|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
فلما حواني بجوانبه الكريمة الجدر، مع الشيخ العلامة عمران، وهو يطلعني على ما كان حاضراً لديه من الآثار لما تساورت المحارب بالرغبة في الجانب التاريخي خاصة الآثار ذلك، فإذا أنا أخرج بعضها بيدي من الصندوق فوقعت على مجلد مصون بالخط السوقي الجلي الجميل القديم قدم الحادثة، فلما فتحته قائلاً للشيخ عمران ما محتويات هذا المجلد؟؟؟
فنظر إليه نظرة أعقبها بقول بار بمواعظ والنذر: قائلاً لي ما ملخصه: إن هذا المجلد هو ديوان القصائد التي وقعت بيننا وبين بعض قبائل السوقية الشقيقة، في بعض المسائل الفقهية ونحن حريصون سلفاً وخلفاً أن لا يظهر لما لا يخلو منه أي راد ومردود عليه من حرية التعبير، في جانب صاحبه، والعكس كذلك، فلذلك توارثنا عدم استساغة اطلاع القراء عليه... لعلني أجد فرصة فاوضح ما جرى بين كل تجللت وتنغ آكلي مع التحية ![]()
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq]
آخر تعديل الشريف الأدرعي يوم
01-26-2011 في 10:18 PM.
|
![]() |
#2 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات: الأستاذ الأديب الشريف الأدرعي ـ بارك الله فيكم وفي مروركم الكريم.
الأستاذ الفاضل إن مما ينظر من جانبكم الشيء الكثير من الإتحاف بمثل هذا البر الكريم ـ فأفد أنت أهل له الحري به. |
![]() رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ![]() |
![]() |
#3 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() بقية: صحيفة الشيخ العلامة عمران ـ رحمه الله تعالى: ومما يدل على إتقانه للفنون، ما حكاه لي بعض من أثق من طلبته، أنه أي: الشيخ زين الدين سمعه شيخه يقرأ ألفية ابن مالك خلف الطراف، فصاح به: لحنت يا فتى. فسكت قليلاً يتفكر ولم يلبث أن قال له: فلا والله لا يلحنني في هذه القاعدة نحوي، ولو سيبويه. فسر الشيخ وارتاح، وأمضاه وراح ـ ولله الحمد والكمال، وله الثناء والجمال. وأما ذكاؤه وفطنته، فذو تمتع بذكاء فاخر، ولب ذاخر، ويتحلى بفطنة نزيهة، وروية نبيهة، ويتلألأ روعه بدرر مديحة، وملح مليحة. وله الملكة اللامعة، والنُّهية البارعة، حيث لم يتكاءدْه أن يجمع عدة دروس عديدة، من غير أن يقاسى مدة أوان مديدة. ولقد تشعر نفاثات فيه بفحوى ما فيه ـ ولله الحمد والكمال، وله الثناء والجمال. وأما تدينه، ومذهبه فكان ورعاً، ضرعاً صالحاً، رخيصاً، رحيضاً، من كل دنس بأموره الدينية والدنيوية. لم تفرط منه فرطة يتهم بها لا في سابق أمره، ولا في آخره، إلاّ ما لا بد له بالنسبة إلى كل إنسان، غير من عصمهم الله تعلى. وكان مذهبه لا عوج له تملك أولاً، ثم عرا له أخيراً أن دار مع السنة ـ السنة النبوية الشريفة، وحسبك من ذلك أنه قبل وفاته ـ رحمه الله ـ متمسك بالقبض، وذلك لما رأى من كثرة الأحاديث الواردة عليه، فغلب جانبه على جانب الإرسال، مع أن مذهب مالك كما لا يخفى على صغار الطلبة، فكيف بمثلك كراهة القبض. وأما صفته، وخلقه فهما مما لا يمارى فيه خاص، ولا عام فلا استدلال عليه لانتشاره بين الأنحاء مدراً، ووبرا. وكانت له نُقاية في المبرة، والصبر، والليانة... وكان صبره على تلقين البليد والجليد صبراً جميلاً، وكانت يد طولى، ويسهل عليه بذل الصامت والناطق، وخصوصاً في شهر الناتق، ويقري الصيف الجريض، باللحم العريض، ويفي بالجار، ولو جار، ويسامر الجليس، بسمر كالخندريس، ويبوء الأطفال وسائد الأبطال، وهو العكة العسلية، والصُّبرة الكُرمية، وهو السموءل في الثقة والوفاء، وسحبان في المعرفة والعلم الأوفى، وهو جم الرماد للطارقين، وبلغة الزاد للمراقين. فتبارك الله أحسن الخلقين، وهو خير الرازقين، وله الحمد والمنة والثناء والعصمة، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم. ترجمة الشيخ زين الدين. وكتبها لكم أحمد نالخير بن عبد العزيز...))))))) قلت عبد العزيز، هو الشيخ العلامة العلم الشهير بوجل التنغاكلي ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف. إلى انتهاء هذه الصفحة يتوقف بنا قلم التاريخ حول مادة: إنظار المعسر المدين.... جارياً على البحث والتفتيش عن المزيد حول هذا العلم وغيره من أعلامنا الأعيان.... هذا وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب يحيى بن إبراهيم السوقي بتاريخ 25/2/1432هـ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|