فائدة

إخوتي الأعزاء هذه فائدة مهمة أحب أن أهديها إليكم وهي وجه الإعراب في قوله تعلى
وقيله يا رب في سورة الزخرف
قرأت بالنصب كما في رواية نافع وفي إعرابها أوجه



1 منصوب بفعل مقدر أي وقال قيله
2
منصوب بالعطف على قوله تعلى أم يحسيون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم
3 قيل معطوف على محل الساعة كأنه قيل إنه يعلم الساعة ويعلم قيله يا رب
وقرأحمزة وعاصم بالجر وهو على وجهين
1 العطف على الساعة
2 أن الواو للقسم والجواب إما محذوف أي لأفعلن بهم ما أريد أو مذكور وهو قوله إن هاؤلاء قوم لايومنون
وقرأ الأعرج وأبو قلابة ومجاهد والحسن بالرفع وفيه أوجه
1 العطف على علم الساعة بتقدير مضاف أي وعنده علم قيله ثم حذف وأقيم هذا مقامه
2 مرفوع بالإبتداء والجملة من قوله يا رب إن هاؤلاء هو الخبر
3 أنه مبتدأ وخبره محذوف تقديره وقيله كيت كيت مسموع أو متقبل
راجعوا حاشية الجمل على تفسير الجلالين

جزاك الله خيرا يا تامكوتات على الفائدة الإعرابية.
وفي الكلمة أعاريب أخرى منها:
قيل النصب عطفا على مفعول يكتبون المحذوف، أي يكتبون أفعالهم وأقوالهم وقيله.
وقيل هو معطوف على مفعول يعلمون ، أي يعلمون الحق وقيله.
وعن الأخفش أنه على العطف على { سِرَّهُمْ ونجواهم } [ الزخرف : 80 ]
وقيل النصب على إضار حرف القسم وإيصال فعله إليه محذوفا، والواو الظاهرة لعطف الجملة القسمية على الجملة الشرطية.
راجع روح المعاني للألوسي {تفسيرسورة الزخرف}
تقبل تحياتي الخالصة
أخوك أداس السوقي

شكرا لك أيها العم على هذه الإضافة والإفادة ـ، وعلى كونك أول من علق على مشاركاتي
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا لك شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا لك
وتقبل تحيات ابنك أبي تراب