|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
أدب الرحلات السوقية
[justify]
[justify] [/justify][justify][/justify][justify] وهذه من قصائد الرحلات الجميلة التي قالها أحد أبرز العلماء السوقيين في القرن الرابع عشر الشيخ الداعية والداعية الشيخ عبد الله بن المحمود, والذي كان أول أول داعية من مهاجري السوقيين, وأهم رائد من رواد الدعوة إلى تصفية العقيدة مما علق بها من شائبة التخريف, وقد كرس جل حياته للدعوة إلى سبيل الحق سبحانه فبعد أن نهل من معين العقيدة في الحجاز وأخذ عن كثير من علماء وغيرها وزار العديد من البلدان قرر الذهاب إلى دولة(مالي) التي كانت موطن أجداده وأسلافه والتي اتخذها مركز دعوته حتى توفى عام 1371 للهجرة النبوية وقد انطلقت هذه الرحلة من (أجياد) ومخرت عباب البحر نحوالسودان التي سجلت الرحلة أهم موانئها ومدنها الرئيسية وقد عرف العرب أدب الرحلات منذ القدم، وكانت عنايتهم به عظيمة في سائر العصور. ولعل من أقدم نماذجه الذاتية، رحلة التاجر سليمان السيرافي بحرًا إلى المحيط الهندي في القرن الثالث الهجري، ورحلة سلام الترجمان إلى حصون جبال القوقاز عام 227 هـ، بتكليف من الخليفة العباسي الواثق، للبحث عن سدّ يأجوج ومأجوج، وقد روى الجغرافي ابن خُرْدَإذْبـُهْ (ت 272هـ) أخبار هذه الرحلة. ثم تأتي رحلات كل من المسعودي مؤلف مروج الذهب، والمقدسي صاحب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، والإدريسي الأندلسي في نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، هذا إلى رحلة الرحالة المؤرخ عبد اللطيف البغدادي.ffice:office" /> ولكن الذي تمتاز به رحلة الشيخ عبد الله بن المحمود أنها مسجلة شعرا ومن سبقه يكتبون رحلاتهم نثرا, والسبب في ذلك أن الشيخ لم يكن هدفه الاعتناء بما يعتني به كتاب الرحلات من تصوير ما جرى لهم من أحداث وما صادفوه من أمور في أثناء هذه الرحلات وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر وهي: المع برق سرى من علو (أجياد) = فبت ما بين تذكار وتسهـــــــاد أم طائف طاف من لدى سعاد فمـــا = تنفك مابين إنشاء وإنشــــاد أنى اهتديت في فياف لامناربها = يضل فيها القطا الكدري والهادي جازت ببحر خضم لاقرار له = لازال يقذف أزبادا بأزبـــــــــــاد عهدي بها غادة هيفاء خرعبة = لاتستطيع الخطا إلا بإسعـــــاد جازت (سواكن) فالسلوم عن كثب= فقطرعطبرة من دون إرشاد(2) --- (1)- أجياد (وتنطق جياد)، حي تاريخي محاذي للحرم في مكة. قسم المؤرخون أجياد إلى قسمين فقالوا أجياد الكبير، وأجياد الصغير، ويقصدون بأجياد الصغير المكان المعروف اليوم بأجياد السد وهو يبدأ من أوائل باب أجياد ويسير منعطفاً نحو الشمال الشرقي وينتهي بخطم جبل خندمة الفاصل بين أجياد وشعب أبي يوسف ، وأجياد الكبير يبدأ بعد أوائل أجياد بقليل من إدارة الصحة تقريباً ويسير في خط مستقيم نحو الجنوب الشرقي ثم ينعطف نحو الشمال الشرقي حتى يلتقي أجياد الصغيروقد جاء ذكر أجياد في شعر الأعشى بن ميمون بن قيس إذ يقول: فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا= ولالك حق الشرب من ماء زمزم ولاجعل الرحمن بيتك في العلا = (بأجياد غربي الصفا والمحرم واستمر قائلا: فأم درمان فالخرطوم ودمرتي = منار تُندلتي ماوى كل رواد(2) ثم الأبيض من قبل النهود إلى = جبال حلة دون أم كــــــداد(3) فكبكبية بعد الفاشر اشتبكت = فيها أفانبن أزهـــــاروأراد(4) ثم الجنية مأوى كل فاكهة = دار المساليت أمجاد وأنجاد(5) فآدري ثم وداي فآتيــة = فبيكرو ثم فرلامي بـــلد شاد(6) فأرض كسرى فيروى ثم أرض= من بعدها كشنا جبيا بتعـداد(7) فادخل مرادي فماداوى من أرض نمي فسرإلى (آيرو) سيرابإجهاد(8) فادخل (لسينا) لذات النور تتبعها (تن فاضمات)لتيسي أرض إمغاد(10) سقى مرابعها غر السحائب لا تنفك تهمى بها من دون إفساد__ (2) - تقع مدينةالأبيضفي وسط مديرية كردفان وتبعد بحوالي 292 ميلا جنوب غربي الخرطوم و446 ميلا شرقي مدينة الفاشر, والنهود أيضا مدينة سودانية (3)- ام درمان معروفة والخرطوم كذلك و(دمرتي) من مدن السودان و(تندلتي) منطقة في تشاد. (4)- مدينة كبكبيةتقع بولاية شمال كردفان, (5)- والجنينة مدينة سودانية(6) هذه مدن شادية (فرلامي) هي نجامينة (حاليا) عاصمة تشاد (7)-هذه مدن من مدن الكامرون ويروى من مدن نجيريا (8)-وهاتين المدينتين في في أرض النيجر مرادي قرب الحدود مع نجيريا , وآيرو في حدودهاالشمالية مع جمهورية (مالي). (10) (سينا) جزيرة صغيرة وسط نهر النيحر, تقع جنوب غرب مدينة (انسنغو) في جمهورية (مالي) كانت موطنا لقبيلة (بقو) السوقية في فترة من الفترات, وذات النور و( تنن فاضمات) منتجعان ريفيان تابعان لبلدية (تيسي) والتي هي مسقط رأس الشيخ الداعية عبد الله بن المحمود, وقد ظهر ذلك جليا حيث أن الشيخ رحمه الله تغير أسلوبه عندما مر بهما فتوقف ودعا, واستسقى السحاب, وتذكر الأحباب. ثم ختم قصيدته بالإشادة بدورعلماء قبيلة (كل تموكسين) وخاصة سيدهم وعالمهم الشيخ العلامة عالي بن محمد بن اليمان وإخويه الشيخ إغلس والشيخ أحمد, وما لاقاه من الاستقبال والترحيب والوداد, ولاننسى أن دعوة عبد الله بن المحمود لقيت ترحيبا وسندا قويا في هذه القبيلة أكثر من غيرها, ويلاحظ ذلك جليامن خلال عبارات الشيخ عبدالله تجاه هذه العائلة حين قال: أتت قصيدتك الغراء منبئة = عن الوداد بلا ريب وتـــــــرداد لاذكر للغوث في الذكر الحكيم ولا = للقطب كلا ولن يروى بإسناد فقل لمن يدعي الإثبات من سفه = هاتوا أدلتكم وأتوا بأشهـــــاد بل ذلكم سَنن الماضين من أمم = التابعين لآباء وأجـــــــــــداد يا(عاليا) فوق أضداد وأنداد = لازلت في (أربند) ركن إنشاد وشد أزرك (اغلس) من معارفه = دكت قوى كل إضلال وإلحاد وقل (لأحمد) لايكتم نصائحه = وينشر السنة الغراء في النــادي واحد الركائب نحو العلم مجتهدا = تظفر بما شئت من إرشاد شراد إني استعذت برب العرش خالقنا = فلا معاذ بأغواث وأوتـــــــــاد وقد يعوذ رجال لاخلاق لهم = بالإنس والجن قد باؤا بإبعاد آل اليمان لازلتم جهابذة = موضحين لخافي العلم والبادي أحييتم سنة الهادي على زمن = يعز والله محيو سنة الهادي صبرا جميلا على مافيه من احن ومن هنات ومن بغي وحساد [/justify] غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
آخر تعديل السوقي الخرجي يوم
10-05-2010 في 10:05 PM.
|
10-06-2010, 12:00 PM | #2 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
المعلقة الحادية عشر:
المعلقة الحادية عشر: أجمل جلالة الدلالات المضمنة في قصيدة: أدب الرحلات.. الأستاذ الأديب، السوقي الخرجي الباحث النجيب ـ بارك الله في أثر قلمك المدرار بالدرر، من الموضوعات التاريخية والأدبية الفريدة النضر. ولقد صحب قلمك الأدبي هذه القصيدة الدعوية المتينة، بأسلوب بياني بديع. وإنه مما امتازت به هذه القصيدة المتوج بها أدب الرحلات السوقية ما تركزت عليه عند ما انتهت بها الرحلة إلى أفق هذا العلم الدعوي المفرد العلم الشيخ اللعلامة والحبر البحر الفهامة الشيخ الداعية عبد الله بن المحمود الرائد الأول في فتح باب الدعوة إلى الله تعالى على نهج سيد المرسلين، القائل: قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن وسبحان الله وما أنا من المشركين. ولقد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على عظم أمر الدعوة إلى الله تعلى، كيف لا، وهي الصراط المستقيم لتبليغ الرسل رسالات الله تعالى. وصدق الله إذ يقول: وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. كما أنها هي النهج القويم في حق من آتاه الله من العلم ما يدرجه ضمن من تناولهم قول العليم الخبير: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. والدعوة إلى الله تعالى هي منتهى المجد والشرف على الإطلاق، وكل ذي قول مأثور، دون من أثر قوله الدعوي في سبيلها، وصدق الله إذ يقول: قوله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. هذا ولقد تناولت هذه القصيدة الدعوية بعض المعانات الشاقة التي تعرضت لهذا العلم الجليل، ولقد يذكر تلك المعانات ما أشار إليه الشيخ العلامة حسن الددو كما في ملتقى أهل الحديث، في قوله بعد كلام له حول متعلقات الداعية في سبيل الدعوة إلى الله تعالى: الذي يقطع المسافات الشاسعة، ويغامر، ويقطع السيول، ويجلس في المستنقعات، وفي البيئات الموبوءة؛ ليعلم الناس الخير.. كذلك فإن كثيراً من بلاد المسلمين بحاجة إلى الرحلات الدعوية النافعة... دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي. هذا علت القصيدة بما تخلص هذا العلم الدعوي الشامخ ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ من بيان بعض المحدثات المنكرة في ملة أبينا إبراهيم الحنيف ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام. لا ذكر للغوث في الذكر الحكيم ولا**للقطب كلا ولن يروى بإســـناد فقل لمن يدعي الإثبات من ســــــفه ** هاتواأدلتـــكم وأتوا بأشهـــــاد بل ذلكم سَنن الماضــــــــين من أمم**التابـــعين لآباء وأجـــــــــــداد وصدق الله إذ يقول على لسان نبيه يوسف ـ عليه السلام: أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ. كما تميزت هذه القصيدة الدعوية أيضاً بذكر بعض أعلام الدعوة إلى تعالى في عصره ـ رحمهم الله. يا(عاليا) فوق أضــــــــــــداد وأنداد ** لازلتفي (أربند) ركن إـنشاد وشد أزرك (اغلس) من معــــــارفه ** دكت قوىكل إضــلال وإلحاد مرصعاً ذكرهما الجميل، بدعوته أقرانه أن يدعوا إلى الله تعالى، كما تمثل ذلك بقول: وقل (لأحمد) لايكتم نــــــــــصائحه ** وينشرالسنة الغراء في النــادي متعرجاً إلى الهدف الحقيقي النبيل، وهو إفراد الله بالعبادة ـ جل العظيم الجليل: إني استعذت برب العرش خاـــلقنا ** فلامعاذ بأغـــــواث وأوتـــــــــاد وقد يعوذ رجال لاخلاق لـــــــــهم ** بالإنسوالــجن قد باؤا بإبـــــــعاد مختتماً قصيدته الدعوية البديعة البليغة الرائعة، بالثناء على من يحيي السنة خاصة زمن غربة إحيائها، كما انتهى إلى الوصية بالصبر على هذا النهج النبوي الجليل: أحييتم سنة الهادي علــــى زمــــن ** يعزوالله مــــــــحيو سنة الهادي صبرا جميلا على مافيه من احــــن** ومنهنات ومن بغــــــي وحساد وصدق الصادق المصدوق: لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم. رواه البخاري قلت فختام القول، أن هذه القصيدة تفردت بميزات حسان متميزة، منها: أنها قصيدة يتيمة الدر لتناولها أهم أنواع الرحلات، وهي الرحلة الدعوية، فمن أصولها التي أسست أكمل التأسيس وأشدها قصة ذهابه داعياً إلى الله تعالى ـ عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ من مكة المكرمة إلى أهل الطائف يدعوهم إلى الله جل شأنه. المستهل بيانها المبين: لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ شِدَّةَ ، وَأَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ..كما عند البخاري فما أجلها من قصيدة، وما أحسنها، وما أعظم أجر من انتظم في سلك ما دعت إليه هذه القصيدة الجليلة من الدعوة إلى الله تعالى لمن يبتغي بذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة. قاله الراجي عفو ربه ورضاه يحيى السوقي. مختتماً بقوله جل في علاه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
|
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 10-06-2010 الساعة 06:28 PM
|
10-06-2010, 06:15 PM | #3 | |
|
رد: أدب الرحلات السوقية
الهم أجعلنا من المسلمين و أدخلنا جنة النعيم و من صلح من آبائنا آمين
جزاكم الله عنا كل خير و أدام بحثكم و أثابكم عليه لما أحييتم من تراث أمتكم |
|
|
10-06-2010, 06:41 PM | #4 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: أدب الرحلات السوقية
عبدالله ابن المحمود رائد الدعوة وكان الرجل الأمة فقد ترك إمامته للحرم النبوي الذي كان إمام له في الفترة ما بين عامي 1352 الى 1354 هجريه وحمل هم الدعوة على كاهله فركب البحار وقطع الصحاري وعان في سبيل ذالك الكثيرإلا أنه ولله الحمد أثمرت دعوته في أزواد ومازال صوت صداها يسمع في الصحراء إلى يومنا هذا , وقد ضرب للدعاة مثلا يحتذى ودرسا بليغا في التضحية في سبيل الدعوةإلى الله - رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
|
|||||||||
|
10-07-2010, 02:17 AM | #5 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: أدب الرحلات السوقية
جزاك الله خيرا أستاذنا السوقي الخرجي على هذه الرحلة الدعوية من هذا الشيخ اﻷمة عبد الله بن المحمود، وعلى دالية رحلته التي ازدادت جمالا على جمالها بمدح الشيوخ اﻷجلة أبناء اليمان - الزكويين- على اصطلاح الشيخ حماد بن محمد اﻷنصاري رحمه الله - اﻷدارسة ، ومما ألبس الجمال جلالا كون الموضوع والموضع جمع أربعة من أيمتنا السلفية . رحمهم الله جميعا ، وبارك فيك.
|
|||||||||
l |
10-07-2010, 10:11 AM | #6 |
|
رد: أدب الرحلات السوقية
جزاك الله خيرا أستاذنا الخرجي وبارك فيك على هذه الدرة اليتيمة وفقنا الله وإياكم للسير على منهاجهم وقفو آثارهم واتباع سبيلهم
بوركت . ووفقت لتحل محلهم في الدعوة إلى الله |
صدق من قال : وما من كاتب ٍ الا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يدااه ٌ فلا تكتب بخطك غير شيئ ٍ ... يسرك في القيامة ان تراه ُ أبو حفص محمد بن أحمد بن حمدو بن البساطي الإدريسي الأضغاغي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرحلات السوقية | أبو عبد الله المدني | المنتدى العام | 2 | 02-25-2009 07:57 PM |