العودة   منتديات مدينة السوق > القسم العـام > المنتدى العام

المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-01-2009, 10:59 PM
اليعقوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5561 يوم
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : اليعقوبي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وأخيرا وافقتكما فمبارك على (الاختلاف)



أنتما : (الخرجي والأدرعي) أخواي الفاضلان الذان ربما عاكستهما في اتجاه، ولكننا في طريق واحد.
لا تخافا اليوم أنا معكما. لكن لا تفرحا فما معي جديد، إن هو إلا سؤال للجميع ولكما خاصة ليس لأنكما (الجهة الثانية في الاتجاه المعاكس معي) بل لأنكما من أكثرنا اههتماما بتاريخ وأدب السوق..بوركتما ووفقتما.

مما حفظته (في أيام الصغر) لما كان شيخي ينسخ مخطوطة مجموع العلامة المؤرخ المشهور بـ(الثقة محمد حبَّ ) : (اعلم أن السوق بلد في أدغاغ نزلته الصحابة في آخر غزواتهم). وفي آخرها أنه ذكره أحد شراح خليل (أو شراح رسالة ابن أبي زيد) (الشك مني) عند قوله:"وليل الرجل ذبح أضحيته بيده".
ثم ذكر لي ابن محمد محمود السوقي الإرواني قاضي إروان: أن أباه غلّط القائل، ورجح أن السوق التي نزلتها الصحابة: سوق الأندلس، وأنها منها هاجر من نزلوا في تدمكة فسميت بالسوق باعتبار أنها نزلها أفاضل من أهل سوق الأندلس.

أخوي الفاضلين: بعيدا عن المجالات: أرجو منكما بما عندكما من اهتمام سابق، ومراجع و..و...و ..في الموضوع أن تشفيا غليلي في هذا النقل وهذا التعليق.
وفقكما الله وبارك فيكما



 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


آخر تعديل اليعقوبي يوم 04-02-2009 في 08:44 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2009, 08:50 PM   #2
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تعازنا على بر الأجداد



نظرا لعدم وضوح تعليق الأخ الخرجي فقد نقلته هنا بخط أكبر
وصلنتني (أطروحتك) أيها (الجلالي) وقد سبقتني إليها كما هي عادتك أنك سباق إلى إلى الخيرالمعلوات وأضيف نقلك نقلا آخر لاأشك أنه مر عليك وهو أبيات من قصيدة قالها شاعر موريتاني من قبيلة ( إدوعلي ) المشهورة في موريتانيا , والمصادر السوقية لم تسعف باسمه , ولكنه من أهل القرن الثاني عشر الهجري يمدح بعض الرجالات السوقية الذين وفد عليهم وهي :
ولكنني أراك سافرت مفردا --- وهل لغريب مرصد من مصــاف
ورافقت قوما لاتعي من كلامهم---- سوى ما تعيه من كلام زيـــاف
وجلت على حرف قفارا مهامها ---- لزورة قوم صالحين عفــــاف
وجبت بلاد ( السوقيين ) بحرقد----- ترض حصى قيعانها بخفــــاف
فألفيتهم في الفقه والنحو أبحـرا ---- عقولهم في الفقه غير ضعـــاف
ولي عودة بإذن الله تعالى.


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


رد مع اقتباس
قديم 04-02-2009, 10:04 PM   #3
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي مشاهدة المشاركة
أنتما : (الخرجي والأدرعي) أخواي الفاضلان الذان ربما عاكستهما في اتجاه، ولكننا في طريق واحد.
لا تخافا اليوم أنا معكما. لكن لا تفرحا فما معي جديد، إن هو إلا سؤال للجميع ولكما خاصة ليس لأنكما (الجهة الثانية في الاتجاه المعاكس معي) بل لأنكما من أكثرنا اههتماما بتاريخ وأدب السوق..بوركتما ووفقتما.

مما حفظته (في أيام الصغر) لما كان شيخي ينسخ مخطوطة مجموع العلامة المؤرخ المشهور بـ(الثقة محمد حبَّ ) : (اعلم أن السوق بلد في أدغاغ نزلته الصحابة في آخر غزواتهم). وفي آخرها أنه ذكره أحد شراح خليل (أو شراح رسالة ابن أبي زيد) (الشك مني) عند قوله:"وليل الرجل ذبح أضحيته بيده".
ثم ذكر لي ابن محمد محمود السوقي الإرواني قاضي إروان: أن أباه غلّط القائل، ورجح أن السوق التي نزلتها الصحابة: سوق الأندلس، وأنها منها هاجر من نزلوا في تدمكة فسميت بالسوق باعتبار أنها نزلها أفاضل من أهل سوق الأندلس.

أخوي الفاضلين: بعيدا عن المجالات: أرجو منكما بما عندكما من اهتمام سابق، ومراجع و..و...و ..في الموضوع أن تشفيا غليلي في هذا النقل وهذا التعليق.
وفقكما الله وبارك فيكما
أخي الحبيب اليعقوبي
أظن أن ما استفدته من ابن الشيخ محمد محمود الإرواني يحتاج إلى تدقيق فالذي نقله الشيخ محمد الحاج الأدرعي عنه من كتابه الترجمان في تاريخ الصحراء وبلاد السودان وبلاد تنبكتو وأزواد وإروان أن السوق الذي ينتسب إليه السوقيون سوق لزام محلة بإفريقية (تونس )وهو الذي بلغته الصحابة لا الذي في أدغاغ
ثم قال الشيخ محمد الحاج -رحمه الله- وجمع بين ما جزم به (يعني الإرواني)وما عند غيره من أن السوق الذي بقرب كيدال هو الذي ينتسبون إليه بأن ذرية الصحابة الذين تقدم ذكرهم وتقدم أنهم الذين سكنوا السوق هم الذين تحولوا ونزلوا السوق في أدغاغ ونسبوا إليه لبقاء التسمية عليهم ثم رجح رأي الإرواني بمرجحات ذكرها في إتحاف المودود ص 13
فلعل هذا هو مايدور نقلك أنت وابن الإرواني عليه
وقد خالفهماالشيخ العتيق الإدريسي في الجوهر
وإلى غير رأيهما - مع احترامه أطمئن -وقد عقبت عليه في كتابي (الإكليل والتاج ، في التعريف بالشريف الأدرعي العلامة المحدث محمد الحاج )بعد إيراده بقولي:
[ ولم أجد هذا الرأي لغيرهما ، ولكن بقي على الشيخين -رحمهما الله - بعد ما أثبتا أن الصحابة إنماوصلوا إلى ( سوق لزام ) ولم يصلوا إلى ( سوق تادمكة ) وبالتالي : فالنسبة إلى الأول أن يثبتا أن الصحابة الذين وصلوا إلى (سوق لزام) وولدوا فيه هم: الذين وصلت ذريتهم إلى ( سوق تادمكة ) بعد - وهذا مالم يفعلا فيما رأيت من كلامهما –
وعليه: فمجرد نزول الصحابة بـ(سوق لزام) لايكفي وحده لسريان النسبة إلى ( سوق تادمكة )، ولا يتجه ذلك إلا إذا ثبت أن فلانا أوفلانا من الصحابة أولئك ، انتقلوا أو انتقل أولادهم من السوق الذي تحقق نزولهم فيه إلى السوق الذي هو محل البحث هنا ، وهذا يحتاج منا إلى تعيين أجداد السوقيين الذين نزلوا ( سوق لزام )، ثم تعيين أبنائهم الذين انتقلوا إلى ( سوق تادمكة ) ثم ثبوت الانتقال من سوق إلى سوق ، هذا من ناحية ،
ومن ناحية أخرى فإن هذا الرأي كأنه منتزع من الاشتراك بين المحلتين في اسم السوق قديما بحيث يكون من مناطات الخلاف التباس السوقين وانطواء فترة تاريخية على ساكنيهما دون معرفة إلى أيهما النسبة ، وهذا ما يميل إليه الشيخ الأدرعي قائلا: ( فلماوقعت النسبة إلى الأول وتحول هؤلاء الناس عنه بقيت النسبة وسرت إلى الثاني من جهة سكانه ، لأنهم سكنوا الأول حتى استقرت نسبتهم إليه فسكنوا الثاني فيقال للثاني : مدينة أهل السوق أو قرية أهل السوق أو بلد أهل السوق فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه كما هو مشهور شائع )( ).
وهذا يطعن في صدره أن تسمية ( تادمكة ) بالسوق لاأثرلها في الكتابات التاريخية القديمة التي ذكرتها ، ولايعلم متى ولادة لقب السوقي مرادا به النسبة إلى ( تادمكة )، ولعلها بعد وفاتها ومآلها إلى أطلال ، بقرينة عدم ذكر أي أحد من المؤرخين له بها إلامن بقي عليهم الاسم ،
فمن ثم يكون رأي الإرواني الذي اعتمد على أن السوق التونسي هو الذي نزله الصحابة ، وبالتالي فأولادهم ينسبون إليه غير مقنع لاعتماده على أن هناك محلتين تسمى بالسوق معا في زمن الفتوحات ترددت النسبة بينهما ، فأخذ يجلب الملابسات التي تقوي النسبة إلى أحدهما ، وبما أجيب عنه يجاب عن مرجحات الأدرعي لرأيه ،
بالإضافة إلى أنه أبهم أخيرا فقال: ( الذي تميل النفس إلى ترجيحه أن السوق الذي وقعت نسبة هذا الجيل إليه غير الذي كان بالقرب من كيدال )، والخطب في الإبهام هين لو لم يحصل استثناء سوق كيدال ، إذ عند ذلك يتعين أنه أحد أفراد المبهم ، لكن لما أبهم واستثناه ثم قدر له المضاف تعين أنه أراد وجود سوقين في وقت واحد علمين على محلتين إحداهما بتونس وأخرى ببلاد التكرور ،و هذا ما لم نطلع عليه – وهما ولاشك أوسع مني اطلاعا ، وأشد اضطلاعا ، عموما وخصوصا في هذا ، إذ أغلب ما وصل إلينا فيه إنما وصل إلينا عن طريقهم أوبدلالتهم هم وأمثالهم ، فيبقى أن تسمية مدينة (تادمكة ) بالسوق قديما هو مناط الخلاف الحقيقي ( قضية للبحث ) ]

هذا آخر كلامي في التعقيب على الشيخين الوالد والإرواني
ولم أر في مطالعاتي عن السوق أن هناك سوقا في الأندلس باسم السوق ، والذي أعرفه أن الأندلس خرت عروش الإسلام فيها نهائيا في 998 تقريبا أي انجلاء جميع المسلمين منها ،
وأن الغزو المغربي لبلاد تنبكتو والصحراء كان عام 1000بالضبط
وأن هناك طرقا من المغرب كطريق سجلماسة لجلب الذهب من تادمكة ، والملح من تاودنا وتغازى وأن الجزائر بينها وبين السوق (تادمكة) رمية حجر وقدوصلتها بيوتات من الأشراف والأنصار
وانظر على سبيل المثال من الكتب التي تتحدث عن أعلامهم وتلقبهم بكلا اللقبين (هدي السلف إلى رجال الخلف) -لدينا منه نسخة -وإن كان إثبات هذا من إثبات البدهيات -
وأعرف أن أجداد السوقيين المتحدث عنهم من يصنفهم شيخنا العتيق الإدريسي الجلالي بأنهم الطبقة الثالثة طارئون على البلد في حدود القرن التاسع على مايظهر استنطاقا للأحداث كما تقدم في كلهم ،وللوثائق التاريخية في بعضهم
وبالتالي فالسوق سوق تادمكة ترجيحا ،

هذا ما لدي - والله أعلم ، ونسبة العلم إليه أسلم -
وأما ما تلقفت من نقلك شيخك فإثارة لبحث أشكرك عليها وسأبحث وأرد إن شاء الله
شاكرا لك وللقراء


 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2009, 10:13 PM   #4
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قالوا عن السوقيين ( تابع )



قال محمد بن عال الإدريسي ت 1030 أيضا في نفس السياق المتقدم في رسالته إلى إسكيا إسحاق - ونقله عنه الشيخ العتيق -
(تجد صبيا صغيرا منهم يغلب الكبار من غيرهم كحال أجدادهم من أهل الحجاز يحفظون فنون العلم كلها وما تغير دينهم منذ أسلموا إلى اليوم بسبب من الأسباب وبذلك يعرفون في جميع البلاد ...)
ثم قال : (وقد كان منهم أولياء كبار كالشيخ الحاج الكبير أبي الهدى وقاضي جدك أبي عمرو الداني ومن لا يحصى كثرة )
انظر الجوهر الثمين مخطوط ص203


 

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2009, 12:57 AM   #5


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قراءة وتفهم..وبعدُ الحاشية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب اليعقوبي
أظن أن ما استفدته من ابن الشيخ محمد محمود الإرواني يحتاج إلى تدقيق فالذي نقله الشيخ محمد الحاج الأدرعي عنه من كتابه الترجمان في تاريخ الصحراء وبلاد السودان وبلاد تنبكتو وأزواد وإروان أن السوق الذي ينتسب إليه السوقيون سوق لزام محلة بإفريقية (تونس )وهو الذي بلغته الصحابة لا الذي في أدغاغ
ثم قال الشيخ محمد الحاج -رحمه الله- وجمع بين ما جزم به (يعني الإرواني)وما عند غيره من أن السوق الذي بقرب كيدال هو الذي ينتسبون إليه بأن ذرية الصحابة الذين تقدم ذكرهم وتقدم أنهم الذين سكنوا السوق هم الذين تحولوا ونزلوا السوق في أدغاغ ونسبوا إليه لبقاء التسمية عليهم ثم رجح رأي الإرواني بمرجحات ذكرها في إتحاف المودود ص 13
فلعل هذا هو مايدور نقلك أنت وابن الإرواني عليه
وقد خالفهماالشيخ العتيق الإدريسي في الجوهر
وإلى غير رأيهما - مع احترامه أطمئن -وقد عقبت عليه في كتابي (الإكليل والتاج ، في التعريف بالشريف الأدرعي العلامة المحدث محمد الحاج )بعد إيراده بقولي:
[ ولم أجد هذا الرأي لغيرهما ، ولكن بقي على الشيخين -رحمهما الله - بعد ما أثبتا أن الصحابة إنماوصلوا إلى ( سوق لزام ) ولم يصلوا إلى ( سوق تادمكة ) وبالتالي : فالنسبة إلى الأول أن يثبتا أن الصحابة الذين وصلوا إلى (سوق لزام) وولدوا فيه هم: الذين وصلت ذريتهم إلى ( سوق تادمكة ) بعد - وهذا مالم يفعلا فيما رأيت من كلامهما –
وعليه: فمجرد نزول الصحابة بـ(سوق لزام) لايكفي وحده لسريان النسبة إلى ( سوق تادمكة )، ولا يتجه ذلك إلا إذا ثبت أن فلانا أوفلانا من الصحابة أولئك ، انتقلوا أو انتقل أولادهم من السوق الذي تحقق نزولهم فيه إلى السوق الذي هو محل البحث هنا ، وهذا يحتاج منا إلى تعيين أجداد السوقيين الذين نزلوا ( سوق لزام )، ثم تعيين أبنائهم الذين انتقلوا إلى ( سوق تادمكة ) ثم ثبوت الانتقال من سوق إلى سوق ، هذا من ناحية ،
ومن ناحية أخرى فإن هذا الرأي كأنه منتزع من الاشتراك بين المحلتين في اسم السوق قديما بحيث يكون من مناطات الخلاف التباس السوقين وانطواء فترة تاريخية على ساكنيهما دون معرفة إلى أيهما النسبة ، وهذا ما يميل إليه الشيخ الأدرعي قائلا: ( فلماوقعت النسبة إلى الأول وتحول هؤلاء الناس عنه بقيت النسبة وسرت إلى الثاني من جهة سكانه ، لأنهم سكنوا الأول حتى استقرت نسبتهم إليه فسكنوا الثاني فيقال للثاني : مدينة أهل السوق أو قرية أهل السوق أو بلد أهل السوق فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه كما هو مشهور شائع )( ).
وهذا يطعن في صدره أن تسمية ( تادمكة ) بالسوق لاأثرلها في الكتابات التاريخية القديمة التي ذكرتها ، ولايعلم متى ولادة لقب السوقي مرادا به النسبة إلى ( تادمكة )، ولعلها بعد وفاتها ومآلها إلى أطلال ، بقرينة عدم ذكر أي أحد من المؤرخين له بها إلامن بقي عليهم الاسم ،
فمن ثم يكون رأي الإرواني الذي اعتمد على أن السوق التونسي هو الذي نزله الصحابة ، وبالتالي فأولادهم ينسبون إليه غير مقنع لاعتماده على أن هناك محلتين تسمى بالسوق معا في زمن الفتوحات ترددت النسبة بينهما ، فأخذ يجلب الملابسات التي تقوي النسبة إلى أحدهما ، وبما أجيب عنه يجاب عن مرجحات الأدرعي لرأيه ،
بالإضافة إلى أنه أبهم أخيرا فقال: ( الذي تميل النفس إلى ترجيحه أن السوق الذي وقعت نسبة هذا الجيل إليه غير الذي كان بالقرب من كيدال )، والخطب في الإبهام هين لو لم يحصل استثناء سوق كيدال ، إذ عند ذلك يتعين أنه أحد أفراد المبهم ، لكن لما أبهم واستثناه ثم قدر له المضاف تعين أنه أراد وجود سوقين في وقت واحد علمين على محلتين إحداهما بتونس وأخرى ببلاد التكرور ،و هذا ما لم نطلع عليه – وهما ولاشك أوسع مني اطلاعا ، وأشد اضطلاعا ، عموما وخصوصا في هذا ، إذ أغلب ما وصل إلينا فيه إنما وصل إلينا عن طريقهم أوبدلالتهم هم وأمثالهم ، فيبقى أن تسمية مدينة (تادمكة ) بالسوق قديما هو مناط الخلاف الحقيقي ( قضية للبحث ) ]

هذا آخر كلامي في التعقيب على الشيخين الوالد والإرواني
ولم أر في مطالعاتي عن السوق أن هناك سوقا في الأندلس باسم السوق ، والذي أعرفه أن الأندلس خرت عروش الإسلام فيها نهائيا في 998 تقريبا أي انجلاء جميع المسلمين منها ،
وأن الغزو المغربي لبلاد تنبكتو والصحراء كان عام 1000بالضبط
وأن هناك طرقا من المغرب كطريق سجلماسة لجلب الذهب من تادمكة ، والملح من تاودنا وتغازى وأن الجزائر بينها وبين السوق (تادمكة) رمية حجر وقدوصلتها بيوتات من الأشراف والأنصار
وانظر على سبيل المثال من الكتب التي تتحدث عن أعلامهم وتلقبهم بكلا اللقبين (هدي السلف إلى رجال الخلف) -لدينا منه نسخة -وإن كان إثبات هذا من إثبات البدهيات -
وأعرف أن أجداد السوقيين المتحدث عنهم من يصنفهم شيخنا العتيق الإدريسي الجلالي بأنهم الطبقة الثالثة طارئون على البلد في حدود القرن التاسع على مايظهر استنطاقا للأحداث كما تقدم في كلهم ،وللوثائق التاريخية في بعضهم
وبالتالي فالسوق سوق تادمكة ترجيحا ،

هذا ما لدي - والله أعلم ، ونسبة العلم إليه أسلم -
وأما ما تلقفت من نقلك شيخك فإثارة لبحث أشكرك عليها وسأبحث وأرد إن شاء الله
شاكرا لك وللقراء
أخي الأدرعي : بارك الله فيك ووفقك...
بادئ ذي بدء أشكرك على ما أفدت ولي حاشية على ما ذكرت أعلق بها بعد التأمل .. فالوقت مزحوم ولكن هذا الموضوع من أصحاب الفروض فيه، وليس العصبة.
وأخيرا: بارك الله فيك ووفقك...


 

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 12:33 PM   #6
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قالوا عن السوقيين (تابع )



قال المختار بن أحمد الكنتي العلامة الشهير بالشيخ الكبير - من رجال القرن الثاني عشر -في قصيدة مدح فيها السوقيين
جزى الله أهل السوق عنا بفضله ***فما حسدوا فضلا وما نطقوا هجرا
فإنهم ذاقوا عسيلة علمهم *** فأورثهم فضلا وأعقبهم ذخرا
يضمون علم الغير عفوا لعلهم *** ففازا بقصب السبق واستحدثوا فكرا
إذا طاب أصل المرء طابت فروعه *** وإن خبثت صارت نتائجها عُشرا
إلا أن أهل الجهل أعداء من غدا *** إلى العلم منسوبا لرفضهم الأخرى
ولا عيب فيهم غير أنهم غدوا *** هداة لأهل الخير تجبرهم جبرا
حووا كل فضل عن كرام أجلة ***رووه عن آباء مداولة دهرا

إلى أن قال
ورثتم علوم السابقين ولم تكن *** بمحدثة يزري بها الوهم ما اعرورى
نمتكم ثدي المجد تمتلجونها ***تغد بكم غدا وترويكم درا
إذا قيل أي الناس خير قبيلة *** فأنتم خيار الناس ما ارتفعوا قدرا
وكل وعاء بالذي فيه راشح ***وأنتم وعاء العلم لا زلتم ذكرا
لكل أناس حرفة عرفوا بها ***وحرفتكم نشر العلوم كما يدرى
سموتم إلى العليا سماء رفيعة ***تقاصر عنها كل ذي سبب قصرا
ودرتم بأفلاك السيادة أسعدا ***ومن لم يلح لجم اهتداء يلح بدرا
فأشرق وجه الأرض إما بعلمكم *** وإما بآباء بدت أنجما زهرا
فلا زلتم اريا بحلق محبكم *** وبين ضلوع الحاسدين لكم ، جمرا
عهدناكم من أعظم الناس غيرة ***على الدين سام الماكرين به مكرا
تحوطونه من كل باغ وتجبروا *** كسور مبانيه فجبرا لها جبرا
إلى أن قال
عليكم سلام الله ما ذر شارق ***وما حن مشتاق بحاجته ورّى


 

رد مع اقتباس
قديم 04-13-2009, 11:32 AM   #7
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أنتم لها أهل



وقال أيضا :
ولو كنت بوابا على باب جنة **********لقلت لأهل السوق أنتم لها أهل


 

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2009, 08:08 PM   #8
مراقب عام القسم الأدبي


الصورة الرمزية السوقي الخرجي
السوقي الخرجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 06-03-2016 (12:32 AM)
 المشاركات : 780 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إيه فأطروحتك لامست شغاف القلب



وممن أشاد بدورالسوقيين في العلم العالم العلامة سيدي محمد بن البكاي بن سيدي الأمين الكنتي بقوله :
{ إخواننا السوقيون حفظة اليوم عن تدقيق وتحقيق , وتثبت في كل ما فن وطريق , المحمـود غب سراهـم في صباحهم ومسراهم , فلا زالت ينابيع فصاحتهم والبلاغة تتفجر من أنابيب تلك اليراعة , فقد عضـوا على الدين بالنواجذ , في زمن عموم البدع والشعاوذ , وأسسوا كل فن على مبانيه , وشيدوا أسافله وأعاليه , وأغوروا وأنجدوا , وصوبوا وصعدوا , فما تركوا دليلا إلاأدلوابه , ولا مستكنا إلا أغروا به وأبرزوه من كنهه وسربـه , فصيروا ليله نهارا , وصم صخره غبارا }(3).
وممن رعفت يراعته , وظهرت براعته , في وصف الحالة العلمية التي تتمتع بها المدارس السوقية , في صحـراء الطوارق الأستاذ/ فليلي الكتنـي بقوله :
أنخ القلاص بأهـــل سوق المقصد == واسكب قصيدك ما استطعت وأنشـد
سوقية بكر المــعاني ساقهــــا حب قديم من زمان المـــــولد
حب قديم حنطـته أواصــــر == ووشائج أمشاجها من مفـــــرد
صنوان أنت وأهل ذا السـوق الذي سموا به من حيث ذكر المـربـــد
واختص بالسوق العمـومة يالهــا == تسمية أبعادها لم ترصــــــد
سوق الوفا سوق النقا سوق الندى == سوق الشريعة والتراث المخلـــد
مح العـروبة أهله من يعـــرب == في قولهم في فعلهم في المحتــــد
خاضوا المعارك باليراعة زادهــم == تلك المعارف في فلاة فــــدفد
غرسوا المناعة في النفوس فأصبحت == دعوى المكفر كالزناد الأصــلـد
دعت الصليب وأهله في أرضهـم == سود الصحائف لابياض مهنـــد
إن الثقافة في الحقيقة ملكهـــم == في أمسهم في يومهم بل في الغـد
خلقوا لها خلقت لهم وسواهــم == إن رامها متطفل كالمعتــــــد
تجد القماطر إن دخلت نجوعهـم == ملآنة مخطوطة خط اليـــد
وترى البراعم والعسالج همهــم == نشر العلوم وشرحها للمبتــد
وإذا قنصت من الشوارد د ر ة == تحت البحار وفوق سطح الفــرقد
لوجدتها قيد الأوابد عندهــم == وكأنها جزئية من أبجــــد
وإذا ولجت إلى المكارم خاطبـا == بكرا شرودا من حسان خـرد
ألفيتها مجرورة قد جرهــــا == فحل خبير باصطياد الملحـــد

ثم قال منوها بالدورالذي قامت به تلك المعاهد والجامعات العلمية التي أسسها السوقيون في مواطن نائية وبعيدة عن مراكز الإشعاع في العالم الإسلامي , وفي فلوات شاسعة في مجاهل إفريقيا فقال :
لولا الأصالة مغرسا ما عمـرت == تلك المئاثر في فلاة جـــدجد
فلكم بها نالت علوما جمـــة == مجموعة أمجادها لم تخلــــد
ما كل من رام العلا بوسيلــة == نال العلا إلا الذي من عسجد
ومصيبة الشعراء في ألفاظهــم == إذ لا تعبر عن كمين المربــد
ولذا اقتصرت بذي الإشارة قائلا == أنخ القلاص بأهل سوق المقصد


 
 توقيع : السوقي الخرجي

غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
قديم 04-24-2009, 08:43 PM   #9
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي شهادة من جهبذ مطلع



قال الشيخ المحمود بن الشيخ حماد -رحمهما الله-:
( القبائل الثلاث التي هي أركان الأرض وعليها جل شؤونها في الطول والعرض ,وهم :
( السوقيون وكنتة والتوارق )


 
 توقيع : م الإدريسي

قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2009, 11:53 AM   #10
مراقب القسم الإسلامي


الصورة الرمزية أداس السوقي
أداس السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 84
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-15-2022 (01:06 AM)
 المشاركات : 1,240 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي وعد بإضافة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وممن أشاد بدورالسوقيين في العلم العالم العلامة سيدي محمد بن البكاي بن سيدي الأمين الكنتي بقوله :
{ إخواننا السوقيون حفظة اليوم عن تدقيق وتحقيق , وتثبت في كل ما فن وطريق , المحمـود غب سراهـم في صباحهم ومسراهم , فلا زالت ينابيع فصاحتهم والبلاغة تتفجر من أنابيب تلك اليراعة , فقد عضـوا على الدين بالنواجذ , في زمن عموم البدع والشعاوذ , وأسسوا كل فن على مبانيه , وشيدوا أسافله وأعاليه , وأغوروا وأنجدوا , وصوبوا وصعدوا , فما تركوا دليلا إلاأدلوابه , ولا مستكنا إلا أغروا به وأبرزوه من كنهه وسربـه , فصيروا ليله نهارا , وصم صخره غبارا }(3).
وممن رعفت يراعته , وظهرت براعته , في وصف الحالة العلمية التي تتمتع بها المدارس السوقية , في صحـراء الطوارق الأستاذ/ فليلي الكتنـي بقوله بأهـ:
أنخ القلاص ــل سوق المقصد == واسكب قصيدك ما استطعت وأنشـد

سوقية بكر المــعاني ساقهــــا حب قديم من زمان المـــــولد
حب قديم حنطـته أواصــــر == ووشائج أمشاجها من مفـــــرد
صنوان أنت وأهل ذا السـوق الذي سموا به من حيث ذكر المـربـــد
واختص بالسوق العمـومة يالهــا == تسمية أبعادها لم ترصــــــد
سوق الوفا سوق النقا سوق الندى == سوق الشريعة والتراث المخلـــد
مح العـروبة أهله من يعـــرب == في قولهم في فعلهم في المحتــــد
خاضوا المعارك باليراعة زادهــم == تلك المعارف في فلاة فــــدفد
غرسوا المناعة في النفوس فأصبحت == دعوى المكفر كالزناد الأصــلـد
دعت الصليب وأهله في أرضهـم == سود الصحائف لابياض مهنـــد
إن الثقافة في الحقيقة ملكهـــم == في أمسهم في يومهم بل في الغـد
خلقوا لها خلقت لهم وسواهــم == إن رامها متطفل كالمعتــــــد
تجد القماطر إن دخلت نجوعهـم == ملآنة مخطوطة خط اليـــد
وترى البراعم والعسالج همهــم == نشر العلوم وشرحها للمبتــد
وإذا قنصت من الشوارد د ر ة == تحت البحار وفوق سطح الفــرقد
لوجدتها قيد الأوابد عندهــم == وكأنها جزئية من أبجــــد
وإذا ولجت إلى المكارم خاطبـا == بكرا شرودا من حسان خـرد
ألفيتها مجرورة قد جرهــــا == فحل خبير باصطياد الملحـــد

ثم قال منوها بالدورالذي قامت به تلك المعاهد والجامعات العلمية التي أسسها السوقيون في مواطن نائية وبعيدة عن مراكز الإشعاع في العالم الإسلامي , وفي فلوات شاسعة في مجاهل إفريقيا فقال :
لولا الأصالة مغرسا ما عمـرت == تلك المئاثر في فلاة جـــدجد
فلكم بها نالت علوما جمـــة == مجموعة أمجادها لم تخلــــد
ما كل من رام العلا بوسيلــة == نال العلا إلا الذي من عسجد
ومصيبة الشعراء في ألفاظهــم == إذ لا تعبر عن كمين المربــد
ولذا اقتصرت بذي الإشارة قائلا == أنخ القلاص بأهل سوق المقصد




وللشيخ محمد بن محمد الفقي الشضنهاري الكلاشوي قصيدة في آل السوق كانت عندي ولا أدري متى وكيف خرجت من يدي ، وقد أخبرت أنها عند أحد أصدقائنا ، وعلى كل حال ، فالحصول عليها أمر سهل إن شاء الله ، وقد علق بذهني بيتان منها وهما:
ألا إن أهل السوق أهلي وجيرتي ...... أخلائي أصحابي أدلاء حيرتي
فإنهم هم الشموس وغيرهم ............. بدور فأنعِمْ بالشموس المنيرة


 
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 05-07-2009 الساعة 11:55 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع