|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصيدة وعظية للشيخ محمد بن محمد الفق رحمه الله
بسم الله الرحمان الرحيم يتبع
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا هذه قافية الفاء للعامة والعلماء للشيخ محمد بن محمد الفق رحمه الله أيا عسكر الدين الحنيفي آنفا =هلموا لانصر الدين وانفوا المخالفا وذبوا بأسياف بأيد عواصم= قواصم تفري الهام بله الروانفا وأعلوا له الرايات من كل جانب فهذي بوادي الكفر تبدي السوالفا تدس لكم سما زعافا بمشتهى= وتسرق حسوا في ارتغاء ملاطفا فلا غرو أن دبت إليهم طوائف= من الجهلا الأغمار تدعوا طوائفا فعم بذاك السيل وانحاز للزبا =وعما قليل طمه السيل جارفا وما الجهلا إلا السواد لدينكم= متى اختلجوا عنه تجرد واقفا فإنهــــــــم إما بنون وإخــــوة= وإما حليف كان قبل مخالفا وأنتم رعاة الكل تحمون دينه =ودنياه مهما ضل أو ظل خائفا وعار على راعي الحمى أن يسيمه مبير أو أن يلفى الذي فيه تالفا ولابد أن تدعى الرعاة ويسألوا عن افراد ما استرعوا تليدا وطارفا بيوم به يلحو الزنيم زعيمه = ألم ترني أطغى وما كنت صارفا فيبهت منكوسا وقد كان رائسا == عليه بأنواع الجوائز هاتفا لما كان في الحظ الدني مناصفا = ولم يك في حق المليك مناصفا وياسف إن ضنو عليه بدانق = وليس على أن ضيعوا الدين آسفا ويعرف ما حطوه من قدر جاهه = وليس لما من جانب الله عارفا صدق من قال : وما من كاتب ٍ الا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يدااه ٌ فلا تكتب بخطك غير شيئ ٍ ... يسرك في القيامة ان تراه ُ أبو حفص محمد بن أحمد بن حمدو بن البساطي الإدريسي الأضغاغي
آخر تعديل أبو حفص السوقي يوم
12-12-2009 في 02:34 PM.
|
12-16-2009, 01:57 PM | #2 |
|
رد: قصيدة وعظية للشيخ محمد بن محمد الفق رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا هذه قافية الفاء للعامة والعلماء للشيخ محمد بن محمد الفق رحمه الله أيا عسكر الدين الحنيفي آنفا =هلموا لنصر الدين وانفوا المخالفا وذبوا بأسياف بأيد عواصم= قواصم تفري الهام بله الروانفا وأعلوا له الرايات من كل جانب فهذي بوادي الكفر تبدي السوالفا تدس لكم سما زعافا بمشتهى= وتسرق حسوا في ارتغاء ملاطفا فلا غرو أن دبت إليهم طوائف= من الجهلا الأغمار تدعوا طوائفا فعم بذاك السيل وانحاز للزبا =وعما قليل طمه السيل جارفا وما الجهلا إلا السواد لدينكم= متى اختلجوا عنه تجرد واقفا فإنهــــــــم إما بنون وإخــــوة= وإما حليف كان قبل مخالفا وأنتم رعاة الكل تحمون دينه =ودنياه مهما ضل أو ظل خائفا وعار على راعي الحمى أن يسيمه مبير أو أن يلفى الذي فيه تالفا ولابد أن تدعى الرعاة ويسألوا عن افراد ما استرعوا تليدا وطارفا بيوم به يلحو الزنيم زعيمه = ألم ترني أطغى وما كنت صارفا فيبهت منكوسا وقد كان رائسا == عليه بأنواع الجوائز هاتفا لما كان في الحظ الدني مناصفا = ولم يك في حق المليك مناصفا وياسف إن ضنو عليه بدانق = وليس على أن ضيعوا الدين آسفا ويعرف ما حطوه من قدر جاهه وليس لما من جانب الله عارفا ويخصف نعليه بتمزيق دينه وليس لما يعلي الديانة خاصفا أيا قادة الإسلام إما بإمرة وإما بعلم أنتم الرأس نائفا وغيركم الأذناب مهما استقمتم تداعى إلى المنهاج من كان قائفا ولو أنكم تدعونهم كل بكرة بوعد وتعليم لأمو المعارفا ولو أنكم يوما نقمتم عليهم مساخط مولاهم لهابو المقارفا ولكنها هانت عليكم فهونوا عظائمها فاستملحوها مطارفا نضاحكهم فيها ونحكيها عنهم كأنا وإياهم نسوس المعارفا وإن بريد الكفر عصيان ربنا وإن الذي يعصى بجهل على شفا أتى كافر يعدو وقرد بحقوه يقرر في كل النواحي الأراجفا ويسبي عقول المسلمين وعلمهم بما بثه فيهم غرورا زخارفا يدليهم بالطين والطوب والبنا بلا طائل إلا عناء مجازفا وطورا يمنيهم أماني كاذب مواعد عرقوب وليس لها وفا وهم نحوه ميلا ولا نحو ميلهم لتال من الرحمان آيا لطائفا فصلى لهم قوم بغرب وعصبة تقدم رجلا أن تظل عواكفا فسبحانك اللهم إنا وإننا أبينا أبينا أن نلين المعاطفا أبينا بغير الدين وجها ووجهة ولوا سددوا نحو النحور الرواهفا أبينا بغير الدين سمعا وطاعة ولوا مهدوا كي يطبونا الزفارفا أيا غارة المولى هلمى لنصرنا وكفي عن الإسلام رجسا سفاسفا يرومونه محقا وخسفا وكلما رأوا غرة قالوا إلينا قفا قفا خذوا هذه الأرزاق منا إليكم فإنا لكم عون نهيي الطرائفا وكونوا كما كنا علوما وخدمة لخمسة أعوام تكونوا فلاسفا أيا ناصرى الإسلام والدين هل بذا رضيتم قلوبا أم أبته رواجفا فإن غرتم للدين فاسطوا بألسن تذيع الهدى لما عدمتم مسايفا وشدواعلى القرآن كفا وناجذا فأنعم به عونا على الله واكفا وسيدوا بمعنى ءايه كل خوخة سيحتلها من ليس لله واصفا عليكم به فهو النجاة لأهله فأفشوه إسماعا لمن ليس عارفا عليكم به فهو الغنى ما افتقرتم ونور يرينا المهلكات المتالفا غنى دونه فقر وحكم سواؤه ضلال وعلم دونه هبه كاسفا به ذكروا كل السواد وبصروا فذكراه مما في الصدور إلى شفا به نبهوا عن غفلة كل مسلم ستنفعه الذكرى ولو كان عاسفا ألا تنفقون الكنز عند أوانه ـ ـ فهذا أوان الكنز فاحثوا المعارفا فلم يكف كنز الأرز والدخن حظوة إذا كان رزء الدين يعلوه شارفا فبثوا معانى الآي أوساط دوركم لتنفع أوغادا وغيدا خوالفا وتنفع أطفالا بالأمهاد رضعا ومن ظل في الأوهاد يرعى عجائفا أماتهم عن فطرة الله جهلهم بما جاءهم به الرسول مخاوفا فكم فيهم من قد يحن إلى الهدى ولكنه جهلا تحير واقفا وما ثم من يدعوه لله قائدا سوى القل من أهل الصفاء على خفا فيرنوا إلى الدنيا ويحسب أنها ــ ــ ولو أنها بالكفر أقصى مزالفا ويحسب أن الأخرى بعد وأنه ـــ ممات ولا بعث لمن كان جائفا ولا نار قط يختشيها ولا رجا جنانا ولا أن سوف يلقى المواقفا ولا أنه يعصى بمرأى رقيبه ـــ ـ ولا أن كاتبي مساويه كاشفا ن فلم لا يلبى من لدنيا يقوده ــــــ ولو كان كفارا يحسي القراقفا فيا قادة الإسلام هذي مواليكم فقوها وقود النار صخرا مراضفا وإلا فإن أهملتموهم سبهللا ــــــــــ فلم كنتم فيهم ملوكا خلائفا أحسبكم جمع الإتاوات منهم وأن تكتسوا يوم الوفود الملاحفا أملككم رب النواصي نواصيا ـــ لتهدوهم فاخترتموهم أساقفا سينظر رب العرش فيهم صنيعكم كما استخلف الألى تفانوا غطارفا أيكفيكم أخذ العشور وقهوة ــــــ وقهقهة منهم ومنكم مكا شفا ه ستدعون فيمن قدتموهم بسمتكم هدى وردى لله غرلا أغالفا وتداركون فيما أنتم وهم له ـــــ جنانا ونيرانا سرورا مخاوفا جثيا على الأركاب منكم خصومة تذيب الكلى رعبا ولو أنها صفا فلا تحسبن الأمر هينا فإنه عظيم لدى من يعرف الحق واصفا وعيد من الله العزيز بذكره ــ لمن يكتمون الحق باللعن واصفا ولكنه من بين الحق تائبا ـــــ وأصلح كان الله عن ذاك رائفا فأحيوا بإحياء العلوم دوارسا ـــ من الدين ردتها الدهور خذارفا وهبوا من النوم المميت ونبهوا حواشي منكم يمسكون الحراقفا أخذتم مواثيق التعاليم قبلهم من الله فاخشوا من عهود بلا وفا وقولوا لهم إن الدنية ظلها ـــــــــــ يزول وإن الكل يفنى مرادفا ومزبلة لا يرتضيها لنفسه أبي يرى دار الجعاعيل ءايفا عدوة نفسها عدوة أهلها عدوة أهل الله تثني المكاشفا هشيم وتذروه الرياح عشية ومن تبقه يوما أرته الحواتفا وجيفة نتن لا يطاق اقترابها عليها كلاب ينتهشن الغضارفا فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها وإن تجتذبها نازعتك الشراسفا وخب عجوز حيزبون ببطنها عظام رجال جرعتهم مئازفا وغر بها الشيطان كل مغشم غبي يرى الأورام شحما سدائفا كفور برب العرش أعمى مضلل ومن تيهه لا يستحق الطرائفا فكانت له أهلا تواتيه دائما وكان لها خلا ودودا موالفا وجنته التي إليها معاده ولم يرتزق من جنة الخلد تاففا جزاء له من مالك الملك حيثما تخيرها عما بنى الله سالفا ديار كعرض السبع إن هي صففت وبثت بها ملس الزرابي لفائفا وحور وولدان وماء وخمرة وظل وريف فوق ما كنت واصفا وكوس وطاسات بأيدي ولائد وصائف أبكار تناغي وصائفا يغنين نحن الخالدات فلا نرى بؤوسا وما زلنا حسانا عفائفا فطوبى لمن رحنا إليه فإنه سيظفر بالبغيا لمن ظل راشفا ديار بها ما تشتهي النفس خالدا أباد الأباد يجتني المرء قاطفا على أن ذا في جنب رضوان ربنا وتكليمه في الخلد يضحى نتائفا لدى مقعد صدق جوار نبينا وإخوانه يعلون فيه الرفارفا يحييهم رب البرية قائلا سلام عليكم طبتم اليوم عاطفا أيعتاض ذا بالتبن من هو عاقل دويرة خزي ما تزال سفاسفا ولو أنها عفوا أتتك فما ترى إذا كان كفار يعنيك عانفا أعد له الرحمان نارا ومن به تأسى ويرضى ما يواتي مساعفا قرينان في قعر الجحيم كما هما قرينان في الدنيا يدينان زائفا سيسقى جميع الكافرين بجرعة من الئان والغسلين تنسى المئالفا طعامهم فيها الضريع وشبرق كريه وزقوم يحساه عائفا تنالهم فيها عقارب أشبهت بغالا وحيات كبخت مواكفا يقاسون آباد الأباد حميمها غساقا ومهلا شرب هيم مصائفا وأغلال أعناق وأكبال أرجل يخوضون في طين الخبال رواسفا ولو أن موتا تشترى ثم لاشتروا ولكنه دوما يكون مضاعفا متى اطلعوا كي يستريحوا علتهم زبانية قرعا وقمعا معانفا ألم ياتكم منكم رسول على هدى من الله بالآيات يتلوا مصاحفا يخوفكم هذا العذاب وذا الردى فقالوا بلى لكن أبيناه صارفا ألا ترجعوننا لنعمل غير ذا كلاما به يهذون لم يجد لاهفا فيبكون أحقابا زفيرا وتارة شهيقا وأطوارا عواء مكا شفا ه ترى ضرس من في النار عظما كأنها جبال شرورى وهو ثهلان واقفا وما بين منكبيه سير ثلاثة وما بين أذناه رويناه نائفا وشفته السفلى تمد لبطنه وشفته العليا تشال إلى قفا أعاذ إله العرش أمة أحمد من أن تقفو من يحتل هذي المواقفا وأن يرغبوا في ملة غير دينه وأن يرتضوا شرعا سوى الله واصفا وأن يركنوا إلى المجوس ودينهم وأن يأخذوا دين المسيح عوارفا فيا أمة المختار بالله فارجعي لدينك فهو الحق للغير واصفا فقد كنتم بالنص من خير أمة وبالمصطفى قد سدتم ذي الطوائفا فلا تتركوا دينا حنيفا وملة حنيفية بيضاء تبدي اللطائفا ولا ترجعن القهقرى عن نبيكم لأديان كفر أو لفسق على نفا ق وما ذا وقد وصى وصية مشفق رحيم بكم أن لا تؤولوا نواكفا كأني بكم والمنحمنا يعلكم ويسقيكم من حوضه الحلو غارفا يطوف عليكم إذ بقوم يخالهم من أمته قد ذودوا عنه ملاهفا فيدعوهم هيا هيا لي فقيل لا فإنهم صاروا لما لست عارفا فيمقتهم سحقا يقول لمن غدا عن الدين مرتدا لما مني عائفا يتبع |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص السوقي ; 12-16-2009 الساعة 02:08 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 0 والزوار 32) | |
|
|