|
||||||
| المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
[quote=أبوعبدالله;1106]
مقابلة مع ألأديب الطارقي إبراهيم الكوني اسم البرنامج: روافد، مقدم البرنامج: أحمد علي الزين، مسكون بالبحث عن الحقيقة ************************************************** ***************المحطة الأولى بعد الصحراء هي كانت كما تسميها الواحة، حيث تعلمت اللغة الأولى بعد لغة الطوارق وهي العربية، وتابعت تعلم اللغات يعني أنت تجيد ست لغات على ما أعتقد، وأيضاً ذهبت برحلات في الأديان ودرست الأديان وتاريخ الحضارات وتعمقت في ذلك، ماذا كنت تريد أن تعزّز في وعيك وفي نفسك؟ عما كنت تبحث؟إبراهيم الكوني: عما يبحث عنه الجميع، عن الحقيقة، ليس هناك رحلة أنبل من رحلة البحث عن الحقيقة.أحمد علي الزين: والحقيقة تكتشفها في الآخر في لغة الآخر حيناً؟إبراهيم الكوني: بالتأكيد، الحقيقة موجودة في كل شيء، ولكن الإنسان لا يقنع بحقيقة أصغر، الإنسان يسعى للحقيقة المطلقة.أحمد علي الزين: وأنت كما قلت يعني انطلاقاً من أنك ترى العالم يعني هو شبه صحراء حتى لو كان يتألّق يعني بأشكال أخرى مختلفة، هذا نتيجة إحساسك بالعدمية المطلقة لهذا العالم يعني؟إبراهيم الكوني: يقيناً باطل أباطيل وقبض الريح، يعني يجب أن كما يقول القديس بولس مرة أخرى: نحن غير ناظرين للأشياء التي تُرى ولكن الأشياء التي لا تُرى، لأن الأشياء التي تُرى وقتية، أما الأشياء التي لا تُرى فأبدية، الصحراء هي الرديف أو القرين للأبدية دائماً، ومحنة التعبير عن الأبدية هي محنة التعبير عن الصحراء، لذا صعبة الكتابة عن الصحراء لأنها العدم، لأنها الكتابة عن العدم، ولكن العدم الذي يبدع الظاهرة وليس العدم الذي ينفي الوجود.أحمد علي الزين: يعني هذا الحنين الذي نستشفّه في كتاباتك هو حنين للأبدية؟إبراهيم الكوني: بالتأكيد حنين ميتافيزيقي، حنين، حنين موجود في روح كل إنسان، حنين موجود في روح كل إنسان.أحمد علي الزين: حتى يشعر القارئ أحياناً أن هناك أو يقع في حنين من خلال القراءة إلى شيء غامض ومجهول، هل أنت يعني تشعر بهذا الشيء؟إبراهيم الكوني: أكيد.أحمد علي الزين: لديك الحنين إلى شيء غامض؟إبراهيم الكوني: يقين.. يقين.أحمد علي الزين: وما هو هذا الشيء الغامض؟إبراهيم الكوني: الله. نرحب بالطوارق ونرحب بالأدباء ونقدر العاملين للتقدم بالأمة ولكن .... قرأت هذا الحوار الذي دار في هذا اللقاء , فلم أنسجم معه ,وأنا متأكد أن ذلك الشعور الذي عزلني عن الموضوع , ليس شعورا قوميا , فالأديب من قومي ( الطوارق ) نعم قومي ( الطوارق ) , كما أن الأدب في شكله أنتمي إليه ؛ لأنه بألفاظ عربية , وأنا أتذوق العربية , لأن دمي وثقافتي عربيان . فما السبب في هذه الفجوة التي أحس بها تجاه هذه الكلمات الجميلة في رونقها ؟. إنه إحساس ناشئ عن اختلاف مفهوم الأدب عندي ومفهومه عند المتحاورين كليهما ( على حد فهمي ). أنا أفهم الأدب على أنه مرآة لمصدره ( الأديب والمجتمع ). الأدب في نظري ؛ لأنني مسلم هو الأدب الإســلامـي؟
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
|
|
#2 |
|
مراقب عام القسم الأدبي
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . لم أتفرغ لقراءة هذا الحوار كاملا بسبب انشغالي عنه بما هو أهم عندي من قراءته ولكنني أحسست في قراءتي لبعض سطوره أنه مقال موغل في الرمزية ولأنني لست رمزيا فإنني أعترف بأنني ما فهمت الكثير من عباراته وإن فهمت بعضا منها فقد لاحظت بعض العبارات التي تند عن بعض مسلمات الشعور الديني عندي, وهذا طبعي لأن الكاتب في اعتقادي ليس متدينا ولا عارفا به بل يبدو أنه معجب بثقافة الغرب وإفرازاتها أكثر من إعجابه بثقافة الصحراء التي يتحدث عنها فإن الصحراء مومنة بربها وتعتز بذلك ومن هذه العبارات استعمال بعض العبارات مثل الركوع وغيره وإسنادها إلى غير الله". وقد ذكرني هذا بموقف كان لي مع أحد الفنانين والرسامين الطوارق الذي اشتهروابإجادة اللوحات الجميلة والمعبرة في إحدى العواصم الإفريقية, وبما أن الكاتب متأثر بثقافة الغرب تجاه الطوارق فإنه اجتهد في رسم أجمل الرسوم التي تعبر عن هذا المجمتع بدءا بالصحراء والجمل والمرءة وغيرذلك, فقلت له تركت شيئا هاما من ثقافة الطوارق ماذنبه ؟" قال لي ماتركت شيئا فقلت له أين المسجد ؟ قال الطوارق بداة رحل ليس عندهم مسجد قلت صدقت فصور لنا نحن والغرب واحدا من الطوراق وهو يصلي في فضاء هذه الصحراء إذا لم يوجد مسجد , فقال لي إن هذه الرسوم على حسب الطلب فإن طلبت رسما للمسجد رسمناه لك قلت له أنت صاحب رسالة تود إيصالها إلى الغرب, والغرب فيه صور عن الآثار الاسلامية, ويتسابق في اقتنائها بأغلى الأثمان, وإن كان ولابد فارسم لنفسك صورة مسجد (تن بكتو) فهي معلمة الصحراء وفي الصحراء التي فيها الطوارق. القصد من هذا أن هؤلاء يكتبون ويرسمون بلا هدف ولا رسالة وراء هذه الأعمال إلا رسالة واحدة وهي إرضاء الغرب الذي يصور للطوارق أنهم شعب له ثقافة وظلمه العرب بغزوه بثقافته وهذا يعرفه من يقرأ(للمتفرنسين) أو يجلس معهم, ومن أدل الدلائل على مخاطبتهم الغرب على حساب قومهم ودينهم مافعله الهالك (امبيري) والذي جاء إلى الطوارق وهم أصحاب لغة معروفة لها كتابة معروفة لديهم فعمد إلى نشر ثقافة الإلحاد عبر هذه اللغة ولكن بالحرف (اللاتيني) فكان نصف مجرم ونصف سارق, وملحد كامل والعياذ بالله تعالى. |
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
![]()
|
|
|
#3 | |
|
عضو مؤسس
![]() |
اقتباس:
أبقاك مولاك لنا سالما برداك تبجيل وتعظيم
|
|
|
|
|
#4 | |||||||||
|
مراقب القسم الإسلامي
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر الأستاذ أبا عبد الله على تنويعه ، وإخراجه لنا عن المألوف أحيانا، وما ذلك إلا لتذوقه لشتى المشارب الأدبية والعلمية، . كما أشكر الأستاذين الإدريسي المغترب، والسوقي الخرجي على تعليقيهما المتينين الصريحين، وقد استفدت منهما، واستمعت بقراءتهما، وسرتني فأضحكتني عبارات السوقي الخرجي في آخر مقاله. بوركتم جميعا . أخوكم أداس السوقي |
|||||||||
l
|
|
|
#5 | |||||||||
|
مشرف منتدى الحوار الهادف
![]() |
اقدم شكري وتقدير ي لإخواني وشيوخي الأدريسي المغترب والسوقي الخرجي وأداس السوقي على مرورهم وتعليقاتهم اللطيفة والتي تنم عن غيرتهم على الدين
وما اختياري لنقل مقابلة إبراهيم الكوني مع قناة العربية إلا لهدف معرفة الرجل وفلسفته حتى لايتأثر به بعض شبابنا المقبل على الأدب والثقافة فالرجل نقر له أولويته في تناول اللسان الطارق ونختلف معه في رؤيته للإنسان .فهذا المفكر تناول في كتابه{ ملحمة المفاهيم لغز الطوارق يكشف لغزي الفراعنة وسومر} اللسان ألطارقي او اللسان المجهول الذي انبثقت منه بقية الألسن وقد أطلق عليه{ اللسان ألبدئي} بسكون الدال وقد تناول في كتابه عدد كبير من المفردات التماشقية وقاربها ببعض المفردات الفرعونية والسومرية واليونانية والعربية والانجليزية وهذا حسب علمي أول موضوع جاد يتناول اللسان التماشقي ويدمجه في الأدب العالمي وسوف يكون مرجعا لمن اراد دراسة اللغة الطارقية. والكوني حسب قراءتي له متأثر بالفلسفة الوجودية .والوجودية هي تيارفلسفي يعلي من قيمةالإنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكيروحرية وإختيار وإرادة, ويرى رجال الفكر الغربي أن "سورين كيركجورد" (1813 - 1855م) هو مؤسس المدرسة الوجودية. من خلال كتابه "رهبة واضطراب". إلان منشئ المصطلح هو الأديب جان بول سارتروقد ولد عام (1905م) وقد تأثر في فلسفته بمؤلفات (هوسرل)(1) و(هايدجر)… وقد كان شيوعياً في ابتداء أمره، ثم عدل عن ذلك إلى (الوجودية) الوجودية تنقسم إلى قسمين: (وجودية) ملحدة، و(وجودية مسيحية). إبراهيم الكوني من مواليد ليبيا 1948م وله أكثر من 50 مؤلف ومن أكثر الكلمات التي وجدتها صادقةفي وصف خصائص السرد في أدب الكوني هي كلمة الدكتور محمد البارودي ..اذا قال {فالسارد في هذه الروايات لا يشخص واقعاً بل يشخص أسطورة أو واقعاً مؤسطرا. في هذه الروايات يمتزج العقلي باللاعقلي، ويختلط الطبيعي بما فوق الطبيعة ويلتبس الممكن باللا ممكن إذ يهدم السارد الحدّ الفاصل بين الإنساني واللا إنساني وبين البشري والحيواني وبين العقلاني واللا عقلاني ليؤسس عالم الأسطورة الذي يسعى إلى تشخيصه في هذه الأعمال الروائية . ويحدث ربط في أشكال التعامل السردي مع الخارق من الأحداث والشخصيات وصنفها إلى أنواع ثلاثة.. الفانطاستيكي والغرائبي والعجائبي} فاز الروائي الليبي إبراهيم الكوني بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008، جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995م. جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م. جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية " التبر" 1997م. جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002م. جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م. |
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 05-21-2009 الساعة 10:12 PM
|
|
|
#6 | |
|
عضو مؤسس
![]() |
اقتباس:
************************************************** *********** الأخ أبا عبد الله .
أولا :نشكرك على مسارعتك إلى توضيح مغزاك في تنزيل هذه المقابلة , ولكن بالنسبة لمن يعرفك , لا أظن أنك قد أضفت لنا جديدا بهذا التوضيح , فحاشا أن نتهم واحدا من أبناء العوائل السوقية بالترويج لهذا الصنف من الناس , ولا لهذا النمط من الأفكار . ولكن منطلقك في التوضيح منطلق شرعي أيضا , من باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم -: ( على رسلكما إنها صفية بنت حيي ) فشكرا لك على تداركك لبعض الإخوان , فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . ثانيا : نشكرك أيضا على هذا التنبيه , فلا شك أنه يحمل رسالة مهمة جدا , حيث إن الكثير من أبناء المحاضر السوقية _ ومنهم أنا-قد لا يتصورون أن في الصحراء عملاقا بهذا الحجم , تتناقض رسالته مع رسالتهم التي رابطوا من أجل أدائها , فما أوسع الفجوة بين الفلسفة الوجودية والإسلام , وما أقل نقاط الالتقاء بين هذا النوع من الثقافة وبين ثقافة المحاضر الصحراوية . ثالثا : من خلال تلخيصك للسيرة الذاتية لهذا الثعبان , أعطيت إشارة أخرى , يجب التركيز عليها لاستيعابها , ألا وهي ذلك التخلف الذي يعاني منه حملة الثقافة الإسلامية في الصحراء , إذا قورنت سيرهم الذاتية بسيرة هذا الجني . فمن من أبناء الصحراء قد فكر في نيل جائزة الملك فيصل-رحمه الله- العالمية , أو جائزة الأمير نائف -أيده الله ؟!! بل قد تجد من لا يعرف بوجودها أصلا . رابعا : أرسلت رسالة مبطنة أيضا يجب اكتشافها والتنبه لها , وهي أن وجود هذا الحجم من الثقافة المناقضة للإسلام , بين أبناء الصحراء , يتطلب من أبنائها الغيورين على الدين تكوينا جديدا لأنفسهم , وتطويرا لذواتهم , فإن الحديد لا يفلح إلا بالحديد , وكم من ويلات جرها حملة هذا الدين عليه بسبب التصدي لحمل رسالته من دون أهلية لذلك . أخي الحبيب أخيرا نشكرك على اكتشافك المروع . |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| هوية الأديب المسلم | م الإدريسي | المنتدى الأدبي | 0 | 05-21-2009 11:03 PM |