اليسرى، بفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين. باسم الله الرحمن الرحيم:إنه لما كانت مادة تفصيص العقيق، هي مادة تتعلق بجملة من جمل تاريخ إحدى القبائل السوقية العلمية الشهيرة بالمآثر العلمية العظام، كان من قانون مادة عنوانها المقنن بها أن لا يتجاوز درراً من أجوبة عمنا الشيخ العلامة العتيق المتعلقة بقبيلة: تنغاكل ـ جوهر من جواهر مفاخر صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق. فلا يتناول قانون هذه المادة ما عدا ذلك، مما لعله إن مدّ الله في العمر سيأتي وقت ذكره دينياً كان أو تاريخياً، ليجري كل موضوع مادة على سنن واحد شعبة شعبة ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء. ومما طوقت الأسئلة جيده الجميل شيئاً من تاريخ أعيان قبيلة (تنغاكلي). مما تفضل عليّ عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ مفيداً بجوابه الكريم، قائلاً منهم: **- الشيخ العلامة أحمد بن الهادي، وهو عالم جليل ومشهور في زمانه، وله من المؤلفات: نظم الشافية لابن الحاجب. ومن ذريته الشيخ عياض ـ حفظه الله ـ ابن محمدُ بن أَحَمَدّى ابن صاحب الترجمة. وللشيخ العلامة: أحمد بن الهادي ـ رحمه الله ـ من الذرية: الشيخ العلامة: محمدُ بضم الدال. الشيخ العلامة: محمدْ بسكون الدال. قلت: والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اليسير. فائدة تاريخية: ومما أفادني به شيخي ربيعة الرأي الشيخ عبد الله بن محمد آحمدْ الشهير بإنتملمولي الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ أن الشيخ العلامة أحمدُ بن حسنٌ الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ أفاده: أن شباب القبيلة في زمانه اصطلحوا على تسمية: الشافية لا بن الحاجب ـ رحمه الله ـ باسم:الشواهد. لتسمي إحدى السيدات الكبيرات في السن العسجديات باسم: الشافية. فتحرج الشباب بكثرة احتياجهم إلى ذكر اسم: الشافية لابن الحاجب، خاصة من في مرحلتها الدراسية، ضمن تلك المناهج المشار إلى شيء منها في: الروض الباسم... فتوصلوا إلى الاصطلاح السابق أدباً بها ـ رحم الله السلف، وبارك في الخلف. ![]() رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
آخر تعديل السوقي الأسدي يوم
04-03-2011 في 10:48 AM.
|
![]() |
#2 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() مواقيت: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق: ومن علماء: تنغاكل:
**الشيخ العلامة: يعمر بن عبد الرحمن ـ رحمه الله. وهو من شيوخ: الشيخ العلامة المفسر: سعد الدين في النحو. والد عمنا الشيخ العتيق ـ رحم الله السلف، وبارك في الخلف. قلت: والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اللطيف. فائدة تاريخية: إن الشيخ العلامة، أحد الأعلام المشاهير، الشيخ سعد الدين ـ رحمه الله. ترجم له الشيخ العلامة الأديب زين الدين بن محمد الصالح بن الميمون الأنصاري السوقي ـ رحمه الله ـ قائلاً فيما ملخصه: شيخنا وشيخ مشايخنا سعد الدين بن عمر، هو العلامة الشهير، والفهامة النحرير، والحبر البحر.... ثم ذكر له درراً من روائع شعره، وهي مجموعة قصائد، ومنها التي يقول عنها الشيخ زين الدين الأنصاري السوقي ـ رحمه الله ـ قائلاً: وله أيضا هذه القصيدة، أرسلها إلى حيّ تنغاكل. تتضمن السلام عليهم، والتحية والتشوق، وأولها: إليكم سلام أهل قاتلة العبد. قائلاً الشيخ زين الدين الأنصاري السوقي: ولم أجد منها إلاّ ما يأتي، وهو: وحاصل أمري أنني مولع بــــها***وموثرها على سواها من الند لذاك أخذتها وحِرصي مصمــعي***بلفظ الجــواهر التي ثَمّ بالــيد فعادت عواد دون ما هو مقصدي***ونابت نوائب تجل عن العــد وعذري أني حيل بيني وبـــين أن***أسير لكم وحيثما رمته أكدي ولم أأتمن غيـــــري فأرســـــله بها***عليها فإياها لحيكما يســـدي ولم يذهب أيّد إليــكم بحضــــــرتي***سوى مرة فيها نسيت فلم أهد وتركي لدفعــــها إليه لوقــــــت أن***يســـــير حذار من مداولة الأيد فقد قال لي ابن بَيْرِ لا يمسكنهما***سوى رجل بحضرتي أو أنا وحدي فلم آل في اجتناب ذا النـهي ساعة***ببيــــنة قد عدلت عندنا جـــهدي فقست عليهما الأخير للاستوا***ء في ضعف كاغد وفي سرعة القَدّ فجيز الجزا جزاكما ربنا الذي***يربــــي الصنيع الحر للحر والعبد ونقاكما من كـــــل شَيْر وسبة***ورقاكما لكل ما في غـــــد يجدي وآتاكما المــــــولى هنا حسناته***وهَنّا ونجـــاكم من النـــد والضد كتاب: ترغيب المشوق في ذكر أشعار آل السوق، ص 233-235- مخطوط بالخط السوقي. قلت: وهو كتاب نفيس لم يولف في بابه مثله فيما وقفت عليه، إذ جمع مادة شعرية أدبية رائعة، لجمع من علماء آل سوق: العلم الكبير. وزانها بذكر كثير من العلماء الذين ترجم لهم ترجمة أدبية بليغة، كمقدمة لطيفة أدبية جميلة. ثم يذكر لكثير منهم جملة من قصائده الرائعة. فجزاه الله ـ عما قدمه من ذلك التراث الأدبي النفيس، وحفظه للأجيال في هذا السفر الأدبي النفيس، الجزاء الأوفى. خاصة عما تناوله قلمه البار بسلفه وخلفه، الناطق عنه ـ رحمه الله ـ بقول مقدمته: وقد رأيت من تصدى للتراجم لا يذكر إلاّ أعياناً، وأشخاصاً مشهورين. وأنا لا أميز بين الحي والميت، ولا بين الكهل والشاب، بل عزمت على أن أترجم لكل من وقفت على شعره من السوقيين. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-05-2011 الساعة 10:31 AM
![]() |
![]() |
#3 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() يواقيت السير لعمارة مواقيت مجالس السمر: المقتطفة من مآثر الشيخ العلامة التنغاكلي يعمر، بدر العلم التم القمر ـ رحمه الله: واذكر أبا بكر بما فعلا رضي الله عن قائل هذا البيت، وعن المقول عنه: حقاً إنه لحري بمن عمل صالحاً أن يذكر، ومن بلغ به سعيه الفريد النوع حد التفرد بالذكر، خص بالذكر كمن ذكر في الذكر، يا أخا بني نمير. وقفت على ربع من الفضل آهل***وقوفي بربع للأحبة خالي وهمت به حتى توهمت لفظه***نجوم ليال أم سمــــوط لآلي إن العالم الإسلامي منذ انبلاج فجره الصادق، حظي برجال عظماء خاصة في العلم أفنوا حياتهم في سبيل الدرجات العلى في الدارين. على خير ما كان الرجال خلاله***وما الخير إلاّ قسمة ونصيب فنجب بهم أزمنتهم ـ المتميزة بمآثر آثارهم الواضحة المعالم ـ نجابة علم شامخ حاذق. ناضلت عن حق يحاول ذو هوى***تصويره للناس شيئا منكرا لا تضربوا وجه الثرى ببقية***مني كما ترمى النواة وتــزدرى إن صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق ـ كادت الجوائح أن تجتاح غناها الفاحش، فتقبر أهلها معتدية بدفن محامد شمائلهم تحت رمال التصحر وتغتال فيها كل حي عائش. ألم تعلمي والعلم ينفع أهله***وليس الذي يدري كآخر لا يدري بأنا على سرّائنا غير جهل***وأنا على ضرائنا من ذوي الصبر فظلت في جرم طي سجل حسنات أهلها العظام، التي بمثلها تنال الأمم فضل السبق. وتطوى مفازات أرجاء قطعها الصالحة بفقد آحاد أضرابهم الغر البررة كأنها موارة اليد من عتاق النوق. متى تطلبوا مني لدعواي شاهدا*** فإن شهودي أربع ثم أربع إذ تميزت صحرائنا العاقة ـ عفا الله عنها ـ بقبائلها النجيبة المحرومة من حنان ضم تربة صالحة بصلاح أحيائها، كأنها أم المقول لهم ـ عن ذم برهم لأخوتهم الأعزاء المنفقين الغالي والنفيس في سبيل عزهم المشفقين عليهم ـ على لسان آحاد أشقائهم أولئكم الإخوة الكرام البررة: ما ضرني حسد اللئام ولم يزل***ذو الفضل يحسده ذو التقصير حقاً ما قاله الشاعر، واعطف عليه ما قاله الآخر: إن العرانين تلقاها محـــــسدة***ولن ترى للئام الناس حـــسادا وأشكو بثي وحزني إلى الله. ما للزمــــان يعقــــني بعصابة***تجــــفو عليّ مع الزمان وتثقـل هل يستوي الأعمى والبصير ـ رحماك يا ربنا السميع البصير. أيها القارئ الكريم: من نور الله بصيرته فالإشارة تكفيه: فإن قناتنا يا عمرو أعيت***على الأعداء قبلك أن تلينا إن حب الوطن يدعو إلى تذكر: جيران بذي سلم إذا ما الشوق أقلقني إليه خططت مثاله في بطن كفي***وقلت لمقلتي فيضي عليه إن علماء قبائل صحرائنا الشريفة بهم، ضربوا أروع الأمثلة في منافسة علماء الأقطار الأخرى، لرفع راية العلم الراية السامية، ما جعل العلم يزدهر ازدهاراً عظيماً، خاصة في أرجاء منازل قبائل آل سوق: العلم الكبير.
ولا سيما قبيلة تنغاكل الجليلة المآثر، النجيبة بأعيان العلماء الذين من بدور أزمنتهم: العلم الشهير، والطود الكبير الشيخ العلامة يعمر بن عبد الرحمن ـ رحمهما الله تعالى. ومناقب لك لم تكـــن أيامـــها***ظناً يريب ولا حـــــديثاً يفــــترى ولقد ذاع صيته، وسرى مسرى القمر المنير نعته إلى أن توفاه الله. شهاب هوى من أفقه وسمائه***ونجم ثوى في الترب واراه بلقع لقد غاض بحر العلم والفهم والندى***وقد كان فيه للبرية مــرتع علم طالما ارتاع في مراتع فنون علمه الخصبة العذبة المشارب، خاصة في علم النحو الذي نافس في التركة فيه صاحب: كتاب الشواهد ابن الحاجب. بكتاب: كتاب كوشي الروض خطت سطوره***يد ابن هلال عن فم ابن هلال إنه ـ رحمه الله تعالى ـ قرب مقاصد الصبان، العزيزة المدارك الدقيقة المنازع الحسان. تلك المكارم لا مزاعم نمقت. إذ تتبع فوائد إمام أئمة النحاة في عصره، ومن سهل لمن بعده ما انبهم من خلاصة ابن مالك لعسره، فجلاه جلاءً الفوائد النيرات، التي قام الشيخ العلامة يعمر بسبك مرموزه في منظومة متينة رائعة فريدة من الفرائد: فتى في علمه أضحى فريدا***وحل المــــــشكـــــلات به يناط إن صاحب نظم فوائد الصبان ـ الشيخ العلامة يعمر، من العلماء الموفقين في آثارهم العلمية النافعة المتينة المباركة. لأن هذه المنظومة التي بلغ حسن حسنها على حسن سمطها النضر الجوهر خرزة خرزة إلى منتهى محاسن حسن نهاية غاياتها الغرر، الموصولة الحسن بقوله ـ رحمه الله: هنا انتهى الذي أردت جمـعه**والله في الدارين أرجو نفــــعه متخلصاً بخالصة جميلة في ختامه المسكي بقوله ـ رحمه الله: محمـــــد صـــلى علــــيه الله ***عـــدد ما خـــلــقــه مــــولاه ولقد كانت هذه المنظومة اليتيمة مما تقبلها جهابذة العلماء في أفقها، كمقرر من مقررات النحو في تلك الأزمنة الجميلة بدور أهلها الجليلة المناقب. قلت: ومن نعم الله عليّ التي لا تعد ولا تحصى أن ظفرت بنسخة منها بالخط السوقي الجميل. نسخة عتيقة قديمة، تحتاج بعض فقرات أبياتها إلى مزيد من الجهد في قراءتها، لأسباب لا تخلوا منها كثير نسخ المخطوطات، كما هو معروف لدى الباحثين في المخطوطات، هذا أمر. وأمر آخر أن نسختي ناقصة عدة صفحات في المقدمة، وفي غيرها. ولقد بلغ عدد أبيات نسختي نحو ثمانمائة بيت. ولعلها كاملة تبلغ ألف بيت أو يزيد، وعلى كل حال فإن عاد بنا العود الحميد ـ بإذن الله تعالى ـ إلى آثار علماء صحرائنا الغالية بأهلها، خاصة آثار علماء آل سوق العلم الكبير. فسأتجرد ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء ـ من لبس مخيط التساهل، إذا بلغ بي الإحرام ميقات: تحقيق ما بجهله طغى أهل التجاهل. بأيّ مشيئة عمرو بن هند***تطيع بنا الوشاة وتزدرينا تهددنا وأوعـدنا رويـــــدا***متى كنا لأمــــك مقتويــنا وأنا على أمل كبير في الوقوف على نواقص ما وجد من آثار سلفنا، بل في الوقوف على ما لا نحيط به علما من الضائع الذي لا يعد ولا يحصى، التي منها هذه المنظومة التي ظفرت بها ظفر من يقص قصتها الظريفة، إذا عدنا إلى السير في تحقيقها ـ إن شاء الله تعالى. والآن آن أن نونس القارئ الكريم بهذا النموذج الرائع منها، ثم نخرجه على أصله من حاشية الصبان تخريجاً تطبيقياً موثقاً ـ ولله الفضل والمنة، وهو حسبي ونعم الوكيل. قال وحيد دهره، وفريد عصره، العالم المتفنن، اللغوي المتقن، النحوي النحرير، الحبر البحر العلم الشهير، الشيخ العلامة يعمر بن عبد الرحمن التنغاكلي ـ رحمه الله تعالى: فائدة: إذا الجواز أو الامتـــــــناع في**أحكـــام متن العـــــربــية اقتــفي فالقصد بالجواز أو بالمـــــــنع**في لغة لا في سبــــــيل الشــرع فكل مقدم على ما لا يجـــــوز**في لغة فالاثم شرعــاً لا يحـــــوز فلاحن فيما سوى الذكر الحكيم**أو في حديث المصطفى غير أثيم مثال ذاك أن يفوه القـــــــــائل**برفع مفـــــعول ونصــــــب فاعل إن لم يرد إيقاع سامع حــضر**في خطإ يفضي لنوع من ضـــرر وإن يكن ناوي ذا يـــــــــــؤثم**لأجل هـــــذا المقصـــــد المحرم انتهى نظم هذه الفائدة الفريدة الرائعة. ويقول في بيان أصلها الإمام اللغوي علم من الأعلام المشاهير، محمد بن علي الصبان: فائدة: حيث قيل بالجواز والامتناع في أحكام العربية، فإنما يعني بالنسبة إلى اللغة. ولا يلزم من التكلم بما لا يجوز لغة الإثم الشرعي. فمن لحن في غير التنزيل والحديث، كأن نصب الفاعل، ورفع المفعول، لا نقول إنه يأثم، إلاّ إن قصد إيقاع السامع في غلط يؤدي إلى نوع من ضرر، فعليه حينئذ إثم هذا القصد المحرم. حاشية الصبان على شرح الأشموني، 1/126 – دار إحياء الكبت العربية... |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-07-2011 الساعة 11:36 AM
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() عقد اليواقيت من لآلي سير المواقيت: أرقرق من دمعي وأدمن لثمه***وأسأل أطلالاً تجيب سؤالي
إنني أونس النفس بإطفاء التهاب لهب الخواطر، ببعض ما التقطت من الدرر النواضر. فكان مع لطافة يسره، إلاّ الظفر بصدفه مغنم جليل نادر لغلاء دره. دع التكاسل في الخيرات تطلبها***فليس يسعد بالخيرات كسلان بارك الله في خطوات وصلتني إلى أعلام أعيان هذا الزمان، لما لها من الآثار المأثورة الحسان، التي منها ما أتحفني أنا والأجيال ـ مشكوراً غير مكفور صنيع عمنا الشيخ العلامة العتيق، بما هو أغلى وأثمن من الجواهر الكريمة ياقوتاً كان أو زمرداً وأكرم جوهر من جواهر العقيق. الجد في الجد والحرمان في الكسل***فانصب تصب عن قريب غاية الأمل إن الفتى من يماضي الحزم متصف***وما تعود نقــــض القــــول والعمل إن من الفرص الجميلة ملاقاة أهل العلم، خاصة العلماء الأفذاذ، الذين منهم عمنا الشيخ العلامة العتيق. وعاجز الرأي مضياع لفرصته***حتى إذا فات أمر عاتب القدرا إنه لما تقابلنا تحاينت أي فرصة من وقته، مرة في الإقامة، ومرة على جناح السفر في السيارة على ظهر الطريق غير المعبد. وهذه المرة من نتائج ثمار ظهر سفرها، ما أجاب به من إجاباته التاريخية العتيقة، خاصة ما نحن بصدده، مما يتعلق بعلماء: تنغاكل. الذين طوق جيد التاريخ بخبر عالمين من نوابغ نوابغ أعيان الزمان. أحدهما: من نوابغ الكتاب المعتنين بكتابة نقل ما يسمعه من كل أمر ذي بال، من العلوم النقلية والعقلية، في سرعة الكتابة عجيبة، بإتقان عديم النظير... والثاني: من نوابغ الحفاظ البالغين حد ما لا يفوته حفظ كل أمر ذي بال من العلوم النقلية والعقلية، في سرعة حفظ عجيب بإتقان عديم النظير... قلت هذا شيء يسير من جانب نجباء صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق، خاصة في جانب نجابة آل سوق: العلم الكبير. الذي من الأمثلة عليه، التي لا يمكن حصرها، ما نقله البرتلي الولاتي ـ رحمه الله في هذه الترجمة الممتعة الملخص منها قوله: الشيخ حم بن أحمد بن الشيخ السوقي ـ رحمهم الله: كان عالماً عاملاً بعلمه، زاهداً تقياً سخياً متفنناً في العلوم العقلية والنقلية، شيخ في علوم التفسير، واللغة العربية، والحديث. وكانت ((السوقيون)) تفضله على أخيه محمد بن أحمد في العلوم. وقال عنه محمود الجلادي: محمد الأمين سمعته عن بعض أشياخي يحكي عن الشيخ محمد أحمد أخي صاحب الترجمة، أنه قال: إن أخاه لا تصح إمامته لأنه لا يقدر أن يقرأ القرآن إلاّ ممزوجاً بالتفسير. كتاب: فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور، ص 94 ـ طبعة: دار الغرب. لا يخفى ما في هذا النقل من قوة حافظة هذا العالم التي بلغ حفظ ما يمر عليه من مطالعة كتب التفاسير، حتى استوى حفظه لتفسير القرآن التفسير المنقول، بحفظ آي الذكر الحكيم. فضلاً عن نجابته في العلوم النقلية والعقلية، كما هو مصرح به في ترجمته الغنية بمزيد من ضرب الأمثلة والشواهد. فمن يساوي بأنف الناقة الذنبا |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-11-2011 الساعة 11:06 AM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|