الخروج الإيجابي من أجل تواجد أفضل

عودة ميمونة لأخي الأستاذ محمد أق محمد بعد قضائه لإجازته السنوية بين الأهل والإخوان -
وقد سرني جدا أن تكون مشاركته الأولى في هذا المستوى من الطرح وبهذا الفكر الإصلاحي مع ما فيه من نقد لواقع أمتنا البائس الذي يصعب معه تحديد من أين وكيف نبدأ الإصلاح , وموضوع الخروج الإجابي ما هو إلا جواب لسأل لم يطرحه ناقدنا العزيز وهو من أين وكيف نبدأ الإصلا ح والتغير ؟ فأجاب أستاذنا الكريم بالخروج الإجابي نعم الخروج الإجابي من أهم أدوات التغير عبر التاريخ وخصوصا للمجتمعات التي عانت من مثل ما عانينا منه طويلا وأعني به الإنطواء وعدم الإستفادة من تجارب الآخرين فقد كان مجتمعنا ممن أبتلي بالإنطواء على نفسه قرون عديدة ,بسبب الظروف الجغرافية التي جعلت من أجيالنا تعيد نسخ وتكرار ما سطره الآباء والأجداد من تجارب .. لذى وجب الخروج على أجيالنا الحالية -
فبي الخروج نتحسس العالم من حولنا ونستفيدمن ما وصل إليه الفكر الإنسان فما أحوجنا جميعاللخروج وما أحوج أمتنا لأبنائها اللذين خرجو ا ولم يعودو , هذه إضاءة سطعت أمامي وأنا أقرأ ما نثره أخي محمد من فكر يدعوا إلى التأمل وإعادة قراءة الواقع الذي نعيشه وهل إلى مخرج من سبيل -
وأزداد إنتشائي وفرحي بمداخلة شيخ المنتديات أداس السوقي وما قام به من دور إجابي تجاه نص قرأه وإن كان كاتبه من أعز الناس إليه - فلم تمنعه مكانته الإجتماعية من أن يخوض معنا بعض الحوارات الفكرية وينبهنا إذا زلت بنا الفكرة إلى ما يراه الأخر من المحظور وإن لم يرد في ذهن الكاتب وهو أمر كثير ما يقع في الكتاب جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وأبقاك لنا مرشدا وموجها

[QUOTEعودة ميمونة لأخي الأستاذ محمد أق محمد بعد قضائه لإجازته السنوية بين الأهل والإخوان -
وقد سرني جدا أن تكون مشاركته الأولى في هذا المستوى من الطرح وبهذا الفكر الإصلاحي مع ما فيه من نقد لواقع أمتنا البائس الذي يصعب معه تحديد من أين وكيف نبدأ الإصلاح , وموضوع الخروج الإجابي ما هو إلا جواب لسوأل لم يطرحه ناقدنا العزيز وهو من أين وكيف نبدأ الإصلا ح والتغير ؟ فأجاب أستاذنا الكريم بالخروج الإجابي نعم الخروج الإجابي من أهم أدوات التغير عبر التاريخ وخصوصا للمجتمعات التي عانت من مثل ما عانينا منه طويلا وأعني به الإنطواء وعدم الإستفادة من تجارب الآخرين فقد كان مجتمعنا ممن أبتلي بالإنطواء على نفسه قرون عديدة ,بسبب الظروف الجغرافية التي جعلت أجيالنا تعيد تكرار نسخ ما سطره الآباء والأجداد من تجارب .. لذى وجب الخروج على أجيالنا الحالية -
فبي الخروج نتحسس العالم من حولنا ونستفيدمن ما وصل إليه الفكر الإنسان فما أحوجنا جميعاللخروج وما أحوج أمتنا لأبنائها اللذين خرجو ا ولم يعودو , هذه إضاءة سطعت أمامي وأنا أقرأ ما نثره أخي محمد من فكر يدعوا إلى التأمل وإعادة قراءة الواقع الذي نعيشه وهل إلى مخرج من سبيل -
وأزداد إنتشائي وفرحي بمداخلة شيخ المنتديات أداس السوقي وما قام به من دور إجابي تجاه نص قرأه وإن كان كاتبه من أعز الناس إليه - فلم تمنعه مكانته الإجتماعية من أن يخوض معنا بعض الحوارات الفكرية وينبهنا إذا زلت بنا الفكرة إلى ما يراه الأخر من المحظور وإن لم يرد في ذهن الكاتب وهو أمر كثير ما يقع في الكتاب جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وأبقاك لنا مرشدا وموجها
[/QUOTE]
******
مرور جميييييييييييييييييل وإضافة مبدعة.
بورك القلم.

أنت الآن أصبحت فيلسوفا كبيرا.
ليكن في علمكم أن هذه الصفة عندي من أفضل الصفات .... فأنا لا أوافق تلك العبارة الظلامية المدبرة للأمة "من تمنطق تزندق".
قولكم : "ثم أليست المتواضعة هي العالية وتنازلت، فأنا أرى أن هذه العبارة فيها نوع من التعالي"
أعجبتني بصيرتكم النقدية هنا ... فأحييكم عاليا.
من هنا أذكر مرة أخرى ... بأنني لم ألق نقاشا حادا كما توقعت، ولا حتى التصحيح ... فأنا مثلا اكتشفت خطأ وقعت فيه، ينبغي أن ينبه عليه الأساتذة الكرام، هو في قولي: "والشيخ يقرأ السينية" وأنا أشير بذلك إلى ابن سينا وقصيدته المشهورة في النفس، وهي "عينية" وليست "سينية" ..
هبطت إليك من المحل الأرفع ** ورقاء ذات تــعزز وتمنع
محجوبة عن كل مقلة عارف ** وهي التي سفرت ولم تتبرقع
إلا أني وجدت لنفسي محملا ما كنت ـ والله ـ انتبهت له إلا بعد اكتشاف الخطأ أو "السهو" على الأصح، وهو أن يخرج ذلك على أنها عزو قصيدة إلى صاحبها ابن سينا.
في النهاية أود التنبيه على غلبة العقل التبريري المطلق في بنيتنا الذهنية. فتجب مغالبة ذلك العقل المدمر الكسول.
أحييك يا شيخنا الفيلسوف الناقد.

بعد السلام التام على الأحباب جميعا عذري في التعليق على مواضيعكم بسبب الاجازة, ولم يتوفر عندي (النت) أثنائها, وقد أعجبني جزء من موضوع الأخ الفاضل محمدأق محمد, وهو الذي يشير فيه بصفة مباشرة أو غير مباشرة إلى وضع مجتمعنا وحاجتنا إلى أن نخرج ووننعتق من كثير من السلبيات التي تسود ولاتعود على المجتمع والفرد بفائدة, فيليق بنا أن ننظر إلى ما تحت هذه السطور لنترك (الأنا) الي طغت على تصرفاتنا ونخرج من القوقعة الصلبة التي وضعنا بها أنفسنا, ونخرج من الدوران حول ذواتنا إلى الواقع كما هو لاكما نريد أن نكون فنعمل ونرسم خطوط السير للأجيال القادمة بصورة فاعلة ومتفاعلة, أما مايخص الجانب الآخر من الموضوع فيكفي فيه مانبه عليه الشيخ (أداس) فقد شفى وكفى.

مرور متفوق، مشكوووووووووووووووووور.