|
منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ما يصاغ منه فعلا التعجب
هذه فائدة جليلة في غاية الأهمية أحب أن أهديها إلى الإخوة الأعزاء ، وتعتبر درسا في باب التعجب من ألفية ابن مالك
يشترط في الفعل الذي يصاغ منه فعلا التعجب سبعة شروط 1/ أن يكون ثلاثيا ، فلا يصاغان مما زاد عليه كدحرج وانطلق واستخرج 2/ أن يكون متصرفا ، فلا يصاغان من فعل غير متصرف كنعم وبئس وعسى وليس 3/ أن يكون معناه قابلا للتفاضل ، فلا يصاغان من نحو مات وفني ، إذلا مزية فيهما لشيء على شيء 4/ أن يكون تاما ،احترازا من الأفعال الناقصة مثل كان وأخواتها ، فلا تقول : ما أكون زيدا قائما ، وأجازه الكوفيون 5/ أن لايكون منفيا ، احترزامن المنفي لزوما نحو ما عاج بالدواء ـ أي ما انتفع به ، أو جوازا نحو ما ضربت زيدا 6/ أن لا يكون الوصف منه على وزن أفعل ، احترازا من الأفعال الدالة على الألوان كسود فهو أسود وحمر فهو أحمر ، والعيوب كعور فهو أعور وحول فهو أحول ، فلا تقول : ما أسوده ..... ما أحمره .... ما أحوله ........ ما أعوره ، ولا أعوربه ....... أحول به ............... 7/ أن لايكون مبنيا للمفعول ، نحو ضرب زيد ، فلا تقول : ما أضربه زيدا تريد التعجب من ضرب وقع عليه ، لئلا يلتبس بالتعجب من ضرب أوقعه هو وإلى هذه الشروط أشار ابن مالك - رحمه الله - بقوله وصغهما من ذي ثلاث صرفا **************** قابل فضل ، تم ، غير ذي انتفا وغير ذي وصف يضاهي أشهلا **************وغير سالك سبيل فـــــــــــعــلا منقـــــــــــــــــــــــــــــــو لـــــــــــــــــــــ شرح ابن عقيل الممزوج بالبهجة المرضية للسيوطي ص121
آخر تعديل السوقي يوم
04-24-2024 في 09:14 AM.
|
07-16-2009, 04:38 PM | #2 |
|
وهذه قاعدة إملائية مهمة في كتابة الهمزة المتوسطة في الكلمة وهي : النظر في حركة الهمزة وحركة الحرف الذي قبلها فأي الحركتين أقوى كتبت الهمزة على الحرف المناسب لها من الأحرف الثلاثة [الألف والواو والياء الساكنتان]التي تنشأ عن إشباع إحدى الحركات الثلاث [الكسرة ، والضمة ، والفتحة].وترتيب الحركات بحسب قوتها هو : 1- الكسرة ، 2- الضمة ، 3- الفتحة ، 4- السكون. وبالمثال يتضح المقال ، وإليكم الأمثلة : [همزة بجميع الحركات ، وما قبلها مكسور] : (مئين ، مئون ، وئام ، بئر ) ، [همزة بجميع الحركات ، وما قبلها مضموم] : (دُئل ، رؤوس ، سؤال ، سؤْل )، [همزة بجميع الحركات ، وما قبلها مفتوح ] : (سَئِم ، لَؤُم ، التَأَم ، رَأْس ) ، [همزة بجميع الحركات ، وما قبلها ساكن] : (أسْئِلة ، أرْؤُس ، اسْأَل ) |
*·~-.¸¸,.-~*[اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن]*·~-.¸¸,.-~*
التعديل الأخير تم بواسطة المالكي ; 07-17-2009 الساعة 03:54 AM
|
07-16-2009, 06:26 PM | #3 |
|
هذه القاعدة [ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب] يقال في إيضاحها : إن ما لا يتم الواجب إلا به على نوعين :
أحدهما / ما ليس في مقدور المكلف كجلب زوال الشمس لوجوب صلاة الظهر على من يتوجه إليه الخطاب ، فهذا لا يجب على المكلف لأنه من قبيل التكليف بالمحال لذاته ، ولم يأت الشرع بالتكليف به ، وهذا النوع يطلق عليه بعض الأصوليين عبارة : (ما لا يتم الوجوب إلا به) ويجعلون له قاعدة أخرى في مقابلة قاعدتنا = محل البحث فيقولون : ( ما لا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب) ، والنوع الآخر من نوعي القاعدة / ما هو في مقدور المكلف ، وهو أيضا على قسمين : أحدهما / ماهو من قبيل الأسباب كامتلاك النصاب المتوقف عليه وجوب الزكاة ، فهذا لم يرد الشرع بإيجابه على المكلفين ، والقسم الآخر/ ماهو من قبيل الشروط ، فهذا إن كان خارج مقدور المكلف لم يلزمه تحصيله كإحالة الحول على امتلاك النصاب ، وإن كان في مقدوره وجب عليه تحصيله كالطهارة للصلاة. ومن أنعم النظر في هذا التفصيل وجده كله راجعا إلى التفريق بين ما لا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وأما تنزيل القاعدة على السؤال فأتركه للمجتهدين البارعين ، والفقهاء المبدعين ، وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد لكل خير. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 04-24-2024 الساعة 09:15 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|