نبذه عن قبيلة كل تموكسين جباة الزكاة في ارمندا واظا

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا... اما بعـــد,,, فهذه نبذه يسيره وموجزه عن قبيلة (كل تموكسين)اهل مرسي السوقيه الادريسيه وكل تموكسين باللغه العربيه ,, جباة الزكاة واريد ان انقل عن العلامه والمؤرخ الشيخ محمد العتيق بن الشيخ سعد الدين الادريسي السوقي الجلالي من كتابه الجوهر الثمين في اخبار
صحراء الملثمين ومن يجاورهم من السودايين وانا لستو مادحا او مثنيا او متعصبا لقبيلتي
وعشيرتي بل اذكر بأ يجاز ماقاله العلامه العتيق فقال في كتابه الطبعه الحاسب الالي وهوا
كتاب لم يطبع مخطوط في صفحة 176 (مانصه وأما قبيلة أهل تمسكن فكانو كسائر قبائل
السوفيين منهم العلماء والاولياء والشعراء ورأيت لبعض أسلافهم شيئا من القصائد ولم أرلهم
مؤلفا منثورا ,وأشد اخوانهم السوقين اتصالا بهم حي أهل تكللت فلهم عليهم مشيخة مازالون يراعون حرمتها ولو لم يأخذ واحد منهم عن واحد من أولئك الاشياخ مباشرة.وحي اكدش ال محمد البشير ,ولهم قرابات مع غير هذين الحيين لكن هؤلاء اليهم من جميهالاحياء وعلمائهم الأولون
ولم أر من اعتنى بضبط اثارهم الا قليلا من القصائد لقليلين من شعرائهم الى ......اخ
ثم ذكر اعلامهم قديما وحديثا وترجم لبعضهم وهاذا ليس اوان الشروع في ذلك من اراد الاستزاده فل يراجع ص 175 ال ص178 واترك التراجم لل اخوا ابو العباس الاسدي والادرعي
والخرجي السوقي ليتحفونا بما عندهم من المعلومات
ثانيا,قال العلاما العتيق في ص 178 من كتابه السابق مانصه(وأصل تسمية هؤلاء القوم باسم
أهل تمكسن يعني الزكوات اتهم هم المتولون لجمع الزكوات من قبائل امغاد الكثيرة في بلادهم فسموهم بذلك الاسم وكان سلفهم الذين سموا هذا الاسم اولا اذا جمعو الصدقات فرقوها في المستحقين اذا لا امام يسوقونها اليه ليفرقها فكانو كغيرهم من اخوانهم السوقين كل احد منهم او كل قوم يجمعون صدقات اتباعهم ومواليهم الى مساجدهم فيفرقوها في المستحقين .وحدثني الشيخ
الوالدعن بعض من يعرف اجداد اهل الزكوات هؤلاء ان واحد منهم اذا جمع او اجتمعت اليه الزكوات الكثيرة ضرب لها حائطا ااو حيطانا ثم قام اليها يفرقها في المستحقين وفي المصالح العامة حتى تفرغ ولا يمسك لنفسه ولا لوده ولا لحاجة من حوائجه شيئا منها ثم يسير في اصدقائه
من امغاد ويواسنه من مالهم ما ليس من الصدقات وينتفع هو وعياله ومن يمونهم بذلك,ومن بعده من اولاده واهل بيته لايضيقون على انفسهم في الانتفاع بها كتضيق الجد يمونهم بذلك ومن بعده من أولاده واهل بيته لا يضيقون على انفسهم في الانتفاع بها كتضيق الجد
المذكور بل ينتفعون بها وينفعون من ورد عليهم من الناس فكانو لاهل بلدهم موارد يردونه يطلبون
اليهم الحوائج ويصدرونها بما قدروا عليه وكان ذلك عادة جارية فيهم الى الان ياخذها الاخلاف عن الاسلاف واما قرى الضيف ومواساة الوافدين وغيرهما من خصال الكرم فصاروا فيه مثلا سائر أدام الله مجدهم وبارك فيهم
ثالثا.. ثم ذكر الشيخ العتيق ص 110 القبائل السته التى يئخذ سلاطين من اولدن بعلمهم ورئيهم
فقال مانصه ص 110 الى 111 مانصه(واما الساكنون في الصحراء الشرقيه يعني (أوظ) فهم
1-حي اكدش
2-وحي أهل تبورق
3-وحي أهل تكلت
4-وحي أهل تكرتن
5-وحي أهل كنهان
6-وحي أهل تموكسن
وههؤلا هم الذين بلغتني أسلافهم أان أمراء البلد من اولمدن لا يرضون مباعدتهم عنهم تارة ويجورونهم على منهل واحد وتارة يسمحون لبعضهم في اتخاذ منزل منهم
واما بنواعال الذين بارض كدال فلهم يلازمونهم كما يلازمون المذكور بل لم يزالو مع افوغاس
والذين لا يرضون بمباعدتهم عنهم في الاوطان هم الذين يتخلون فيهم قاضي القضاة الذي اليه المرجع في أحكام الدوله ينفذ ما يرضاه من الاحكام وينقض غيره والمخصوص هذا المنصب واحد من اولاد محمد البشير بن أمد ولكن لا ينفذ شيئا الا بمشاورة أهل العلم والاحياء المذكورين وموافقتهم ومن هؤلا يكون كبار العلماء الذين يرفع اليهم مايختلف فيه العلماء من غيرهم فيرفعون الخلاف ويكون منهم المدرسون والمفتون الذين اليهم المرجع في سائر الفنون وه الذين يتولون تامير الامير الكبير من ال كردن الذي هو سلطان سلاطين البلد فيختار منهم مستشار وناصحا يرشده ويعضمه في امور لايجترى غيره على مخاطبته فيها وكان هؤلاء كالعااصمة لعلماء البلد وامرائه لايورد الامراء ولا يصدرون الا عن ارائهم ولا يخالفون لهم امرا في الغالب وذلك حينكانت دولتهم قائمة قبل دخول فرنساء للبلد ولما ذهبت دولتهم بالتغلب الفرنسي اضطرت الاحوال وانحلت الضوابط وصار كل حي من احياء السوقيين يستقل بمسجده وشئونه الخاصة بمن يتبعه من الناس مع ارتباط بينهم في الامور والجمهوريه واتحاد في المذاهب والاداب
ولم يبق ضابط لمزل كلسوك الا ان جمهورهم تحت حكم الحاكم الكبير في كاو ونظيره في تنبكت وحد مساكنهم من حدود مالي شرقا في جهة طاو والى اخر أعمال تنبكت غربا وبعضهم في النيجر وبعضهم في بركنفاسو

رابعا وقال الشيخ العتيق في كتابه صفحة 175 عن قبيلة كل تموكسين مانصه(من ينتسب اليه بواسطة رجل اسمه اكار الرباني بن ابراهيم الدغوغي وهؤلاء كثيرون منتشرون في القبائل السوقيه وغيرها ومنهم اهل علم وغيرهم والسوقيون منهم اولاد اعال بضم الهمزة وفتح العين الممدودة ولام مفتوجة مشددة في احره وبنو اعال قبيلتان بنو محمد بن احمد ويقال لهم تمكسن ومعناها جباة الزكوات والقبيلة الثانية بنو ونكل ويقال لهم اهل اضغاغ ومسكنهم ارض كدل الخ

خامسا,,قلت انا ابو عاصم المرسي الادريسي ماذكره الشيخ سابقا صحيح فأ ن كل مرسي ينقسمون قسمين بنو محمد احمدبن اعال الادريسي كما ذكر الشيخ البطن الثاني بنو محمد بن اعال الادريسي لم يذكرهم في تلك الصفحه السابقه ولكن ذكرهم في اخر الكتاب ص398
(قلت ومحمد احمد بن اعال الذي هو الجد الرابع ليحي هو الجامع لفصائل أهل مرس إلا اهل بيت آر فجدهم أخ لمحمد أحمد وأعال هو الجامع لحي أهل تمكسن وحي أهل أضغاغ وجدهم اسمه محمد الطاهر ) ومحمد المذكور سابقا هو جد ابوعبد الله الشيخ محمد نوح الادريسي المدفون بمكه المكرمه وكذالك جد ابو محمود ابراهيم بن محمد المعروف بآرا وهو قد هآجر من مالي حين الاستعمار الفرنسي و وصل الى مكه عام 1373هــ وبقي فيها حتى عاد الى بلاده في حدو عام 84 او 1385هــ وبعد ان عاد مات في قريته مرسي رحم الله الجميع
انتهى المقصود منه
وختاما ارجو ا من كل قاري لهاذا الموضوع او المؤرخين اذا كانت هناك معلومات لم اذكرها سلبا وايجابا ان يعلق على الموضوع واستفيد من ارائكم وردودكم وارجو الا تحرموني وان تزودوني بما لديكم من المعلومات واشكر كل من يعلق على هاذا الموضوع مسبقا كتبه طالب العلم وعاشق التاريخ ابوعاصم محمد محمد احمد الادريسي السوقي المرسي حرر يوم الاحد 18 4 1431ه مكه المكرمه حي الخانسه ( شرفة عقيل)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد .
فإن الكلام في التاريخ ومتعلقاته مزلق ينزلق فيه كثير من الناس وخاصة غير المتخصصين وأحداث الأسنان - مثلي - ممن لم يأخذ عن كثير من كبار السن وليست له مراجع معتمدة مكتوبة يمكن أن يستند إليها وأن يستظل تحت مظلتها وكنت أتهيب الخوض في مثل هذه الغمرات المظلمة والقفار الموحشة من دون الآلات اللازمة ولكن كتابة أخينا أبي عاصم هي التي أجبرتني على مخاطرة الغوص مع عدم استكمال العدة فأقول وبالله التوفيق .
التعريف بقبيلة كل تِمُوكَّسِينْ :
قبيلة كل تموكسين ( جباة الزكاة ) هم لفيف من الأسر السوقية تربطهم علاقات رحمية وعهود جوارية يجمعهم جدهم أُعالّ بن آحمد بن الحسين ينتهي نسبه إلى أُكَّارْ بن إبراهيم الدغوغي الإدريسي وله عليهم جميعا ولادة إما صلبية مثل أبناء محمد احمد , و محمد ابني أعال من كل مرسي أو رحمية مثل أبناء محمد بن آتا بن محمد المختار ينتهي نسبه إلى نوح بن محمد بن آشَلُّومْ اليعقوبي الأنصاري وهم كل بكل فأم محمد هي إما أخت شيخ أبيه محمد احمد بن أعال أو بنته – الشك مني لعدم التحقق - , وكل تَجَشي كذلك أم جدهم الجامع لهم هي بنت أعال , وكل وامي يلتقي جدهم الجامع مع أعال بن آحمد في جدهم أبي بكر ذي الفيلة كما لأعال على كثير منهم ولادة رحمية , وكل فانبلجُ وهم أبناء محمد احمد بن هابَّ ينتهي نسبهم إلى محمد بن الغزالي بن علي بن يحي بن إبراهيم الدغوغي الإدريسي كذلك لأعال على كثير منهم ولادة رحمية .

الاسم السابق وسبب التسمية الحالية :
كان يعرف هذا اللفيف الاجتماعي الأسري باسم كل تينَمَصْكورْ البلد الذي كانوا يسكنون فيه بـ آوْظا قبل أن ينتقلوا إلى آرَبَنْدَ وبعد الانتقال إلى آرَبَنْدَ صاروا يذهبون إلى أحلافهم من قبائل إمغاد القاطنة بـ آوظا فرادى وجماعات وكانت تلك القبائل من إمغاد إذا رأوا الراكب أو الركب متجه إليهم وعلموا من زيه أنه ليس منهم قالوا هؤلاء كل تِوْسِ - ( أصحاب الخراج ) ويعنون بهم سلاطين إولِّمَدَنْ أو من يرسلونه لقبض الخراج أو الإتاوة من الرعية – أو كل تِمُوكَّسِينْ – ( جباة الزكاة ) ويعنون بهم من يأتيهم من علمائهم وفقاهئهم ليخرجوا لهم زكاة أموالهم فسار الأمر على ذلك حتى صار الاسم علما عليهم بالغلبة .
قدوم آحمد بن الحسين والد أُعَالَّ إلى صحراء الطوارق :
كثير من المصادر الشفهية التي يتناقلها الأبناء عن الآباء تفيد أن آحمد بن الحسين والد أعال أقبل من جهة المغرب وتحديدا من تافيلالت حتى ورد على فُلّانْ بونَيْ وتزوج منهم وله ذرية هناك معروفة بحي مَهْمودُ بن اندُولِّ ثم ورد بعد ذلك عل حي امِدِّدَغَنْ من إمغاد فتزوج منهم امرأة هي تِنْدَبَيَّنَنْ بنت عبد السلام بن آيِتَّ فولدت له أعالَّ فلما صارت له ذرية حول ذلك الحي أمر زكواتهم إلى أبناء ابن أختهم جريا على العادة الطارقية المتجذرة في تدليل وإكرام ابن الأخت وكان أمر الزكوات قبل ذلك موكول إلى قبيلة كل جَنْشَشِ كما كان موكول إليها أمر جميع الخطط الدينية إذ ذاك .
مكانتهم الاجتماعية في المجتمع الطارقي :
ولد لأعال ثلاثة أولاد من الذكور وهم : محمد احمد , ومحمد جدا كل مرسي , ووانكِلَّ جد كل أضاغ وتِجَرْ آسُلُّمْ ولم يبلغني شيء عن أحد منهم سوى محمد احمد فقد ذكر أنه كان من طلاب الشيخ العلامة محمد بن يوسف ( إدَّ انْتَكَرنَّاتْ ) - جد إجَدَشْ , والشيوخَنْ , وكل تَكَرَنَّاتْ , وكل تِنَقِّسَانْ - وكان من أمره أنه إذا اجتمع زملاؤه من الطلاب على الطعام وكان ذلك الطعام عبارة عن ما يتبقى بعد أكل الناس فكان يعافه ويذهب بعيدا عن الحي ثم يأكل ما يتيسر له من ثمار الأشجار أو أوراقها إن لم يجد شجرة مثمرة فلحظته الخادمة فأبلغت شيخه فتتبعه ذات يوم حتى وجده عند شجرة يأكل منها فقال له ما حملك على هذا ؟! فقال له : إني رجل سوف تكون لي ذرية ولك ذرية فأخشى أن تعير ذريتك ذريتي بتلك الفضلة التي آكلها عندك . فأدرك الشيخ نباهة ونبل طالبه وعلو همته وعزة نفسه فميزه عن غيره من الطلاب ووضع له سريرا تعبيرا عن احترامه وتقديره وسرى ذلك التقدير والاحترام المتبادل في عقبهما . وذرية ذلك الشيخ هي التي صارت فيما بعد عماد سلاطين إوَلَّمِدَنْ بل وصارت إليهم الرياسة الدينية فمن ثم كانت لهم منزلة خاصة عند سلاطين إولمدن من جراء تلك العلاقة التي تربطهم بذرية الشيخ المذكور رحم الله السلف وبارك في الخلف , إضافة إلى تعظيمهم وتقديرهم – أي سلاطين إوِلِّمَدَنْ – لكل من يعتني بالعلم والإرشاد والتوجيه من قبائل السوقيين , وكذلك الحال مع من جاورهم من قبائل إمغاد فما زالوا يراعون فيهم خؤولتهم عليهم ويواسونهم ويذبون عنهم ويعترفون بفضلهم ويحكمونهم في فض منازعاتهم وحل مشاكلهم .
مكانتهم الاجتماعية في المجتمع السوقي :
قد سبق الكلام على العلاقة الحميمية والاحترام المتبادل بينهم وبين ذرية الشيخ محمد بن يوسف ( إدَّانْتَكَرَنَّاتْ ) أصحاب السلطة الدينية في سلطنة إوِلِّمِدَنْ , وكذلك الأمر مع قبيلة كل جَنْشَشِ صاحبة السلطة الدينية في السلطنة السابقة لسلطنة إوِلِّمَدَنْ – لعلها سلطنة إمَرَوَنْ , أو سلطنة إمَزْغيرَسَنْ – فقد كانت لهم بهم علاقة حميمية واحترام متبادل ولهم – أي كل جَنْشَشِ – عليهم وعلى كثير من الأسر السوقية ولادة رحمية الأمر الذي أتاح لهم قدرا كبيرا من العلاقات الأخوية مع سائر الأسر السوقية والتبادل المعرفي والثقافي والتكامل في منظومة الأدوار الاجتماعية .

بارك الله في الأستاذ ابن الوادي على هذه المعلومات المفيدة لنا جميعا والمعرفة لنا لإحدى قبائلنا قبيلة كل تموكسين - الزكويين- في اصطلاح الشيخ حماد بن محمد اﻷنصاري- رحمه الله تعالى، وﻻ شك أنني استفدت كثيرا من هذا الموضوع، والشكر موصول ﻷستاذنا الشيخ فتى مرسي على سبقه للموضوع ، وفوائده التي أفادنا بها. لكني أرجوه ملتمسا أن يسمح لي في كلمة أدرجها هنا ، وهي: يا إخوتي جميعا راجعوا ما تكتبون وصححوه ، فإن أخطاء لوحة التحكم كثرت ، واستشرت، وهذا شيء يؤسف له، وﻻ أدري لماذا ﻻ يراجع اﻹخوة ما يكتبونه كرات حتى يصح ، هل يعتقدون أنه يكفي إيصال المعلومة فقط !!! إنه غير كاف، وإن الموقع يرتاده من تعرفونه، ومن ﻻ .
وعذرا على هذا التدخل في أموركم ، لكني ﻻأرضى لكم ما ﻻ أرضاه لنفسي.
دمتم موفقين.
والسلام

بسم الله الحمن الرحيم
أخي / إبن العم ابن الوادي الإدريسي السوقي المرسي
أمـــــا بعـــد:
فإني أشكرك شكراً جزيلاَ لما أفدتنا وأتحفتا من معلومات قيمه وجديرة بالنشر ولا يخفى عليك أني أعرفها سابقاً فيما يتعلق بقبيلتنا ولكن أردت الإيجاز وأختصرت علي بعض المعلومات وهناك اغلال وقيود على حرية الفكر !!؟؟ وانا لم اتطرق إليها لاسباب ليست خافيه عليك وانا اريد ان اروي لك بعض ماقاله الرواة ولي عليك ملاحظات فإن بعض اقوالك عن قبيلتنا(كل تموكسين) جباة الزكاة - فتلك المعلومات تحتاج إلي تمحيص وتدقيق وهي مخالفه للواقع وماقاله اجدادناعن سبب نيلهم منصب تجبية الزكاة .. مع مشاركة قبائل آل السوق في تلك المهمة فكل قبيلة لهم أناس يأخذون منهم الزكاة .. وإليك الملاحظات على تعقيبك على...
اولا:الريادة العلمية والرئاسة كما ذكرت كانت في سلطنة أمرون-إمزغيرسن.. كانت في قبيلة كل جنششي السوقية وبعد ذالك كانت الريادة العلمية في سلطنة إولمدن - كانت في قبيلة كل إيجدش .. وكان قاضي القضاة منهم ويعاونه مجلس شورى من القبائل السوقيه السته وإليك ماقاله الشيخ/ محمد العتيق الإدريسي
وذالك نقلاً من كتابه الجوهر الثمين - السوقي الجلالي مقتبساً من موضوعي السابق نبذه عن - جباة الزكاة-{في الفقرة الثالثة من الموضوع السابق}

ثانيا,قال العلاما العتيق في ص 178 من كتابه السابق مانصه(وأصل تسمية هؤلاء القوم باسم
أهل تمكسن يعني الزكوات اتهم هم المتولون لجمع الزكوات من قبائل امغاد الكثيرة في بلادهم فسموهم بذلك الاسم وكان سلفهم الذين سموا هذا الاسم اولا اذا جمعو الصدقات فرقوها في المستحقين اذا لا امام يسوقونها اليه ليفرقها فكانو كغيرهم من اخوانهم السوقين كل احد منهم او كل قوم يجمعون صدقات اتباعهم ومواليهم الى مساجدهم فيفرقوها في المستحقين .وحدثني الشيخ
الوالدعن بعض من يعرف اجداد اهل الزكوات هؤلاء ان واحد منهم اذا جمع او اجتمعت اليه الزكوات الكثيرة ضرب لها حائطا ااو حيطانا ثم قام اليها يفرقها في المستحقين وفي المصالح العامة حتى تفرغ ولا يمسك لنفسه ولا لوده ولا لحاجة من حوائجه شيئا منها ثم يسير في اصدقائه
من امغاد ويواسنه من مالهم ما ليس من الصدقات وينتفع هو وعياله ومن يمونهم بذلك,ومن بعده من اولاده واهل بيته لايضيقون على انفسهم في الانتفاع بها كتضيق الجد يمونهم بذلك ومن بعده من أولاده واهل بيته لا يضيقون على انفسهم في الانتفاع بها كتضيق الجد
المذكور بل ينتفعون بها وينفعون من ورد عليهم من الناس فكانو لاهل بلدهم موارد يردونه يطلبون
اليهم الحوائج ويصدرونها بما قدروا عليه وكان ذلك عادة جارية فيهم الى الان ياخذها الاخلاف عن الاسلاف واما قرى الضيف ومواساة الوافدين وغيرهما من خصال الكرم فصاروا فيه مثلا سائر أدام الله مجدهم وبارك فيهم
ثالثا.. ثم ذكر الشيخ العتيق ص 110 القبائل السته التى يئخذ سلاطين من اولدن بعلمهم ورئيهم
فقال مانصه ص 110 الى 111 مانصه(واما الساكنون في الصحراء الشرقيه يعني (أوظ) فهم
1-حي اكدش
2-وحي أهل تبورق
3-وحي أهل تكلت
4-وحي أهل تكرتن
5-وحي أهل كنهان
6-وحي أهل تموكسن
وههؤلا هم الذين بلغتني أسلافهم أان أمراء البلد من اولمدن لا يرضون مباعدتهم عنهم تارة ويجورونهم على منهل واحد وتارة يسمحون لبعضهم في اتخاذ منزل منهم
واما بنواعال الذين بارض كدال فلهم يلازمونهم كما يلازمون المذكور بل لم يزالو مع افوغاس
والذين لا يرضون بمباعدتهم عنهم في الاوطان هم الذين يتخلون فيهم قاضي القضاة الذي اليه المرجع في أحكام الدوله ينفذ ما يرضاه من الاحكام وينقض غيره والمخصوص هذا المنصب واحد من اولاد محمد البشير بن أمد ولكن لا ينفذ شيئا الا بمشاورة أهل العلم والاحياء المذكورين وموافقتهم ومن هؤلا يكون كبار العلماء الذين يرفع اليهم مايختلف فيه العلماء من غيرهم فيرفعون الخلاف ويكون منهم المدرسون والمفتون الذين اليهم المرجع في سائر الفنون وه الذين يتولون تامير الامير الكبير من ال كردن الذي هو سلطان سلاطين البلد فيختار منهم مستشار وناصحا يرشده ويعضمه في امور لايجترى غيره على مخاطبته فيها وكان هؤلاء كالعااصمة لعلماء البلد وامرائه لايورد الامراء ولا يصدرون الا عن ارائهم ولا يخالفون لهم امرا في الغالب وذلك حينكانت دولتهم قائمة قبل دخول فرنساء للبلد ولما ذهبت دولتهم بالتغلب الفرنسي اضطرت الاحوال وانحلت الضوابط وصار كل حي من احياء السوقيين يستقل بمسجده وشئونه الخاصة بمن يتبعه من الناس مع ارتباط بينهم في الامور والجمهوريه واتحاد في المذاهب والاداب
ولم يبق ضابط لمزل كلسوك الا ان جمهورهم تحت حكم الحاكم الكبير في كاو ونظيره في تنبكت وحد مساكنهم من حدود مالي شرقا في جهة طاو والى اخر أعمال تنبكت غربا وبعضهم في النيجر وبعضهم في بركنفاسو..

ثالثاً: اما مايتعلق بالشيخ محمد يوسف الانصاري من كل تكرنات فهو كماذكرت شيخ جدنا محمد أحمد من آعال الإدريسي وعلاقة اهل مرسي كل تموكسين بإخوانهم من السوقين ممتازة و خاصة مع كل إجدش وكل تاجلالت وكل تاكرنت وغيرهم من القبائل السوقيه إلخ...
أما كون جبايتهم للزكاة الفضل فيه لاحد القبائل السوقية أو المشائخ فهذا غير صحيح ومخالف للواقع ومن قال ذالك فقد ابعد النجعة فجبايتهم للزكاة فضل من الله عز وجل ومن ثم كرمهم وتوزيع الزكاة على من يستحقها وإليك الأدله:الدليل الاول من كتات الجوهر الثمن(مخطوطة) ص
[132]
وأما قسمة الزكوات التي التي تجمع إليهم من سائر القبائل الضعفاء والأمراء فموكوله إلي الكبراء من أهل المساجد . كل جماعة متقيدة بأهل مسج يجتمعون إلي كبيرهم مايخرجون من الصدقات فيقسمها بين المستحقين مضى على ذالك زمن طويل . ثم حدث أن كل جماعة من أهل الأموال يكون لهم من أهل العلم من يتقيدون به ويختصمون به وما من قبيلة من القبائل التوارق التي يحكم عليها بنو ا كردن فيما بين رأس الماء وبلاد دنك إلا وفي السوقين رجال او أهل بيت يحكمونهم على أنفسهم في إخراج زكواتهم وفصل خصوماتهم وإصلاح أمورهم التي يقدرون على إصلاحها سواء في ذالك قبائل الأمراء وقبائل الضعفاء لا يتحاكمون إلا غيرهم إلخ..
الدليل الثاني:
هذه القصة المروية عن اجدادنا وهي ان أهل اجدش القريبين من سلاطين اولمدن وقضاتهم ارادو ان يتحكموا في الزكواة فاتوا إلي اهل مرسي مع سلطانهم وتناقش العلماء والامراء في شأن الزكواة واراد أهل اجدش ان تكون الزكواة تابعة لهم ولما شاهد السلطان الاجتماع والنقاش والكرم والشجاعة والعلم قال لاهل أجدش لا اهدم هذا المسجد لمسجد آخر يعني إن استطعتم اخذ الزكاة بالعلم فهذا شأنكم بالعلم وليس بقوة السلاح وانا لست معكم او معهم بل يتم الامر بالعلم والاقناع وليس ذالك شأني الخ
الدليل الثالث هذه القصه وهي ان جدنا ان تلمان عندما كان اهل مرسي في تين امصكور باوظا حكم حكم شرعي صحيحاً فعنفه قاضي القضاة من ايجدش في ذالك الحكم لانه ياخلف حكم القاضي والحق مع جدنا ان تلمان فلما نقض حكمه وعنفه القاضي عمل قصيدة بعد مرض طويل وانشدها ثم هاجرة القبيله بأجمعها الى قرية مرسي في اربندا منذ 100 سنه او اكثر ونزلوا على حلفائهم وانصارهم من ايمغاد فهذه الادله تدل دلاله واضحه على تميزهم واختصاصهم بجيباية الزكاة نصيب الاسد واخذها من بعض قبائل ايمغاد كما تأخذها قبائل ال السوق من ايمغاد الخاصين بهم ومعلوم ان كل قبيله من السوقين لهم اناس يأخذون منهم الزكواة هذا ما اردت اضاحه لكل قاري و لك خاصه يابن الوادي الادريسي حتى لا تغتر ببعض الرويات الواهيه ومن المناقشه ينبثق النور واهدي هذين البيتين للموقع الكريم ولسان حالي يقول
يا اعدل الناس الا في معاملتي فيك الخصام وانت الخصم والحكم
ولسان حالي يقول ايضا
اغايتنا وهدفنا المدح والاشاده والمجامله وحذف وحجب مالا يتفق مع افكارنا كما قال الشاعر
اغاية الدين ان ترفوا شواربكم يا امة ضحكة من جهلها الامم !؟

كتبه ابوعاصم طالب العلم والذي هو صخرة تتكسر عليها الرماح والسهام والرياح ويظل صامد لكل الاهوال
كما قال الشاعر
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

















وختاما ارجو التقيد بحرية الرأي وقبول الرأي والرأي الاخر
فالعلم لا يحجب والتاريخ خير شاهد ولا يمكن ان يكبل الفكر بالقيود والاغلال فاللحق دوله وللباطل جوله
والحق يعلى ولا يعلى عليه
اخوكم محمد محمد احمد الادريسي

مكه المكرمه الخانسه شرفة عقيل
الاثنين 27/4/1431 هــت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوادي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد .
فإن الكلام في التاريخ ومتعلقاته مزلق ينزلق فيه كثير من الناس وخاصة غير المتخصصين وأحداث الأسنان - مثلي - ممن لم يأخذ عن كثير من كبار السن وليست له مراجع معتمدة مكتوبة يمكن أن يستند إليها وأن يستظل تحت مظلتها وكنت أتهيب الخوض في مثل هذه الغمرات المظلمة والقفار الموحشة من دون الآلات اللازمة ولكن كتابة أخينا أبي عاصم هي التي أجبرتني على مخاطرة الغوص مع عدم استكمال العدة فأقول وبالله التوفيق .
التعريف بقبيلة كل تِمُوكَّسِينْ :
قبيلة كل تموكسين ( جباة الزكاة ) هم لفيف من الأسر السوقية تربطهم علاقات رحمية وعهود جوارية يجمعهم جدهم أُعالّ بن آحمد بن الحسين ينتهي نسبه إلى أُكَّارْ بن إبراهيم الدغوغي الإدريسي وله عليهم جميعا ولادة إما صلبية مثل أبناء محمد احمد , و محمد ابني أعال من كل مرسي أو رحمية مثل أبناء محمد بن آتا بن محمد المختار ينتهي نسبه إلى نوح بن محمد بن آشَلُّومْ اليعقوبي الأنصاري وهم كل بكل فأم محمد هي إما أخت شيخ أبيه محمد احمد بن أعال أو بنته – الشك مني لعدم التحقق - , وكل تَجَشي كذلك أم جدهم الجامع لهم هي بنت أعال , وكل وامي يلتقي جدهم الجامع مع أعال بن آحمد في جدهم أبي بكر ذي الفيلة كما لأعال على كثير منهم ولادة رحمية , وكل فانبلجُ وهم أبناء محمد احمد بن هابَّ ينتهي نسبهم إلى محمد بن الغزالي بن علي بن يحي بن إبراهيم الدغوغي الإدريسي كذلك لأعال على كثير منهم ولادة رحمية .

الاسم السابق وسبب التسمية الحالية :
كان يعرف هذا اللفيف الاجتماعي الأسري باسم كل تينَمَصْكورْ البلد الذي كانوا يسكنون فيه بـ آوْظا قبل أن ينتقلوا إلى آرَبَنْدَ وبعد الانتقال إلى آرَبَنْدَ صاروا يذهبون إلى أحلافهم من قبائل إمغاد القاطنة بـ آوظا فرادى وجماعات وكانت تلك القبائل من إمغاد إذا رأوا الراكب أو الركب متجه إليهم وعلموا من زيه أنه ليس منهم قالوا هؤلاء كل تِوْسِ - ( أصحاب الخراج ) ويعنون بهم سلاطين إولِّمَدَنْ أو من يرسلونه لقبض الخراج أو الإتاوة من الرعية – أو كل تِمُوكَّسِينْ – ( جباة الزكاة ) ويعنون بهم من يأتيهم من علمائهم وفقاهئهم ليخرجوا لهم زكاة أموالهم فسار الأمر على ذلك حتى صار الاسم علما عليهم بالغلبة .
قدوم آحمد بن الحسين والد أُعَالَّ إلى صحراء الطوارق :
كثير من المصادر الشفهية التي يتناقلها الأبناء عن الآباء تفيد أن آحمد بن الحسين والد أعال أقبل من جهة المغرب وتحديدا من تافيلالت حتى ورد على فُلّانْ بونَيْ وتزوج منهم وله ذرية هناك معروفة بحي مَهْمودُ بن اندُولِّ ثم ورد بعد ذلك عل حي امِدِّدَغَنْ من إمغاد فتزوج منهم امرأة هي تِنْدَبَيَّنَنْ بنت عبد السلام بن آيِتَّ فولدت له أعالَّ فلما صارت له ذرية حول ذلك الحي أمر زكواتهم إلى أبناء ابن أختهم جريا على العادة الطارقية المتجذرة في تدليل وإكرام ابن الأخت وكان أمر الزكوات قبل ذلك موكول إلى قبيلة كل جَنْشَشِ كما كان موكول إليها أمر جميع الخطط الدينية إذ ذاك .
مكانتهم الاجتماعية في المجتمع الطارقي :
ولد لأعال ثلاثة أولاد من الذكور وهم : محمد احمد , ومحمد جدا كل مرسي , ووانكِلَّ جد كل أضاغ وتِجَرْ آسُلُّمْ ولم يبلغني شيء عن أحد منهم سوى محمد احمد فقد ذكر أنه كان من طلاب الشيخ العلامة محمد بن يوسف ( إدَّ انْتَكَرنَّاتْ ) - جد إجَدَشْ , والشيوخَنْ , وكل تَكَرَنَّاتْ , وكل تِنَقِّسَانْ - وكان من أمره أنه إذا اجتمع زملاؤه من الطلاب على الطعام وكان ذلك الطعام عبارة عن ما يتبقى بعد أكل الناس فكان يعافه ويذهب بعيدا عن الحي ثم يأكل ما يتيسر له من ثمار الأشجار أو أوراقها إن لم يجد شجرة مثمرة فلحظته الخادمة فأبلغت شيخه فتتبعه ذات يوم حتى وجده عند شجرة يأكل منها فقال له ما حملك على هذا ؟! فقال له : إني رجل سوف تكون لي ذرية ولك ذرية فأخشى أن تعير ذريتك ذريتي بتلك الفضلة التي آكلها عندك . فأدرك الشيخ نباهة ونبل طالبه وعلو همته وعزة نفسه فميزه عن غيره من الطلاب ووضع له سريرا تعبيرا عن احترامه وتقديره وسرى ذلك التقدير والاحترام المتبادل في عقبهما . وذرية ذلك الشيخ هي التي صارت فيما بعد عماد سلاطين إوَلَّمِدَنْ بل وصارت إليهم الرياسة الدينية فمن ثم كانت لهم منزلة خاصة عند سلاطين إولمدن من جراء تلك العلاقة التي تربطهم بذرية الشيخ المذكور رحم الله السلف وبارك في الخلف , إضافة إلى تعظيمهم وتقديرهم – أي سلاطين إوِلِّمَدَنْ – لكل من يعتني بالعلم والإرشاد والتوجيه من قبائل السوقيين , وكذلك الحال مع من جاورهم من قبائل إمغاد فما زالوا يراعون فيهم خؤولتهم عليهم ويواسونهم ويذبون عنهم ويعترفون بفضلهم ويحكمونهم في فض منازعاتهم وحل مشاكلهم .
مكانتهم الاجتماعية في المجتمع السوقي :
قد سبق الكلام على العلاقة الحميمية والاحترام المتبادل بينهم وبين ذرية الشيخ محمد بن يوسف ( إدَّانْتَكَرَنَّاتْ ) أصحاب السلطة الدينية في سلطنة إوِلِّمِدَنْ , وكذلك الأمر مع قبيلة كل جَنْشَشِ صاحبة السلطة الدينية في السلطنة السابقة لسلطنة إوِلِّمَدَنْ – لعلها سلطنة إمَرَوَنْ , أو سلطنة إمَزْغيرَسَنْ – فقد كانت لهم بهم علاقة حميمية واحترام متبادل ولهم – أي كل جَنْشَشِ – عليهم وعلى كثير من الأسر السوقية ولادة رحمية الأمر الذي أتاح لهم قدرا كبيرا من العلاقات الأخوية مع سائر الأسر السوقية والتبادل المعرفي والثقافي والتكامل في منظومة الأدوار الاجتماعية .

هكذا فتكتب التراجم.. وهكذا يصاغ التاريخ..
هذا ما كنا نتمنى أن يمشي عليه الإخوة.. موضوعية مفيدة ، لا التحليق في سماء الأبراج والتشبيهات والخيال المحلق...
أخي : كانت كتابتك مميزة متميزة .. بارك الله فيك..

أخي الحبيب فتى مرسي ...
أشكر لك هذا الحماس في إبراز تاريخ قومك وعشيرتك غير أن الحماس في بعض الأحايين قد يؤدي إلى نتائج عكسية لا يرضاها أحد منا لذا عندما كتبت موضوعك أحلناه إلى منتدى الإداريين وتم نقاش الإخوة في الإدارة حول الموضوع من كل جوانبه الإيجابية والسلبية وقرر أخيرا نشره وكانت عندي - كما عند بعض الإخوة - عليه بعض التحفظات ولكن عندما اتخذت الإدارة فيه قرار النشر رأيت أنه من الواجب علي تصحيح بعض المعلومات الواردة فيه للأمانة التاريخية وللأجيال فيما بعد وكنت أود أن أبسط المقال فيه ولكن عدم توفر كامل المعلومات لدي هو الذي أدى إلى هذا الاقتضاب علما أن الذي نقلته إليكم هو الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء خلفا عن سلف وقد نقلته كما سمعته عن من أدركت من كبار السن من قومنا رجالا ونسا ء وهم أعلم بحال سلفهم .
ثم اعلم وليعلم كل قارئ أن هذا الموقع هدفه تقوية الروابط الاجتماعية وتوثيقها أكثر فأكثر بين الأسر السوقية لا أن يكون دعاية لبعضها على حساب بعض ولا أن يكون ميدانا للتفاخر بالأمجاد والأحساب فلكل أسرة من الأسر السوقية من الأمجاد ما لو افتخرت به لصدقت ولصُدِّقت لذا كان علينا أن يكون هدفنا من اجترار ما ضينا إلى حاضرنا تقوية الصلات بيننا وتشجيعها فأولئك قوم قد ذهبوا بما لهم وما عليهم وأما نحن فأبناء اليوم فإن لم يستفد بعضنا من بعض فأنى يفيده مجد قد ذهب مع أهله .
وأما علم التاريخ فهو علم وفن لا مجرد هواية فثمة أحداث قد تكون معلومة لبعضنا لكن لا ينبغي له أن ينشرها على الملأ ولا أن تكون حديث مجالس حرصا على الوحدة والتماسك فأبناء الأب الواحد قد يختص كل واحد منهم بخصيصة معينة لو جعلها شغله الشاغل كلما جلس مع إخوانه لما أطاقوا مجالسته لا تكذيبا له ولكن لأنه يثير كوامن النفس ويشعل فيها نيران الغيرة والحقد فلنكن حذرين عند نقل الأحداث والوقائع التاريخية إن كنا حريصين على وحدة الصف وتمام البناء .

جزاك الله خيرا لم تترك مقالا لقائل, أبقاك مولاك لنا سالما ... برداك تبجيل وتعظيم
ألاحظ أنني دائما معجب بأفكارك وتعبيراتك.

نعم أكررها وأثنيها جزاك الله خيرا إبن الوادي
فقدم هممت أن أدخل في حوار خاص مع أخي أبا عاصم , في بعض مسلماته التاريخية ,إلا أنني أكتفيت بردك الضافي, وأتمنى منه ومن جميع الأعضاء أن يقرأو ما بين السطور, فكثير من المسلمات التاريخية إذا وضعت تحت مجهر النقد والموضوعية ,سيكون مآلها مآل مسلمات أبوعاصم ,التي لو حاول قرائتها وصياغتها صياغة تاريخية {زمنية } لعجز عن التوفيق بين الأحداث والأفراد ,لك أخي إبن الوادي كل الشكر والتقدير وزادك الله علما وحكمة

أشكرك يا ابن الوادي على إضاءتك الوافية الضافية, وكنت أردت أن أكتب ردا على أبي عاصم ولكنني لا أتوقع كبير فائدة في ذلك, فلعل ما كتبته يفيده ولاأظن ذلك.

اخي ابن الوادي اشكرك على ردك القيم واحيطك علماً بأني ظد البلبله والحساسيه والتفريق فليس هدفي احياء النعرات والاحقاد ان وجدت ولكن هدفي ليس مدحاً او ذماً لاحد فالتاريخ لأي قبيلة او اي امه ان ينقل كما هو رضي من رضي وسخط من سخط فنحن مجرد ناقلين وانا نقلت من مؤرخ الصحراء الشيخ العتيق الادريسي ومن ثم نقلت على الاجداد كما ادعيت انك نقلت عن الاجداد وانا اكبر منك سنن واجتمعت بكثير من الشيوخ وكنت اسألهم عن كل صغيره وكبيره فهل بائك تجر وبائي لا تجر ؟!
والى الاخوه الذين شكروك ولم يشكروني ما هذا التفريق والصيد في الماء العكر ولاكن هيهات ان يقع شيء بين وبينك من أجل هذا الطرح وادعوا كل من تقاعس في الرد علي ان يرد عليا حالاً ولا يكتفي بردك ولايجعل الاعذار الواهيه فانا مستعد لكل من يحجب ويشكك في التاريخ الناصع ثم يريد ان يلغيه وان يجعل افكاري قيود واغلال فأين حق الرد وحرية الفكر التي تكفلتم بها ؟!
فهل من مبارز في ميدان الفكر والتاريخ اما غمط الحقائق فلا يغني بالغمغمه والهمهمه وشكر ابن الوادي على حسابي فأن ذالك لا يغير من الحق شيء واعتبر من شكر ابن الوادي بمقدوره ان يشكر ابوعاصم ولا اعلم بماذا زاد في موضوعي وهل هو وانتم جميعاً اعلم من الشيخ العتيق ام كل فتاة بأبيها معجبه افتحوا اذهانكم لتاريخ ودعوا عنكم التعصب الاعمى والخصوصيه لبعض الافراد فنحن في ميزان الحق سواء ولا يضيرني شكركم لابن الوادي فمن شكره قد شكرني من حيث لا يدري !؟
والله الموفق الى الحق والصدق فالمجامله لا تغني شيء وانا صخرة قويه تتكسر عليها الرماح والسهام رضي من رضي وسخط من سخط وانا بجذتها وانا الهمام رغم كل مناقظ ومحجر للفكر والتاريخ ويريد ان يكون التاريخ على هواه وحرية الفكر على مبتغاه والى فكل من تكلم عن عشيرته ظال مظل متعاطف يجهل التاريخ والعلوم !؟
ومن هذا المنبر اقول لكم من منعكم عن الكتابه عن قبائلكم وعشائركم نسيتم ان كل من كتب عن عشيرته وقبيلته فقد ساهم لاحياء تراث السوقين وليس العكس ساهموا وشاركوا في احياء التراث لا بحجبه بحجة الحفاظ على العلاقات بين الاخويه والعهود والروابط القديمه ان من يكتب عن التاريخ ويتكلم عن اي عشيره فهذا مندوب اليه كما قال النبي صل الله عليه وسلم
(تعلموا من انسابكم ما تصلون به ارحامكم )
وختاما لسان حالي يقول كما قال الشاعر

الا لا يجلهن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين

قبل الختام فأن الحلم سيد الاخلاق
واخيرا اقول كما قال الشاعر
ومن العداوة ما ينالك نفعه ومن الصداقة ما يظر ويؤلم

وصدق احمدالنجفي الشاعر العراقي حين يقول

ولكم خدعت ببارق من رفقتي فصاب غدرهم المبطن مقتلي
حتى الرفاق بهم تعيش مسلحا وتعض كفك إن تعش كالأزل
حرب الصديق امر حرب ذقتها حرب على ماضي الوداد الأ جمل
فيرش لي ماضي الوداد سهامه ان كنت منه بحاظر لم احفل
نزع الوداد من الفؤاد اشد من نزع الأ سنة والرماح الذبل
فارق بقلبك ان نزعت صديقه فلكم صديق في الحشا كادمل
كفي عن الخل المسيء قصيرة فاذا أساء رددته بـتـجـمـلي
فاذا سعيت الى الصداقة فاحتمل جور الاحبة أو فعش في معزل


وبعد اشكر من لم شكرني ومر على الموضوع بدون اي كلمه والمعنى في بطن الشاعر ولكن احسن الظن في الجميع ويبقى الود ما بقي العتاب
اخوكم ابوعاصم محمد محمد الادريسي
حرر يوم الثلاثاء 28/4/1431 هـ