|
منتدى المصطلحات يهتم بالمصطلحـــــــــــات و معانيها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
جدلية الرمز بين المصطلح والمفهوم
الرمز يعني كل ما يحل محل شيء أخر في الدلالة عليه لا بطريق المطابقة التامة وإنما بالإيحاء أو بوجود علامة عرضية أو متعارف عليها ، وعادة يكون الرمز بهذا المعنى شيئا ملموسا يحل محل المجرد .. فالأصل في وضع الرموز أن تكون لكل منها علامة دالة على "معقول" أو "متصور" يندرج ضمن حدود لإدراك من المحسوسات وهو بذلك يعكس إدراكا شعوريا يتفق ورغبة الإنسان في اختيار نوع الرمز ( معجم المصطلحات اللغوية والأدبية – علي عزت – ص 139 )
هكذا تخبرنا الكتب عن تعريف الرمز الذي يدل على تطابق ضمني في الرمز وماهية الشيء المراد الترميز أليه ، وعدم اشتراط وجود تطابق بين الرمز والمعنى الذي يؤدي أليه .. وفي علم النفس اليونغي التحليلي الكثير عن هذا فالعالم كارل غوستاف يونغ يخبرنا عن دلالة أعمق للرموز في ما يعرف في منطقة اللاشعور الجمعي الذي يتجسد على شكل رموز ذات روح حية فاعلة ومؤثرة في حياتنا بشكل غير محسوس .. ففي كل بناء فكري هرم هناك فضلات تأتي على شكل رموز ، فالرموز دليل على مرحلة الشيخوخة في أي نظام بدأ بالانهيار ، فالرموز أذن أشباح خافية تعطي الحياة لمسرح حياتنا المقرف والفج ، تعطيه طعمه المميز ولمسة خاصة تعطي صورة سالبة لشريط حضارتنا الصوري ، شريط ( Negative ) يبقي حضارتنا البشرية خالدة عبر الــــ 50000 سنة العمر المفترض من بداية التاريخ البشري حسب تخبرنا به العدسة الأنثربولوجية ، أي عند بداية دخول الكرمانيون ( البشر الحديث ) واستيطانه لهذا الكوكب .. وبعبارة أخرى الرموز هي أدوات لمخرج مسرحي يوزع الأدوار ويختار نوع الملابس بين الممثلين الذي بينهم المهرج والسيد والعبد واللص والزانية والضحية والفارس والغبي و.. و رجل الدين الذي يخدم السلطة مهما كانت !!! أذن هي أدوار( رموز ) مكررة في كل عصر وتتفاعل فيما بينها في علاقة جدلية ( هيجيلية ) ضمن صيرورة ثنائية الطرف بين ضدين ، فالذكي بحاجة دائما لغبي والقوي بحاجة دائما لضعيف والجمال يحتاج للخيال والسيف دائما بحاجة للدم والسجن بيت يحتاج لساكنين أغلبهم من المغفلين !! وهكذا .. الرموز بشكل مجرد قد تحمل الكثير من الدلالات وأحيانا مفهومين متناقضين ضمن رمز واحد فمثلا تدل الأفعى كرمز للشر لكن في دساتير الأدوية الطبية تستعمل كرمز للشفاء .. وللتوضيح أكثر أليكم بعض الرموز ومعانيها : الخريف مثلا يدل على تقدم العمر والكهولة وغيرها ، والقمر يدل على حالة الوجد والعشق في أنقى معانيه ، وترميز الطيور للملائكة جاءت من السماء العالية كعالم متفوق لا يمكن أن تفهمه الثقافة البربرية للبشر في تلك العصور ، والصفر تعبير رياضي لكن يدل على العدم كمفهوم فلسفي في الأساس في مقابل عدد 1 الذي يدل على المادة أو الشيء الموجود في مقابل الصفر ، النجمة الخماسية تدل على الإنسان كما جاء في الأدبيات الفيثاغورية العرفانية ، وغيرها كثير منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــول
|
08-26-2010, 11:58 PM | #2 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: جدلية الرمز بين المصطلح والمفهوم
لا تعليق لي ، وإنما علي شكر أخي عبادي على إثرائه المنتدى بتوضيح بعض المفاهيم التي نحتاج إليها.
لكن أريد من يوضح لي الفرق بين البشر الحديث ، ومقابله القديم ، وهل البشر الحديث ابتدأ من خلق آدم عليه السلام أم لا؟. وإذا كان الأمر كذلك فأين 50000 سنة بيننا وبين آدم. هذا إذا لم يتعلق الأمر بالنشوء والارتقاء، وأما إن كان متعلقا بهما ، فلا أهلا بشرح تلك النظرية هنا إلا من باب الرد عليها. |
|||||||||
l |
11-06-2010, 10:20 PM | #3 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: جدلية الرمز بين المصطلح والمفهوم
قرأت وأستفدت أما ما يتعلق بنظرية التطور والإرتقاء فهي نظرية باطلة وقد أكتشف علماء الولايات المتحدة الأمريكية بطلانها وأنقل إليكم تقرير عن بطلانها . أمريكان أنفسهم يبطلوا نظرية داروين, إنهيار نظرية التطور والإرتقاء والنشوء وحقيقة الخلق وإلحاد من عمل بها أو دعا إليها قدم العلماء الأميركيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، وهو هيكل عظمي إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم "أردي". وأعلن فريق البحث أمس الخميس أن اكتشاف "أردي" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قردة الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد. وكتب الباحثون في تقريرهم بمجلة ساينس أن "أردي" واحدة من أسلاف البشر، وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا. ويؤكد العلماء أن أردي ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لأنها أقدم بمليون سنة من "لوسي" التي كانت تعد من أهم الأصول البشرية المعروفة. ضربة لنظرية داروين وعلق الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية، بأن الغربيين بدؤوا يعودون إلى صوابهم بعد أن كانوا يتعاملون مع أصل الإنسان من منطلق مادي وإنكار للأديان. وقال في اتصال مع الجزيرة إن هذا الكشف العلمي الذي وجه ضربة قوية لنظرية داروين يمثل تطورا هاما جدا. وقال النجار إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا. من جهة أخرى أوضح سي أوين لوفغوي، وهو عالم أميركي في جامعة كنت من المتخصصين في أصل الإنسان، أنه أجرى دراسة على الإنسان البدائي الذي يعرف باسم Ardipithecus ramidus الذي عاش قبل 4.4 ملايين سنة في إثيوبيا. وأضاف في دراسة تنشر اليوم في مجلة ساينس، أن "البشر غالبا ما يظنون الناس تطوروا من القردة، لكن ذلك ليس صحيحا". وتابع أنه "شاعت فكرة أن البشر هم نسخة متطورة عن الشمبانزي، لكن دراسة الإنسان البدائي ساهمت في تأكدنا بأنه لا يمكن أن يتطور البشر من الشمبانزي أو الغوريلا" وصف أردي ووصف العلماء الهيكل العظمي الجزئي لأردي وهي أنثى بطول 120 سنتمترا ووزن خمسين كيلوغراما تقريبا، من نوع أرديبيتيكوس راميدوس الذي عاش قبل 4.4 مليون سنة في إثيوبيا. وكان لأردي رأس يشبه رأس القرد وأصابع قدم متقابلة تسمح لها بتسلق الأشجار بسهولة، لكن يديها ومعصميها وتجويف الحوض لديها تظهر أنها كانت تسير منتصبة كالبشر لا منحنية على مفاصل الأصابعة كالشمبانزي والغوريلا. وقال تيم وايت من جامعة كاليفورنيا بيركيلي الذي ساعد في قيادة فريق البحث إن "الناس لديهم اعتقاد بأن الشمبانزي الحديثة لم تتطور كثيرا، وأن الجد المشترك الأخير كان مثل الشمبانزي تقريبا وأن النسل البشري هو الذي طرأ عليه كل التطور". وقام وايت وبيرهان أسفو من مؤسسة أبحاث ريفت فالي وفريق كبير بتحليل كل عظام "أردي" التي عثر عليها، واكتشفوا أنها ربما كانت أكثر مسالمة مقارنة بالشمبانزي الحالية، مستدلين بأنها على سبيل المثال لا تملك تلك الأنياب الحادة التي تستخدمها الشمبانزي في العراك.
|
|||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|