المدح والثناء عند السوقيين

مرحبا إخوتي الأعزاء كيف حالكم أردت أن أشارك بأبيات في المدح عسى أن تشاركوني بما عندكم وهي للشيخين عيسى بن أحمد السوقي وسيدحم بن باد الكنتي رحمهما الله نظماها للعم يوسف بن حمدو السوقي بعد أن قراهم ببقرة
يقول الناس يوسف ذو شعاب ==== كثيرات الأقاول والجواب
وإني قلت يوسف ذو خصــال ==== عزيز فضل بين الصحاب
يعم ضيوفه في كــــــل حين ==== بأنواع الطعام وبالشراب
له وأ خوه أصناف العطــــــايا ==== بلاحصر بأفنية الرحاب
غدتك جميع غيد أهل ســــوق ==== مخضبة بأنواع الخضاب
إذاما قيل يوسف ذو سفـــــاه ==== فقل تلك السفاهة كالصواب
ومما قيل أيضا في يوسف بن حمدو السوقي أيضا ما قال الشيخ عيسى بن أحمد السوقي
يارب جاز يوسفا بما فعل ===== بي حين لى عن رحله الحسنى نزل
من غير تعريض وتلويح له ===== مني بمسالة بجــــد أو هــــــــزل
لا غرو أن الجود أودع خصلة === مشهورة أزلا في الأباء الأول
بارتهم الأجواد في ميدانه ===== طرا فباروهم كذا نسج الأزل
أيدي الآبا سحب العدا نقبو الإبا ==== سنن الهدى سداد كل ما خلل
لقد استبدوا بالسخاء وشاركوا ==== في غيره غيرا بأنواع الفضل
إنتهى


وهذه قصيدة قالها هيبكا أوكا السوقي في مدح الأخ السخي الكريم موسى بن محمد بن سيدي محمد بن البساطي المعروف ب: (شبليش )
وسبب الأبيات سفرهما إلى مدينة عين قزام التابعة لولاية تمنغست وتبعد عنها ب400 كيلومتر في سيارة الممدوح:
يا لها مركبا ينسيك عيسا....بل يزيح عن الهموم النفوسا
داسها فأدارها فلا ديسا.......بمداس الحساد ما دام موسى
داسها فأفاح فيها قريسا.......بكراس تؤدي للنوم روسا
ورمى في الفيافي ما ساء عنا...في المسير قولا فنشتد بوسا
بل نراه ممازحا مستميحا ....ما لدينا مستملحا لا عبوسا
تلك شيمة سيد ذي آباء.....قدموا في القدى رؤوسا رؤوسا
فطن بارع أشم جواد........ماجد أشرب المعالي كؤوسا
في حداثته انتحى وتنحى.....عن قبيح يحوز عزا لبوسا
رب لا تسلبن موساي هذا......غرر المجد يرتديها شموسا
وابقه كالشجا بحلق حسود.....سالبا من قلوه كلا نفوسا.
انتهى.
الموضوع ردمته التهاني والأشواق فهل من محي له ومثريه بعد خموله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي
مرحبا إخوتي الأعزاء كيف حالكم أردت أن أشارك بأبيات في المدح عسى أن تشاركوني بما عندكم وهي للشيخين عيسى بن أحمد السوقي وسيدحم بن باد الكنتي رحمهما الله نظماها للعم يوسف بن حمدو السوقي بعد أن قراهم ببقرة
يقول الناس يوسف ذو شعاب ==== كثيرات الأقاول والجواب
وإني قلت يوسف ذو خصــال ==== عزيز فضل بين الصحاب
يعم ضيوفه في كــــــل حين ==== بأنواع الطعام وبالشراب
له وأ خوه أصناف العطــــــايا ==== بلاحصر بأفنية الرحاب
غدتك جميع غيد أهل ســــوق ==== مخضبة بأنواع الخضاب
إذاما قيل يوسف ذو سفـــــاه ==== فقل تلك السفاهة كالصواب
ومما قيل أيضا في يوسف بن حمدو السوقي أيضا ما قال الشيخ عيسى بن أحمد السوقي
يارب جاز يوسفا بما فعل ===== بي حين لى عن رحله الحسنى نزل
من غير تعريض وتلويح له ===== مني بمسالة بجــــد أو هــــــــزل
لا غرو أن الجود أودع خصلة === مشهورة أزلا في الأباء الأول
بارتهم الأجواد في ميدانه ===== طرا فباروهم كذا نسج الأزل
أيدي الآبا سحب العدا نقبو الإبا ==== سنن الهدى سداد كل ما خلل
لقد استبدوا بالسخاء وشاركوا ==== في غيره غيرا بأنواع الفضل
إنتهى


وهذه قصيدة قالها هيبكا أوكا السوقي في مدح الأخ السخي الكريم موسى بن محمد بن سيدي محمد بن البساطي المعروف ب: (شبليش )
وسبب الأبيات سفرهما إلى مدينة عين قزام التابعة لولاية تمنغست وتبعد عنها ب400 كيلومتر في سيارة الممدوح:
يا لها مركبا ينسيك عيسا....بل يزيح عن الهموم النفوسا
داسها فأدارها فلا ديسا.......بمداس الحساد ما دام موسى
داسها فأفاح فيها قريسا.......بكراس تؤدي للنوم روسا
ورمى في الفيافي ما ساء عنا...في المسير قولا فنشتد بوسا
بل نراه ممازحا مستميحا ....ما لدينا مستملحا لا عبوسا
تلك شيمة سيد ذي آباء.....قدموا في القدى رؤوسا رؤوسا
فطن بارع أشم جواد........ماجد أشرب المعالي كؤوسا
في حداثته انتحى وتنحى.....عن قبيح يحوز عزا لبوسا
رب لا تسلبن موساي هذا......غرر المجد يرتديها شموسا
وابقه كالشجا بحلق حسود.....سالبا من قلوه كلا نفوسا.
انتهى.

الموضوع ردمته التهاني والأشواق فهل من محي له ومثريه بعد خموله

هذه أبيات قالها الشيخ

الحسين الملقب هكا بن سما بن محمد بن عيسى بن ودي بن الشيخ محمد أدرفن بن المصطفى بن محمد بن إدا إمقرن بن إدا انتكرنت بن يوسف بن نوح الأصغر بن أشلوم بن نوح الأكبر بن علي بن يعقوب الأنصاري الخزرجي السوقي رحمه الله رحمة واسعة قالها في أحد زعماء إرجناتن وهو الطيب إبن محمد( إنتخو) رحمه الله رحمة واسعة زعيم قبيلة كل تجيولت في زمانه وهو أحد فرسان إرجناتن وله مواقف مع الفرنسيين

يا من شكى ضيعة الأنفاس أزمانا=ولا يزال مدى الأيام ولهانا

اصرف عنانك واترك ما تكابده=من الأسى والضنى لا تخش إنسانا

إلى الأديب السخي المطعم الناسا=مأوى الأرامل أحيانا فأحيانا

يا نعم ذاك الفتى المضياف إذ نادى=ألا هلموا بكأس الشاه مجانا

وتارة نشتهي تمرا لغرابة=وتارة نشتهي شهدا وألوانا

أثني عليه إذا ما نحن أدركنا=ضيق الزمان ترى العطشان ريانا

أثني عليه إذا الفرسان قد برزوا=يوم النزول ترى الأقرانا حيرانا

أولاك ربك يا هذا الفتى شرفا=تعلو عليه كحال الجد عثمانا

من فاز فخر التوارق الألى ذهبوا=عزا ومالا وإكراما وإحسانا

يا رب فارزقه بعد العفو أولادا=منعمين جحاجحا كما كانا

بوركت أبا عبد الله وجزيت خيرا ونرجوا من جميع الأعضاء التفاعل

فكره سديده أبو حفص بوركت وبارك الله في ابو عبدالله الذي نبش في كنوز الماضي وأخرج لنا تلك الدره الثمينه لاحد مشايخنا وأجدادنا الادباء رحمهم الله رحمة واسعه

جزاكم الله خيرا

وإياك أخي الكريم

رب لا تسلبن موساي هذا......غرر المجد يرتديها شُموسا
آمين وإياك ياهيبكا ، وإياي وابا حفص .وسائر السوقيين بل والمسلمين

اخي الغالي أبو حفص فكره رائعه حقيقه ومشكلتي لا أمللك ثقافه عن تراثنا حتى أساهم معك في تفعيل الموضوع وتوجهي وميولي مع الآسف شعبي والشعبي ضعيف القبول هنا هههههههههه دمت ودامت جهودك في سبيل رقي الشبكه

أخي وشيخي الشريف الأدرعي الجلالي سرني تواجدكم وأفرحني إقتباسكم أحسن الله إليكم
أخي العزيزالغالي إبن المدينة بوركت وجزيت خيرا ولكن الفكرة الرائعة ليست مشكلتها في نوعية الشعر ولكنها في أعضاء الأسرة الكريمة الملتمس لهم عذر كساد الموضوع فرد الله الغائبين سالمين غانمين وأدام صحة وعافية الجميع وتقبل صيامهم وقيامهم