قراء آخر الزمان

قرّاء آخر زمان !


- عام ألف وتسع مئة وستة وتسعين من القرن الماضي شارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم في دبي – في دولة الإمارات العربية المتحدة - شارك فيها أحد حفاظ القرآن من الباكستان . فلما جاء دوره طلب إليه المقرر أن يقرأ من سورة طه .


وهنا بدأت الطامة الكبرى إذ قرأ هذه الآية " طه ، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " هكذا بعد أن انقطع نفَسُه : " طه ، ما أنزلنا عليك القرآن " .
" أنزلنا عليك القرآن لتشقى "
ومن المعتاد أن يعيد القارئ كلمة مما قرأ ، أوجملة حتى يصل ما انقطع . إنه فعل هذا ، ولكنه لجهله قلب المعنى وقطعه قطعاً حادّاً ، وغيّره تغييراً كبيراً ، فكأن الله تعالى لم ينزل القرآن على نبيّه الكريم ، ثم لمـّا أنزله قصد أن يشقي نبيّه بذلك !! . فأسكته الشيخ ، ثم أنهى المقابلة ، وصرفه . ولم يدر القارئ سبب إنهاء مسابقته لأنه لا يفهم العربية ، لقد حفظ القرآن دون أن يفهم معانيه ، وردد آياته ترديد الببغاء . ووقف وقفة خاطئة .


- وفي دبي – كذلك – عام سبعة وتسعين وتسع مئة وألف دخلت سوق بيع الجملة للخضار والفاكهة ، فأدركتني صلاة المغرب هناك . ، فدخلت المسجد في تلك المحلة ، فقرأ الإمام البنغالي في الركعة الأولى أول سورة " المنافقون " .. كتبتها بالرفع على الحكاية ، هكذا علمنا أساتذتنا ..


- قلت إنه قرأ الآية الأولى " إذا جاءك المنافقون قالوا : نشهد إنك لرسول الله ، والله يعلم إنك لرسوله ، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " فجعل الكلمتين يشهد ونشهد " نشحد ويشحد " بالحاء بدل الهاء ... قلت لا بأس أن نكون نحن معشر العباد " شـحّادين " أما أن يتصف الله جل شأنه بـ " الشحادة " فمصيبة كبرى .


واتصلت بمدير الأوقاف إذ ذاك ، ونبهته إلى وجوب أن يكون الإمام ناطقاً للعربية بشكل صحيح ، وأن هذا البنغالي لا ينبغي أن يكون إماماً ، فلم أجد منه أذناً صاغية .


بل إن مدير الوقاف هذا كان منحرف العقيدة – إن صح التعبير - فقد حضرت له خطبة في إحدى الجمع فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بشراً ، واحتج بقصة مختلقة ما أنزل الله بها من سلطان يقول فيها : إن السيدة عائشة رضي الله عنها حين أرادت أن تُحكم النطاق حول خصره صلى الله عليه وسلم عاد النطاق بين يديها . فلما نزل من المنبر وصلى بنا الفريضة أخبرته أنه اعتمد قصة مختلقة لا أصل لها ، وتناسى أنه صلى الله عليه وسلم شُج في معركة أحد وانكسرت رباعيته ، وسال دمه ، وأنه صلى الله عليه وسلم يأكل ويشرب وينام ويصحو ويموت . وذكرت له الآيات الدالة على بشريّته صلى الله عليه وسلم ، .. وكأنك تحرث في الماء ، وتزرع في الهواء ، وكان بيننا ما كان .


- أما في عام ألفين وأربعة للميلاد فقد كنت ضيفاً في رمضان على المركز الثقافي الإسلامي في مدينة جنوة الإيطالية ، وصليت وراء الإمام نافلة التراويح ، فقرأ في الركعة الأولى من سورة مريم ما قرأ وأنهاها بقوله تعالى : " وإن منكم إلا واردها ، كان على ربك حتماً مقضياً " ثم ركع وركعنا ، قلت في نفسي : سامحه الله ، كيف رضي أن يتركنا في جهنم دقائق عدة ، ثم بعد السجود والقيام إلى الركعة الثانية وقراءة الفاتحة أخرجنا منها حين قرأ " ثم ننجي الذين التّقَوا ، ونذر الظالمين فيها جثيّاً " .. على فرض أننا من المتقين إن شاء الله تعالى !.. هذا دليل على أن الإمام لا يعي ما يقرأ ، ولا يفهم ما يتلو ..
- إن ما ذكّرني بهذه المواقف أنني صليت أمس اليوم الرابع عشر من هذا الشهر الفضيل خلف إمام مسجدنا ، وعهدي به لمّاحاً ذكيّ الفؤاد ، فوقع في المطبّ نفسه حين أنهى الركعة الأولى لصلاة التراويح بقوله تعالى من سورة الصافات على لسان الكفار المستهزئين " أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أإنـّا لمبعوثون ؟ ! أوَآباؤنا الأوّلون ؟! " ثم ركع وسجد وركعنا وسجدنا معه ، ثم قام إلى الركعة الثانية فقرأ الفاتحة ثم أورد الردّ القاصم الذي كان ينبغي أن يقرأه في الركعة الأولى وهو قوله تعالى " قل : نعم ، وأنتم داخرون أي خاضعون ذليلون . ...

وكان المصلون يتابعونه – على ما أظن- غير مدركين ما يقرؤه ، غير أنهم ربطوا أجسادهم بحركاته : قيامه وركوعه وسجوده يؤدون عملية رياضية ليس غير ، تقبل الله منا جميعاً .
منقول

الله المستعان
مررنابمثل ذالك كثيرفي بعض الدور النسائية واذا مانبهناقلت المعلمة هم لاينطقون العربية
جزيت خيرا ايها الفاضل

عمنا الكريم ليحفظكم الله وليبارك فيكم واقع نعيش بعضه نسأل الله العافية والسلامة
أحسن الله إليكم وجزاكم عنا كل خير لك خالص تحاياي

أخطى الأمام في القراءه فقال أحدهم سبحان الله وقال الآخر أستغرالله وقال الثالث بس بس موضوع رائع وشيق وخفيف الظل بارك الله فيك شيخنا العم أداس وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

من خلال قرأتي للموضوع ظننت بأن الشيخ أداس السوقي .
أصبح رحالة فقد ذهب بنا الى آسيا ومن ثم الى أوروبا وعاد
بنا الى افريقيـا ظننتك أبن بطوطـه يارجل :sm276: , الى أن رأيت كلمة منقـول.

حدث ولاحرج فقد مررنـا بمثل هذا وأليك بمثال واحد مررت عليه
في هذا الشهر المبارك .

قال الله تعالى:
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)فاطر/28 .

فالفاعل هنا : (العلماءُ)

واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .

نعلم أن فائدة تقديم المفعول هنا لحصر الفاعليـة . أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ،
ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ .

وهي تنطـق (اللَّـهَ ) فما بالك بمن ينطقها (اللَّـهُ ) ينقلب المعنى رأساً على عقـب . ومر علي أحد الأئمـة ينطقهـا هكـذا .
لهذا أقول لك حدث ولا حـرج .

أخي القيصر ، جزاك الله خيرا على اﻹضافة القيمة، على أنه قد قرئ شذوذا برفع اسم الجلالة، ونصب العلماء.
وصدقني : اﻷمر ﻻ يحتاج لرحلة ، فنحن نعاني منه في مساجدنا يوميا في هذا الشهر الفضيل، وفي خطب الجمعة، واﻷمثلة المسوقة هنا ﻻ تعدو أن تكون جهلا باللغة ، وما أشبه ذلك . وسأسطر لك بعضها هنا بعد الرجوع من العمل إن شاء الله .
تقبل تحياتي .

شكر الشيخ الحبيب اداس على هذا الموضوع الجيد.

كان أحد أيمة مسجدنا المجاور لنا يقرأ (يوم تبدل الأرض غير الأرض) بتنوين الضاد في كلمة الأرض المعرفة .
وقرأ لنا يوما ( ذكرى وما كنا ظالمين ) فجعل منذرين مكان ظالمين، فصارت ((ذكرى وما كنا منذرين)) وهذا فيه نفي النذارة. عياذا بالله.
وكان قيم مسجدنا في غياب الأيمة يصلي أحيانا بسورة الأعلى فكان يقول: (( سنقرؤك فلا تنسى)) فيفتح السين والنون من سنقرؤك. فكان يجعل النبي صلى الله عليه وسلم مقروءا.
وكثيرا ما كان يقرأ بسورة الليل، فيقول: (( وإن لنا للآخرةُ والأولى)) بضم تاء الآخرة ، وهي اسم إن مؤخر.
وكان إمامنا الخطيب يقرأ سورة الماعون ، فيفخم اللام في المصلين من قوله تعالى
( فويل للمصلين) رغم أن اللام مكسورة ، والكسر يضاد التفخيم، ونبهته على ذلك فلم يفهم.
وكان إمامنا السابق كثيرا ما يكرر حديث الذين استاقوا إبل النبي صلى الله عليه وسلم ، وقتلوا راعيه، فيقول : (إن الذين سملوا النبيَّ قومٌ من عكل وعرينة ) فينصب النبي ، ويجعله المسمول، ويرفع كلمة قوم.
وكان يقول في الحديث المشهور: ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) يقول وخَلَصتِهِ باللام ، ثم يكسر اللام ، فيحرف ويصحف.
وكان إمامنا الخطيب ، يقرأ الاية من القرآن في الصلاة ، فيحسن قراءتها، فإذا جاءته في سياق خطبة الجمعة أخطأ فيها.
وأما الوقف في غير موضعه فقد صار شعار مسجدنا ، وهو أكثر من أن يذكر ، والله المستعان.
هذه أخي القيصر بعض ما نعانيه في مسجد حينا ، ولو جعلت الأمر شغلي لألفت لك فيه مجلدا دون رحلة ، بل داخل بيتي وأنا اسمع مكبر الصوت.
وليس الأمر خاصا بالقرآن والخطب بل مؤذننا يقول في أذانه خمس مرات في اليوم: أشهد أنّا محمد رسول الله وقد نبهه غالب من يصلي معه، لكنه اعتذر بأنه لا يقدر على مد صوته دون هذه الألف في أنّا ، ولم يدر المسكين بأنه بهذا اللفظ يدعي النبوة .
ولي شهود على ما نقلته ومنهم أبو حفص والمحمود بن حما السوقيان.
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.

وأنا على ذلك من الشاهدين
والعجب أن أحد أيمة مسجدنا منه تعلمت أحكام التلاوة فإذا بالدروس التي كانت تعطى لنا ذهبت أدراج الرياح وأصبح الشيخ يفخم الراء المرققة ويرقق المفخمة .
وأما حركات الإعراب فمن يصلي سيؤلمه قلبه من شدة تحريف كلام رب العالمين .
وأما الخطب فتكاد تنقلب على ظهرك من الضحك فالمجرور منصوب والمنصوب مجزوم وهلم جرا
ولكن الله المستعان الله المستعان الله المستعان وعليه التكلان وإليه الأمر من قبل ومن بعد

ولا حول ولا قوة إلا بالله.إنها مصيبةغمى وداهية دهمى.منيت بذويها جل المساجد فلقد صليت الجمعة يوما خلف رجل زعموا أنه من أهل العلم ولكنه عياذابالله يبدل القاف غينا . ويزيد اللام النافية في أماكن ليست فيها ................
فكان هذا مما عمت به البلوى ......... ولكن .
كيف الحل .........؟؟؟؟