|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الشكر لأساتذتي الأدباء أداس السوقي ’ أبو ياسر , أبو عبدالله , محمد الحسني أهدي الجميع
باقة ورد على إستحسانهم لإختياري لموضوع الأديب الشاعر علي جبريل ومن قصائده الرائعة هذه السبيكة المحكمة والمجودة الصنعة بينَ عينيهِ صحوةُ الموتِ تغفو ... وعَمَاءُ المدى على الزيفِ يطفو جاءَ في سكرةِ السماواتِ عشقاً ... سرمدياً في أبجد الحب حرفُ ضوءُ قنديلهِ تأرجح لـمّـا ... هبّ ليلاً من آخرِ الشوقِ يهفو نحوَ مِعراجِ موتهِ ركب البرقَ ...إلى موتِهِ القديمِ يُـزفُّ كانحناءاتِ عمرهِ يتهادى ... في شعابِ الأيامِ يحدُوهُ ضعفُ وهو يُلقى في نارِ أول وجدٍ ... مسّه من لظى النهاياتِ كشفُ طيفُ حلاّجهِ أضاءَ كهُوفاً ... من متاهاتهِ وفي الروحِ كهفُ وهو يرفو ثيابَهُ مزّقتها ... ريحُ شُطئانهِ ولا زال يرفو شابَ في التِيهِ وحدهُ ألف موسى ...أبصروا الدربَ دونَهُ وهو يقفو سِجنُ ميلادهِ الأخيرِ تهاوى ... فوقَ جلاّدهِ وللضوءِ نزفُ فوقَ ماءِ الأسرارِ سارَ مسيحاً ...وحواريّهُ عليهِ يرفُّ طافَ أرضَ الطوفانِ بينَ يديهِ ... بعضُ آياتهِ قصيدٌ ودَفّ وهو يخطُو على الجراحِ أضاءت ... كليالِ الأعراس ِ والنـزفُ عزفُ وظَلالُ النّخيلِ دبّ بها الروحُ ... وشوقُ الربيعِ راح يهِـفّ هو في مَتحفِ الخلودِ يعرّي ... عن بقايا التمثالِ مالا يشفّ يا شُهودَ الوجودِ في القلبِ نصفٌ ... من سُلافِ الهوى وفي الكأسِ نِصفُ وغديرٌ لا يسأمُ الركضَ يسقي .... كلَّ هذي الرُبى وليسَ يجفُّ تحتَ عرشِ الـجَـنـانِ جناتُ حبٍّ .... فادخلوها فيها الأمانيُّ قِطفُ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|