|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
هو تاريخ ذلك اللقاء الكريم، الذي وصلني عبر رحلة ميمونة بجمع من طلبة العلم السوقيين البررة بأفق أمتهم، تتجه بهم تلك الرحلة الكريمة بصلة رحم جليلة، نحو منطقة تَامْكُوتاتْ ـ شرق نهر النيجر، في جمهورية مالي.
وهي منطقة احتضنت جمهرة من قبائل آل السوق الجليلة المناقب الجميلة المآثر. وهذه القبائل المكرمة اصطلح على تسميتها أخونا الزميل الشريف الأدرعي، بـ:التجمع الثلاثي. وقد تناول هذه التسمية في بعض جهوده التاريخية النفيسة ـ بارك الله فيه وفي تلك الإسهامات التاريخية المشكورة. ولقد وددت أن أجد أنا والأجيال عن كل قبيلة أحد طلبة العلم فيها يكتب عن قبيلته مثل تلك الجهود التاريخية المشكورة. وهذا التودد ليس محصوراً على قبيلة دون أخرى، بل يصل إلى أيّ تجمع قبلي ذي ارتباط رحمي، أو جواري في أفق صحرائنا الغالية، لأن: أهل مكة أدرى بشعابها. فالتجمع الثلاثي إذن، هو السمط الحاوي لأسماء هذه القبائل السوقية المكرمة، وهي: كل تبوراق، وكل تجلالت، وكل تكيراتين. وكأنها في الفضل الشامخ، والمجد الباذخ هي المعنية في مستثنى قول ابن مالك ـ رحمه الله ـ في خلاصته: وراع ذا الترتيب إلاّ في الذي..... والحق يقال،فأني في الحقيقة لا أستطيع أن أصف ما كنت عليه من جلالة المشاعر، حين تشرفت بزيارة هذه القبائل الكريمة ـ بادئ ذي بدء ـ إلاّ بقول الشاعر: كنا سمعنا بأوصاف لكم كملت***فسرنا ما سمعناه وأحــيانا من قبل رؤيتكم نلنا محبتكم***والأذن تعشق قبل العين أحيانا نشكر الاخ أبا العباس على ماقدمه من نشر مؤلفات شيخنا العتيق بن الشيخ سعد الدين الحسني الجلالي ، وما أعقب ذلك من حفاوته بزيارة التجمع الثلاثي ، وإنه إذ يحتفي بذلك نشاركه الاحتفاء فما نحن وكل السوقيين إلا شخص واحد (تعددت الأسماء والبيت واحد) بل كما قلت في قصيدة لي إنا قبائل في الأسامي كالحصى ***لكنها في واحد تتمثل |
![]() |
#2 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات: الأستاذ الأديب الأخ الحبيب الشريف الأدرعي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الجليل.
وهل أنا إلاّ من ربيعة أو مضر... الأستاذ الفاضل، قبائل آل السوق، كما تفضلت في بيتك الجميل، المقرب في القرابة قرابة ذراري من قال: أمهتي خندف والياس أبي. |
![]()
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) ....................
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 03-21-2011 الساعة 12:57 PM
![]() |
![]() |
#3 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() جمانات الصلة: سمط الجمانات:
قديماً قيل: ما لا يدرك كله لا يدرك كله. حقيقة إنه مقال حكمة، إذ من جمال تلك الرحلة التي هيأت لي ـ بفضل من الله تعالى ـ ملاقاة كبار العلماء في هذا العصر، خاصة في قبائل: التجمع الثلاثي. ذلكم القبلي السوقي الكريم. وطلبة علم أجلاء، فيها ـ بارك الله في دهر ضمني إليهم ضم قرابة، وملاقاة. فإن معاني ما تمتعت به تلك الرحلة الميمونة بصلة رحم قاربية، وعلمية يطول ذكرها في هذه العجالة. لذا للتشرف إلى التعرج إلى بيان شيء من معانيها السامية بذكر أسماء من لقيت على محاسن ما رأيت، موضع يسر الناظرين ـ بإذن الله تعالى. وهنا يعزف بي قلم التاريخ إلى مضيف الرحلة، الشيخ العلامة، نجل العلماء السادة العلمية الحبر الفهامة زين الدين بن أنارا ـ المنير، البدر الأنير الإدريسي السوقي التبرقي ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن علمه ـ الذي كأنه المهني في الشاعر: إن سار سار المجد أو حل وقف * انظر بعينيك إلى أسمى الشرف ولقد بالغ في حسن الحفاوة بقرابته أرباب الرحلة، مع جمال كرم الضيافة، التي ذكرتني بعد معاينتها مقالة نظيره في الصنيع الجليل الكريم: أتعجب إن رأيت عليّ دينا * وإن ذهب الطريف مع التلاد وما وجبت عليّ زكاة مال * وهل تجب الزكاة على الجواد ومما لا أسطره هنا من مواقفه القرابية الجليلة، ما داعبني به حين أقبل علي في جمع من طلبة العلم الذين أسأل الله أن يبارك فيهم، ويكثر أمثالهم لينفع الله بعلمهم العباد والبلاد.... وعلى كل أقدم إلينا ـ حفظه الله: إقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس قائلاً لي على وجه المداعبة الجميلة المعاني المرصعة بقوله: أيها التنغاكلي. وقد وقعت مني هذه الكلمة موقعاً عظيم الحسن حين كساني من ذيل سندس المداعبة التاريخية التي بين قبيلتهم وبين شقيقتهم قبيلة: تنغاكلي. وهذا من فقهياته ـ حفظه الله ـ الاجتماعية المتينة، المنزوعة الفتوى بها من فقهيات ابن مالك ـ رحمه الله ـ كما في خلاصته: وعلقة حاصلة بتابع * كعلقة بنفس الاسم الواقع ولقد جرى منه ذلك ليجمع بين الحسنين. ** حسن الإشارة التاريخية الآنفة الذكر بجهتهم مع إحدى شقائقهم السوقية ـ تنغاكلي. ** حسن ما داعبني مداعبة جليلة، بأهمية مواصلة القرابة بصلات الزيارة مرصعاً معاني تلك الجمل الجميلة بقوله لي: أنتم من أقرب القرابة لنا لاجتماعنا في الجد الثامن في النسب الشريف. فعن مثل الشيخ زين الدين ابن العلامة العلم أنارا، يمثل بقول الشاعر: فلا أب وابنا مثل مروان وابنه * إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 03-21-2011 الساعة 12:56 PM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|