نضرة الورود الثالثة

بسم الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

إنني في هذه الجمل المسندة إلى الأثر ـ مغانم صناع المعروف ـ ممن قاده الإكرام ـ معروفكم ـ إلى ساحة الشكر. إخوتي الأفاضل، فروع أصول المكارم الفضائل.
بادئ ذي بدء: إن مما يقتضيه العدل، أن لأهل السبق الفضل.
الأستاذ أبي عبد الله، إن لترحيبك لي الوقع العظيم، لكن ما ملكني العجب لما برهن التاريخ أن صاحب الترحيب من المبوئين المقام الكريم.
ولفتى مرسي ما لي ثاني اثنين من الفضل المبين، أنت من المستحقين الوسام الحقيق الثمين، لما بذلته من الجهود الجبارة في جمع ما يتعلق بتراث السوقيين المجيد، وما كتب عن الطوارق الأماجيد.
وللشريف الأدرعي أجمل تقديراتي الشكرية والأخوية ـ أخو الود والإخاء ـ دام دهر أنتم فيه بخير.
ولتادمكة ذي الأصل الأصيل والتنويه الجميل، من التقدير عندي كأحد أبناء ((سوق تادمكة)) ما لابن المواز ـ من أهل القرن الثالث الهجري ـ المالكي العلم الجليل، على أهل ((تادمكة)) لما مر عليها ناشراً علمه وتاركاً نسخة من كتابه ـ الموازية ـ إحدى أمَّات مذهب المالكية ـ ميثاقاً تاريخياً دالاً على عراقة تربة ((تادمكة)) الطيبة بالعلم، المطيبة بنشره.
ولمحمد الحسني شكري وتقديراتي، البرق السني ـ الضحاك ـ فتى السوق، السائق إلى سوق منتديات مدينة السوق درراً من مناجم الأدب أغلى ـ خاصة عندي ـ من حمر النعم ـ النوق.
ولليعقوبي، الأديب النقادة النبيه الأبي، شكري وتقديراتي بعد اعتزازي به وافتخاري بمثله من آل السوق كاعتزاز أهل قرطبة بالقرطبي .
فللجميع كذلك الشكر والتقدير، ممن خصصته بالشكر، وغيرهم من رواد منتدانا الطيب العطير.

أخوكم المفتخر بكم/ أبو العباس الإدريسي السوقي