الردود على كتاب الأوفى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الليث محمد السوقي
جميل : لكن ألا ترى أن كل واحد منا يعتقد أنه الثكلى ، ثم ألا ترى أنك لا تكاد تعترف بإساءة من أساء من طرفكم فضلا عن تقديم الاعتذار، بل تسميه الأديب .... ولست أخالفك في ذلك إلا في مضمون الإشادة به وكأنك مشجع له على تلك الإساءة .

أخي الفاضل : من المنطق أن احتواء أي مشكلة بين طرفين لا يمكن أن يحصل على هوى فريق معين ، أما ما تفتخر به من امتلاك وسائل فاعلة تستخدمها ضد الميسئين إليك فلست بصدد ذلك ولا مناقشته، بل أناقش لمحاولة التوصل لحل يرضي الجميع ،وذلك بتناول الموضوع من جميع جوانبه ووضع الحلول المناسبة للمشكلة حتى لا تتفرع منها مشاكل شتى يتسع فيها الخرق على الراقع .
أخي الحبيب : اربع على نفسك قليلا ، وفكر مليا : أنت تصنف كل من وافق الدكتور في صفه وبالتالي توعده .لابأس .
ولكن : هل فكرت فيمن يعتبره غيرك دكتورك بل أشنع ..... فكر معي وتكلم بالمنطق .
وأحيلك على موضوع جميل كتبه الأخ الفاضل : اليعقوبي في هذا المنتدى بعنوان : كل اسوك وكل إنصر إلى أين .
وبالمناسبة كتبت تعليقا عليه ، وجاءتني إفادة أنه لن ينشر حتى تتم الموافقة عليه من الإدارة ، ولكن الإدارة ربما لم توافق عليه ، لا أدري لماذا ، إذ لا يحمل أي إساءة حسب تقييمي .
أخيرا : لم أسجل العضوية هنا لأكون طرفا في المناقشة العقيمة ، لكن لأنفع ، فإذا تبين لي عدم الجدوى انسحبت راشدا خائبا .
لكم مني تحية كالشهد المصفى .
أيها الأخ الحصيف يا من يجري قلمه على جمل لائقة باسمه...ffice:office" />
هذا وكنت أحسبك من فقهاء المدينة.
وذلك لما لا يخفى على صاحب معاني اسمك الدريك.
منها:
قال النووي في شرح صحيح مسلم عند حديث: أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مِنْ الْكَبَائِر شَتْم الرَّجُل وَالِدَيْهِ قَالُوا يَا رَسُول اللَّه وَهَلْ يَشْتُم الرَّجُل وَالِدَيْهِ قَالَ نَعَمْ يَسُبّ أَبَا الرَّجُل فَيَسُبّ أَبَاهُ وَيَسُبّ أُمّه فَيَسُبّ أُمّه ) .
قائلاً الإمام النووي ـ رحمه الله : أَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ الْكَبَائِر شَتْم الرَّجُل وَالِدَيْهِ ) إِلَى آخِره فَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ مَنْ تَسَبَّبَ فِي شَيْءٍ جَازَ أَنْ يُنْسَب إِلَيْهِ ذَلِكَ الشَّيْء ، وَإِنَّمَا جَعَلَ هَذَا عُقُوقًا لِكَوْنِهِ يَحْصُل مِنْهُ مَا يَتَأَذَّى بِهِ الْوَالِد تَأَذِّيًا لَيْسَ بِالْهَيِّنِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِّ الْعُقُوقِ . وَاَللَّه أَعْلَم .
وفي فتاوى اللجنة الدائة: يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه » (1) ، فقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل سابا لاعنا لأبويه إذا سب سبا يجزيه الناس عليه بالسب لهما وإن لم يقصده ، وبين هذا والذي قبله فرق ؛ لأن سب آباء الناس هنا حرام ، لكن قد جعله النبي - صلى الله عليه وسلم - من أكبر الكبائر ، لكونه شتما لوالديه ، لما فيه من العقوق ، وإن كان فيه إثم من جهة إيذاء غيره . الكتاب : أبحاث هيئة كبار العلماء
المؤلف : هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
فإذا تبين ذلك فمن البادئ بالظلم في سب الأعراض، ليعلم من النائحة من الثكلى؟؟؟؟!!!!
فلو كان الأستاذ الأديب اليحيوي هو، أو غيره المبتدئ بالظلم لكنت ضده وضد من يعينه على ظلم الأفراد فضلاً عن القبائل والمجتمعات، فمن التعدي أن أصف من يتقمص الجهل والظلم والجور، تحت أي لقب!!! كما يتصف به صاحب تاريخ كتاب الفتن المحدثة، وهو على علم بدليل ما يلي ـ بإذن الله:
قائلا هو في كتاب الفتن: وأحوج ما يكون عليه الإنسان إلى هذه الأوصاف والضوابط عندما يكتب ويروي في الأنساب، فإن الكلام في الأنساب تحوطه محاذير عدة.
منها: تعلقه بالعرض، والعرض مما جاءت الشريعة بوجوب حفظه، وتحريم التعرض له بسوء. ص27
ومن أهم ما يعين على ذلك أن تكون له دراية كافية في الفن وما كتب فيه، وأن يكون على دراية كافية بفقه الكتاب والسنة، لئلا يقع في المحظورات الشرعية...ص26
سبحان الله.
إذ كأن صاحب كتاب الفتن هو الموجه إليه قول القائل:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله.....عار عليك إذا فعلت عظيم

الشكر والتقدير

إنه وسام شرف من منبر التاريخ:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أبوعمر المراكشي
أشكر كل صوت عاقل رزين..

الشكر والتقدير:

إنه وسام شكر وتقدير لمساعيكم الإصلاحية المشكورة من منبر التاريخ:

السلام عليكم اخوتي في موقع السوق
انا عندي استفسار هل هناك قديما او جديدا عداوة بين كلنصر وكلسوك
افدونا جزاكم الله خير

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

فلم السب بالغضب ؛ بل ولم الخطاب ولا أدب ؛؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أفهذا محض ظلم ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن ... ف .. ((( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ماعليهم من سبيل ..الأيتين )))

وما أحسن قول الشاعر بل وما أحراها
ياعمرو ، إن لا تدع شتمي ومنقصتي +++ أضربك حيث تقول الهامة اسقوني

لي سؤال :
هل هذه اﻷصوات العاقلة المنادية بالتعقل والعقل والعقلانية ، والصبر ، وتقوى الله ، وإصلاح ذات البين ، هل لها نظائر في منتديات أزواد؟ هل المهدئون هنا ، مهدئون هناك ؟

لكن التنافس يكون في الخير لافي الشر {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين}{وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} {قل لايستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الحديث فاتقوا الله يا أولي الألبا لعلكم تفلحون} ولا أصدق من الله تعالىّ ! فانظروا يا عقلاء المنتدى أيهم أحب إليكم تقليد المفسدين ومنافستهم أم اتباع الحق وطلب ماعنده ولو كان على حساب حظوظ النفس؟

سمعنا وأطعنا، وجزاك الله خيرا .

همسة غيور منصف

إخوتي الأفاضل أعتقد أنه من الواجب المتحتم علينا جميعا أن نشكّل جبهة واحدةً أمام كل ما يستهدف أمننا الداخلي ونحسِم جميع خلافاتنا فهذا هو عين الحكمة والعقل..
كما يجب علينا أن نتعرّف على بعضنا البعض هنا فى مجالسنا العامّة أو هناك فى مجالسنا الخاصة ؛ لنعرف أنفسَنا جيّدًا ونقضي على أوهامنا وأمراض نفوسِنا التي كان سوءُ التّفاهم وتباين الآراء والتدابر وتبادل الإحتقار أفظعها وأشنعها وأخطرها مع إمكانية العلاج بأيسر السبل وأبسطها(الحوار)..
كما يجبُ علينا أن ندخل فى عمق قضايانا المشتركة للبتّ فيها بشكل جماعيّ ولا نتركها بيد الأفراد ليتولّوا ذلك بدافع الغيرة ونحو ذلك فيهدمُوا ما بناه الأولون وهم لا يشعرون..
ومن ذلك ما يتعلق بتاريخنا وأنسابنا وسياستنا مع الأمم من حولنا فذلك أدعي لقطع الطريق على من شذ منا بدوافع قد تكون منطقية أحيانا بسبب سُكُوتنا الجماعي وترك الحبل على الغارب للمجتهدين الغيُورين..
ولا شك أن خطواتٍ عمليةً كهذه أسهل علينا من معالجة الأخطاء بعد وقوعها ومعاقبة المخطئين بعد وقوعهم فيها والقسوة عليهم والتصادم مع الأمم التي تجمعنا معهم المصالح المشتركة لأسباب تافهة.
إخوتي الأكارم :لا شكّ أنّ بعضكم كان يسمع والبعض الآخر كان يقرأ والبعض الآخر كان يناضل والبعض الآخر كان يسخر والبعض الآخر كان يغطّ فى سبات عميق والبعض الآخر استيقظ فسمع الناس يقولون فقال وسمع آخرين يُهدّدون فهدّد وسمع الآخرين يذمّون فذمّ وسمع الآخرين يسبّون فسب وسمع الآخرين يستنكرون فاستنكر ولا يدري ما الذي حدث أصلا ولا ما هي القصة الأساسية؛لأنه لا فى العير ولا فى النفير..
ومع ذلك لا تخلو جبهة من جبهاتنا ولا يخلو ثغر من ثغورنا من فارسٍ أو أكثر يستميتون دفاعًا عن حمى الحمى بينما ينشغل بعضُ إخوتهم بأكل لحومهم أو لحوم غيرهم فـ (إننا لله وإنا إليه راجعون.)
يشهد الله وهو خير الشاهدين أنني جهرتُ بهذه الكلمات فى أندية كل انصر وكل السوك على حدّ سواء .
وهو كل ما أردت أن أساهم به فى الحوار الهادف..أما الرهج الذي يثيره(الثيران - آسْوانَنْ)فيأمل أعيان الأنصار وسادتهم وعلماؤهم أن الأفضل أن يهتمّ كل حيٍّ بالهائج من ثيرانه وإلا فلكل حادث حديث.
هذا وأسجل شكري للأتقياء المنصفين من كل السُّوك وكل انصر حيث كانوا فهم أمل هذا الجيل من أبناء الفريقين..أما المتهوّرون والحمقى فلا نعوّل عليهم كثيرا (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.)[الشعراء : 227]

أعجبني كلامك أخي محمد الأنصاري, وما هو إلا كلمات خرجت من مشكاة قلبك الطيب أسال الله أن يعيننا على أنفسنا, ويبعدنا من مكائد ووساوس ابليس.
أشكرك من القلب على ماقلت: