تساؤلات......حول الأدب السوقي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسني

*****************************************
بسم الله والسلامان على رسول الله وآله ومن والله
أيها الإخوة الأعزاء ، يا نجوم المنتدى ،
نجوم يهتدي بهم إذا ما أخو الظلمات في الغمرات حارا
الشريف الجلالي / السوقي الخرجي / اليعقوبي اليعقوبي ( كيلا أنسى)الأدريسي المغترب/ أبو عبد الله / فتى مرسي / أبو ياسر الأنصاري / أداس السوقي....... أعضاء المنتدى جميعا:...................
ليس أمامي ما أقدمه لكم سوى معا ني الشكر والتقدير ، غير أن قاموسي لم يسعفني بالكلمات التي أراها مناسبة لكم ، فأمنح القارئ حرية اختيار كل لفظة جميلة ، وكل أسلوب استخدمته العرب ، عند (الشكر)
لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال إنني ما كنت أستطيع وصف الفرحة التي تغمرني ، فالنشوة قد طغت على وجداني فلم أعد أبين . والحق والحق أقول .
فترجل وتحدث عجبـــــا أن قلبا سار عن جسم أقامــــــا
نصل العام وما ننساكـــم وقصارى الوجد أن نسلخ عاما
حملوا ريح الصبا نشركم قبل أن تحمل شيحا وثمامــــا
وابعثوا أرواحكم لي في الكرى
إن أذنتم لجفوني أن تنامــــــا
هذا لقد قرأت تعليقاتكم المشرفة المشرقة ، والتي حولت مشاركتي المتواضعة إلى موضوع ذي أهمية ، وخلعتم عليها شيات وألونا تزري بخوافي الطواويس ، بزلال من البديع ينسي كؤوس الخندريس، وأبديتم بها اهتماما لا تستحقه لولا سخاؤكم الفائض ، فبما ذا أشكركم إذا ؟؟؟؟؟؟
لا أدري، فلقد صرت عييا لا أنبس ببنت شفة ، تجاه هذا الصنيع الفريد ،
فسكــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا وشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
وإنني لأقدم كل أنوع الاعتذار عن عدم الرد عنكم إلى الآن واعترف بالخطأ الذي ارتكبته وجزيل الشكر للأستاذ الحبيب / اليعقوبي على تنبيهاته المفيدة. بيد أن ذالك لم يكن من إرادتي ، وللمكره أحكام خاصة ، ولكم تمنيت أن أجد فرصة ، إلا أن الظروف العصيبة التي نعيشها حاليا لا تسمح ..... فنحن في (أمواج الامتحانات ) غارقون ، فالتمسوا لنا عذرا ،
قد أغرقتني ذنوب كلها لجج وعطفة منكم أنجى من السفن
وبعدها أعد كل من علق علي برد مناسب ، فالمشوار لم ينته بعد ، بل فتحتم لي أطراف مناقشة طويلة لم تكن الأيام هذه (أيام الامتحانات) تتسع لها لذا أرجأتها إلى وقت كاف ، فلتهنأ بك النفس يا حبيبي / اليعقوبي ستجد منا تفاعلا قد يرضيك إن شاء الله ، وقد قبلنا نصيحتك الغالية ، وقل ما تشاء ، ولا تخش أن يقال : .......... وأبشرك بموضوعات جديدة، وأعترف بأنك تستحق مني كل الشر والتقدير .
وكل ما نرجوه دعواتكم الخالصة للتوفيق والنجاح ، يا أمل الأمة الواعد .
وإلى ذالك الحين موعد لقائنا إن شاء الله ، ولا أقول ما قاله الأول اليائس من اللقاء :
وكأنني ألف ولام في الهوى وكأن موعد وصلكم تنوين

وتقبلوا مني هذا الاعتذار المتواضع .. مع تحيـــــــــــــــــــــــــــــاتي.

أخوكم : محمد الحسنـــــــــــــــــــــــــــي

وللمزيد من التواصل معكم هذا بريدي لتراسلوني :

( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى )

أخي الفاضل: الحسني الحسني (أضحك الله سنه) بارك الله..ووفقك ورعاك ...
لا شك أنك عبرت عن أمرين: أحدهما أنك لبيب، فإن اللبيب بالإشارة يفهم.. والثاني: التواضع: حيث تقبلت هذه الملاحظة وتجاوبت بهذا الأسلوب... فهنئيا لنا الاعتزاز بك وأمثالك.
أخي الكريم: إن القضية ليست أن أذكر.. أو لا أذكر ... إنها فحسب: أدبيات وأعراف وتقاليد نريد أن نعكس بها تميزنا وقيمنا ...
وأسأل الله لكم النجاح والتفوق والامتياز... فاجتهدوا ... بيض الله وجوهكم وقلوبكم ودروبكم.

محبكم: اليعقوبي اليعقوبي (أضحك الله سنك)

أحسن الله إليك ياأخي محمد
بارك الله فيك ، وهكذا ...عرفت فالزم ...
،وقد سعدنا أولا بمقالك وكلنا سعادة - ولم تنقطع - من ذلك الوقت إلى أن أسعدت مرة أخرى
ولما كنتم في الامتحان ، فتذكرت أبياتا حفظتها من لسان شيخي أبي بكر بن أحمد الملقب الوزير - وزير التوجيه الوطني في موريتانيا -عهدي بها - ناقلا عن شيخه شيخي محمد سالم ولد عدود رحمه الله -
وقد كان يراقب الثاني قاعة الامتحانات ، وكان الأول فيها طالبا فارتجل الأبيات وحفظها الثاني مع أن وضع الامتحان قد لا يسمح بكثير -وقد قرأها عليها نحن كذلك في قاعة الامتحان في اختبار مادة الفكر الإسلامي في الكلية - وهي كالتالي أرسلها إليكم تسلية وتنكيتا
أسدي نصيحتي إلى المختبر*** وأنا ممن يرفض النصح بري
لا تحملنه خفة أن يزدري *** ولا تهله شدة أن يجتري
وليستعن بالله لا بالدفتر ***فناقل من دفتر كالمفتري
أسأل الله لكم نجاحا باهرا ، تنالون به مستقبلا زاهر ا
ولنا عودة معكم