|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
عند خلية النحل ..خاطرة
لغة النخيل مظلمة جدا، فولجت غابة الكرم الفصيحة،
لأرتشف رضاب العنب .... قبل انتجاعي إلى مملكة النحل اليهودية المزاج . في الصباح أتربع قبالة الخلية ... ولا سحابة تجود بقطرة ماء، وفي المساء أتبع شبح الظل أين دار ... وتبكي الشمس دما قانيا دون أن تفتح الخلية ولو بقدر سم الخياط ثم أشرع في تكفف النوم الشحيح، بعد ما أرتوي من حاتمية الأرق إلى درجة الظمأ. في الدقيقة الأخيرة اكتشفت أنني أحلم.!!!
|
12-13-2011, 08:49 PM | #2 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
اقتباس:
وهذا أول نص حداثي يولد من رحم ثقافتنا , أقرأه لأحد أدبائنا شكرا أديبنا الغالي , ولو كنت أحسن الشعر أو النقد لأبرزت للجمهور أنوار معلقتك هذه , وعلقتها بأسوار منتديات مدينة السوق إذانا بإنبلاج فجر جديد على أفق ثقافتنا شكرا أيها الأديب على هذا النص المترف وشكرا لإختيارك لمنتديات مدينة السوق سكن له ,,, |
|||||||||
|
12-13-2011, 09:57 PM | #3 |
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
بداية مترفة من اديبنا الناقد محمد أق محمد
وهذا فيما قرأت أول نص حداثي يولد من رحم ثقافتنا , شكرا أديبنا لو كنت أحسن الشعر أو النقد لأبرزت للجمهور أنوار معلقتك وعلقتها بأسوار منتديات مدينة السوق إذانا بإنبلاج فجر جديد على أفق ثقافتنا شكرا أيها الأديب على هذا النص المترف وشكرا لإختيارك لمنتديات مدينة السوق سكن له ,,, ***** كل الزهور لك يا "أبو عبد الله". دام قلمك معطــــــــــاء. |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد أغ محمد ; 12-14-2011 الساعة 02:30 AM
|
12-14-2011, 09:56 AM | #4 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
بداية رائعة وموفقة , من اديبنا الأخ محمد أغ محمد, ونتمنى له التوفيق.
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
|
12-15-2011, 10:34 AM | #5 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
أنا مع الجمهور صفقت رغم أني لم أفهم شيئا ، بارك الله فيك يا أديبنا الكبير محمد أغ محمد
|
|||||||||
l |
12-15-2011, 04:15 PM | #6 | |
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
اقتباس:
وبأقلام امثالكم تضيئ اللغات المظلمة السامقة العصية.. وهنيئا لكم رضاب العنب.. ولكن لا تكثر.. إنه يسكر أحيانا.. وإن كان حلالا.. كما هو شأن تالي قطعتك الكريمة.. لم أفهم بعض الأشياء وبقيت أفكر بأحداق عيوني في الكلمات حتى دمعت خواطري ذهولا.. أعانك الله على تنقلاتك.. من النخل .. إلى الكرم.. ثم أخيرا إلى نخل أخرى غير معجمة.. وما ذا تنتجع وتستجدي وتكفف مع هذه العنصرية والقبورية والشح المطاع.. وأنت في مبكى الشمس.. مسكين لم تجد من أذواء طيئ من يرق لك إلا الأرق الذي لا يروي إلا من محيط آل الأحلام الذين آووك في آخر المطاف. فما أدري لعمري أنخلي أنا أم نحلي.. المهم أني معجب بهذه الإياذة وما رأيك في هذا العرجون القديم: (إِذا الْمَرْء لم يحتل وَقد جد جده ... أضاع وقاسى أمره وَهُوَ مُدبر) (وَلَكِن أَخُو الحزم الَّذِي لَيْسَ نازلا ... بِهِ الْخطب إِلَّا وَهُوَ للقصد مبصر) (فَذَاك قريع الدَّهْر مَا عَاشَ حول ... إِذْ سد مِنْهُ منخر جاش منخر) (أَقُول للحيان وَقد صفرت لَهُم ... وطابي ويومي ضيق الْجُحر معور) (هما خطتا إِمَّا إسار ومنة ... وَإِمَّا دم وَالْقَتْل بِالْحرِّ أَجْدَر) (واخرى اصادي النَّفس عَنْهَا وَإِنَّهَا ... لمورد حزم إِن فعلت ومصدر) (فرشت لَهَا صَدْرِي فزل عَن الصَّفَا ... بِهِ جؤجؤ عبل وَمتْن مخصر) (فخالط سهل الأَرْض لم يكدح الصَّفَا ... بِهِ كدحة وَالْمَوْت خزيان ينظر) (فَأَبت إِلَى فهم وَلم أك آيبا ... وَكم مثلهَا فارقتها وَهِي تصفر) إنها حقا تجربة عنقود آوى إلى بعض جمهوريات النحل.. فهل قابلته في تجوالك؟! |
|
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
12-16-2011, 12:23 AM | #7 |
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
الأديب الخرجي ....
شكرا على مرورك الجميل. شيخنا أداس ... شكرا على مجاملتك العظيمة، لي. "ابتســــــــــــامتي". سوف أوضح لك إن شاء الله ما غمض ... كأكبر تنازل قدمته في حياتي لشخص ... حين أهدم بنائي هذا ... كي يفهمه غيري، او من تقمص شخصيتي. أما صاحب العرجون القديم الجديد، فكبرياء قلمي في سجود وخضوع أمام قراءته العجيبة لي. إن إعجابك أيها اليعقوبي بهذه المقطوعة ... وكما سطرته ليعتبر لدي قطعة سحرية احتفظت بها الآلهة، حتى خصصت بها أنا وحدي، بعدما لا تروى إلا في أعظم الأساطير قداسة، وغموضا. سم تلك القطعة المكنونة عرجونا قديما، أم خمرة قديمة، أم سرا خبيث الجمال. لا يهم....تحية الشعر. |
|
12-16-2011, 12:51 AM | #8 |
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
بوركت يا محمد..
وبالعربي..مباشرة.. ببساطة (كما يعبر العامة): أنا رشفة في منقار عرجون.. من صحرائكم الكبرى.. أما إعجابي.. فوربي لقدأوجزت فيه.. وأرجأته وأخاه لأبحث في المدائن عن حاشرين.. يأتوك بكل آلهة النيل.. ولو لقد جلوتُ عنه لأنشدتَ: لو أسندت ميتا إلى نحرها*** عاش ولم ينقل إلى قابر |
|
12-16-2011, 01:14 AM | #9 |
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
خاص بأداس: لإضاءة هذا النص الذي لا يكفيني ما فيه من الإيحاء، والاختزال، ومن ثم الغموض، لا بد من إلقاء عدة محاضرات حول تطور اللغة العربية، بتطور العرب أنفسهم، وحول المناهج، والتيارات الأدبية، والنقدية، التي لم يأت هذا النص إلا استجابة لبعضها، إلا أن تلك المحاضرات أيضا لا تغني شيئا إذا لم تعزز بعدة قراءات للمنتوج المعرفي، والأدبي في العصر الحديث، .... وبعد هذا يأتي سؤال قدرة القارئ على معانقة ، ومعايشة النص.لكـــن سأحاول حسب الطاقة أن ألخص بضع ملاحظات علها تضيء النص قليلا: أولا: ينطلق هذا النص من التيار الرمزي، ومن أسلوب الأقصوصة، ومن ساحة نظرية النص، التي طورها المعلم الكبير رولان بارت، ومن نظرية التلقي .... وأهم ما يوظفه انطلاقا منها، الاختزال، والرمز. ثانيا: يؤمن صاحب هذا النص انطلاقا من تلك النظريات بتعدد القراءات للنص، وأنه ليس على المبدع سوى أن يسجل مشاعره الخاصة بلغة مختزلة، ومعبرة جدا، وعلى القراء أن ينتجوا الدلالة بعيدا عن المؤلف الذي لم يعد يمتلك النص المنجز. ثالثا: يعبر هذا النص عن ذوق جميع النقاد المعاصرين عموما، والحداثيين خصوصا، الذين ينظرون إلى الشعرية لا من جهة الوزن" بل من جهة اللغة بالدرجة الأولى، اللغة التي تكتسب صفتها "الأدبية" ومن ثم "الشعرية" من خلال الاستعارات، والمجازات، والرموز ... وتبعتد مهما أمكن عن "اللغة العادية". رابعا: وبكل ذلك تصبح اللغة "ممثلة" و"مصورة"، للحدث، للشعور، ل..... لكنها ليست صورة طبق الأصل، بل صورة مشوهة، او مزينة، أي "التحوير". وبهذا ستؤدي النصوص دور "الأفلام" تماما، فالفيلم لا ننظر إلى "هندام الأشخاص الممثلين" فيه بقدر ما ننظر، ونتفهم الأدوار ، او الأفكار التي يحاول هذا الممثل توصيلها .... إن "الممثل في الفيلم" مثل "ألاستعارة" في اللغة تماما. بحيث نجزم فعلا أن ممثل البخاري في مسلسل حياة البخاري ليس هو المحدث المشهور الذي مات منذ قرون. فقد استعرنا له "شخصا/ كلمة" يقوم بدوره .... إلخ. خامسا: بعد استيعاب كل هذا يمكن ان نوضح القول أكثر بشرح مدلول النص، وأهدافه، ومراميه، وموضوعه .... فهو محاولة متواضعة مني لتصوير معاناة الإنسان الطوارقي المعدوم، بمشانق بعضها من نفسه، والبعض الآخر من قبل المستعمرين "العرب/ فرنسا/ مالي" ... إلخ، والنص الذي بين أيدينا من النصوص التي ترسم لنا كيف أهمل نفسه هو، ولم ينظر إلى الحياة كما هي، ولم يتخذ الأسباب المعقولة، و"ترك الأسباب" هو ما يصوره تربعه اليومي امام خلية النحل ... صباح مساء" علها تمطر عليه عسلا مجانا ... دون ان يبذل أي جهد ... المسكين جد حائر، يتخبط بين النخيل، والبساتين"، ولا يجيد استهلاك، واستخراج التمر من النخل، فكأنه لم "يفهم لغتها"، أي: لا يجيد ... لم يحاول أن يتعلم الطريقة، بل هاجر إلى مصدر آخر للحياة، هو "المشروبات" "العنب ... الماء..." واختار الذهاب أيضا إلى "مشروبات غالية" "متطورة" لا تناسب مستواه المعيشي، ولا ننسى ما في هذا من إشارة إلى "هجرة الطوارق إلى ليبيا"، و"الجزائر ... والسعودية ... ونيجريا ..." بعد ما لم يتمكنوا من العيش في مالي ... إلى آخر ذلك من الدلالات ... لقد بقي المسكين هكذا حائرا، مظلوما، مضطهدا ... وأكبر من ذلك جهله، الذي أفقده الحكمة. وأخطر من كل ذلك أنه لم يكتشف ضلاله، وتيهه، أي لم يعرف بانه حائر إلا بعد فوات الأوان تقريبا، أي "في الدقيقة الأخيرة فقط اكتشف أنه يعيش في مدينة الأحلام منذ حقبة من الزمن. أظن هذا كافيا ... مع أنه ما زال النص مفعما بتاريخ الطوارق. ولا تنس أيضا أن تأويل اليعقوبي مقبول جدا ... وهكذا... فيمكن ليعقبوبي آخر إنتاج معنى ثالث... وبعد ما فهمت هذا يمكن أن أهديك نصا آخر وعليك أن تفهمه على هذا المنطق، اخترته لك لأنه أوضح بكثير من هذا، وأطلب منك ان تعي إيحاءه هو بعنوان: "ما ذا علمني؟" {الرجل عاشق اللون الأخضر، كره إلى ذوقي الخضرة، والزهرة، وحبب إلى وجداني كسر الأواني، وإحراق الورود البريئة، والإغراق في الخطيئة. بالخلاصة علمني كيف أموت، وكيف أميت. ومات رحمه الله قبل أن يعطيني ولو درسا واحدا في قانون التنفس الطبيعي... ولذلك لم ....} |
|
12-17-2011, 01:45 PM | #10 |
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: عند خلية النحل ..خاطرة
الناقد الكبير محمد أغ محمد حفظه الله.
بعد التحية . بتوضيحكم فهمت ، وأما الأخضر فكأنه ابني . لك تقديري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|