|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() التمهيد: نال الخلافة أو كانت له قدراً***كما أتى ربه موسى على قدر
إنه من أبيات الحكمة حقاً، المتضمن معنى من معاني ما يقال: الصدفة خير من ألف ميعاد. وإن دخلت معاني هذه الجملة الحِكمية المحكية في معاني المثل المشهور الحقائق لمن في أرض واقعه الجاد: من جد وجد، أو كاد. إذ كانت هذه المقابلة الكريمة الثمرة، جرت في وقت غير متسع زماناً ومكاناً على غير ميعاد أيضاً لها مع هذا السيد الشيخ الفاضل بايْ بن سيدي الامين السوقي التغاكلي ـ حفظه الله ـ بتاريخ 14/8/1431هـ. فلما اتسع بي الحظ بجلسة هذه المقابلة، قيدتني بقيدين معنوي وحسي. فالمعنوي: بقاء قوة المصاب الجلل بوفاة الشيخ عبد الغفار ـ رحمه الله ـ إذ ذلك اليوم هو ثالث أيام التعزية فتقيدت بمعاني ألم ما قضاه الله وقدره، الذي له ما أعطى، وله ما أخذ ـ سبحانه جل في علاه. القيد الحسي: هو ما فهمته من لحن قول ما تفيده مقاصد وجهته حيثما اتجهت به خطواته الكريمة قبل أن أحظى برؤيته ـ بادئ ذي بدء: لقاء هذه المقابلة. فملكني بإكرامه هذا، غير أني تحايلت في فك رقبتي بطرح سوال تضوع بمسك ذكر هذا العلم من الأعلام الشيخ العلامة أحميد ـ رحمه الله. فتفضل عليّ بنبذة عنه خاصة في جانب من تلقى في رحابه العلم... وقد تشرفت بذكر هذا العلم في معرض المقابلة، لأنه أخوه الأكبر، الذي لم يأل جهداً في سعي تنشئته العلمية إذ هو ممن ضمه إلى رحابه الكريم، كما سيأتي ـ بإذن الله ـ ذكره في مسرد تلامذته ـ رحمه الله. فقمت بهذا الجهد المتواضع طمعاً في أن أجد فرصاً قادمة في استدرار ذاكرته التاريخية في أيام عطاء صاحب الترجمة، وغيره ممن عاشر شيئاً من أيامه الكريمة خاصة أعيان قبيلته المكرمة... فتناولت أسئلة اللقاء الكريم درر المنقولات عنه ـ حفظه الله ـ كما يلي: اسمه: أحمدُ بن سيديَ الامين السوقي التغاكلي ـ رحمه الله. لقبه: أَحْمَيْدْ ـ رحمه الله. قلت: إن هذا اللقب من الألقاب التي طغت على اسم العلم. لأن هذا العلم لم أكن أعلم قبل هذه الإفادة التاريخية الكريمة، أن لهذا العلم اسماً غيره، الذي أصبحت المعرفة به أنه هو اللقب الذي حمل رسالة علمية عالية بذيوع الصيت العطر في حق صاحبه الشهير به ـ بوأه الله مبوأ صدق: والذين أوتوا العلم درجات. فأعل ـ اللهم ـ له الدرجات الكريمة في الدار الآخرة، كما حققت له ما لا يحصى من عظائم الهبات الجليلة خاصة بالدرجات العلمية العالية في دار الدنيا. ![]() رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
![]() |
#2 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() شيوخه: جبال العلم الأعلام: إن هذا العلم من أعلامنا الذين انقضى عصر تدوين ما يليق بهم في حق الترجمة لهم على الوجه المشرق، التي من عناصرها المهمة معرفة مشايخهم، وما درسوا عنهم بالتفصيل، وذكر درر آثارهم الغني المناجم بها في عصرهم، كل ذلك انقضى بانقضاء عصرهم الزاهر الجميل... لذا لم يبق لنا مما نتمسك به تاريخياً إلاّ ما سمعه عنهم من معاصريهم، أو بلغه عنهم عن طريق نقل الثقات لديهم، من أقران من نتمتع بمعاصرتهم، خاصة طلابهم الثقات الأثبات. الذين منهم شيخي المؤرخ ـ ربيعة الرأي ـ عبد الله بن محمد آحمد ـ الشهير بأنتملمولي المرسي ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف. الذي أفادني ببعض شيوخ صاحب الترجمة ممن جرى ذكرهم على لسان المترجم له ـ رحمه الله ـ متناولاً ذكر تلمذته عليهم، كما سيأتي في هذا المسرد ـ بإذن الله... لأن ربيعة الرأي شيخي المؤرخ عند ما ذكر لي هذه الإفادات التاريخية الاستطرادية السنية، ذكرها لي في معرض بعض مسموعاته من صاحب الترجمة، لأنه كان ممن لازمه ملازمة مكنته من دراسته في رحاب صحاب الترجمة باب: ظن وأخواتها في خلاصة ابن مالك ـ رحمه الله... وغير ذلك من الزمان الذي مكثه في هذه القبيلة الجليلة المناقب، في كثير من حياة المترجم له... التي منها أن في زمان وجود ربيعة الرأي شيخي المؤرخ في تلك القبيلة المكرمة، اجتمع جمع من الشباب في الحلي التنغاكلي حين بلغ بهم التحصيل دراسة جمع الجوامع، فاجتمعوا على أن يدرسوه جماعة على عالم واحد متمكنة سيد من سادات العلماء النابغين في كل فن خاصة في هذا الفن، كدورة علمية مكثفة... فنهض بهذه المهمة الغالية العالية هذا العلم العلامة والبحر الفهامة، واشترط لهم شرطاً أن لا يدرسهم جمع الجوامع إلاّ وهو في وسط حلقة من أعلام عصره... الذين هم ما بين شيخ من شيوخه الجبال، أو من أقرانه في مستوى التبحر في فنون علوم الشريعة... على أن لا يتركوه على شاردة ولا واردة في معرض الاستدراكات العلمية خاصة متعلقات هذا الفن مهما بلغت في الدقة إلا ويوردها عليه... فبدأ بهم تدريس جمع الجوامع على الشرط السابق حتى انتهت به المهارة الفائقة والتقارير المتوارثة المتقنة العزيزة الراقية في تفنن في الأداء المحكم إلى الانتهاء من الكتاب من غير أي اعتراض يذكر في معرض في معرض ما لا يخفى ذكره لو وقع من الاعتراضات... سلسة من جبال شيوخه الأعلام: ***- الشيخ العلامة أمسسر السوقي النتغاكلي ـ رحمه الله رحمة واسعة... ***- الشيخ العلامة غمنا السوقي النتغاكلي ـ رحمه الله رحمة واسعة... ***- الشيخ العلامة محمدُ بن أحمدى النتغاكلي ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ وهو كثيرا يذكره بشيخي... كما أفادني بذلك شيخي المؤرخ ربيعة الرأي ـ حفظه الله. ***- الشيخ العلامة اليسير النتغاكلي ـ رحمه الله رحمة واسعة... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنظار المعسر المدين | السوقي الأسدي | منتدى الأعلام و التراجم | 28 | 09-14-2011 09:11 AM |
تشييد العُمران ...... | السوقي الأسدي | منتدى الأعلام و التراجم | 7 | 01-29-2011 10:34 AM |