«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»إن الخلق صفة من أهم الصفات التي يجب علينا الإتصاف بها في جميع احوالنا حتى نكون كما أخبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:( إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً ) وقال صلى الله عليه وسلم :( إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقاً) وهذا فضل عظيم لا يخفى على أحد ولذا من باب التذكير فإني أردت طرح موضوع ( الأخلاق في الإسلام )
فأقول :الخلق يطلق على الطبع والسجية في لغة العرب
وفي الاضطلاح : حال للنفس داعية لها إلى أفعالها من غير فكر أو رؤية أو :الخلق عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر ورؤية ولذا إذا صدرت أفعال جميلة شرعاً وعقلاً عن الهيئة سميناها خلق حسن وإذا كانت الأفعال قبيحة سميت خلقاً سيئاً
صفة الخلق : يلزم أن تكون وصفاً لازماً للشخص حتى كأنه يصدر بصورة تلقائية لا تصنعاً ولا إستجابةً لأمر خارجي
والخلق سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال الله تعالى فيه (وإنك لعلى خلق عظيم ) ورب من سائل يسأل عن هذا الخلق العظيم وتجيب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها :( كان خلقه القرآن)«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»