|
المنتدى الإسلامي خاصة بطلاب العلم الشرعي ومحبيه، والقضايا الدينية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أيا مَن يَعلَمُ الخافيْ
أيا مَن يَعلَمُ الخافيْ -- ويغفرُ كلَّ إسرافيْ
ستقْبِلُ بعْضُ ألطافِ -- يمينٌ دون إحلافِ إلـــهيْ إنَّ لـي عنـها -- شهورًا عامها منها وربـــيْ لـمْ أخــوِّنـْها -- ودمعيْ ملَّ إكفافي حنيني زادَ بـل فـارا -- وحوليْ الذنب كم دارا وكـمْ بَــيَّــتُ إسرارا -- ذنوبًا حِمْلُها كافي فذيْ عشرٌ لها فضْلُ -- وبيَّنهُ لنا الفصْلُ بـذكــرٍ ما لـه عضْلُ -- فجدَّ السيرَ يا جافيْ غدًا تغْدُوْ على الظَهْرِ -- وتبقى في ثرى القبْرِ رهــينَ النفسِ والعمْرِ -- بلا خلٍّ ولا صافيْ كأنَّ الناس إذ رحـلـوا -- وفوقيْ التُّرْبَ قد نقلوا بماءِ الدَّمعِ كـم غسلوا -- كسرْبٍ دون إيلافِ فصُمْ فيها على وَجَلِ -- وقمْ واقرأْ بلا عَجَلِ وحـاذرْ فـجـأةَ الأجَـلِ -- تَصدَّقْ دون إسرافِ وحُجَّ البيتَ في تَـوقِ -- تذوَّقْ لذَّةَ الشَّوقِ ولاحِظْ لَحْظةَ الذَّوقِ -- وتُبْ مِنْ كلِّ إتلافِ وعرِّفْ في ثرى الأرْضِ -- وراقبْ فعْلَكَ المَرْضيْ بإخـلاصٍ لـــَهُ مـــحضِ -- تَقلَّبْ في رضى الكافي وقبْلَ الليلِ لا تَذْهَبْ -- وهذا عندنا المذْهَبْ وكمْ فحْلٍ لـهُ هَـــذَّبْ -- من الدرير والكافي ويــؤتى مَــعْشَرٌ بَــعْدُ -- بَقَلْبٍ مـــا بِهِ صَـدُّ كــأنَّ مَــبــيتـَهُ لَـــحْدُ -- بــلا نـادٍ وأحــلافِ تساوَوْا إذْ همُ هجعوا -- وبَـعدَ النومِ إذ دفعوا ويومَ النحر إذ قـمعوا -- حسودًا حِقْدُهُ طافيْ تراهمْ قـد قَضوا تفثَا -- ووفّوا ما نووا عَبَثَا ولا رامـــوا بـِهِ رَفَـــثَا -- وبثوا السرَّ للشـافيْ ويــوم الــفرِّ أرَّقهـــمْ -- وخوفُ الردِّ مزّقهمْ وربُّ العرشِ أغدَقهمْ -- برحْماتٍ وألطافِ فيا رحـمن ذا مـني -- تجاوزْ - رحمةً - عني تقبَّلْ صــالحًا إنـي -- قليل الخير بل جافي وصلى اللهُ مــا لبـَّى -- حجيجٌ مــثلما دَبَّا مِن الخلقِ الذي ربَّى -- على المختار والوافي شعر | عبدالله الخزرجي ليلة 29 | ذي القعدة | 1440
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|