معلومة حول خاتم النبي صلى الله عليه وسلم
موقع بئر أريس وقصة خاتم سيد المرسلين بئرأريس( الخاتم ) كما يُعرف ، وأريس رجل يهودي ومعناه ( الفلاح ) ، كان بئر أريس في الجهة الغربية من مسجد قباء قريبا منه وردمت في القرن الرابع عشر الهجري لتوسعة الشارع في هذه الجهة ومسجد قباء بعدما نضب ماؤه ، وملخص ماورد عن هذه البئر أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس عليها وكشف عن ساقيه ودلاهما فيها ، ووقف أبو موسى الأشعري رضي الله عنه بوابا له ، فجاء أبو بكر رضي الله عنه واستأذن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى ائذن له وبشره بالجنة فجلس عن يمينه ودلى رجليه ، ثم جاء عمر رضي الله عنه فقال ائذن له وبشره بالجنة فجلس عن يساره ودلى رجليه ، وجاء عثمان رضي الله عنه فقال : ائذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه ، فجلس وجاههم ( أي أمامهم بالشق الثاني من البئر ) ...
وروى الشيخان ( البخاري ومسلم ) في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق ( أي فضة ) وكان في يده ، ثم كان في يد أبي بكر ، ثم كان بعده في يد عمر ، ثم كان في يد عثمان
وبعد مضي ست سنوات من خلافة عثمان جلس على حافة بئر أريس فجعل يعبث به فسقط منه ومكث ثلاثة أيام يبحث عنه في البئر ، فلم يعثر عليه وسميت البئر من ذلك الحين ببئر الخاتم ، فكان سقوط الخاتم مبتدأ الفتنة .
يقع بئر الخاتم في غرب مسجد قباء على بعد نحو 42 مترا من باب المسجد
ولايعلم تاريخ حفر البئر وطيها ، وكان ذلك من قبل عهد النبوة .
وطولها يبلغ حوالي 7 أمتار و25 سنتمترا منها متر و نصف ماء ، وعرضها مترين ونصف وطول قفها الذي جلس عليه الرسول صلى الله عليه وسلم متر ونصف ، ثم رفع قف البئر متر ونصف فأصبح طوله 9 أمتار 50 سنتمترا منها متران ماء ، والماء يزيد وينقص