|
||||||
| المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
|
|
|
#2 |
|
مراقب عام القسم الأدبي
![]() |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فهذا أوان الشروع فيما وعدت به الإخوة الأفاضل, وحيث إن الموضوع طويل وهو عبارة كتاب يصل إلى مأتي صفحة فإننا نختار بعض الأسئلة, ونأخذ قدرا بسيطا من المقدمة لأن الغرض لايتعلق بها. وينقصنا هنا وجود أجوبة مشائخنا كاملة حيث إن الشيخ الأرواني يأخذمنها محل غرضه فقط ولايأتي بها كاملة.
يقول في مقدمة هذا الحوار العلمي الرصين. قال فقير مولاه محمد محمود بن الشيخ سيدي ببكر بن القاضي . ( الحمد لله الذي علم بالقلم, علم الانسان مالم يعلم, بما اعلم له من مغمضات المسائل كل عَلم, ولم يجعل العلم في أزمان محصورا, ولافي بعض أهله مقصورا, بل أعطى لكل أحد بقدر ما يفهم, على ما كتب في الأزل وقسم, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد: فقد كنت رسمت أسئلة, على فنون شتى مشتملة, على وجه الامتحان, لبعض علماء الزمان, ودفعتها لبعض الأحباب, ليدفعها للمخصوص بها من أولي الألباب, فلماوقف عليها المسئول, تحير ولم يدر ما يقول, لأن من تخبط بغير منقول, كان ما يبدي كالفضول, غيرمعقول, ثم كان من الإرادة الربانية, والقدرة الصمدانية, أن بقيت نسخة المسائل, عند ذاك الحبيب الفاضل, أعني السيد المقصود, محمود بن حمود, حتى سافر إلى (غاوا) في بعض الاسفار, ولقى هنالك بعض العلماء الأخيار, من اخواننا أهل السوق, الذين جعلهم الله للعلوم أكبر سوق, فدفعها إليهم ليفتحوا له مغلقها, ويبينوا له مقيدها ومطلقها, لا أني قصدتهم تعيينا, حتى أفضي لهم عليها دينا, فأخذوها بقصد الجواب, وفتحها من كل باب, وكان من تقدم للجواب عنها وتصدى, وفي هوتها تردى, السيد السرسير, والعالم النحرير, المشهور بالتحرير, محمود بن محمد الصالح, ونابغة الزمان, ومبذ الأقران, محمد بن مَحمد بن اليمان, ...إلخ ومر إلى أن قال: ثم إنهم بعد ما أجابوا, على زعمهم أنهم أصابوا, كتبوا لي أسئلة أنيقة, وأحاجى رشيقة, وغرائب دقيقة, ولطائف عريقة, مشتملة على لطائف صوفية, ونكت عقلية, وأسئلة فقهية , وأكثرها في العلوم العربية, من فرائد بيانية, ودرر نحوية, مما هو متعلق بالقرآن المبين, جامع علم الأولين والآخرين, حاوي جميع الشرائع, وشامل جميع البدائع, إلى أقال: فأوريت لها نار سهري,وعرضتها على محك نظري,وغصت بحور الأفكارومطارد الأنظار,بعدما أجريت حكم المسألة, على حديث النخلة,من جواز الامتحان بخلوص النية,والجواب عنه بصفاء الطوية. المسألة الأولى: أول ما أطالبك به سؤالك عن حقيقة أشياء لاتقبل على ظاهرها, منها ما جاء في صحيح الخبر كقوله عليه الصلاة والسلام, حاكيا عن الله تعالى (ما وسعني سماواتي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن, ومنها لايزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصراوفؤادا ولسانا, فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش, ومنها أنا جليس من ذكرني إن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإخير منه, ومنها من تقرب مني شبرا تفربت منه ذراعا, ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا, ومن أتاني يمشي أتيته هرولة, ومنها ما جاء بلفظ العندية, نحو تجدني عند المنكسرة قلوبهم من أجلي, وبلفظ المعية كقوله تعالى وهو معكم أينما كنتم, وبلفظ الاتحاد كقوله لعبده يوم القيامة ياابن آدم مرضتُ فلم تعدني واستطعمتك فلم تطعمني, ومنها ماروي عنه عليه الصلاة والسلام لست كاحدكم أظل عند ربي يطعمني ويسقيني, وكقوله لي وقت لايسعني فيه غير ربي, فبين لي هذا بيانا شافيا, لايقبل بعده إشكالا). قال الشيخ الأرواني فالجواب والله أعلم. نعم أجيبك عنها جواباشافيا, وأنقل لك دليلا كافيا, ثم أنبهك أيها السيد الأغر, على خطئك في قولك منها ما جاء في صحيح الخبر, ثم أوردت حديث (ماوسعني..إلخ, وغيرذلك فأقول: إن هذه المسألة من المتشابه وعرفوا ما ورد من ذلك بآيات الصفات وحاديث الصفات, وجمهور أهل السنة وأهل الحديث على الايمان بها وتفويض معناها إلى الله تعالى, ولانفسرها مع تنزيهنا عن حقيقتها, وهذاهو مذهب السلف, ومذهب الخلف التأويل قال في جمع الجوامع مانصه: وماصح في الكتاب والسنة من الصفات نعتقد ظاهر المعنى, وننزه عند سماع المشكل, ثم اختلف ايمتنا أنأول أم نفوض؟ منزهين مع اتفاقهم على أن جهلنا تفصيلها لايقدح إهـ, من جمع الجوامع. وأما الحديث الذي قلت فيه ماورد في صحيح الخبر فقال السيوطي في الدررالمنتثرة لاأصل له وسئل الهيثمي في الفتاوى الحديثية عنه فقال لاأصل له, وقال الزكشي هو حديث باطل. وأما حديث لايزال عبدي يتقرب ..إلخ فأجيب عنه بأجوبة. 1- أنه على سبيل التمثيل, والمعنى كنت سمعه وبصره في إيثاري فهو يحب طاعتي ويوثر خدمتي كما يحب هذه الجوارح. 2- أن كليته مشغولة بي فلايصغي بسمعه إلا مايرضيني ولايرى ببصره إلاماأمرته به ولايبطش بيده إلا فيمايحل له,ولايسعى برجله إلا في طاعتي. 3- أن المعنى أجعل له مقاصده كأنه يراها بسمعه وبصره. 4- كنت له في النصرة كسمعه وبصره ورجله في المعاونة على عدوه . 5- أنه على حذف مضاف والتقدير كنت حافظ سمعه الذي يسمع به فلا يسمع إلاما يحل سماعه وحافظ بصره كذلك. 6- أن يكون سمعه بمعنى مسموعه لأن المصدر قد جاء بمعنى المفعول مثلا (فلان أملي) يعني مأمولي, والمعنى أنه لايسمع الاذكري..إلخ. وسبيلي أيها الإخوة في هذه الأسئلة الاختصار وعدم نقل الأمور التي أرى أنها تخالف منهجنا في الموقع, وسنكون على موعد قريب ببقية الأجوبة فهي ممتعة جداجدا. |
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الخرجي ; 11-03-2010 الساعة 09:07 PM
|
|
|
#3 |
![]() |
اقتباس: جزى الله الأخ أبا عبد الرحمن خير الجزاء على هذه النقلة النوعية في عرض تراثنا والحديث عنه.. وننتظر منه المزيد... وهذه تعليقة مهمة أرى أن وضعها هنا بليغ فأسأل الله أن تكون فصيحية صحيحة. المسألة الأولى: قوله إن هذه المسألة من المتشابه، هذا من أقوال الأشاعرة في آيات وأحاديث الصفات، وهو قول غير صحيح، وقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في أكثر من موطن. المسألة الثانية: قوله ( وجمهور أهل السنة وأهل الحديث على الايمان بها وتفويض معناها إلى الله تعالى, ولانفسرها مع تنزيهنا عن حقيقتها, وهذاهو مذهب السلف,) فيه أمور: الأول: المراد بأهل السنة هنا الأشاعرة، وكانوا يطلقون على أنفسهم أهل السنة في مقابل المعتزلة. الثاني: ما عزاه إلى السلف وأهل الحديث، ظاهره ولفظه صحيح، لكن مراده ومراد الأشاعرة الذين ينقل عنهم غير صحيح.. توضيح ذلك أن كثيرا من الأشاعرة ومن يقرر مذهبهم كالنووي وابن حجر وغيرهما ينسبون إلى السلف وأهل الحديث تفويضا، هو مذهب لبعض الأشاعرة، وليس هو تفريض السلف، بل هو تفويض الخلف، والفرق بين تفويض السلف وتفويض الخلف أمران: - أن تفويض السلف في الكيفية فيفوضون كيفية الصفات إلى الله تعالى، كما قال مالك: (والكيف مجهول), أما تفويض الخلف فهو في المعاني فيفوضون معنى استوى إلى الله تعالى، كما يقول بعضهم في تفسير (كهيعص): الله أعلم بمراده بذلك. ـ أن تفويض السلف كان بعد إثبات ظاهر الآية أو الحديث مع نفي مشابهة الله تعالى لخلقه، وتفويض الخلف ليس معه إثبات، فهو في الحقيقة تعطيل للفظ من المعنى، فكأن (استوى) عندهم بمنزلة كلمة لا معنى لها. وقد بدا لي إشكال هنا حول كلام السبكي فظاهره تقرير مذهب السلف، وهو إثبات معاني الصفات، لكن من عرف عباراته الأخرى وأنعم النظر في طبقاته درى أن الرجل لا يعني تقرير مذهب السلف في هذه المسألة، وإنما يقرر مذهب الأشاعرة. والله ولي التوفيق. ذكرت هذا توضيحا للحق وإبراء للذمة من تبعة السكوت عما فيها من الوهم والإيهام. |
قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة
التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 12-15-2010 الساعة 07:01 PM
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|