أنا والطريق والفاتنة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوادي

رأيتها من بعيد مدججة بكل أنواع أسلحة الحسن والجمال طأطأت رأسي وواصلت مسيري أحيد عنها وهي متوجهة نحوي حتى جمعنا ضيق المكان
رمتني بسهم من عينيها تترست منه بالتعامي والتغافل ..
أخطأ الهدف وسقط قريبا مني ..
قالت لي : لم اعترضت طريقي ؟!!!
قلت : عفوا سيدتي لم أقصد ولكن الطريق هو الذي جمعنا ..
قالت لي : ولم ترمقني بنظراتك ؟ !! هل شبهت بي أحدا ما ؟ !!
قلت : عفوا سيدتي لم أتعمد ولكن السائر لا بد له من أن يبصر أمامه وأنت أمامي ..
قالت لي : رأيت شفتيك تتحركان وأنت مقبل علي فماذا كنت تقول ؟!!
قلت : عفوا سيدتي لم أقل شيئا غير أني كنت أذكر الله ..
قالت لي : هلا قلت حبيبتي وتركت قول سيدتي !!!
قلت : كلا ذاك زمان قد تولى ..
لست أرجو نـــــــوالا *** من غزال قد تهــيا
يعرض الحب رخيصـا *** للصعاليك تــــــــزيا
تعطيه أمس لرامــي *** واليوم تسطو عليا
وغدا تقصد هانـــــي *** أو يزيدا أو علــــــيا
هل تظني بي مسا *** أو تخاليني دنـــــيا

أخي ابن الوادي نلقاك دائما أديبا يذكرنا بأجدادنا الذي أقاموا الأدب وأقعدوه
واسمح لأقول :لوقلت
بدل القافية الأولى :لست أرضى بنوال
ولو قلت بدل البيت الثالث : أمس أعطاه لرام *** وغدا يسطو عليا
وقلت بدل (وغدا )(تارة)
تدخلنا في أبياتكم لأن الأبيات من ممتلكات البيت السوقي والبيت السوقي أنا من عصبته حيا ومن ورثته ميتا ، وعلى هذا الإبداع والمحاولة نلقاك ولحب الخليل بن أحمد الفراهيدي -يفديك يا ابن الوادي عندي - تطفلنا ، فإن لم تقبل فمعذرة لك وننتظر جديدك