دعوة جفلى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوياسرالأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن اتشرف بدعوتكم الى زيارة مجموعة أنشأتها على الفيس بوك باسم : تلاميذ الشهيد: محمد أحمد بن محمد التكيراتي، وهي ساحة رحبة لتسجيل الخواطر والأفكار عن هذا الشيخ الذي كرس جهوده لتحفيظ القرءان الكريم، ورعاية التلاميذ الغرباء والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، وما شهدنا إلا بما علمنا.
ورغم أني أوجه النداء الى كل رواد المنتدى إلا أني أوجه دعوة خاصة لمعارف الشيخ وتلاميذه من أعضاء المنتدى ليتحملوا مسؤوليتهم في هذا الصدد، ويسطروا على الصفحة بعض انطباعاتهم عن الشيخ ومحضرته ودعوته
وشكرا لكم جميعا، وهذا رابط المجموعة http://www.facebook.com/home.php?sk=group_174729595917751&ref=ts

تالله لقد أحسنت.. ووصلت رحما ماسة.. إنه خالك وابن عمك.. ووو..
وأما القرآن الكريم الكريم فلا أستحضرا أحدا في جماعتنا أكثر منه إقراء له.
ودوره ليس فقط في الإقراء بل حتى ما بعد الإقراء..
وكذلك دوره في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
وحمل الناس على الأدب والإحسان إليهم.. ومساعدتهم..

وأبشر فسأعينك والله المستعان..
وصلك الله وأحسن إليك ووفقك وبارك فيك..
كدت أن تبكيني ..

حدث عن البحر ولا حرج, لقد وجدت مكان القول ذاسعة***وقد وجدت لسانا قائلا فقل.
إنه والد جميع أبناء( وادي الشرف), ومربيهم, وقد أحسنت إذ جعلت دعوتك جفلى, فشيخنا (ميدو) ممن ضرب أروع الأمثلة في التسوية بين أبناء قرابته, فمن العجب كيف أن بيته المبارك يضم من أبناء (كل تبورق) أضعاف ما يضم من أبناء (كل تكيراتن) فمقرأة (ميدو)مثال للمقرأة الجماعية الشاملة التي لا تفرقة فيها, ولا تمييز, نحن كلنا على ذلك من الشاهدين,وسبحان الله كيف أن الأسابيع التي سبقت التحاقه بربه كانت من أنشط أسابيع حياته, فكان يجمع جميع طلاب معهد الإمام مالك, ويجبرهم على مراجعة دروسهم, ويقوم برعايتهم, والاعتناء بهم في الفترة المسائية كلها إلى ما بعد العشاء أحيانا, أما أنا فلست من أبناء مقرأته الأساسيين, فلا أنتقل إليه إلا في غيبة شيخي وأستاذي الشهيد البشير بن حمود الفهري أسأل الله أن يتغمده برحمته, ويسكنه فسيح جنته, فكان ينقلني إلى الشيخ (ميدو) في فترات سفره وغيبته عن القرية, ولا تنسوا أن والدنا وشيخنا لن نهدي له أنفع من دعوة صالحة نابعة من قلب مخلص, وذلك من عمله الذي لا ينقطع, وجزاك الله خيرا عن المبادرة.
ولا تنسوا بقية مشايخنا ومعلمينا وأساتذتنا فهم أولى من خصصناه بكل تكريم.