تقريب الخطى لكل من نهض في ملاحقة أصحاب الأخطا

خذ عني أيها (اليعقوبي) اللغوي بعد التحية هذه اللطيفة المنحية بعد أن تأملت (الكافية) و (التسهيل) بحثا عن (ليلى) ذات الصلة بصدر الخطاب فلم أر صاحب (الخلاصة) ذكرها في الأسماء التي لها صدر الصلة فتوصلت إليها بعد بحث طويل في مفردات بني أسد لأن المرء أدرى بلغة قومه مستدركا بها كإحدى المسخرجات على صاحب الخلاصات

لولا ولوما ليلى لازم ابتدا *** إذا خليل بالوداد عقدا

ألا تعجبون من هذا الهزبر الأسدي ، يدعي أن صاحب الخلاصة لم يذكر ليلى في الأسماء...
يا قيسي!! ألم يقل صاحب الخلاصة:
وبعد (ليلى) غالبا حذف الخبر***حتم وفي (رحلتنا ذاك انتشر)

ولو لا أن صاحب الخلاصة أوجب ذكر الخبر.. لقصصته عليكم!!!! لكننا مالكية..

فاعجبوا من هذا القيسي الأسدي يحفظ (لوما ولولا) ويهمل (ليلى)

عجبا!!!!!!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي

ألا تعجبون من هذا الهزبر الأسدي ، يدعي أن صاحب الخلاصة لم يذكر ليلى في الأسماء...
يا قيسي!! ألم يقل صاحب الخلاصة:
وبعد (ليلى) غالبا حذف الخبر***حتم وفي (رحلتنا ذاك انتشر)

ولو لا أن صاحب الخلاصة أوجب ذكر الخبر.. لقصصته عليكم!!!! لكننا مالكية..

فاعجبوا من هذا القيسي الأسدي يحفظ (لوما ولولا) ويهمل (ليلى)

عجبا!!!!!!!!!!

************************************************** ************************************************** ******************************
سبحان الله !!!!!
كانو يقولون : في الزوايا خبايا كنت في بعض مطالعاتي يمر علي بعض الأساليب الذي يستخدمها الربانيون العارفون ويسمونها حقائق أو رقائق من مثل ما اشتهر به المقري وأمثاله , وكذلك قرأت بعضه للعارف الكبير إمام السالكين ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه بدائع الفوائد .
ذلك الأسلوب العميق الذي كنت في السابق أزعم فيما بيني وبين نفسي أنه انقرض من بين ما انقرض من أساليب التراث حيث إنه يحتاج مستخدمه إلى استبطان قدر غير قليل من الأدب والحكمة والشعر إضافة إلى كونه صاحب أحوال بالتعبير الصوفي ومواجد .
ولكني بعد ما قرأت هذه المساجلة الصريحة الإدريسية اليعقوبية عرفت أن في الزوايا خبايا .
وبجانب استعفاء اليعقوبي لشيخه من الدروس الطويلة فإنني بدوري أستعفي كلا الشيخين من الكيفية وليس من الكمية فإن الفهوم التي يمكن لها استيعاب لغة القوم قلت في هذا الزمان والله المستعان .

وكُلٌّ يَدَّعِي وَصْلًا بِلَيْلَى ... ولَيْلَى لَا تُقِرُّ لهم بِذَاكَا

ثم إن ليلى الملغزة بيني وبين أخي اليعقوبي الناصح، هي مجرد سبق لسان وقع من كويتب هذه الأحرف ـ عفا الله عنه ـ حين نوى أن يقول: (لولا) في أمسية علمية دعوية أخوية، في إحدى رحلاتنا الدعوية إلى أفق صحرائنا العزيز، فقلت على وجه سبق اللسان: (ليلى) بدل(لولا) فأخذها شقيقي اليعقوبي كنكتة ظريفة ـ حفظه الله ـ والأخ الشيخ الفاضل الداعية محمد بن كمن كما السوقي السبيعي ـ رحمه الله رحمة واسعة. يتلاطفان بها أخاهم في جو المودة والمحبة والقرابة الأكيدة
هذا هو أصل ليلى الملغز بها في تلك الأدبيات الغزلية ـ فأستغفر الله لي ولأخي اليعقوبي وجميع القراء الكرام من لغو الحديث ذلك. كما أسأله ـ سبحانه ـ أن يمنّ علينا بمستقبل مليء بالباقيات الصالحات، ويجزل لنا الأجر بغرف الجنات.
....