ومما قيل في الأتاي

يقول الشيخ إغلس بن اليماني السوقي رحمه الله في أبيات له يمتدح الأتاي ولعل من عنده باقيها فليتحفنا بها
عركت وحق لها صناديد تبع حركات آيد من تقطب أسرع
عرس المحافل لو قذفت بستة سحبان لم يترد بزة ألمع
عمل الحكيم يهاب من نبساته حتفا متى مجت فدونك هلسع
عسل الملا المشتاق من إنفاقه بمعاول الأفكار فابرك تكرع
ويقول الشيخ حمتيسي بن أوكا السوقي رحمه الله أيضا
جمع الأتاى محاسنا لم تجمع في ما نرى من غيره من مصنع
حلو لذيذ حامض مر وذا عجب وليت قدومه لم يرجع
وللشيخ محمد بن محمد الفقي رحمه الله قصيدة كذلك لم أحفظ منها إلا
لكنه يا ويحه في دهرنا لعبت به أيدي اللئام اللكع
عبد العصى بين الإماء يديره ويمجه تبا له من مبلع
ويقول الأخ الفاضل محمد هامو بن باي بن حمد السوقي في أبيات لا يحضرني منها إلا الآتي وسأحاول بإذن الله الإتيان بها كاملة فيما بعد
ومنعنع تنبيك حمرة لونه عن طيب مطعمه وحسن المبلع
لولا مخافة أن يقال شراهة لرصدته بعد الثلاث لأربع
فعلا مديريه تحية مخلص تغشاهمو دوما وهم في المجمع
تقبلوا تحيات محبكم أبي حفص السوقي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ياأبا حفص وأشكرك على هذه الملاطفات الأدبية الجميلة في (الأتاي) ولك مني هدية وهي أبيات قلتها لأحد العرب هنا والذي قرأعلي أبياتا في وصف القهوة السعودية وهي في مقام الشاهي الأخضر عندنا فقلت له نحن عندنا الشاهي الأخضر وقد تغنى به شعراؤنا مثل شعرائكم فقال هات فقلت:
هز الهوى عطفي كغصن الآسي == فتصدعت لنزوله أنفـــــــــــاسي
بث الرسائل في الحشى متواريا == في دجن ليل ذي هموم عــــــاس
إني أعيذك من تسلط ما بنا == منه ومن شيطانه الوســـــــواس
فإذا أذين الهم صرخ داعيا == ورسى وخيم عنوة في الـــــراس
فأذل قناع الهم عنك بأخضر == فهو السبيل لخطـــف هـــم راس
فهو الذي عهدي به أرمي به == حيَلَ الزمان الضاحك العبـــــاس
فمتى ترقرق في الكؤوس تسلسلت== شوقا إليه أحاديث الجــــــلاس
عن شربه يروون عن براده == عن طبخه عن نكهة عن كـاس
عن أول عن ثان أو عن ثالث == مادام يحلو في مذاق الحـاس
فهو الغبوق هو الصبوح بمالنا == نشريه عن جدة وفي إفــلاس
وإذا تقدم قبل حسو (طنجـــة) == وافقت فعل السادة الأكياس

هديتك جد قبولة ومرحب بها أشد الترحيب بارك الله فيك ومن عليك بألف عافية لقد أنتشيت بأبياتك كأنها أتاي أيضا لك مني جزيل الشكر وتقبل خالص تحياتي

جزاكما الله خيرا أبا حفص على الأبيات المتنوعة القائل في مدح الأتاي ،والأستاذ السوقي الخرجي - على قصيدته الجميلة في الدفاع عن الشاي الأخضر مقابل القهوة ، وقد وقعت لي قصة طريفة مع القهوة في عام 1417 هـ في مكة المكرمة زمان اعتماري أنا والحاج أحمد ، وقد حضرنا عزومة مع أبي عاصم عند أحد السعوديين في رمضان ، وبعد الإفطار قدم لنا كؤوسا كبيرة - على غير المعهود عند غيره ، فقد رأيت الفناجين صغيرة عند الشيخ حماد - رحمه الله -أوان زيارتنا له في بيته في المدينة النبوية - قدمها لنا مضيفنا السعودي مملوءة من تلك القهوة الخالية من السكر - فاسترطتها عباّ ،وأفرغت الكأس بسرعة ؛لعدم استساغتي له ، وعندما رآني هكذا ظن أنها تعجبني فزادني آخر ، فشربته على مضض حياء منه ، وقد ضرني ذلك ، وكاد يسبب لي التهوّع في البيت ، فلم أعد أريد إلا نهاية تلك العزومة والخروج من الدار . *
وعلى كل ، فلي تضمين لقصيدة محمد بن محمد الفق في الأتاي ضمنتها في عام 1406هجرية عند ورودها علينا لأول مرة ، وسيأتي يوم ونشارك بتلك المحاولة - إن شاء الله تعالى.
تقبلا خالص احتراماتي ، وإلى الأمام .

ما أحلى هذا
لعل الشاعر أراد أن يكتب (فتصدعت ) و(غاس ) أي مظلم
واضحكتني قصة أداس مع القهوة ،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي

يقول الشيخ إغلس بن اليماني السوقي رحمه الله في أبيات له يمتدح الأتاي ولعل من عنده باقيها فليتحفنا بها
عركت وحق لها صناديد تبع .....حركات آيد من تقطب أسرع
عرس المحافل لو قذفت بستة ...سحبان لم يترد بزة ألمع
عمل الحكيم يهاب من نبساته ....حتفا متى مجت فدونك هلسع
عسل الملا المشتاق من إنفاقه.... بمعاول الأفكار فابرك تكرع
ويقول الشيخ حمتيسي بن أوكا السوقي رحمه الله أيضا
جمع الأتاى محاسنا لم تجمع.... في ما نرى من غيره من مصنع
حلو لذيذ حامض مر وذا..... عجب وليت قدومه لم يرجع
وللشيخ محمد بن محمد الفقي رحمه الله قصيدة كذلك لم أحفظ منها إلا
لكنه يا ويحه في دهرنا..... لعبت به أيدي اللئام اللكع
عبد العصا بين الإماء يديره ....ويمجه تبا له من مبلع
ويقول الأخ الفاضل محمد هامو بن باي بن حمد السوقي في أبيات لا يحضرني منها إلا الآتي وسأحاول بإذن الله الإتيان بها كاملة فيما بعد
ومنعنع تنبيك حمرة لونه..... عن طيب مطعمه وحسن المبلع
لولا مخافة أن يقال شراهة..... لرصدته بعد الثلاث لأربع
فعلى مديريه تحية مخلص...تغشاهمو دوما وهم في المجمع
تقبلوا تحيات محبكم أبي حفص السوقي

أخي أبا حفص ، اسمح لي فقد رجعت إلى الأبيات لتمييز صدورها عن أعجازها ، وهذا داء ابتليت به قديما. ،

أرجوا منكم تكملت الابيات وذكر لي صاحب القصيدة وما هي المناسبة التي قيلت فيهــا.


مطيــــــــــــر الكأسِ ...............


أرجو التفــــــــــــــــــــــــــــــــاعل