صور من الإعتداء على الأدب السوقي

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

قرأت مقالك أبا ياسر ووجدت فيه عاطفة صادقة تجاه تراث أمتنا, وأعجبني فيك هذا الأسلوب العلمي الرائع المدعم بالدليل, وأنا على ما قلت من الشاهدين فجزاك الله خيرا على هذه الغيرة.

وأزيدك واحدة من أغرب وأمكر وأفجر أنواع الاعتداء على تراثنا وأمتنا في أثناء رحلتي في الاجازة الصيفية لعام 1429 هجري حدثني غير واحد من الشباب السوقي أن يد الغدر امتدت إلى مقبرة (وادي الشرف) التي تعد مرقدا لكثر من العلماء السوقيين الكبار فعاثت في اللوحات التي يدون فيها اسم الميت ونسبه وتاريخ وفاته طمسا وتكسيرا وتخريبا وسرقة حتى لم يبق في تلك المقبرة أي دليل على أي قبر من تلك القبور هذه واحدة.

والثانية أن أحد الشباب السوقيين أخبرني بأنه اطلع على بعض الكتب السوقية في معرض في ليبيا وكانت على ماقال لي ضمن ماشارك به مركز معروف في مدينة (غاوا) فإلى الله المشتكى.

إلى الأخ الغيور أبي ياسر الأنصاري
لك مني خالص التحايا
فقد والله وفقت في مقالك وكنت محقا في غيرتك على تراثنا ؛ لأنه صار نهبا لكل من هب ودب، وأزيدك أن أحد الأساتذة الموريتانيين من أصل جزائري قد بدأ في طبع المجموع الذي يتضمن أجوبة السوقيين للشيخ سيدي محمد بن بادى الكنتي على الحج في الطائرة ، وقد زارنا هنا يستوثق من بعض المعلومات ووعد بطبع المجموع محققا ، ولكن بعد أشهر عقد لقاء مع جريدة الشروق الجزائرية وجعل ذلك المجموع من ضمن الأدب الكنتي ، ولم يذكر السوقيين ولو عرضا فيه - أعني اللقاء-، فحاولت التعليق ثلاث مرات فرفض الموقع إدراج تعليقي، وليس لنا إلا الانتظار لنرى ما سيخرج بعد الطبع.
ولهذا أضم صوتي لصوتك في محاولة إنقاذ ما أمكن إنقاذه قبل أن يقع الفأس في الرأس.
ومن هنا أشد على يد فتى مرسي بإخراج تلك الكنوز سريعا قبل أن يسبقنا المدعون إليها ، والأمر كما تعرفون أنه إذا سبق أحد إلى كتاب لم يعرف مؤلفه، ثم ادعاه وطبعه، ثم نشره في ملايين المواقع ، فكيف تصدق ، ويكذب هو ، ولو كان عندك ملايين الشهود ، وخصوصا لو وقع في يد أديب معروف ، سيحاربك بقلمه وماله، وربما رفع عليك الدعوى أمام القضاء ؛ فتندم على دخولك في الأمر من أصله.
لكن مع ذلك فأرجو من فتى مرسي أن يستعين بأهل الاختصاص في الموضوع ؛ لأن البداية التي بدأ بها لم يسعفه الحظ فيها ، تاريخا وتعبيرا وتحريرا .
أخوكم / محمد أداس بن أحمد السوقي

موضوعك حامض ، اللفظ عسل ، والمعنى ...بوركت وبك تحيا الأمة
بورك الخرجي
بورك أداس
بورك الإدريسي
بورك الميموني
أسفا على أسف يا أبا ياسر ، ومن لم تسلم منه اللبنات الجوفية للكنف في حاضرتك الشهيدة لم يسلم منه أعز ما يسيل عليه لعاب الدنيا كلها ( المخطوط ) فمعذرة على التقصير ، قد يدرك المتأني بعض حاجته
هل تعلم أن مركز أحمد بابا التنبكي ألقيت صرخة تأسيسه عام 1970هـ وتم تأسيسه 1973هـ ما يعني أن عمره فقط 36سنة تقريبا ، فخذها شرارة أمل بين جنبيك أنه إذا كانت المواليد تنمو في هذه العصر بتلك السرعة فلا تيأس من مولود يقر الله به عينك ولو بعد حين
الأخ أبا ياسر ليست نظرتك تشاؤمية ولكنها واقعية غيورية وبك تحيا الأمة
ونلقاك إن شاء الله ولو بعد حين على الدرب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

قرأت مقالك أبا ياسر ووجدت فيه عاطفة صادقة تجاه تراث أمتنا, وأعجبني فيك هذا الأسلوب العلمي الرائع المدعم بالدليل, وأنا على ما قلت من الشاهدين فجزاك الله خيرا على هذه الغيرة.

وأزيدك واحدة من أغرب وأمكر وأفجر أنواع الاعتداء على تراثنا وأمتنا في أثناء رحلتي في الاجازة الصيفية لعام 1429 هجري حدثني غير واحد من الشباب السوقي أن يد الغدر امتدت إلى مقبرة (وادي الشرف) التي تعد مرقدا لكثر من العلماء السوقيين الكبار فعاثت في اللوحات التي يدون فيها اسم الميت ونسبه وتاريخ وفاته طمسا وتكسيرا وتخريبا وسرقة حتى لم يبق في تلك المقبرة أي دليل على أي قبر من تلك القبور هذه واحدة.

والثانية أن أحد الشباب السوقيين أخبرني بأنه اطلع على بعض الكتب السوقية في معرض في ليبيا وكانت على ماقال لي ضمن ماشارك به مركز معروف في مدينة (غاوا) فإلى الله المشتكى.

********************************************
أشكرك وأنتظر منك المزيد،ثم إن من مظاهر التلفيق والعشوائية التي تحدثت عنها أنني علقت على ترجمة وردت في الموقع المذكور،وأضفت ملاحظات تتعلق بتصحيح بعض المعلومات الواردة في الترجمة،ثم انقطعت عن زيارته لعدة شهور،وعند ما زرته مجددا وجدت أنهم أدرجوني في قائمة المصادر على أنه فد تمت مقابلتي حول الموضوع،وهو ما لم يحدث قط
ولكم - جميعا- تحياتي!