196. حمّلال / محمد الأمين بن المختار الأنصاري الإجدشي السوقي

196. حمّلال / محمد الأمين بن المختار الأنصاري الإجدشي السوقي :

هو الشيخ محمد الأمين المعروف بحَمَّلاَلَ ابن المختار المعروف بأمَّتَّالْ ابن محمد البشير ينتهي نسبه إلى الشيخ محمد بن يوسف المعروف بإد إنتكرنت الأنصاري(1) .
قال الشيخ العتيق : بلغني أنه من أشياخ أخيه حَـنَّ وأنه من كبار العلماء والأولياء ، ولم أر من أثره إلا أبياتا نحو عشرة يقرظ بها تأليف الشيخ حَــنَّ الذي ألفه في الرد على الطاعنين من الفلان أتباع الحاج عمر ، ولم تكن الأبيات عندي وقت الكتابة وإذا ظفرت بها ألحقتها هنا إن شاء الله(2) .
قلت : وهو مفتي زمانه قال الشيخ مُحمد بن دانيال الحسني في أحد أجوبته على مسائل : وأما مسألة " الغش " وصحابته فمالك ولها وقد كفيت حرها وقرها ، إذْ حاصلها أن الغش وصاحبته تشادا عند أخينا حـمّلال وتخاصما وساء ما بينهما ولم يزل ذلك قبل شأنهما تدعي أنه يبغضها ويسيء إليها غاية الإساءة بالشتم والضرب المبرح ويريد فراقها وضغتها على أن تعطيه ما أصدقعا ويدعي هو أنها هي المسيئة إليه والكارهة له فبينما هما ذلك وأخونا حمّلال يروادهما على أن يصطلحا إذ ضجر الغش منها فقال لحمّلال أي هذين خير لي مولاي أو هذه الغنيمات التي عند هذه ؟ فقال له مولاك خير لك ، فقال له : أشهدك أني طلقتها بعدد شعر أبي أبيها ، ولم يلفظ بـ( حرام ) ولا غيره وهذه بمشهد حملال ومن معه من جيرة الغش ، وكان قد طلقها قبل ذلك بسنين تطليقتين بينهما مراجعة وأمر بعيد هذا أيضا بإقرارهما ، قال حملال : فلما طلقها ندمت ندما بينا فكأنها سكرت وقالت لي في هذيانها : استودعني الغش ، قال : فقلت لها : ما أنت والغش وأنت محرمة عليه أبدا ما لم تنكحي ويطأك زوجك في نكاح صحيح ، وإنما قال لها ذلك لما علم من قرينة الحال أنها تريد أن يرتجعها فحكم عليها بذلك(3) .

وإن شاء الله ستكتمل ترجمته قريبا وتلحق هنا .