كيف تبدأ محادثة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :)كيف تبدأ محادثة؟
محادثة بين شخصين نسيج/ خاص: يتكون رأي الآخرين فيك بنسبة تفوق الـ90% في الدقائق الأربع الأولي من اللقاء بك، وعليه فمن الضروري أن تكون بحوزتك طرق فعالة لتبدأ محادثات في أي موقف. لديك ثلاثة موضوعات افتتاحية لكي تختار من بينها لتبدأ المحادثة:
- الموقف
- الشخص الآخر
- أنت
وثلاث طرق فقط لكي تبدأ:
- طرح السؤال
- إبداء رأى
- إقرار حقيقة
1- التحدث عن الموقف
غالبا ما يكون التحدث عن الموقف الذي يجمعكما هو أبسط وأيسر الطرق للبداية. بكل بساطة الق نظرة على ما حولك واطرح سؤالا مفتوح النهاية عما تلاحظه. يمكن القيام بهذا في أي مكان، وعلى سبيل المثال:
في أحد الأسواق: قد لاحظت أنك اشتريت القرع الصيفي. لم اعرف قط كيف يطبخ. كيف تعدينه؟
في معرض فني: في اعتقادك ما الذي يحاول الفنان أن يقوله؟
في اجتماع: كيف حدث أن دعيت إلى هذا الاجتماع؟
في سوبر ماركت: في اعتقادك ما الطريقة المثلي لاستخدام هذه المادة المنظفة؟
2- التحدث عن الشخص الآخر
يحب الناس التحدث عن أنفسهم ويسعدهم أن يجيبوا عن أية أسئلة تطرحها بخصوصهم.
في حفلة: ذلك الشعار الذي تضعه على سترتك مثير للاهتمام. تري لم يرمز؟
في ملعب جولف: إن تلويحتك رائعة. كيف أتقنتها هكذا؟
على الشاطيء: علمت أنك تنتمي لنادى إنقاذ الحياة. كيف يشترك المرء فيه؟
3- التحدث عن نفسك
هنا القاعدة البسيطة للغاية – ما لم يسألك أحدهم سؤالا عن نفسك أو عن أسرتك، أو عن مقتنياتك أو عن وظيفتك، فاعلم أنهم ببساطة غير مهتمين بذلك. عندما تبدأ محادثة لا تتطوع بتقديم معلومات عن نفسك إلا إذا سألك عنها شخص.

أخي الحسني: أحسنت في الاختيار .. فكم نحن بحاجة إلى تعلم صيغة صياغة الخطاب العصري المتزن..
خصوصا وأن هذه التنظيرات وإن كانت غربية الانتاج والتنصنيع فإن أصولها قرآنية؛ لأنها من القول بالتي هي أحسن..
وبخصوص ما ذكرتم من (التحدث عن الموقف الذي يجمعكما ) فإنه هو الذي أرشدنا القرآن إليه في حوار اليهود والنصارى (فضلا عن المسلمين) قال تعالى : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون)

وتقبل تقدير أخيك اليعقوبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسني

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :)كيف تبدأ محادثة؟

محادثة بين شخصين نسيج/ خاص: يتكون رأي الآخرين فيك بنسبة تفوق الـ90% في الدقائق الأربع الأولي من اللقاء بك، وعليه فمن الضروري أن تكون بحوزتك طرق فعالة لتبدأ محادثات في أي موقف. لديك ثلاثة موضوعات افتتاحية لكي تختار من بينها لتبدأ المحادثة:
- الموقف
- الشخص الآخر
- أنت
وثلاث طرق فقط لكي تبدأ:
- طرح السؤال
- إبداء رأى
- إقرار حقيقة
1- التحدث عن الموقف
غالبا ما يكون التحدث عن الموقف الذي يجمعكما هو أبسط وأيسر الطرق للبداية. بكل بساطة الق نظرة على ما حولك واطرح سؤالا مفتوح النهاية عما تلاحظه. يمكن القيام بهذا في أي مكان، وعلى سبيل المثال:
في أحد الأسواق: قد لاحظت أنك اشتريت القرع الصيفي. لم اعرف قط كيف يطبخ. كيف تعدينه؟
في معرض فني: في اعتقادك ما الذي يحاول الفنان أن يقوله؟
في اجتماع: كيف حدث أن دعيت إلى هذا الاجتماع؟
في سوبر ماركت: في اعتقادك ما الطريقة المثلي لاستخدام هذه المادة المنظفة؟
2- التحدث عن الشخص الآخر
يحب الناس التحدث عن أنفسهم ويسعدهم أن يجيبوا عن أية أسئلة تطرحها بخصوصهم.
في حفلة: ذلك الشعار الذي تضعه على سترتك مثير للاهتمام. تري لم يرمز؟
في ملعب جولف: إن تلويحتك رائعة. كيف أتقنتها هكذا؟
على الشاطيء: علمت أنك تنتمي لنادى إنقاذ الحياة. كيف يشترك المرء فيه؟
3- التحدث عن نفسك
هنا القاعدة البسيطة للغاية – ما لم يسألك أحدهم سؤالا عن نفسك أو عن أسرتك، أو عن مقتنياتك أو عن وظيفتك، فاعلم أنهم ببساطة غير مهتمين بذلك. عندما تبدأ محادثة لا تتطوع بتقديم معلومات عن نفسك إلا إذا سألك عنها شخص.

أخي محمد الحسني نقلك موفق وأرجو أن نستفيد من الموضوع في تعاملاتنا اليومية لكي نترك إنطباعات حسنة تدل على مانحن عليه من سلوك حضاري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله

أخي محمد الحسني نقلك موفق وأرجو أن نستفيد من الموضوع في تعاملاتنا اليومية لكي نترك إنطباعات حسنة تدل على مانحن عليه من سلوك حضاري

*************************
وتشكر على الاهتمام