مشاركتي في مسابقة قصيدة الأم ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مضمخة بنسيم وعبير شذى الورد مختمرة بنسيم الحجاز ونفحات مباركة من بطاح مكة المكرمة إلى المستقلة التي دائماً تقدم لنا الإرتقاء بالبرامج في كل مجال وخاصةًَ الشعر العربي ونقدم الشكر للقائمين عليها وخاصةً الدكتور الهاشمي والجنابي والجميح وقبل أن بهاتين المقطوعتين القصيرتين اقول أيها الشاعر اليمني الجميح والشاعر العراقي الجنابي أحييكما ،فإن بُن اليمن يعانق نخيل العراق وجبال سروات اليمن العالية شامخةٌ كشموخ بلاد الرافدين وكهيبة العراق واليمن السعيد كالعراق المجيد وبعد فإني أريد أن اشارك بهاتين القصيدتين القصيرتين ولكن الفراهيدي يعترض علي بعروضه ويقيدني والوتد المفروق يفرق شعري والمجموع يقيد المعاني وبالوتد يكبلني وبالعقل يعقلني وبالخَبَنِ والإقواء والكف يكف المعاني عني وأقول كما قال أبوالعتاهية كطرفة: عندما قيل له شعرك يخالف العروض. فقـال: ( أنـا أكبر من العروض) ولكن ياجميح قوم شعري وأجمح به لكي يرتقي وياجنابي رصعه بأسلوبك السلس السهل الممتنع لكي يرتفع وأعذراني في هذه المداعبة

النص الأول :

الأم ينبوع حلو المذاق
ومنهج صافي الأعراق
فضلك الإله بإتساق
وكذا النبي بإشتياق
إذا صَلُحْتِ بإتفاق
سُعْدٌ وهناء وإشراق
حنان وحب وإشتياق
صبر وتربية بالأحداق
لازلت طفلاً مِغراق
يحتاج لنورٍ مصداق
ساأعيش مع الرفاق
بنصائحك الجِيْد العتاق
رعاك ربي ياأم الأخلاق
منك تعلمت علوم الآفاق
ومهما قلت فأنا كالعاق
لن أفيكِ حقك ولايطاق

والنص الآخير :

أماه يانبع الحب هتانا
غمرتيني بالحنان فينانا
في بطنك وأنت هيمانا
ورغم آلامك كنت فرحانا
وبالعطف مدى الأزمانا
أفديك والقلب نشوانا
ومهما قلت شعر وألوانا
لن أفيك حقك مهما كانا
ورحلتِ فصرتُ حيرنا
وبالجنة مدى الآزمانا
وتركتيني بالحياة ولهانا
بحبك ورضاك تحنانا


المرسل:
أبوعاصم محمد محمد احمد الإدريسي
حرر بمكة المكرمة حي الخانسة (شرفة عقيل)
صبيحة يوم الأحد الموافق
24-10-1431هـ