التراث السوقي ،بالإمكان أحسن مما كان

بسم الله الرحمن الرحيم

التراث السوقي،بالإمكان أحسن مما كان!



طالما أن تحت رمال الصحراء كنوزا ثمينة فستجد يوما ما من يستثيرها لينفض عنها الغبار ويخرجها من الأكفان قبل أن تبتلعها الأرضة ،،،هذا ما كنا نعلل به أنفسنا منذ أمد بعيد،فتراثنا قد اختفى عن أنظار العالم طويلا،وظل يئن تحت رمال الصحراء برهة من الزمن رغم انه يستحق أن يكتب على صفحات الخدود بماء الذهب،وتنفق في إنقاذه الأعمار قبل الدنانير،فكم من عالم صاغ للطلاب عصارة فكره في زي كتاب فاغتالت جهوده الأمطار الهاطلة قبل أن تكتحل بها عيون طلبة العلم،وكم من شاعر جادت قريحته بالقصائد الغر،التي تزري بالدر،فلم تقرع آذان عشاق الأدب في العالم،ناهيك عن منظومات جمعت بين المادة العلمية ،والمتعة الأدبية فلم تراوح مكان ميلادها،و مخطوطات نادرة لا تكاد تجد لها مثيلا في المتاحف،تحمل بين ثناياها كتبا ومصاحف،لكنها لا تتمتع بأدنى وسائل الصيانة،ولولا أن مالكيها وقفوا إمكاناتهم المتواضعة على حفظها لطارت أدراج الرياح،وراحت ضحية السيول الجارفة،لكن الإمكانات تظل محدودة فكل سياج يضرب عليها يمكن أن تخترقه قساوة البيئة الصحراوية بين عشية وضحاها،فكم من مخطوط أصبح جثة هامدة لا تكاد تقرأ من رسومها إلا ما يقرأه الواقف على الأطلال من رسوم الديار
ويشهد التاريخ على أن منطقة {أزواد} قد أمدت العقل الإنساني وحضارته المتطورة بمزيد العطاء وجزيل الإنتاج الذهني الفاعل ،وأنجبت عباقرة أفذاذا تركوا بصماتهم على مجمل ميادين الحياة وثقافة العصر،!وكان من الواجب عالميا إنصاف هذه المنطقة وإتحاف المتاحف بنماذج من تراثها العتيق،وهو ما لم يحدث، وفي تقديري أن عدم انتشاره – على الوجه اللائق به- يرجع إلى عدة عوامل أبرزها مايلي:
1.على مستوى المخطوطات فإن أصحابها يشدون عليها يد الضنين وهم –للأسف الشديد- لا يملكون وسائل الصيانة الكافية فتبقى في رفوف هشة لتلقى بعد ذلك مصيرا لا تحسد عليه،
2.قسوة ظروف الصحراء بما فيها من أعاصير وأمطار تقضي على الأخضر واليابس
3.أن هذا التراث تعرض لعدة نكبات راح ضحيتها الكثير منه ،ومن أفظعها نكبة وادي الشرف سنة {1995}
4.بالنسبة للإنتاج العلمي فإن الظروف لم تساعده هو الآخر على أن يرى النور منها:عدم وجود مطابع عربية في البلد فقد لا تتوفر في الكتاب إلا نسخة واحدة لا يكاد صاحبها يتنازل عنها مقابل وزنها ذهبا،
5.ومنها :أنه جرت محاولات لنشره عادت عليه بالوبال حيث لم يتم نشره ولم يرجع إلى أصحابه ،مما جعلهم يتحفظون عن مثل ذلك فيما بعد فقد يقدم إنتاج ما لزائر معين أو جهة ما على أن يتم نشره فيختفي عن الأنظار إلى الأبد،ومن هنا فإنني أقف على مئذنةالمنتدى وأوجه نداء حارا إلى الإخوة الغيورين على تراثهم ليقوموا بواجبهم –وقد فعلوا – تجاهه ،وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
vإنشاء مركز خاص لإحياء التراث السوقي يقوم عليه نخبة من المختصين ،
vوضع فهارس شاملة للمخطوطات والمؤلفات السوقية،
vإصدار مجلة تهتم بالتراث خاصة الأدب السوقي،
vأخيرا:إذا صدقت الإرادة واتجهت إلى التنفيذ فلن تقف العوائق المادية دون ذلك {إن تكونوا فقراء يغنكم الله من فضله}
vوعذيري ممن تسول له نفسه أنني أتهم الناس بالتقصير في الحفاظ على التراث ولكن قد يكون بالإمكان أكثر مما كان
vوتحياتي للجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــع!!

أعجبني هذا المقال وأعجبتني قوة لغته وتسلسل أفكاره كما أعجبتني هذه الاقتراحات الطيبة المباركة والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن السوقيين سيصلون يوما إلى أبدع مما كان ،وفي الإمكان أبدع مما كان، فشكرا لك ولعلي أعود مرة أخرى

أضيف لك سؤالا هادفا هل تتوقع أن للسوقيين من التراث ما يغذي مركزا ثقافيا
وهل تتوقع في أي فن ، وهل تتوقع لو تجمع ماهي أكثر الخطوط تواجدا فيه النسخ ، الكوفي الرقعة أم ما ذا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ياسر الأنصاري

بسم الله الرحمن الرحيم

التراث السوقي،بالإمكان أحسن مما كان!

طالما أن تحت رمال الصحراء كنوزا ثمينة فستجد يوما ما من يستثيرها لينفض عنها الغبار ويخرجها من الأكفان قبل أن تبتلعها الأرضة ،،،هذا ما كنا نعلل به أنفسنا منذ أمد بعيد،فتراثنا قد اختفى عن أنظار العالم طويلا،وظل يئن تحت رمال الصحراء برهة من الزمن رغم انه يستحق أن يكتب على صفحات الخدود بماء الذهب،وتنفق في إنقاذه الأعمار قبل الدنانير،فكم من عالم صاغ للطلاب عصارة فكره في زي كتاب فاغتالت جهوده الأمطار الهاطلة قبل أن تكتحل بها عيون طلبة العلم،وكم من شاعر جادت قريحته بالقصائد الغر،التي تزري بالدر،فلم تقرع آذان عشاق الأدب في العالم،ناهيك عن منظومات جمعت بين المادة العلمية ،والمتعة الأدبية فلم تراوح مكان ميلادها،و مخطوطات نادرة لا تكاد تجد لها مثيلا في المتاحف،تحمل بين ثناياها كتبا ومصاحف،لكنها لا تتمتع بأدنى وسائل الصيانة،ولولا أن مالكيها وقفوا إمكاناتهم المتواضعة على حفظها لطارت أدراج الرياح،وراحت ضحية السيول الجارفة،لكن الإمكانات تظل محدودة فكل سياج يضرب عليها يمكن أن تخترقه قساوة البيئة الصحراوية بين عشية وضحاها،فكم من مخطوط أصبح جثة هامدة لا تكاد تقرأ من رسومها إلا ما يقرأه الواقف على الأطلال من رسوم الديار
ويشهد التاريخ على أن منطقة {أزواد} قد أمدت العقل الإنساني وحضارته المتطورة بمزيد العطاء وجزيل الإنتاج الذهني الفاعل ،وأنجبت عباقرة أفذاذا تركوا بصماتهم على مجمل ميادين الحياة وثقافة العصر،!وكان من الواجب عالميا إنصاف هذه المنطقة وإتحاف المتاحف بنماذج من تراثها العتيق،وهو ما لم يحدث، وفي تقديري أن عدم انتشاره – على الوجه اللائق به- يرجع إلى عدة عوامل أبرزها مايلي:
1.على مستوى المخطوطات فإن أصحابها يشدون عليها يد الضنين وهم –للأسف الشديد- لا يملكون وسائل الصيانة الكافية فتبقى في رفوف هشة لتلقى بعد ذلك مصيرا لا تحسد عليه،
2.قسوة ظروف الصحراء بما فيها من أعاصير وأمطار تقضي على الأخضر واليابس
3.أن هذا التراث تعرض لعدة نكبات راح ضحيتها الكثير منه ،ومن أفظعها نكبة وادي الشرف سنة {1995}
4.بالنسبة للإنتاج العلمي فإن الظروف لم تساعده هو الآخر على أن يرى النور منها:عدم وجود مطابع عربية في البلد فقد لا تتوفر في الكتاب إلا نسخة واحدة لا يكاد صاحبها يتنازل عنها مقابل وزنها ذهبا،
5.ومنها :أنه جرت محاولات لنشره عادت عليه بالوبال حيث لم يتم نشره ولم يرجع إلى أصحابه ،مما جعلهم يتحفظون عن مثل ذلك فيما بعد فقد يقدم إنتاج ما لزائر معين أو جهة ما على أن يتم نشره فيختفي عن الأنظار إلى الأبد،ومن هنا فإنني أقف على مئذنةالمنتدى وأوجه نداء حارا إلى الإخوة الغيورين على تراثهم ليقوموا بواجبهم –وقد فعلوا – تجاهه ،وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
vإنشاء مركز خاص لإحياء التراث السوقي يقوم عليه نخبة من المختصين ،
vوضع فهارس شاملة للمخطوطات والمؤلفات السوقية،
vإصدار مجلة تهتم بالتراث خاصة الأدب السوقي،
vأخيرا:إذا صدقت الإرادة واتجهت إلى التنفيذ فلن تقف العوائق المادية دون ذلك {إن تكونوا فقراء يغنكم الله من فضله}
vوعذيري ممن تسول له نفسه أنني أتهم الناس بالتقصير في الحفاظ على التراث ولكن قد يكون بالإمكان أكثر مما كان
vوتحياتي للجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــع!!

أخي الكريم بارك الله فيك كل ما استطيع أن اسطره هو إعجابي بهذا المقال فكرا ونصا وروحا محبة للبناء والإجابية بأمثالك تتحقق الأماني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي

أضيف لك سؤالا هادفا هل تتوقع أن للسوقيين من التراث ما يغذي مركزا ثقافيا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي

وهل تتوقع في أي فن ، وهل تتوقع لو تجمع ماهي أكثر الخطوط تواجدا فيه النسخ ، الكوفي الرقعة أم ما ذا ؟

في البداية أشكر جميع الإخوة على التفاعل ،ثم إنك أعلم مني بخبايا التراث السوقي وذخائره لكن التراث السوقي أعم من أن يكون في فن فمكتباتهم غاصة بالمخطوطات من شتى الفنون والعناية بها عناية بالتراث ،أضف إلى ذلك منظوماتهم العلمية وأراجيزهم وأشعارهم ومؤلفاتهم،أفلا ترى أن في ذلك ما يغذي مركزا على المستوى الذي أحلم به والذي تسمح به ظروفنا حاليا؟؟!

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أشكرالأخ أبا ياسرالأنصاري على هذا المقال الجميل وتلك العاطفة الجياشة الصادقة تجاه تراث السوقيين وأنا أضم صوتي إلى صوتك في أن الأمر يحتاج إلى هبة من جميع الجهات المعنية لتدارك هذا العملاق الذي يصارع من أجل البقاء منذ أزمان ضاربة في أعماق القدم.

وفي نظري أن موضوع إنقاذ هذا التراث يتطلب أمورا بعضها فوق طاقاتنا حاليا ومنها عدم دولة ترعى شأن هذا التراث ليصل عبر قنواتها المختلفة إلى الأدباء في العالم الإسلامي.
ومنها عدم وجود المرجعيات السوقية التي تعتني بمواكبة التطور العالمي, وتسير بالتراث السوقي مع ركب الآداب الأخرى, فصار الموضوع لايتجاوز محاولة متواضعة من الشباب لعل الله أن يبارك فيها, ويدركوا بها مجد خدمة هذاالكيان المتداعي فقد يدرك المجد المؤثل أمثالهم.
وتقبل تحياتي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ياسر الأنصاري

في البداية أشكر جميع الإخوة على التفاعل ،ثم إنك أعلم مني بخبايا التراث السوقي وذخائره لكن التراث السوقي أعم من أن يكون في فن فمكتباتهم غاصة بالمخطوطات من شتى الفنون والعناية بها عناية بالتراث ،أضف إلى ذلك منظوماتهم العلمية وأراجيزهم وأشعارهم ومؤلفاتهم،أفلا ترى أن في ذلك ما يغذي مركزا على المستوى الذي أحلم به والذي تسمح به ظروفنا حاليا؟؟!

نعم هو كذلك وبخط سوقي مغاير للخطوط المعروفة إلا المغربي فهو ابن عمه خط جميل انظر إلى يمين الشاشة ولأبي ياسر كل التحية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ياسر الأنصاري

بسم الله الرحمن الرحيم


التراث السوقي،بالإمكان أحسن مما كان!

طالما أن تحت رمال الصحراء كنوزا ثمينة فستجد يوما ما من يستثيرها لينفض عنها الغبار ويخرجها من الأكفان قبل أن تبتلعها الأرضة ،،،هذا ما كنا نعلل به أنفسنا منذ أمد بعيد،فتراثنا قد اختفى عن أنظار العالم طويلا،وظل يئن تحت رمال الصحراء برهة من الزمن رغم انه يستحق أن يكتب على صفحات الخدود بماء الذهب،وتنفق في إنقاذه الأعمار قبل الدنانير،فكم من عالم صاغ للطلاب عصارة فكره في زي كتاب فاغتالت جهوده الأمطار الهاطلة قبل أن تكتحل بها عيون طلبة العلم،وكم من شاعر جادت قريحته بالقصائد الغر،التي تزري بالدر،فلم تقرع آذان عشاق الأدب في العالم،ناهيك عن منظومات جمعت بين المادة العلمية ،والمتعة الأدبية فلم تراوح مكان ميلادها،و مخطوطات نادرة لا تكاد تجد لها مثيلا في المتاحف،تحمل بين ثناياها كتبا ومصاحف،لكنها لا تتمتع بأدنى وسائل الصيانة،ولولا أن مالكيها وقفوا إمكاناتهم المتواضعة على حفظها لطارت أدراج الرياح،وراحت ضحية السيول الجارفة،لكن الإمكانات تظل محدودة فكل سياج يضرب عليها يمكن أن تخترقه قساوة البيئة الصحراوية بين عشية وضحاها،فكم من مخطوط أصبح جثة هامدة لا تكاد تقرأ من رسومها إلا ما يقرأه الواقف على الأطلال من رسوم الديار
ويشهد التاريخ على أن منطقة {أزواد} قد أمدت العقل الإنساني وحضارته المتطورة بمزيد العطاء وجزيل الإنتاج الذهني الفاعل ،وأنجبت عباقرة أفذاذا تركوا بصماتهم على مجمل ميادين الحياة وثقافة العصر،!وكان من الواجب عالميا إنصاف هذه المنطقة وإتحاف المتاحف بنماذج من تراثها العتيق،وهو ما لم يحدث، وفي تقديري أن عدم انتشاره – على الوجه اللائق به- يرجع إلى عدة عوامل أبرزها مايلي:
1.على مستوى المخطوطات فإن أصحابها يشدون عليها يد الضنين وهم –للأسف الشديد- لا يملكون وسائل الصيانة الكافية فتبقى في رفوف هشة لتلقى بعد ذلك مصيرا لا تحسد عليه،
2.قسوة ظروف الصحراء بما فيها من أعاصير وأمطار تقضي على الأخضر واليابس
3.أن هذا التراث تعرض لعدة نكبات راح ضحيتها الكثير منه ،ومن أفظعها نكبة وادي الشرف سنة {1995}
4.بالنسبة للإنتاج العلمي فإن الظروف لم تساعده هو الآخر على أن يرى النور منها:عدم وجود مطابع عربية في البلد فقد لا تتوفر في الكتاب إلا نسخة واحدة لا يكاد صاحبها يتنازل عنها مقابل وزنها ذهبا،
5.ومنها :أنه جرت محاولات لنشره عادت عليه بالوبال حيث لم يتم نشره ولم يرجع إلى أصحابه ،مما جعلهم يتحفظون عن مثل ذلك فيما بعد فقد يقدم إنتاج ما لزائر معين أو جهة ما على أن يتم نشره فيختفي عن الأنظار إلى الأبد،ومن هنا فإنني أقف على مئذنةالمنتدى وأوجه نداء حارا إلى الإخوة الغيورين على تراثهم ليقوموا بواجبهم –وقد فعلوا – تجاهه ،وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
vإنشاء مركز خاص لإحياء التراث السوقي يقوم عليه نخبة من المختصين ،
vوضع فهارس شاملة للمخطوطات والمؤلفات السوقية،
vإصدار مجلة تهتم بالتراث خاصة الأدب السوقي،
vأخيرا:إذا صدقت الإرادة واتجهت إلى التنفيذ فلن تقف العوائق المادية دون ذلك {إن تكونوا فقراء يغنكم الله من فضله}
vوعذيري ممن تسول له نفسه أنني أتهم الناس بالتقصير في الحفاظ على التراث ولكن قد يكون بالإمكان أكثر مما كان
vوتحياتي للجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــع!!

************************************************** *************

طالما أن حول كنوز الصحراء عقولا ثمينة تعرف قيمتها وقدرها فستجد يوما من ينفض عنها الغبار, ويخرجها من الأكفان قبل .................وهذا ما بدأنا نعلل به أنفسنا ابتداء من هذا اليوم .
وكنوز من الشكر لأبي ياسر الأنصاري

أخي الفاضل أبا ياسر ... أحسنت في الطرح، ولا شك أن مقترحاتك مما تمس الحاجة إليه.
وما هذه المنتديات إلا نتاج لمثل هذا التفكير..
وأقول لك ولبقية الإخوة إن كل نهضة لا بد أن يسبقها شعور بالحاجة إلى مكوناتها... ثم التفكير .. ثم التخطيط... وهكذا..

ونسأل الله لك التوفيق ودمت بخير
أخوك: اليعقوبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب

[/center]
************************************************** *************

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب

طالما أن حول كنوز الصحراء عقولا ثمينة تعرف قيمتها وقدرها فستجد يوما من ينفض عنها الغبار, ويخرجها من الأكفان قبل .................وهذا ما بدأنا نعلل به أنفسنا ابتداء من هذا اليوم .
وكنوز من الشكر لأبي ياسر الأنصاري

معذرة!فقد أغفلت جانبا يجب الحديث عنه بالتوازي مع النداء الذي أطلقته ،ألا وهو الإشادة بالدور الذي يضطلع به شبابنا في إحياء التراث،وهو دور يستحق التقدير والإشادة فالمنتدى الذي أصبح ساحة رحبة للتلاقي وطرح الأفكار يعد بارقة أمل وبادرة حسن نية يشكر عليها من سهروا على إخراجها إلى الوجود،وصور المخطوطات التي نشاهدها على يمين الشاشة تبعث في نفوسنا حماسا لا يقدر بثمن،وهذا ما جعلني أقول:إن بالإمكان أحسن مما كان!وإلى الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــام!!