أوفى السلام إلى السوقيِّ رقراقا

بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أمابعد فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم { من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " وسبب إيرادي لهذا الحديث أنني فتحت منتديات واحة أزواد فإذا بموضوع يشرح صدور الأحبة ويغضب الشيطان وأعوانه ويعيد المياه إلى مجاريها ألاوهو قصيدة خاطب فيها الشيخ أبو الشمقمق إخوانه السوقيين فكافأته بهذه الأبيات المتواضعة لعلها أن تنال رضاه وله علينا في ذلك فضل السبق ( وهو بسبق حائز تفضيلا )"

[SIZE="5"]

إليكم بني إنفا تحايا تــــدفّق *** من السوق ساقها إليكم تشوّق

أتتكم تميس في حلي خريدة *** عليها رواء الحب يزهو ويشرق

وتحمل في طياتها شمأل الصبا *** وشيعها عَرف من العود يعبق

خذوها فهلا تفسحون صدوركم *** قبولا لها ، فـــــذاك أولى وأوفق

فأنتم سراة المجد في كل موطن*** فروع أصـــــــــول للمكارم تسبق

فكم خضتموا بحر العلوم بحكمة*** وحزتم مقاما فائقا ليس يلـــــــــــحق

ونحن وأنتم إخوة وأحــــبة *** وتاريخنا يسمو مرارا ويســـــــــــــــــــمق

وهل سبقت منا ومنكم عداوة *** سواء بســــــــــيف أو قوافي تنطق

ونحن جميعا لا نكنّ عداوة *** لكم بل عرى تلك المـــــــودة أوثق

فعودوا كما كنتم لنبني أخوة *** من الصعب هدمها ولا هي تمــــحق

ونترك كلاًّ تي الأقاويل بيننا *** وكاد بها شــــــــمل المــــــــــودة يغلق

تفككنا وتقطع الحبل بيننا *** وتــــــــغرس غـــــــلاّ دائما وتفـــــــرّق

ومن رام في غير الشريعة مجده *** فليس له مجد وليس له ســــبق

ولا فضل إلا في التقى وسلوكه *** وهدي الرسول المصطفى المتفوّق

أنشد هذه الأبيات

المحمود محمد أحمد السوقي

اقتباس:

" وسبب إيرادي لهذا الحديث أنني فتحت منتديات واحة أزواد فإذا بموضوع يشرح صدور الأحبة ويغضب الشيطان وأعوانه ويعيد المياه إلى مجاريها

ذا بيت القصيد

ونحن وأنتم إخوة وأحــــبة *** لما الخوض فيما لا يفيـــد المحقق


وهذا مسك الختام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن رام في غير الشريعة مجده *** فليس له مجد وليس له ســــبق

ولا فضل إلا في التقى وسلوكه *** وهدي الرسول المصطفى المتفوّق

لا فض فوك يا ابن الكرام
واذا كان كهنة الادب يزعمون ان للشعر شيطانا يوحي الى قرينه الانسي من المعاني اكذبها وفجرها يبغي بذلك سموا في سماء الشهرة ،وتفوقا بين الاقران،فاني اجزم يقينا ان كلماتك الانفة ما كان للشيطان فيها نصيب ،واني لاحسبها لمة من ملك:ايعاد بالخير وتصديق بالحق، الا فلا نامت اعين الشياطين حزنا واسى ويأسا من ان يتقرب اليها _في اي ارض وسماء_ بتحريش بين الاحبة ممن هم في الذوائب من جرثومة العلم والدين والحسب