نثرة الورود الثالثة:

الشكر والتقدير:

بعد أسمى التحيات:

الأستاذ الفاضل الأديب الدغوغي النبيه الأريب ـ بارك الله فيك وفي هذا المرور المجوهر بدرر المعاني النضار، الجزيلة الألفاظ البليغة الدلالات الكبار.
أشكرها كعقد نفيس غال أكرمتني به نافلة، وهو دأب الكرماء المكرمين بالهدية السنية الفاضل ـ الله المسئول أن يجعلني مما قيل، وأن يمنحني ـ ما دمت حيا ـ من فضله الواسع ما يكون لي الذكر الحسن بعد الموت في كل جيل.
وأن يثيبنا بالنعيم المقيم، يوم: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. اليوم العظيم.
ولك من الدعاء ـ بعد الشكر ـ ما دعوت لنفسي، وجميع المسلمين ـ إن ربي لسميع الدعاء.
الأستاذ الدغوغي الفاضل، لقد أتحفتني بهذه التحفة السنية، ترجمة الشيخ العلامة حمزة أحد البدور الوهاجة ـ رحمه الله ـ علماً أني قيدت شيئاً يعلق به، وبغيره من الأعلام ـ أعلام القبيلة المكرمة ذات المجد الباهر، والفضل الظاهر، وكانت تلك التقييدات عن بعض أعلام القبيلة المعاصرين، التقيت معه في بعض الرحلات، فأخرت إغناء أسواق منتديات مدينة السوق بمجوهراتها، لما جعلته من شرطي، زيارة كل قبيلة تيسر لي زيارتها لغرض صلة رحمي الأحياء الكرام، وبرا بالتماس أخذ أخبار سلفهم ـ سلفنا ـ أولو المناقب والمآثر الجليلة العظام...
فلا تبخل علينا عبر هذا المنبر الدعوي التاريخي الأصيل، إلى حين تطريز سندسكم المنسوج بتحريرات نيرة، وتقريرات حريرية منورة...