40. أحماد / أحمد عرفة بن محمد الإدريسي الفامبلقوي السوقي

40. أحماد / أحمد عرفة بن محمد الإدريسي الفامبلقوي السوقي :

هو الشيخ أحمد عرفة بن محمد المعروف بممد بن أحنى ابن آيّا بن أُبابَ بن همّهمّ بن القاري ينتهي نسبه إلى الشريف إبراهيم الدغوغي(1) .
لم أقف على ترجمة له إلى الآن وإنما استفدت من بعض أقاربه (2) بعض أسماء مؤلفاته رحمه الله وهي : شرح حديث ( لا تزال جنهم تقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة ....) وقع الفراغ منه في جمادي الأول عام 1361هـعدد أوراقها 3 . وله : رسالة فقهية موضوعها المعيدون صلاتهم تاريخها إنشائها 1361ه . وله أيضا أجوبة فقهية موضوعها : شخص هلك وترك بنتا وأختين شقيقة والأب هل يكون للتي للأب شيء أم لا وقع الفراغ منه عصر يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الأول عام 1369هـ ، وله أيضا رسالة في حكم القبض في الصلاة عدد أوراقه 4 ، وله أيضا رسالة في تقسيم الفرائض خمسة أوراق ، وله أيضا تفتيش الجيوب عن مخبئات هدية القلوب وقع الفراغ من تأليفه صخوة يوم الأربعاء مستهل ذي الحجة عام 1380هـ . وعدد أوراقه 52 . وهو شرح على أرجوزة ( هداية القلوب لإن ألبش ) . وله أيضا رسالة عن حكم صوم المرضع والحامل وله تكملة منظومة في العقيدة لمحمد بن محمد الأنصاري : وقال في أول ورقة: رسالة ابتدأ نظمها الشيخ الامام محمدبن محمدبن إبراهيم الانصاري ومات رحمه الله تعالى قبل إكماله وجملة مانظمه ثمانية واربعون بيتاالي قوله فقدبدابينهماالعموم البيت ثم كملتها أيها الكاتب أحمدعرفة ووضعت لفظ مقدمة بالحمرة عندالكلام علي اول الواجب كما تري وأدرجت في نظمه خمسة عشر بيتا في ستة مواضع وكتبتها بالحمرة كما تري تمييزا لها عن غيرها وزدت بعده سبعة وثمانين بيتا فجملة مانظمته مائة بيت وبيتان وجملة مااحتوت عليه الرسالة مائة وخمسون بيتافالله الحمد اولا وآخرا وكان الفراغ من نظمه هجيرة يوم الأحد لثمان خلت من شوال عام 1372ه . وله أيضا منظومة في العقيدة ، وله حواشي علي الجزءاﻷول من حاشية الدسوقي ، وله أيضا شرح على قواعد أبيات كافية ابن مالك وتفسيرها بمسائل من فقه الإمام مالك ، وله نظم إرشاد الغلام في مثلثات الأسام عدد أوراقه سبع وقع الفراغ منه صبيحة الإثنين من محرم 1361هـ .

توفي رحمه الله 1388هـ تقريبا (3).

قلت : أخذ الإجازة عن والده وعن الشيخ محمد المعروف بملو بن محمدُ بن أبوبكرت 1374هـ كليهما عن : ( أحمدُ بن محمد بن اليمان الإدريسي المرسي عن إسماعيل بن سيدي محمد بن ماحي الأنصاري وحماد بن محمد بن محمد الأنصاري كليهما : عن محمد ياسين الفاداني بلا واسطة وعنه بواسطة زكريا ومحتوى الإجازة مرويات الشيخ محمد علي بن حسين المالكي التي جمعها تلميذه الفاداني السابق الذكر وسماها المسلك الجلي )(4) .

قلت أيضا أفادني بعض أقربائه (5) أنه وجد بخط صاحب الترجمة ما لفظه :

( باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد ، فقدأجازني الكتب السبعة الصحيحين والسنن الأربعة والموطأ الشيخ المحمود أبقاه الله في رعايته وكلاءته ابن الشيخ حماد رحمه الله تعالى عن الشيخين الجلاديين أحدهما : محمد الصالح بن أحمد المعروف بهلي ، والثاني الشيخ الحاج كلاهما عن الشيخ سديد عن الشيخ الشريف مولاي عبد الرحمان بن البشير بن إبراهيم عن الشيخ محم دباي بن سيد عمرالمذكور .

وأجازني أيضا ما تضمنه المسلك الجلي في أسانيد فضيلة الشيخ محمد علي الشيخ : المحمود عن المؤلف علم الدين محمد ياسين بن عيسي الفاداني المكي والشيخ زكريا أبي يحيي بن عبد الله بيلا والشيخ محمد شعراني المنجري المرتفوري ثلاثتهم عن الشيخ عمر بن حمدان المحرسي عن الشيخ محمد محفوظ بن عبدالله الترمسي صاحب السبت المسمى كفاية المستفيد )(6) .

ﻣﺮﺛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻤﻮﺩﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﻗﻲ
رثى بهاﺍﻷﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺣﻢ
ﺃﺣﻤﺎﺩ ﻋﺮﻓﺔ / ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ - ﺃﺣﻨﻰ ﺍﻹﺩﺭﻳﺴﻲ ﺕ /1388 ﻫـﺞ .
ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺃﺭﺑﺎﺏﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ = ﺳﻼﻡﻓﻲ ﻣﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﺎ
ﻧﺤﻴﻴﻜﻢﻧﻌﺰﻳﻜﻢ ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ = ﻣﻦﺍﻟﻤﺘﺼﺒﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺯﺍﻳﺎ
ﻟﻘﺪ ﻋﻤﺖ ﻣﺼﻴﺒﺘﻜﻢﻓﻬﺎﻧﺖ = ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢﺗﻬﻮﻳﻦ ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ
ﺍﻻﻻﺗﺄﺳﻔﻮﺍ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺒﻲ = ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪﺃﺣﻤﺪ ﻧﺠﻞ " ﺁﻳﺎ "
ومرالي ان قال
ﺭﺛﺎﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪﻟﻴﻨﻮﺏﻋﻨﻲ = ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﺎﺭﺗﻜﻢ ﻣﻨﺎﻳﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻲ ﻣﻌﺎﺫﺭ ﻓﺎﻗﺒﻠﻮﻫﺎ = ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ * ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺃﻭ ﺧﻔﺎﻳﺎ

ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪﻋﺮﻓﺔ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪﺍﻟﺴﻮﻗﻲ ﺍﻹﺩﺭﻳﺴﻲ ﺍﻟﻔﺎﻣﺒﻠﺠﻲ
ﺕ
1388 ﻩ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﻤﺪﻫﻮﺍﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ = ﻧﺠﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻋﻠﻤﺎ = ﻣﺜﻠﺜﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﻭﺍﻟﻔﺮﺩﺍﻟﺼﻤﺪ = ﻻﻭﺍﻟﺪﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺛﻢ ﺍﻟﺺﻼﺓ ﻭﺍﻟﺲﻼﻡ ﺃﺑﺪﺍ = ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﺣﻤﺪﺍ
ﺍﻟﻤﻨﻘﺬﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﺤﺮﺍﻟﺮﺩﻱ = ﻣﺮﺷﺪﻫﺎﺯﺍﺋﻐﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻬﺪﻱ
ﻭﺍﻵﻝ ﻭﺍﻟﺼﺤﺐ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺺﻼﺓ = ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﺺﻼﺓ
ومر إلي ان قال
ﻭﺳﻤﺘﻬﺎﻭﺳﻤﺎﺑﺈﺭﺷﺎﺩﺍﻟﻎﻼﻡ = ﺍﻟﻲ ﻣﺜﻠﺜﺎﺕ ﻳﺘﻠﻮﻫﺎ ﺍﻷﺳﺎﻡ

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻻﻣﻴﻦ .
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻣﻤﺪ ‏) ﺑﻦ ﺍﻟﻼﺩﻱ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ‏( ﺃﺣﻨﻰ ‏) ﻣﻦ ﻛﻞ ‏( ﻓﺎﻣﺒﻠﻘﻮ ‏) ﺭﻣﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻧﺴﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﻭﺃﺑﺪﺃ ﺑﺄﺑﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ :
‏ﺃﻗﻮﻝ ﻣﺮﻳﺪﺍ ﺃﻗﺘﺪﻱ ﻣﺪﺡ ﺍﻷﻟﻰ = ﻫﻮﻭﺍ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻣﻦ ﻣﻖ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻐﻮﺍﻓﻴﺎ
ﻋﻼ ﻳﻘﻈﺔ ﺍﻟﻰ ﻻﻟﻪ ﻣﻌﻴﻨﺔ = ﻣﺤﻤﺪُ ﻋﺒﺪٌ ﺍﻟﺤَﻖَ ﺍﻟﺤﻖّ ﻋﺎﻟﻴـﺎ
ﻋﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﻔﻮﺍﺗﻨﺎ ﻋﻔﻮ ﻗﺎﺩﺭ = ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻬﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻟﻼﻫﻞ ﻏﺎﻓﻴـﺎ
ﻓﺼﻴﺢ ﻣﻨﺎﻩ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﺧﻤﺴﺔ = ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻣﻨﺞ ﻋﻤﺎﺋﻴـﺎ
ﺍﺑﻰ ﺍﻻﺯﺭ ﻣﺬﻧﺎﺑﺖ ﺗﺮﺍﺯﻱ ﻳﺘﻤﻪ = ﻳﻘﻮﻡ ﻧﺸﻴﻄﺎ ﺇﺫﺍﺑﺖ ﺗﻮﺍﻧﻴـﺎ
ﻧﺒﻲ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﺭﻳﺤﻲ ﻓﻔﺎﺗﺢ = ﻋﻠﻴﻢُ ﺷﻔﺎ ﺇﺳﺎﻁ ﻧﺼﺮ ﻟﺌﺎﻳﻴـﺎ
ﻣﻄﻴﻊ ﺧﻠﻴﻞ ﻳﺘﻘﻴﻪ ﻣﻄﻬــﺮ = ﻗﻮﻱ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺷﺎﻓﻊ ﺇﻥ ﻧﺎﺩﻳــﺎ
ﻫﺬﺍ ﻭﺳﻮﻑ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﺮﺡ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠََََﻢ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻧﺴﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﺟﻤﻴﻞ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻭﺍﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﻭﺳﺄﺿﻊ ﻟﻮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﺯ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻫﻲ :
‏( ﺃ ﻗﻮﻝ ‏) ﺭﻣﺰ ﻷﺣﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ .
‏( ﻡ ﺭﻳﺪﺍ ‏) ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺭﻣﺰ ﻷﺑﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻣﻤﺪﻱ ‏) .
‏( ﺃ ﻗﺘﺪﻱ ﺭﻣﺰ ﻟﺠﺪﻩ ﺃﺣﻨﻰ .
‏( ﻣـــ ـﺪﺡ ‏) ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ .
‏( ﺍ ﻷﻟﻰ ‏) ﺃﺑﺎﺑﺎ .
‏( ﻫـــ ﻭﻭﺍ ‏) ﻟﺠﺪﻩ ﻫﻤﺎﻫﻤﺎ .
‏( ﺍﻝ ﻗــــ ﺻﻮﻯ ‏) ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ .
‏( ﻣــــ ـﻦ ‏) ﻣﺤﻤﺪ .
‏( ﻣــــ ــﻖ ‏) ﻣﺤﻤﻮﺩ .
‏( ﻣــــ ﻧﺎ ‏) ﻣﺤﻤﺪ .
‏( ﺍﻝ ﻏــــ ﻭﺍﻓﻴﺎ ‏) ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ .
‏( ﻋﻠــــ ﻯ ‏) ﻋﻠﻲ .
‏( ﻳــــــ ـﻘﻈﺔ ‏) ﻳﺤﻴﻰ .
‏( ﺇ ﻟﻰ ‏) ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻏﻮﻏﻲ .
‏( ﺍ ﻹ ﻩ ‏) ﺍﺳﺤﺎﻕ .
‏( ﻣــــ ﻋﻴﻨﺔ ‏) ﻣﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺻﻐﺮ .
‏( ﻣـــــ ﺣﻤﺪ ‏) ﻣﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ .
‏( ﻋــــ ــــﺒﺪ ‏) ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ .
‏( ﺍﻟــــ ﺣﻖ ‏) ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ .
‏( ﺍﻟــــ ﺣﻖ ‏) ﺍﻟﺤﺴﻦ .
‏( ﻋــــ ﺍﻟﻴﺎ ‏) ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ , ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻣﻤﺪﻱ ‏) ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺍﺧﻼﻓﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺻﺢ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻛﺘﺒﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﺜﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻋﺎﻡ ‏( 1369 ‏) ﻣﻦ ﻫﺠﺮﺓ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ

ﻭﻣﻦ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ ﺑﺤﺚ ﻣﺎﺗﻊ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻧﻘﻴﺎﺩﻫﺎ ﻃﻮﻉ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﺡ .
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻌﻤﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮﺧﻠﻘﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﻬﺬﺍ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ , ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻓﻘﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ , ﺗﺒﺼﺮﺓ ﻟﻠﺒﺎﺩﻱ ﻭﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻠﺸﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ,
ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ = ﺟﺮﺑﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭ ﺃﺣﺘﺬﻱ
‏( ﻗﻠﺖ : ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﺼﻞ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺠﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺭ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﺎ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﻧﺸﺪﻩ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ :
ﺇﻥ ﻋﻤﺮﺍ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻤﺮﻭ = ﺇﻥ ﻋﻤﺮﺍ ﻣﺨﺒﺮ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﻓﻔﺼﻞ ﺑـ " ﺍﻟﻴﻮﻡ " ﺑﻴﻦ " ﻓﻲ " ﻭ " ﻋﻤﺮﻭ " ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺯﺩﻕ :
ﻭﺇﻧﻲ ﻷﻃﻮﻱ ﺍﻟﻜﺸﺢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﻃﻮﻯ ﻭﺃﻗﻄﻊ ﺑﺎﻟﺨﺮﻕ ﺍﻟﻬﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻢ
ﺃﺭﺍﺩ : ﻭﺃﻗﻄﻊ ﺍﻟﺨﺮﻕ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻢ ‏) .
ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺎﻗﻮﻟﻪ : ﻓﺄﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ‏( ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ‏) ﺧﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﻀﺎﻑ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻱ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺬﺍﺑﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺎﺣﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺬﺑﺢ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﺑﻴﻦ ‏) ‏( ﺣﺮﻑ ‏) ﺃﻱ ﺃﺩﺍﺓ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ : ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺃﻱ ﺃﺩﻭﺍﺗﻪ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﺟﺮ ‏) ﺃﻱ ﺫﺑﺢ ﺃﻭﻧﺤﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺟﺮ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺍﺫﺍ ﺷﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﺌﻼ ﻳﺮﺗﻀﻊ ﺃﻭﻣﻦ ﺃﺟﺮﻩ ﺑﺎﻟﺮﻣﺢ ﺍﺫﺍ ﻃﻌﻨﻪ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻓﻴﻪ , ﻭﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻭﺍﻟﻨﺤﺮ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻣﺢ ﻭﻧﺤﻮﻫﻤﺎ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ‏( ﻭﺍﻟﺬﻱ ‏) ﻣﻮﺻﻮﻝ ﺣﺮﻓﻲ ﻭﻗﻮﻟﻪ ‏( ﺟُﺮّ ‏) ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺫﺑﺢ ﺃﻱ ﻭﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﺃﻭﺍﻟﻨﺤﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﺑﻪ ‏) ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻭﺍﻟﻨﺤﺮ , ﻭﻫﻮ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺬﺍﺑﺢ ﻭﺍﻟﻨﺎﺣﺮ ﻳﺪﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻭﺍﻟﻨﺤﺮ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﻟﺪﻯ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭ ‏) ﺃﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻱ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻭﺍﻟﻨﺤﺮ ﻭﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺤﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ‏( ﺍﺣﺘﺬﻱ ‏) ﺃﻱ ﺍﻗﺘﻔﻲ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻄﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻌﻤﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﻻ .
ﻭﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﺼﻞ ﺍﻟﺬﺍﺑﺢ ﺃﻭﺍﻟﻨﺎﺣﺮ ﺑﻴﻦ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺃﻭﺍﻟﻨﺤﺮ ﻭﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﺍﻭﺍﻟﻨﺤﻴﺮﺓ ﺍﻱ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺟﺎﺋﺰ ﻋﻨﺪ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺃﻱ ﺗﻌﻤﺪﻩ ﺃﻡ ﻻ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻄﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻃﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺠﺰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻭﻟﻢ ﺗﻮﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺗﻲ ﻣﺰﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﻠﻲ ﻓﺎﻓﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﺘﻬﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺰﻳﺪ .

ﻛﺬﺍﺑﺤﺎﻝ ﺃﻭﺑﻨﻌﺖ ﺃﻭﺧﺒﺮ = ﻳﺜﺒﺖ ﺗﺎﻧﻴﺚ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺬﻛﺮ
ﻓﻘﻮﻟﻪ ﻛﺬﺍ ﺃﻱ ﻛﻤﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻭﺍﻻﻧﺜﻲ ‏( ﺍﻟﺨﻨﺜﻴﻴﻦ ‏) ﺩﻭﻥ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﻭﻗﻮﻟﻪ : ﺑﺤﺎﻝ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻴﺜﺒﺖ ﺍﻻﺗﻴﺔ ﺃﻱ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻓﺎﻥ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺬﻛﺮﺍﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﺎﻧﺜﻲ ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﺃﻭﺑﻨﻌﺖ ‏) ﺃﻱ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻔﺘﻪ ﻣﺜﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ :
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻓﻘﻂ .
ﺃﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﻟﻪ ﻣﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﺍﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﻟﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﺳﺒﻖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ .
ﺃﻭﺗﻨﺒﺖ ﻟﻪ ﻟﺤﻴﺔ .
ﺃﻭﻳﺤﺘﻠﻢ ﻓﺬﻛﺮﻻﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺫﻛﻮﺭﻳﺘﻪ .
ﺃﻭﻣﺜﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻓﻘﻂ .
ﺍﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﻟﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﺮﺗﻴﻦ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﺃﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﻟﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﺳﺒﻖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ .
ﺍﻭﻳﻨﺒﺖ ﻟﻪ ﺛﺪﻱ ﺍﻭﻳﺤﻴﺾ ﻓﺎﻧﺜﻲ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻮﺛﻴﺘﻪ ﻭﻫﻞ ﻳﻨﻈﺮﺍﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺃﺿﻼﻋﻪ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﺃﻭﺧﺒﺮ ‏) ﻭﺃﺻﻠﻬﺎ ﺧُﺒْﺮ ﺑﻀﻤﺔ ﻓﺴﻜﻮﻥ ﺃﻭﺑﻜﺜﺮﺓ ﻓﺴﻜﻮﻥ ﺑﻔﺘﺤﺘﻴﻦ ﻓﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﺎﺀ ﻟﻠﻮﺯﻥ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺨﺎﺀ ﻟﻼﺗﺒﺎﻉ ﻛﻤﺎ ﺿﻤﺖ ﺍﻟﻴﺎﺀ ﻓﻲ ‏( ﻳﻠﺪﻩ ‏) ﺍﺗﺒﺎﻋﺎ ﻟﻠﻬﺎﺀ ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﻓﻲ ‏( ﻣﻨﺘﻦ ‏) ﺍﺗﺒﺎﻋﺎ ﻟﻠﺘﺎﺀ .
ﻛﺄﻥ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺑﺎﻥ ﻳﺒﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﺍﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﺿﺮﺏ ﺑﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻭﺍﺷﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻱ ﻧﺒﺎ ﻭﺍﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻓﺬﻛﺮﻷﻥ ﺑﻮﻟﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻥ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺳﻄﺤﻪ ﺍﻭﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻪ ﻓﺎﻧﺜﻲ ﻻﻥ ﺑﻮﻟﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻭﻗﻮﻟﻪ ‏( ﻳﺜﺒﺖ ‏) ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺎﻝ ﻭﻣﺎﺑﻌﺪﻩ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﺄﻧﻴﺚ ﺍﻱ ﺍﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ﺳﺮﺍﻳﻴﻞ ﺗﻘﻴﻜﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﻱ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻱ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻭﻣﻠﺘﺒﺲ .. ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺑﺬﻛﺮﺍﻱ ﺍﻭﺍﻧﺜﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﻘﺪﻡ
ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﺷﺎﺭﺍﻳﻀﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ :
ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺑﺎﻻﻧﺜﻲ ﻳﺨﺺ = ﻋﻦ ﺗﺎﺀﺍﺳﺘﻐﻨﻲ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻧﺺ
ﻓﻘﻮﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻱ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ﺍﻭﺍﻻﻧﻮﺛﻴﺔ ﻭﻗﻮﻟﻪ ‏( ﺑﺎﻻﻧﺜﻲ ‏) ﺃﻱ ﻭﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﻘﺪﻡ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻳﺨﺺ ﺍﻱ ﻳﺨﺘﺺ ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﻋﻦ ﺗﺎﺀ ‏) ﺍﻱ ﻋﻦ ﺗﻤﻴﻴﺰﻭﻫﻮﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﻐﻨﻲ ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﺍﺳﺘﻐﻨﻲ ‏) ﺍﻱ ﺍﻛﺘﻔﻲ .. ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻔﻆ ‏) ﺃﻱ ﻷﻥ ﺑﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ .. ﻣﻦ ﻟﻔﻆَ ﺭﻳﻘَﻪ ﺍﺫﺍﺭﻣﻲ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﺍﺫﺍﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﺫﺍﻗﺬﻓﻪ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻧﺺ ﺍﻱ ﻇﺎﻫﺮﻭﻫﻮﺻﻔﺔ ﻟﻤﺤﺬﻭﻑ ﺍﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻇﺎﻫﺮﻓﻲ ﺍﻧﻪ ﺫﻛﺮﺍﻭﺍﻧﺜﻲ ﻣﻦ ﻧﺺ ﺍﻟﺸﻴﺊ ﺍﺫﺍﻇﻬﺮﻩ .
ﻭﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺘﻴﻦ ﻭﺍﺫﺍﺷﺘﺒﻪ ﺍﻟﺨﻨﺜﻲ .. ﻫﻞ ﻫﻮﺫﻛﺮﺍﻭﺍﻧﺜﻲ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮﺑﺎﺣﺪ ﺃﻣﻮﺭﻓﺎﻥ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻭﺑﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻓﻘﻂ ﺃﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﺒﻖ ﺃﻭﺍﻛﺜﺮ , ﺍﻭﻧﺒﺘﺖ ﻟﻪ ﻟﺤﻴﺔ ﺍﻭﺍﺣﺘﻠﻢ ﻓﺬﻛﺮﻻﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺫﻛﻮﺭﻳﺘﻪ ﺍﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻭﺑﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻓﻘﻂ ﺍﻭﻛﺎﻥ ﺍﻛﺜﺮﺍﻭﺍﺳﺒﻖ ﺍﻭﻧﺒﺖ ﻟﻪ ﺛﺪﻱ ﺍﻭﺣﺎﺽ ﻓﺎﻧﺜﻲ ﻻﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻮﺛﻴﺘﻪ ... ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﻫﻞ ﻳﻨﻈﺮﺍﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺃﺿﻼﻋﻪ ﻭﺍﻟﻴﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﺑﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻥ ﺭﺟﻼ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺨﻨﺜﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺝ ﻛﻔﺮﺝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻓﺮﺝ ﻛﻔﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﺻﺪﻗﻬﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﻓﺤﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﻨﺜﻲ ﺛﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻨﺜﻲ ﻭﻃﺄﺕ ....

ﻭﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﻴﻖ ﻣﺘﻮﺍﺻﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺳﺨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺒﻊ = ﻻﺗﻮﻗﻌﻦ ﻓﻔﻌﻞ ﺫﺍﻙ ﻣﻤﺘﻨﻊ
ﻓﻘﻮﻟﻪ : ‏( ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ‏) ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺼﻼﺓ .. ﻭﺍﻟﻐﺴﻞ ﻋﻠﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻘﺤﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺤﻤﺖ ﺍﺳﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻴﻤﻦ .. ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺒﻊ ‏) ﺃﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻊ ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﻗﻮﻟﻪ : ﻻﺗﻮﻗﻌﻦ ﺃﻱ ﻻﺗﺜﺒﺘﻦ ﻭﻻﺗﻨﺰﻟﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺛﺒﺖ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ .
ﺍﻱ ﻻﺗﻮﻗﻊ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺍﻭﺍﻟﻐﺴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺘﺒﻮﻉ ﺃﻱ ﻻﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻐﺴﻞ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻧﻬﺎﻙ ﻋﻦ ﺍﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻮﻉ ﻗﺎﻝ : ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ‏( ﻓﻔﻌﻞ ﺫﺍﻙ ‏) ﺍﻱ ﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻐﺴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ‏( ﻣﻤﺘﻨﻊ ‏) ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻡ ﻭﺃﺟﺎﺯﻩ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﻫﻮﺿﻌﻴﻒ ﻛﻤﺎﺳﻴﺎﺗﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻟﻤﺎﺫﻛﺮﻟﻚ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺘﻨﻊ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ’
ﻓﻘﺎﻝ : ‏(
ﻭﻣﺎﻧﻌﻮﻩ ﻋﻠﻤﺎﺀﺍﻟﺒﺼﺮﻩ = ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﺟﺎﺯﺩﻭﻥ ﻛﺜﺮﺓ
‏)
ﻓﻘﻮﻟﻪ : ‏( ﻭﻣﺎﻧﻌﻮﻩ ‏) ﺃﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﻮﻥ ﻫﻮﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻠﺘﻴﻦ ..... ﻭﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ‏) ﺍﻟﺦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﺑﻪ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﻮﻥ .... ﻭﻫﻮﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻠﺘﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺇﻟﻲ ﺿﻌﻔﻪ ﺃﺷﺎﺭﺍﻟﻨﺎﻇﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ‏( ﺩﻭﻥ ﻛﺜﺮﻩ ‏) ﻭﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻟﻘﺼﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻭﺍﻧﺤﺒﺲ . ﻣﺜﻼﻭﺭﺑﻂ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻠﺰﺭﻗﺎﻧﻲ ﻭﺧﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻲ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﻭﺃﻣﺎﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺼﺒﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻻﻣﺎﻧﻊ ﻓﻼﻏﺴﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻠﺨﻄﺎﺑﻲ ﻭﺍﻗﺮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﺷﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺣﺘﻲ ﻳﺒﺮﺯﺍﻟﻤﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻛﻤﺎﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺍﻻﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻧﻘﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻﻳﺠﺐ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻻﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺯﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﺎﺫﺍﻭﺻﻞ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻻﺻﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﺍﻭﻟﻮﺳﻄﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﻼﻣﺎﻧﻊ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻕ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻼﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻭﻣﺎﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺸﺎﺭﺡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﻳﺮﻱ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﻘﺮﻩ ﻻﻥ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻬﻮ ﻗﻮﻝ ﺿﻌﻴﻒ ﻻﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﻻﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﺑﻈﻬﻮﺭﻩ ﻛﺴﺎﺋﺮﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﺧﻼﻑ ﺳﻨﺪ ﺍﻧﻤﺎﻫﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﻤﺎﻓﻲ ﺑﻦ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺮﻣﺘﻪ .... ﻭﺍﻣﺎﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺯﻩ ﻣﻨﻬﺎﺧﻼﻓﺎ ﻟﺴﻨﺪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺎﺀﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻴﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺑﺘﻬﺎ ﻻﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻨﻴﻬﺎﻳﻨﻌﻜﺲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻟﻴﺘﺨﻠﻖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﺎﺫﺍ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻩ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺒﺮﺯ
ﻭﻣﺤﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﺍﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻼﺑﺪﻣﻦ ﺑﺮﻭﺯﻩ ﻣﻨﻬﺎﻗﻄﻌﺎﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻧﻈﺮﻩ ﻭﺍﻣﺎﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻔﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺼﻔﻲ ﻣﺎﻧﺼﻪ ﻭﺍﻣﺎﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻓﻴﺼﺢ ﺍﻥ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎﻭﻟﻮﺗﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎﻭﺫﺍﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﺍﺫﺍﺍﺧﺮﺍﻟﻮﺗﺮﻟﺌﺎﺧﺮﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺗﻴﻤﻢ ﻟﻪ ﻓﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﻬﺬﺍﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﺍﻟﻔﺠﺮﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﺗﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮﻫﻜﺬﺍﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻫﻨﺎﺗﺒﻌﺎﻟﻠﺰﺭﻗﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮﺿﻌﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺍﻧﻪ ﺍﺫﺍﺗﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮﻻﻳﺼﻠﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺠﺮﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﺗﻴﻤﻢ ﻟﻠﻮﺗﺮﺑﻌﺪﺍﻟﻔﺠﺮﺟﺎﺯﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺠﺮﻭﻣﻦ ﺗﻴﻤﻢ ﻟﻠﻈﻬﺮﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻻﻳﺴﻮﻍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﻣﺎﻗﻮﻟﻬﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮﺑﺘﻴﻤﻢ ﺍﻟﻮﺗﺮﻓﻬﻮﻣﻔﺮﻭﺽ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺫﺍﺗﻴﻤﻢ ﻟﻠﻮﺗﺮﺑﻌﺪﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺠﺮﺃﻓﺎﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﺷﻲ ﻭﻗﺮﺭﻩ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻻﻣﻴﺮﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻫﻨﺎﺍﻧﺘﻬﻲ ﻛﻼﻣﻪ .
ﻭﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺘﻴﻦ ﻻﺗﺘﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻭﺗﻐﺘﺴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﺍﻟﻐﺴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻼﻳﺠﺰﺃ ﺍﻟﺘﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻻﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻪ ﺑﻌﺪﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺬﺍﻟﻚ ﻻﻳﺠﺰﺃ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﻻﻳﻐﺮﻧﻚ ﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻌﺪﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺘﻴﻤﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎﻧﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﻛﻤﺎﺗﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﺘﻬﻲ


منتديات مدينة السوق

مؤلفات السوقيين - منتديات مدينة السوق - شبكة مدينة السوق

alsoque.com*›*showthread

15‏/10‏/2009 · 10 مشاركات · مؤلِّف واحد (1)

( شرح على عدة الحافظ لإنلبُش ) أحماد بن ممد بن محمدُ من أهل فانبلك (247) شرح على مقصور ابن أبي مدين*...