|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() وكنزاً لا تخاف عليه لـصاً***خفيف الحمل يوجد حيث كنتا فلو قد ذقت من حلواه طعــما***لآثرت التــعلم واجتهدتا ولا ألهــاك عنه أنيق روض***ولا خــدر بربربه كلــفتا فواظبه وخـــذ بالجد منه***فإن أعطاكه الله أخــــذتا ومهما افتض أبكار الغــواني***فكم بكر من الحكم افتضضتا وناد إذا سجـدت له اعـترافا***بمـــا ناداه ذو النون بن متّى وأكثر ذكـره في الأرض دأبا***لتــذكر في السماء إذا ذكرتا فلو بكت الدما عيــناك خوفاً***لـــذنبك لم أقل لك قد أمنتا ولو قد جئت يوم الفصل فــردا***وأبصرت المنازل فــيه شتى تفر عن الهجير وتتــــقيه***فهـــلا عن جهنم قد فــررتا نعوذ بالله من جهنم، فعذنا منها يا بر يا كريم يا أكرم. إنه لما بلغ بي شيخي ـ ربيعة الرأي ـ المزهد عن الدنيا، بزواجر المواعظ، المحضرة محاضراتها بشرف سمو العلم وأهله الذين ممن يتربع عرش مقامات أربابه فيه مدراء إدارات كليات جامعة تنغاكلي في أفقه ـ ربيعة الرأي ـ شيخي المؤرخ ـ مشتملاً في ذكر طبقاته ـ حفظه الله ـ برداء الحافظ: ألفها الحافظ في حال السفر***وهو الشهاب ابن علي بن حجر الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، التي منها معاني هذين البيتين من الأبيات: طالعتها يوماً من الأيام***فاشتقت أن أودعها نظامي فتم من بكرة ذاك اليوم***إلى المسا عند وفود النوم أيها القارئ الكريم، إنها رحلات علمية تستق أزمنتها بأربابها الكرام، الذين ما منهم فرد آحادهم يقر له القرار ما لم ينشئها إليها سلفاً وخلفاًً فهي في الحقيقة من الرحلات العلمية التاريخة المتميزة. وذلك لما لهذه القبيلة من أعلام بارزين في العلوم الإسلامية قاطبة، وفنونها خاصة علوم اللغة العربية ، ولا سيما علمي النحو والتصريف فهم من الأئمة فيهما الذين لهم صدر الصلة على مستوى القدوة فيهما والأسوة الجليلة. كما تتمتع هذه القبيلة العلمية السوقية الجميلة المناقب بمناهج علمية متميزة، ودور كبير في الاعتناء بتعليم الطلاب وتثقيفهم، والاعتناء بسيرتهم العلمية تعليماً وتدريسا وتفهيما وترويضا على إدراك عوائص مسائل العلوم والفنون الإسلامية المتنوعة، على أعلى مستويات الإخلاص في ذلك ـ هذا ما ظهر لنا وما خفي فالله المسؤول أن يجزل لهم الأجر والمثوبة لسلفهم، ويبقي هذه المناقب العظام في خلفهم إلى يوم الجزاء الأوفى. فذبك مما تواتر نقله جيلا جيلا عن سيرهم العلمية الجليلة، وقد شهدته أنا أيام قضيتها في رياض من رياض جنان العلوم. قلت: هذه شهادة أقدمها كأمانة علمية لا ينبغي كتمانها، فأقدمها بين يدي قراء الأجيال، كما قدمها سجل التاريخ الشفوي والمرقوم. لأن صاحب هذه الأحرف ـ عفا الله عنه يوم العرض ـ ممن منّ الله عليه بمنن لا تعد ولا تحصى، منها أداء تلك الرحلة العلمية التاريخية التنغاكلية المجيدة. وكانت ذات عصا ألقيت في رحاب مدير إدارات كليات تلك الجامعة في عصره شيخ شيوخ المشايخ، العالم المتفنن الدراكة العلم الشامخ الشيخ زين الدين بن محمد الصالح الشهير بإنْ قُونَّا الإدريسي السوقي التنغاكلي ـ رحمه الله رحمة واسعة. فليرو عني التاريخ أيضاً، هذه النصيحة الإخلاصية التعليمية النموذجية في ما نحن بصدده. وهي: أني غبت يوماً واحداً فترة ما بين الظهر والمغرب، وكان شيخي ـ رحمه الله ـ بي باراً بحيث لا يرضى أن أكون بعيداً عن مناهل عمله المعين، وعطائعه التعليمي المتواصل الرصين.. ورجوعاً إلى قصة هذه: النصيحة الإخلاصية التعليمية التنغاكلية. ذلك أنني لما جئت بعيد تلك الفترة مباشرة، سألني شيخي ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ عن سبب غيابي من رعايته الكريمة المتينة، فقلت له: إن أحد زملائي الطلاب الطالب الفلاني طلب مني أن أذهب معه لنبحث عن حمار لزوجة شيخنا المذكور ـ رحمه الله ـ وكان ذلك الحمار ضالا عنها، فذهبت مع ذلك الطالب نبحث عن الحمار في مظان الوقوف عليه، فكان جواب شيخي، لما أخبرته بسبب الغياب، أجمل الجواب العتابي الجليل يقال في معرض العتاب، أن قال لي هو: ((أنت ما أتيت لأجل هذا)). أي: أن لا أذهب مرة ثانية للبحث عن أي شيء غير طلب لا غيرـ رحمه الله رحمة واسعة. أيها القارئ الكريم الأديب، قل لي بربك: يا أباعمير ما فعل النغير. لقد اتعظت بقصة ذلك الحمار، إنه مما شرف الله به هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس قصة تتلى آناء الليل وأطراف النهار، قصة: الحمار الراجل بالعالم الصالح عزير. إنه حمار بري كريم لطيف، ذو خبر عظيم جليل ظريف. سبحان الله ما أجل مقام الإخلاص، أنه كنت في خدمة أظنها قربة للشيخ لأنها في مصلحة أهله الكريم، أقوم بها كنوع من بري بشيخي حصن حصون العلم المحصون، والوالد الكريم العطوف الحنون ـ اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، هو وجميع سلفنا، وخلفنا يا رب العالمين. والله يقضي بهبات وافرة*** لي وله في درجات الآخرة ـ كما أسأل الله البر الرحيم أن يعيد للقبائل السوقية مجدها العلمي خاصة هذه القبيلة التي لعبت دوراً كبيراً في رفع المستوى العلمي والتعليمي إبان ازدهار القبائل السوقية بالتبحر في العلوم الإسلامية، وفنون المعرفة. الذين ما منهم ـ عالم علامة متفنن مشارك في جميع العلوم الإسلامية ـ في تاريخ سلفهم، إلاّ وهو ممن يتبوأ مقعد صدق بيت أحد طلابهم النبلاء الشيخ العلامة الإدريسي السوقي الوامي محمد الأمين ـ رحمهما الله. يمج النحو لي والصرف مجاً أنيقاً من عوالي غدير قُوسي ![]() رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
![]() |
#2 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() وهَسْهَست الليالي قدر جهد***بلا ملل لدى (غمنا) الرئيس هذا وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب. |
![]() |
![]() |
#3 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() الطبقة الثانية:
ألا كهذا تبنى المدارس للعلم***وتبقى عهود المجد ثابتة الرسم إن الحمد لله هو مولي النعم، من وسع رحمته ـ سبحانه ـ كل شيء، وفضله عم. منك ـ يا ربي وحدك ـ أرجو الإعانة والعون، وأستمد منك ـ سبحانك ـ اللطف والمن. أيها القارئ الكريم، إن الجامعات العلمية السوقية، هي مدراس علم أسيسة، بلغ أهلها في تشييد بنائها العلمي مبالغ الانتهاءات النفيسة، شيدوها بالعلم الغزير، والتعلم المجد المنقطع النظير، والمحافظة عليهما جيلاً جيلاً، حتى كأنهم هم الذي عناهم هذا الشاعر، في قوله: وما كان من خير فإنما***توارثه آباء آبائهم قبل نعم، نعم الخير العلم، قلت: فإن كانت هناك مملكة علمية لقبيلة واحدة، فمدينة السوق مملكة علمية سوقية، قروناً تطاول أعمارها بتوارث أجيال عصورها رآسة منصات علم أفقهم جيلاً جيلاً وإلى الآن ـ ولله الحمد ـ بما لا يتناطح عنه عنزان، ولا يتمارى فيه اثنان. إن وقع فهو مراء باطل، أبطله لسان الحال، قبل لسان المقال: إذا قيل أيّ الناس خير قبيلة***فأنتم خيار الناس ما ارتفعوا قدرا لكل أناس حرفة عرفوا بها***فحرفتكم نشر العلوم كما يدرى كما قاله أحد أكابر العلوم الشيخ الكبير الكنتي ـ رحمه الله ـ في أكبر قبيلة علمية في أفقهم. علماً أنها ليست من قبائل السوقيين، حتى يقال إن البيت وما في معناه ـ ورد مورد العاطفية المفرطة ـ في هذا الصدد ما هو ليس هذا موضع نفحات مسكية منه. ورجوعاً إلى إملاءات شيخي ـ ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ فإنه جرى تقسيمه هذه الطبقات الجليلة، بقوله: إن أعيان كل طبقة هم الذين جمعهم مكان وزمان واحد في كليات هذه الجامعة المتميزة المناقب، ثم بعد رجوع أعيانها إلى مشارق كليات جامعاتهم، لمواصلة سيرهم العلمية بعد أن أن رزقوا تحقيق هذه الرحلة العلمية الميمونة المآثر. ثم من أتى بعدهم على شاكلة صفتهم مباشرة، فهم الطبقة التي تليهم، وهكذا.. لذا فمن أعيان هذه الطبقة الجليلة: الشيخ العلم الشامخ محمد بن باجة الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ به سمى الشيخ أبو عاصم ـ أنيس المنتديات ـ إلى سماء مجد الفضائل، والمفاخر الكبار. فهو والده ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف. هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة.الكافية.. الشيخ العالم اللغوي الشيخ أمّدُو بن محمد بن نوح الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة. الشيخ الفقيه الأصولي الشيخ عبد الله بن هَمَّيّا الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة. الشيخ العلم الشهير الشيخ منان بن أُقِّنَتْ الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. الطبقة الثالثة: الشيخ العالم الشيخ مامِّي بن أُقِّنَتْ الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، الخلاصة، والكافية. الشيخ العالم الأديب عمر ـ عمُّ بن أبُو الإدريسي المرسي السوقي ـ رحمه الله. هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، الخلاصة. الشيخ اللغوي الرحالة محمد آحمد الشهير محمد آحمد الشهير بـإلَلْ بن محمد الصالح بن إنكس أونن الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله. هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، الخلاصة. الشيخ أحمدُ بن الفزاز الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. هذه الطبقة والتي قبلها استضاءت بشعاع شمس العلوم الشيخ محمدُ بن أَحَمَّدى ـ رحمه الله رحمة واسعة. الشيخ العلامة الأديب الأثري أحمد بن الوافي الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمه الله. هو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة. على شمس العلوم الشيخ محمد الصالح ـ إنْقُنَّا ـ رحمه الله رحمة واسعة. فأقمار هاتين الطبقتين لما خرجت من منازلها المقدرة لها، كل قطعة من أولئكم الأقمار النيرة تبعت شمس شموس العلوم تتغزل بها، وهي أمامهم، فسبحان الله القائل: والشمس تجري لمستقر لها. وحدثتني عنهم يا سعد فزدتني***بهم غراماً فزدني من حديثك يا سعد |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 03-29-2010 الساعة 11:34 AM
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات: ابن الغابة ـ جبال الوادي ـ ما فقدناك في مجلس إفادة النوادي ـ بارك الله فيك وفي مرورك القيم، لك مني شكره بالدعاء المأثور: رحم الله من أهدى إليّ عيبي.
|
![]() |
![]() |
#5 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() الطبقة الرابعة:
يا حبذا نسب يسمو به حسب***بوركت من نسب سام ومن حسب قوم إذا انتسبت أخلاقهم رجعت***إلى الكرامة والمعروف والأدب مجد يزاحم أطباق العلى صعدا***وجود كف تفوق السحب في صبب الحمد لله الرحيم الرب الكريم وهو ولي التوفيق، أنت رجائي وحدك في الأولى والآخرة يوم لا أنساب ولا صحبة تنفع غير نسب معزز بصحبة العمل الصالح فنعم الرفيق. وما يعدم الإنسان في الأرض صحبة***ولكن بعض الصحب أدنى إلى العدى إنه أيها القارئ الكريم دريك الإيحاءات، لا النكرات المتوغلة المتوغلة في باب المبهمات. إنه لما بلغ بي هنا شيخي ـ ربيعة الرأي ـ الشيخ عبد الله المؤرخ ـ حفظه الله ـ ارتدى رداء المحدثين الجهابذة النقاد، نعم المؤرخ شيخي المحدث الفاضل، فإنه قد نصح حين وقفنا على عرصاتها، فهو شخصية تاريخية دينية محدث ذو بصيرة متميزة في علم الجرح والتعديل ـ يحيى بن معين ـ الصيرفي الجليل، خاصة في معرفة الرجال ـ أعيانهم ـ حفاظهم ـ مراتبهم في العلم وسيرهم فيه، وشيوخهم، ومدد زمان اللقي والمعاصرة لشيوخهم، وطوائف أقرانهم، وما جرى من العوائق لبعض أصحاب رحلاتهم العلمية من مرض حال بينهم وبين تحقيق أهدافهم النبيلة العلمية، وغير ذلك من الأحوال مما يدنيه قول القائل: والوجه في إدراكها جمع الطرق***وسبر أحوال الرواة والفرق فلما بدت منه هذه الشخصية النقدية المتينة حتى كأنه في تخريج: نوادر الأصول. خاطبته بنهج الترمذي الحكيم ـ نهج تحصيل المحصول. عند ذلك لان جابه ـ حفظه الله ـ جرياً على سنن الشروط، فبدأ لي الدرس على مذهب صاحب المبسوط. فأبرق بسيرة أصحاب هذه الطبقات الجليلة كاد سنى برقه يذهب ببصري، وقت إنشائهم هذه الرحلة العلمية الجميلة وما لاقوه من نصب في سبيل التعلم ـ جهد عظيم بالثناء حري. أكرم بمن سلك طريق العلم بالتعلم حسباً ومجداً وسؤددا: حتى كأن الشاعر لم يعن غيرهم، في قوله: لم يعن بالعلياء إلاّ سيدا. أخي القارئ الكريم، أنت مع شيخي ـ ربيعة الرأي ـ في طبقاته ـ حفظه الله. فمن أقمار هذه الطبقة الجليلة: الشيخ العلم ذو الشرف الشامخ الشيخ أحمدْ ـ أَقُضا ـ ابن باجة الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة. الشيخ اللغوي النحوي النحرير الشيخ سيد المختار ـ وَانَ الخيْر بن أقدن الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الخلاصة. وهو من شيوخي في التاريخ. الشيخ الفاضل نجل الكرماء والشيوخ الأفاضل الشيخ محمد آحمد الشهير بأبُوخَنْ الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله، ومتعنا بصحته. وهو من شيوخي في التاريخ. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والربعين من الخلاصة. شيخ المؤرخين ذي المقام السامي والشرف المبين ـ ربيعة الرأي ـ شيخي الشيخ عبد الله بن محمد آحمد ـ إنتملمولي ـ الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ المنقول عنه هذه الترجمة. ـ حفظه الله ـ فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة. هذه الطبقة استضاءت بشعاع شمس العلوم الشيخ مُحمدُ بن أَحَمَّدى ـ رحمه الله رحمة واسعة. الطبقة الخامسة: الشيخ العلم والسيد الشهير الشيخ عمر بن جابر الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والربع الأول من الخلاصة استضاءت بشعاع شمس العلوم الشيخ محمود ابن عم الحسن بن آرب ـ رحمه الله رحمة واسعة الشيخ الكريم، والسيد الشهير الشيخ عبد الله ـ كُوتِيَنْ ـ بن باجة الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. هو من شيوخي في التاريخ، والد كريم فاضل ـ رحمه الله رحمة واسعة. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية. استضاءت بشعاع شمس العلوم الشيخ مُحمدُ بن أَحَمَّدى ـ رحمه الله. الطبقة السادسة: الشيخ العالم الجليل الشيخ إبراهيم بن الفزاز الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الخلاصة. الشيخ الكريم والعلم الشهير الشيخ مهَاما بن المسدد الأنصاري السوقي البكلي ـ رحمه الله. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية والخلاصة. الشيخ العالم اللغوي العلم الشامخ الشيخ الزبير بن مَحمدْ الأنصاري السوقي البكلي ـ رحمه الله. وهو من شيوخي في اللغة درست عليه عشر مقامات من مقامات الحريري، لغوي متمكن دقيق العبارات، من فقهاء اللغة. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية والخلاصة. استضاءت بشعاع شمس العلوم الشيخ جار بن غمناـ رحمه الله. قلت: إن من دواعي الفرح والسرور، ليلة شهدت فيها بدرين التقيا في جو سماء العلوم عصراً ساعة تشرفت ساحة شيخي الشيخ زين الدين بالشيخ جار بدرا علم التقيا حقاً، وكانت رؤيتي الأولى للشيخ جار ـ رحمه الله ـ فما إن مضى عن لقائهما نصف ساعة أو نحوها، إلاّ وتناولا مسألة تصريفية دقيقة المدارك، في باب التقاء الساكنين، ولم أدر عن هذا الباب شيئاً وقتئذ، وعلى كل حال، فمما سمعت الشيخ جار استشهد به لحظة تساقط الجوهر الثمين، هو قول ابن مالك في الكافية: إن ساكنان التقيا اكسر ما سبق***وإن يكن ليناً فحذفه استحق فحفظته تلك اللحظة ـ ولله الحمد ـ من غير تكرار من الشيخ جار البيت مرة أخرى. فسبحان الله إن الأمر بالفعل كما قال الشاعر: من الناس من لفظه لؤلؤ***يبادره اللقط فيحفظ وبعضهم قوله كالحصا***يقال فيلغى ولا يحفظ وهنا وقفة، وهي: دور اهتمام علماء السوقيين بجانب كبير في رفع مستويات طلابهم العلمية بشتى وسائل التشجيع الحسي، والمعنوي الجليل، خاصة علماء تنغاكلي بطلابهم. من ذلك ما جرت عليه القصة الحنونة الرائعة، وهي: أن العلم الشامخ، جبل المكارم ذو الشرف الباذخ الشيخ جار بن غمنا ـ رحمهما الله. لما رآني عند شيخي زين علوم الدين ـ رحمه الله ـ بادئ ذي بدء، وكان الشيخ جار ذا قرابة ببيت محمد الصالح بن إنكس الإدريسي السوقي الوامي ـ رحمهم الله ـ قرابة متينة، فكان الشيخ جار حين رآني عند شيخي زين الدين بن محمد الصالح إنقنا ـ رحمهما الله ـ كان الشيخ جار لا يناديني إلاّ بابن أختي، أو بابني: للمح ما قد كان عنه نقلا وأما من جهة أبناء الذكور فيناديهم بابن أخي، أو بابني كمفلح بن إبراهيم بن محمد الصالح بن إكس أونن ـ رحمهم الله ـ أيام كان عنده. وعلى كل حال فإنه سأل شيخي قائلاً له: بشرني بمستوى ابن أختي في فهمه لعلم النحو، وكنت ساعتئذ آخذ درس باب التوكيد، في المقدمة الآجرومية. فأثنى شيخي خيراً ـ ولله الحمد ـ عند ذلك قال له الشيخ جار: والذي أعلمه أن بيتهم ، أي: بيت الشيخ إكس أونن، بيت لين له العلم. وكل واحد منهما شيخي والشيخ جار يراعي في قرابته، إذ كان شيخي زين الدين ـ رحمه الله ـ يوم أتيته ضيفاً متعطشاً العلم المعين. رحب بي غاية الترحيب، قائلاً لي: إن أتيتني كواحد من أهل بيتي فقد أصبت، لأننا نجتمع أنا وإياكم في الجد الثامن أو السابع. الشك مني. أي من جهة عمود النسب الشريف. فما أسعدني في تلك اللحظة الجليلة، التي متعتني بطودين عظيمين تنغاكليين أحدهما عمي، والآخر خالي ـ نور الله قبريهما مد البصر، وجعلها روضة من رياض الجنة. وبالبيت السابق الذي حفظته عن شمس العلوم الشيخ جار بن غمناـ رحمه الله. انضميت إلى ركب طلابه النبلاء الكرام ـ ولله الحمد والمنة. كرر عليّ حديثهم يا حادي***فحديثهم يجلي الفؤاد الصادي |
![]() |
![]() |
#6 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() الطبقة السابعة:
صبح الهناء انجلى عن أرفع الرتب***بمـــا أنار سماء المجد والحسب تفننت بمعانيه البـــلاغــة في***روض البيان على الأفنان بالقصب هذا هو الفضل فاترك ذكر من وضعوا***إظهار أخبارهم في باطن الكتب أيها القارئ الكريم، إن الرحلات العلمية بين قبائل العلم خاصة السوقية بلغت في الشهرة والحسن، ما بلغ بها حد التفنن، الباهرـ رحلات علمية جليلة: ****تفاوت أسنان أصحاب هذه الرحلات العلمية السوقية المتميزة. قلت: إن من سنن الرحلات العلمية ما سيسلط ـ إن شاء الله ـ الأضواء عليه قول الإمام الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ قائلاً، فيما نحن بصدده: وإذا عزم على الرحلة فلا يترك أحداً في بلده من الرواة إلاّ ويكتب عنه ما تيسر من الأحاديث وإن قلت: فقد قال بعضهم: ضيع ورقة ولا تضيعن شيخاً. تدريب الراوي ـ معرفة آداب طالب الحديث.. أخي القارئ الكريم، إنه بالفعل الجميل، سطر أجيال آل السوق دهراً دهراً ما يكتب بمداد الذهب الخالص الجليل، لا سيما في جانب الرحلات العلمية جرياً على سنن أربابها الأعلام، فإن من هدي السوقيين في رحلاتهم العلمية ما تناوله كلام الخطيب. من ذلك ما شافهني به شيخي ـ ربيعة الرأي ـ المؤرخ الحافظ الضابط المهيب ـ حفظه الله ـ حين قال لي مهاتفة، لما خرج بي من العطاء البار المتصل إلى ساحة الإبداع فيه وهو نوع المخاطفة، فقال: إن جماعة من الأعيان الأعلام من جامعة تنغاكلي أموا ذرى ساحات كليات جامعة كل مرسي برآسة بدر البدور الشيخ عال بن محمد بن اليماني الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ فعرضوا عليه فن الأصول ـ جمع الجوامع.. فمكثوا في كليتي هذا الفن مدة ما أتم لهم أخذ ما يرون تميز بدر بدور عصرهم خاصة في الفن السابق. وسيتناول مزيد بيان ذلك حال ترجمته ـ بإذن الله. وعلى كل حال هذا الضرب المشهور المقنن، وهو شد الرحيل، بعد الأخذ من من في بلد المشد الرحل الشد المسنون الجليل. ومما امتاز به أجيال آل السوق في شد رحل العلم، أنه يكون في أول حياة العلم لدى الشاب السوقي، بل بعضهم، تشد له الرحل قبل السابعة من عمره، فضلا عما بعدها، فيكون في كليات الجامعة المشدود به الرحل إليها، حتى يكمل كل المقررات الدراسية المتداول تدريسها في العالم الإسلامي، ثم يرجع إلى كليات جامعة قبيلته سالماً غانماً، ومنهم من يرجع بسبب من الأسباب فيكمل تلك المقررات، في جامعة قبيلته. وغير ذلك من أحوالهم الشهيرة. بهذا يدرك القارئ الكريم مدى تفنن أجيال السوقيين في الرحلات العلمية برحلات مخرجة عما تضمنته معاني نص الخطيب البغدادي، وهي ابتداء الشاب السوقي منذ سن مبكر إلى الرحلات العلمية متجهاً بها إلى إحدى الجامعات السوقية برغبة منه، على وجه حب الابتداء من الدراسة في ساحة كليتها، أو ساحات كلياتها، حسب ما قدر له، وقد تقدمت أمثلة من ذلك، منهم: من درس كتاباً مقرراً واحداً أو نصفه، ثم رجع إلى كليات جامعة مشرقه، ثم كمل فيها سيرته العلمية، وهكذا.. إذا رميت سهام العز صائبة ... فما رميت بل التوفيق راميها صدق الشاعر، إذ كل نجاح في أي أمر فهو من توفيق الله، لا غير. الحمد الله القائل حكاية: وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب. ****نظم تنظيم إنشاء هذه الرحلان العلمية الممتعة. قلت: إن الشباب السوقي ذو نهمة برحلات علمية، كيف لا وهو متنقل بين جامعات يدير إداراتها كلها، أعمامه، أو أخواله، أو هما معاً. ومع ذلك، ومع ذلك فإن لهم سننا توارثوها ميدانياً من ذلك ما تقدمت الإشارة إليه، وهو توزع الرحلات العلمية بين الجامعات السوقية الغزيرة العلم، كما اتجهت الرحلات العلمية بأعيان هذه الطبقات الجليلة، إلى جامعة تنغاكلي. واتجهت ببدر البدور الشيخ عال بن محمد بن اليماني الإدريسي السوقي المرسي إلى فرع جامعة كل وامي برآسة الحبر البحر الفياض الشيخ عمر بن إنكس أونن ـ رحمها الله رحمة واسعة. ****ظروف هذه الرحلات العلمية الرائعة القاسية. قلت: إن الشباب السوقي يصاحب القدر في أداء رحلاته العلمية، وهو يعلم علم يقين أن أمامه ظروفاً قاسية تتطلبه الحياة التعلمية من الكفالة المعيشية التي هي أهم أسس الحياة، وما في معناها، ومع ذلك يقدم إلى هذه الرحلة بكل شجاعة نفسية علمية متوارثة في حب العلم وطلبه، ولا يستصحب معه عادة سوى جمل، هو مطيته إلى تلك الجامعة، فإذا نزل منزله فيها تشرف بإهدائه إلى مدير إدارة كليته، فيتقبلها مديره إذ الهدية من الثلاثة التي لا ترد. خاصة أن تلك الهدية لها معان سامية، كثيرة منها: إشارة إلى حقيقة جدية المهدي في طلب العلم. ومنها إشارة إلى إلقاء عصا الترحال لدى مدير كليته لتوضع له حسابات الطلبة الممنوحين من قبل مدير إدارته، ومنها غير ما ذكر. ****الجهات المتكفلة بشؤون أصحاب هذه الرحلات الفقيرة المصادر الإعاشية. قلت: ومن السنن المتعارف بين إدارات الجامعة السوقية البارة، أن الممنوحين على كفالة إداراتهم المتواضعة المصادر المعيشية، ومع ذلك فإنه تتم تلك الكفالة الميمونة بعسرها إلى يسرها، أيها القارئ الكريم، إني أعظك بتدبر قوله تعالى: ((قال من يحي العظام وهي رميم*قل يحييها الذي أنشها أول مرة وهو بكل خلق عليم)). ****دور إدارات كليات جامعات السوقيين لأصحاب تلك الرحلات المنحية البارة. قلت: إن دور إدارة كل كلية من جهة كفالة المعيشة، وما في معناها: هو عبارة عن جهد فردي يقوم به العالم الذي يتلقى عنده ممنوحه العلم بين يديه، فمستقل، ومستكثر. فأما العالم الذي لديه الممنوحون الكثر، مثل مدراء إدارات كليات جامعة تنغاكلي، الذي ما منهم جبل إلاّ ويأوي إلى ركنه الشديد العشرات من طلاب العلم الممنوحين في مختلف الأجناس من عرب وعجم وبيض وسود، زمراً متتالية، ووفوداً متوالية. وقد أدركت بقية صالحة للتمثيل لدى إدارة شيخ الشيوخ زين العلوم زين الدين شيخي ـ رحمه الله ـ أيام جئته، إذ لديه من الممنوحين ما يصعب عده من شرق نهر النيجر، وغربه بيضه وسوده، ومع ذلك فإنه ماض في رسالته التعليمية من غير ضجر وعسر، بل الأمور ميسرة حسب طاقته، نهج سلفنا الجليل البار ـ رحمهم الله. ****تهافت أجيال السوقيين عصراً عصراً على أداء رسالة هذه الرحلات العلمية التاريخية. قلت: وما مرت عليه الإشارة من معاسر الصعاب، ما هو إلاّ أنه جعل الشباب السوقي يؤمن بفضل الرحلات العلمية، والاستمرار فيها، بنفوس عالية، تالية معاني قول الشاعر: لولا المشقة ساد الناس كلهم. فبمثل تلك النفوس الزكية بحب العلم والتفنن في طلبه، وأخذه بنصيب وافر، جيلا جيلا ـ ولله الحمد. استحق آل السوق حقاً صدق قول الشيخ الكبير الكنتي ـ رحمه الله ـ في قوله: ولو كنت بواباً على باب جنة***لقلت لأهل السوق أنتم لها أهل ****الأمانة العظيمة العلمية، وغيرها المتمتعة به إدارات جامعات السوقيين خاصة لأصحاب المنح لديها. قلت: إن علماء السوقيين من أبر أهل العلم ببرهم لطلاب علمهم، خاصة علماء تنغاكلي، ولا سيما الممنوحين منهم. من ذلك أن الطالب لديهم مهما كان في بداية مسيرته التعلمية، فإن الشيخ الذي قصدته رحلته بادئ بدئها، هو الذي يلقنه العلم من الألف إلى الياء، لا يولي عليه غيره ممن يعلمه حتى يصل درجة أن يباشر تعليمه هو، بل هو الذي يعلمه الرماية كل يوم. فلذلك رزقوا تطبيق أجل معاني، قول السيوطي: والشيخ بجل لا تطل عليه. بالفعل، إنه كما قال الشاعر:لا يذهب العرف بين الله والناس. بل أدق منه فيهم قول الآخر: يخفي صنائعه والله يظهرها***إن الجميل إذ أخفيته ظهرا مثل ينطبق تماماً بين رواد إدارات كليات جامعات تنغاكلي، وبين مدراء إداراتهم عصراً عصراً إلى كتابة هذه السطور ـ ولله الحمد. أخي القارئ الكريم: إني رأيت وقوف الماء يفســده***إن ساح طاب وإن لم يجر لم يــطب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست***والسهم لولا فراق القوس لم يصب والشمس لو وقفت في الفلك دائـمة***لملّها الــناس من عجم ومن عرب الحمد لله الذي إذا شاء أمراً جرى على ما قدر له من الأسباب ـ لا إله غيره المهيمن الباقي القيوم الحي، فسبحانه سبحان عز من قائل حكيم: ما فرطنا في الكتاب من شيء. اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت. إنه لما سعى بي شخي ربيعة الرأي في براري الرحلات، وفيافيها الساحرات، في صحاريها النيرات، تذكرت قول يحيى ابن معين ـ رحمه الله: أربعة لا تأنس منهم رشداً، وذكر منهم، رجلاً يكتب في بلد ولا يرحل في طلب الحديث. تدريب الراوي ـ معرفة آداب طالب الحديث.. ففعلاً، إن من لا يرحل في طلب العلم الذي من أنواعه علم الحديث، قل أن يصل في معرفة من يزرع فيه الخير درجة الخريت الحريث. فاحيوا الرحلات العلمية يا أجيال آل السوق بين جامعاتكم، كدأب أسلافكم الأعلام الأبرار ـ رحمهم الله الرحيم الغفار. سافر ففي الأسفار خمس فوائدِ تفرّج همٍ و اكتسابُ معيشةٍ ***و علمٌ و آدابٌ و صُحبة ماجدِ فما بالكم بسفر في طلب علم، فهو أعز وأجل. والآن أيها القارئ الكريم، مع شخي ـ ربيعة الرأي في طبقاته ـ حفظه الله ـ على ما أصلنا لها من التلميحات. الشيخ النحوي المتفنن الشيخ كاسي بن محمد آحمد الشهير بـ إِبَقْ ـ الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والخلاصة، ولامية الأفعال، وربع جمع التكسير في الكافية، وكلية المعاني، إذ درس في رحابها: سعد الدين. وهو من شيوخي في النحو إذ درست عليه شيئاً من المقدمة الآجرومية ـ رحمه الله. وهو عالم لغوي متمكن، وشاعر مفلق ولصناعته متقن، قل أن يتكلم في الأمر ذي البال، إلاّ بقوارب من شعر رصين، فهو بالفعل ينطبق عليه قول الإمام الشافعي ـ رحمه الله: ولولا الشعر بالعلماء يزري*** لكنت اليوم أشعر من لبيد ومما بلغ بي أسفه عدم تقييد شيء من درر ذلك، وعذري في ذلك صغر السن، وقد بدأت في جمعه الآن فإن بلغ مجموعه الزكاة أطعمت بصدقته أغنياء الشعر، صدقة. لا فقراء الشعر الشيخ اللغوي اللوذعي إن زمن ابن الشيخ إغلس ـ صاحب الترجمة الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، والربوع الأول من الخلاصة. فهو من أصحاب الأعذار التي حالت بينه وبين إكمال مقررات التخرج بين كليات تنغاكلي إذ أصيب فيها بمرض عقبه العمي مباشرة في رحاب كليات تلك الجامعة التنغاكلية المتميزة، فرجع إلى كليات جامعة مشرقه، إذ أكمل مسيرة دراسته بين أبيه الشيخ إغلس وبين عمه بدر البدور الشيخ عالي ـ رحمهم الله جميعاً. وقد استضاء هذان العلمان بشعاع شمس العلوم الشيخ جار بن غمناـ رحمه الله. الشيخ العلامة والحبر الفهامة الشيخ أُخَيّا بن عليُّ الأنصاري السوقي البكلي، فهو ممن انضم إلى كلية المنطق، إذ درس في رحابها: السلم المرونق. وقد استضاء هذا العلم بشعاع شمس العلوم الشيخ زين الدين بن محمد الصالح الشهير إنقا ـ رحمهم الله. وقد سمعت شيخي، وشيخه شمس العلوم الشيخ زين الدين بن محمد الصالح الشهير إنقا ـ رحمهم الله. يقول عنه: ما رأى مثله فطنة في فهم العلوم خاصة فن المنطق، الذي درسه عنه في خلال أسبوعين بصورة جعلت شيخه يتعجب من فهمه المفرط للعلوم الإسلامية. الطبقة الثامنة: الشيخ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ـ المهتدي ـ الإدريسي السوقي التجشي ـ حفظه الله. وقد استضاء بشعاع شمس العلوم الشيخ زين الدين بن محمد الصالح الشهير إنقا ـ رحمهم الله. إذ عرض عليه بعض الفنون ـ حفظه الله. الشيخ أبو عبد الله الخضر بن عالي الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله. الشيخ أبو عبد الرحمن إغلس بن عبد الله الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله. الشيخ سيدحم بن محمد آحمد ـ الشهير أبوخن ـ الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله. الشيخ يحيى بن إغلس الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله. الأستاذ أبو مصعب محمد ـ قاد افلح ـ مُفلِح ـ ابن إبراهيم الإدريسي السوقي الوامي ـ حفظه الله. فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، و الخلاصة، وغيرهما. إلاّ أن مفلح بن إبراهيم فهو قد توقفت به رحلته العلمية إلى نهاية الربع الثالث من الخلاصة، عند قول صاحبها: ونادر أو ذو اضطرار غير ما***قدمته أو للأناس انتمى وقد استضاءت هذه الطبقة بشعاع شمسي العلوم الشيخ الشهير جار بن غمنا... وأخيه الشيخ عياض ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف. وأما سيدي حم بن محمد آحمد فقد توقفت به رحلته العلمية أيضاً في بدايات الخلاصة، فتوجهت به الرحلة العلمية إلى كليات جامعة كل وامي بإدارة رآستها الشيخ محمد إكنن بن محمد الصالح بن إنكس أونن،فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية، عرضاً، و الخلاصة إلى الربع الثالث منها، فهو من أصحاب الأعذار المرضية التي حالت بينه وبين إتمام المقررات في هذه الجامعة الأصيلة العلم. الشيخ أبو إبراهيم الحسن بن إبراهيم الإدريسي السوقي التجشي ـ حفظه الله. الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية ـ حفظه الله ـ فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: شيئاً من الاجرومية. وقد استضاء بشعاع شمس العلوم الشيخ الشهير عبد الغفار الشهير بآلياض ـ حفظه الله. وهو أيضاً ممن أصيبت رحلته ببعض العوائق، تقدير رب المغارب والمشارق. الطبقة التاسعة: الشيخ إبراهيم بن الزبير الأنصاري السوقي البكلي ـ رحمه الله. ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية. وملحة الإعراب. الأستاذ عبد الوهاب بن يحيى الشهير بـ إِنْسَمَيْ الإدريسي السوقي التجشي ـ حفظه الله. ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: شيئاً من الاجرومية. وقد استضاءا بشعاع شمس العلوم الشيخ زين الدين بن محمد الصالح الشهير إنقا ـ رحمهم الله. فالأستاذ عبد الوهاب هو من أصحاب الأعذار المرضية التي حالت بينه وبين إتمام المقررات في هذه الجامعة التنغاكلية الغزيرة العلوم. وهو الآن مدير المركز الإسلامي في إبنغملن ـ حفظه الله. الشيخ مُويا بن محمد آحمد الشهير بـ إِبَقْ ـ الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله. الأستاذ بَحَّدُ بن عبد الله الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله. وقد استضاءا بشعاع شمسي العلوم الشيخ الشهير جار بن غمنا... وأخيه الشيخ عياض ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف. فلما بلغ بي شخي ـ ربيعة لرأي ـ أصحاب طبقتي، نسي حوته، فذكرته بمعاني قول الشاعر: ما لي أبي حمزة لا يأتينا***ويدخل البيت الذي يلينا فانضم إلى المتبركين بقوله تعالى: ((وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)). قلت: ما أجلها من معذرة. الطبقة العاشرة: الطالب عبد الله بن الخضر بن سيدي المختار ـ وان الخير ـ الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله. وقد استضاء بشعاع شمسي العلوم الشيخ الشهير الشيخ عياض ـ بارك في الخلف. ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الاجرومية. وقد شكرت له وصل هذه السلسة الميمونة من الرحلات العلمية، داعياً المولى استمرارها على أحسن تقويم، يا بر يا كريم. ولهذه القبيلة الجليلة مآثر المناقب نبأ مستقر ـ بإذن الله. وهنا طرفة فخرية: وهي أن أحد طلاب العلم من بعض قبائل السوقيين المكرمة، أسر إليّ النجوى قديماً قدم السنين، قلت تذكيراً: إنه ليس للمؤرخ سر ولا نجوى، وهي: أن قال لي أتمنى أن يأخذ عنك ابني ـ فسماه ـ شيئاً من العلم ليحصل له شرف الاتصال بمدرسة تنغاكلي. ولو بالواسطة، انتهى كلامه بمعناه إلاّ أنه نص بتسمية ((تنغاكلي)). مضمناً المعاني السابقة. وذلك لكونه وقبيلته من القبائل البعيدة عن محيط جامعة تنغاكلي المعينة العلوم الغزيرة ـ أسأل الله لولده وأولادنا أن يجعلهم من أعيان علماء السوقيين الأعلام، هو وجميع أبناء آل السوق ـ جيلا جيلا، وغيرهم ـ إن ربي لسميع الدعاء. ويحفظ لنا هذا التاريخ المجيد وهي الرحلات العلمية إلى قبيلة (تَنْغَاكْلي)). وغيرها، كما تقدمت الإشارة إليها. العلم صيد والكتابة قيده ***قيد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أن تصيد غزالة***وتتركها بين الخلائق طالقة |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-04-2010 الساعة 03:27 PM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نثرة الورود الثانية: المتعلقة بترجمة الشيخ العلامة السلفي الداعية ابن بون الجكني ـ رح | السوقي الأسدي | منتدى الأعلام و التراجم | 8 | 06-21-2010 04:15 PM |
نضرة الورود الثالثة | السوقي الأسدي | منتدى الأعلام و التراجم | 12 | 12-26-2009 12:59 PM |
نثرة الورود الأولى | السوقي الأسدي | منتدى الأعلام و التراجم | 2 | 05-03-2009 01:24 AM |