|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله الكبير قبل التكبير، الخبير بما في الضمير، المحيط بمعنى عبارة ومغزى إشارة المشير: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} أحمده وهو بالحمد جدير، وأشكره ونعمه فوق شكري بكثير. وبعد أيها الشيخ الفاضل الناصح السوقي التمبكتي ـ ما عدمنا مثلك خاصة في باب التعاون على البر والتقوى ـ ثم إن جانبكم الكريم عرض استفهاماً جليلاً متعلقاً بعدم ظهور موافقة مقال: (إتحاف النادي...) بمادة مقال(اكسر جدار الوهم) للكاتب الأديب ابن الوادي المحب الحبيب. نعم أصبت في لحظ الإشكال بينهما، فكان من حقكم ـ بارك الله فيكم ـ طلب بيان وجه الشبه. فأقول ـ وبالله التوفيق ـ لعلّ مما يستفاد منكم أن نعلم على وجه صنيع العلماء النحارير: أن لعنوان الباب فقهاً، ولمسائل الباب بعينها فقهاً آخر. وقد يكون فقه العنوان جارياً على فقه مسائله كما هو الغالب والكثير، وقد يخرج فقه العنوان إلى فقه إضافي على فقه مسائله، ولكي لا أطيل على جانبكم الكريم راجع كتاب: المتواري على أبواب البخاري للإمام العلامة ابن المنير المتوفى سنة 683هـ فهو كتاب ساد مسد الخبر، وقد استهله بعد حمد الله تعالى والثناء عليه ـ سبحانه ـ كما حاكيته في مقدمتي الآنفة الذكر، قائلاً هو، على وجه بيان سبب تأليفه كتابه ذلك القيم المتين، بعد بسط نفس في التحميد والصلاة على ذي المقام الحميد ما ملخصه : والمقصود بهذه المقدمة أن الإمام البخاري، لما أودع كتابه من الفقه الذي اشتملت عليه التراجم ما أودع، ورصع في عقود تلك الأبواب من جواهر المعاني والحق اللب ما رصع، ظهرت من تلك المقاصد فوائد، وخفيت فوائد، واضطربت الأفهام فيما خفي، فمن محوّم وشارد. الخ ص35ط ـ المكتب الإسلامي ـ دار عمار. ت ـ علي حسن علي عبد الحميد. لذا آن الجواب على استفهامكم العلمي الدقيق، إنني لما رأيت مقال الأخ الأستاذ ابن الوادي ذا موضوعية نفسانية هدافة منوهاً بها من قبل بعض الإخوة الأفاضل النبهاء النجباء ـ بارك الله فيهم ـ أردت أن أثري الموضوع بفقه عنوانه بتوجيهات دينية هدافة. مستصحباً ذكر اسم ابن الوادي لأن: أهل مكة أدرى بشعابها. ولا يخفى على إدراككم النير اهتمام شرعنا الحكيم بباب سد الذرائع. مع وداعي لك أيها الشيخ السوقي التمبكتي الناصح ـ حفظنا الله وإياكم بحفظه ـ خاتماً بقول الشاعر: البيـــت لا يبتني إلاّ عن أعمـــدة ولا عمــاد إذا لم تـــرس أوتــاد
أبو العباس السوقي الإدريسي ![]()
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) ....................
آخر تعديل السوقي الأسدي يوم
03-31-2009 في 07:20 PM.
|
![]() |
#2 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]()
[QUOTE=السوقي الأسدي;496][color=#800080][size=5]
بسم الله الرحمن الرحيم ************************************************** ***************بعد قراءتي لمقال الأخ ابن الوادي ( اكسر جدار ا لوهم ) وتعقيب الأخ الشيخ السوقي الأسدي (إتحاف النادي ) أتعبت ذهني في البحث عن المناسبة بين المقال والتعليق وبدون جدوى , ثم لما رأيت استشكال التنبكتي ارتحت لأنني تأكدت أن معي أحدا في عدم الاستيعاب ’وبعد ما جاء التوضيح من صاحب المقال الأصل لم يزدني إلا تيها . لا أرى أن هناك علاقة بين المقال والتعليق حيث إن مقال ابن الوادي يتكلم عن أمراض نفسية تتسبب عن أوهام الشخص نفسه وعدم ثقته بنفسه أو سوداوية رؤيته لما حوله فتتشكل منها عقبات تعترض طريقه في الحياة وتفوت عليه كثيرا من إمكانيته التي لو اكتشفها لتغير العالم جميعا بالنسبة إليه . وهذا النوع من العلم رغم أنه لم يكتشف إلا أخيرا أعني علم النفس عموما وبالخصوص هذا المستوى منه والمسمى بالبرمجة العصبية فلا يعدم أن يكون فيه بعض الحكمة التي هي ضالة المؤمن متى وجدها فهو أولى بها . وقد قرأت للشيخ الحكمي تعليقا جميلا جدا على هذا الحديث ذكر فيه ما معناه : أن قوله -صلى الله عليه وسلم -( ضالة ) فيه دلالة على أن الغالب أن توجد الحكمة حيث لا يتوقعها أحد فإن الضالة هي التي لا يعرف أحد مكانها فإذا عرف مكان الشيء فلا يسمى ضالة . وهذا بمجمله كلام غاية في الحسن والدقة . وأهيب بالإخوان إلى ألبوم شرطة بعنوان ( أيقظ العملاق داخلك) و( كن مطمئنا )و (كن شجاعا )وأمثل هذه الأشرطة يستفاد منها ولا أظن أنها تضر طالب العلم الذي يمكنه التمحيص وكشف الزيف الذي يمكن أن يداخلها ولا تترك الحكمة لمثل هذه الظنون. أخيرا (اكسر جدار الوهم)موضوعه أوهام الشخص نفسه في نفسه وفي الأخرين . أما موضوع الأسدي فمضمونه أوهام الآخرين في الشخص وفي سلوكه الغامض ,ولا يخفى ما بين الموضوعين من الفرق , وما في الخلط بينهما من التشويش . ولأكن معذورا فهذا من باب التمرن على فهم كلام الحكماء. |
![]()
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
![]() |
![]() |
#3 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]()
بمناسبة الكلام عن( البرمجة اللغوية العصبية ) أضيف هنا معنى كلام قرأته للإمام ابن تيمية في الفتاوى .
تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى عن العلم الشرعي وغير الشرعي فذكر أن العلم الشرعي عبارة عن كل علم مأذون فيه ( لم يحرمه الشرع ) سواء كان منقولا أومعقولا أوتجريبيا . وأن المقابل للعلم الشرعي هو العلم البدعي وهو الذي لم يأذن فيه الشارع ( حرمته الشريعة )سواء كان منقولا أومعقولا أو تجريبيا . كلام نفيس جدا جدا جدا . فليراجع في الفتاوى ومعذرة على عدم الدقة في التوثيق فالغرض منه التشويق . |
![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
شيخي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زدتني تيها بإضافتكم أهل مكة ادرى بشعابها وبباب سد الذرائع وما علاقتهم بموضوعك وموضوع إبن الوادي وقد اجاب الشيخ الأدريسي المغترب عن ما فهمته من إيراد باب سد الذرائع مع تحفظي على فتح هذا الباب على مصراعيه بدون ضوابط شرعية والشيخ جزاه الله خيرا غض الطرف عن أودية مكة والمراد بها وكذالك انا لكي لا أدخل في النيات وقانا الله وأياك من سوء الظن فأنا يا فضيلة الشيخ طويلب علم هلا افدتني سددك الله |
|
التعديل الأخير تم بواسطة التنبكتي السوقي ; 04-01-2009 الساعة 02:30 PM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|