|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعد
عودا إلى موضوعنا الشيق العادات الأزوادية, والتي أثرى بها منتدياتنا ,المبدع أبوفارس, ومازال إثرائه وإبداعه متواصلا , بإختياره موضوع تضولا: بعد موضوع تبوبشا لتأثيرهما على سلوك الفرد وللخصوصية التي تتمتعاني بها تلك العادات داخل المجتمع الأزوادي ,و للتناقض القائم بينهما فبقدرتحرر الفرد وإنفلاته أثناء إستخدام حقه في تبوبشا ,نجد ه مكبلا بأغلال تضولا, التي تسلبه بعض حقوقه بدعوة الحياء, بل تعتدي على النذر اليسير من الحرية الشخصية و المباحات, التي لم يطلها جبروت العادات. ولأضرب مثلا على التناقض والتقاطع العجيب القائم بين تبوبشا وتضولا ففي التقاليد المتعلقة بالأكل, يستطيع أبابش أن يأخذ اللقمة من فيه أباباشنس , من غير أن ينكر عليه أحد فعلته تلك إلا أن الأمر مختلف جدا عندما يتعلق الأمر بي تضولا, إذ ليس من المرؤة لأضقال أن يأكل أو يستحم في منزل أضقال فكيف بنزع اللثام أو ما هو مقيد بالعادات في الثقافة الأزوادية ؟؟؟ وبرغم ثقل عادة تضولا على حرية الفرد و قيود ها إلا أنها من ما يحفظ الإحترام والروابط الإجتماعية لدى الشعب الأزوادي وتعتبرتضولا من العادات السلوكية والمكتسبة الخاصة جدا ومن المعاير الأخلاقية للمجتمع . وفي نظري لا تعد تضولا إلى أن تكون عادة من العادات , يجري عليها ما يجري على العادات من تغير إذا تغيرت الظروف الإجتماعية والبيئية ,الحاضنة لها, فمعظم العادات الأزوادية تمر الآن بحالة أن لاثبات , من جراء الغزو الثقافي ومن تزايد الوعي و من هجرة أبناء أزواد وعودتهم بعادات جديدةجعلتها تحت مجهر النقد والمفاضلة , وعموما لن يبقى من العادات إلا ما تميز بإنسانيته و تكيف مع متغيرات العولمة التي عولمت كل شيئ , وجعلت العالم قرية واحدة, وما حوارتنا هنا حول العادات إلا للتذكير بها وتعريف الآخر بلغز إسمه الطوارق ![]()
آخر تعديل أبوعبدالله يوم
04-27-2010 في 09:33 PM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() الإخوة الفضلاء..
أبا فارس.. الإدريسي.. الأدرعي.. ابو عبد الله.. وددت أني نادمت تعليق كل واحد منكم بكأس ملؤها التقدير والإعجاب.. ولكني خفت الإملال والإبرام.. فقدمت لكم خوانا مشتركا فحياكم الله جميعا.. 1) الاستدلال بحديث المقداد وإرسال علي بن أبي طالب له (رضي الله عنهم) أرى أن النظر لا يمنع من كونه أصلا في بابين (ولعل ما أذكره رواسب من الفتح وابن دقيق العيد).. الأول: الاستحياء من الصهر. الثاني: الاستحياء من ذكر أمور الجماع مما يصدر من الإنسان من ذلك. ولكنه لا يصح اعتباره أصلا لتضولي ؛ لأنه أكثر من مجرد استحياء وحياء وتقدير .. إنها فوق ذلك.. 2) الاستدلال بحديث عثمان أراه غير وادر؛ لأن العلة من تغطيته صلى الله عليه وسلم فخذه لما دخل عثمان، ليس هي المصاهرة، وإنما هي كما هو مصرح به في الحديث: (ألا أستحي من تستحي منه الملائكة). 3) قبل أن نكيف تضولا شرعا ينغي أن نوضحها واقعا: فهي في وجهة نظري: مبالغة وتطرف في الابتعاد عن الصهر حتى فيما لا يعد احتراما أو استحياء أو حبا... إذن هي جفاء ... وبعد ... وقطيعة... 4) هذه العادة مما وافقنا فيها أشقاؤنا الموريتانيون فقد رأيت بعض كبار علمائها تزرج ابنة بعض كبار علمائها وكان قبل ذلك تلميذه يلعق القصعة التي يأكل منها الشيخ، ويشرب مما يبقيه الشيخ من الشاهي ولكن بعد المصاهرة أصبح لا يشرب حتى الشاهي أمامه.. 5) إننا في سبيل علاج هذا القطع لرحم المصاهرة.. نحتاج إلى توضيح مضار الغلو والتطرف في كل الأمر ومن ذلك.. فإن مما عجبت منه أن من أكثر الناس تضولا أكثرهم تطرفا.. إذن هي تطرف اجتماعي .. والتطرف من أصعب البقع إزالة حتى بعوامل التعرية ... ولا بد من دراسة السبل الكفيلة بالحد منها.. والاستفادة من الطرق المحاولة العملية الناجحة لإذابة هذا الجبل الجليدي.. ومحاولة تطبيقها مع مراعاة الفروق المحلية والقبيلية والجماعية والفردية.. وفق الله لكل خير... |
![]()
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari ![]() |
![]() |
#3 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
سررت بعودتك.. واستمرار حضورك المتألق.. وإضافاتك الرائعة دائماً.. وطريقتك في معالجة الأمور جعلتني أترقب حضورك دوماً.. فأشكرك من كل قلبي.. اقتباس:
إن الحل يبدأ في زعمي في الحد من هذه العادة بين المشايخ وطلاب العلم.. وبين المثقفين والمتعلمين عموماً.. ودائما ينبغي أن يكون الشروع في تمييع الجبل الجليدي الذي أشرتم إليه.. من قبل والد الزوجة.. والكبير عموماً.. ليمهد الطريق للأصغر. عزيزي اليعقوبي.. في انتظار طلاتك القادمة بفارغ الصبر.. وحتى ذلك الحين تقبل خالص التقدير وأرق التحايا. |
||
![]() |
![]() |
#4 | |||
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
وأعتذر لك ولبقية الإخوة عن تباطئي في الرد هذه المرة.. وفي كل مرة.. وما ذلك إلا للانشغال.. والله المستعان. اقتباس:
وهذا المد التغيري هو ما ينبغي أن ندعمه بالقول والفعل ما دام في الاتجاه الصحيح.. حتى يختفي ما لا يليق في مجتمعنا أو يكاد.. أو على الأقل نكون قد حاولنا واجتهدنا فنعذر. اقتباس:
هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى.. نجد الكثيرين من مجتمعنا ما زالوا متشبثين بعدد كبير منها دونما فرز وتمحيص أيضاً.. وإلا لم نكن في حاجة لطرح مثل هذا الموضوع أصلاً.. أبا عبد الله ممتن لحضورك المميز.. وحوارك الشيق.. وأنتظر منك المزيد.. تحياتي. |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|