نفاضة الجراب.

قصيدة إخوانية للشيخ / محمدالصالح بن محمدبن ميدي الأدرعي السوقي -رحمه الله-
المتوفي في الربع الأول من القرن الرابع عشرالهجري كما في الجوهر الثمين، قصيدة
ويبدو أنه يوجهها إلي شيخين من معاصريه من (كل زمجوي)، وهما: محمدالأمين وسما-رحمهما الرحمن-
ويطلب منهما الورق الكافي لنسخ تفسيرالجلالين.
وإليكم القصيدة:
مني سلام لوبدا متشكلا===أبدي من المقة الذي قد أشكلا.
يزري جمالابالجمان وجله===ينسيي فكيف الكل رملا أهيلا.
كما وكتا وارتساء ياله===لثباته ما إن يري متقلقلا.
وتضوعا ينسي إذا استشممته===رندا ومسكا فائحا وقرنفلا.
وتحية كالزهر بل كالدهر بل===كالبحر بل كالفجر حين تهللا.
لمحمد أعني الأمين وأهله===ولقاطني زمجوي أول أولا.
ولمن سما فسما سماه إلي السمآ===أعني سما أسماه من قسم الإلي.
وأقول بعدهما لكل منهما===لهتون صيب راحه مستنزلا.
ياأيهذا الفاضل المربي علي == =أقرانه بالثاقبات من الحلي.
أنهي إليك قضية ما إن لها===في الناس من مفت سواءك مسجلا.
فالله يخلق-والعلولأهله-===ناسا لحاج الناس هم أهل العلا.(بفتح العين).
وأري من استجدي جوادا جوده===يجدي الجدي بحدي الجدات علي الولا.
تلك القضية كاغد واف بتف===سيرالجلالين الأنيق لمن تلا.
فاحكم لها بصميم حق إنما===يقضي بذالك من تدرع بالعلي.
والحق في الحاجات أن تقضي إذا===ماكان مقدرة لمن هو أهلا.
فاجهد لوجه الله في تنفيس ما===قدغمني إياك أن تتنصلا.(تعتذر).
فالله أسأل الاستقامة لي مع ال===أحباب لاسي المواجه(بفتح الجيم)للبلي.(الموت).
فأودأن الرق تاخذه معا===كلتا يديك رضي به وتقبلا.
خيرالكلام قليله إن كان قد===أوفي المراد.وذا المراد تكملا.
منقول https://www.facebook.com/groups/alsoque.net/