نفاضة الجراب.

لاأعرف محمد الصالح هذا.
وسؤالي أنا من هو العلامة ابو الوفاء حيث أن في حي كل (تموكسين) رجلين يحملان هذا الاسم, أفيدونا مأجورين.

وأمأبوالوفي فهوبن:
أحمدبابا
ابن محمدأحمدبن أعال السوقي الدغوغي من قدماءكل تموكسين

شكرا لك على الإجابة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلوي السوقي

وأمأبوالوفي فهوبن:
أحمدبابا
ابن محمدأحمدبن أعال السوقي الدغوغي من قدماءكل تموكسين

بارك الله فيك أخي العلوي السوقي وجزاك عنا خيرا على هذا الإضاح

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﻭﺑﺤﺜﺖ
ﻋﻨﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻌﻔﻨﻲ ﺍﻟﺤﻆ ﺃﺭﺟﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ:
ياسيدالقوم.العريف المرتضى***في الدين مذهبه الذي يتمذهب
ياعمناالبحرالذي شهدت له***منامحافل انه لمهذب
ياشيخناياأحمدالنبه الذي***بذكائه اﻷمثال فيناتضرب
ياحبرياغمناالذي حملاته***بذكائه في البحث لايقوى له متذبذب
ياعامراﻷوقات بالتدريس أو***بالدرس يعمر من هوالمتأدب

ياعينناياحازيامن نثره***ونظامه كالدربل هوأعجب

عهدي بكم وصحائح اﻷثاروال***ءايات فيكم كل حين تعرب
فبماأصرح اواشيراليكم***ممايدرس فيكم ويكتب
من كل فن متقن فمحرر***يصفولكم منه الزلال فيشرب

الشكر والتقدير

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفاضل السوقي العلوي ـ بارك الله فيك وفي دورك وجهدك البار.

إنها جهود حقا تستحق الشكر والتقدير، لما صافحته بيد كريمة بارة في جمع تراثنا الذي عامته مفقود، وبما تنشره وما في معناه مما عند المعتنين به ـ اعتناء جمع وتدوين ونشر...
فبذلك كله تطمئن النفوس بالأمل البراق في الوقوف على كثير من تراثنا القديم والحديث...
ومن ذلك هذه الأبيات الجميلة، التي أرى رؤية احتمال راجح أنها قيلت في بعض أعلام تنغاكل، أهل القرن الرابع عشر الهجري.
بين يدي تلك الاحتمالات ـ الأبيات الجميلة نفسها:
يا سيد القوم العـــريف المرتــــضى***في الدين مذهـــبه الذي يتمـــــذهب
يا عمنا البحرالــــــذي شهـــدت له***منا محـــــــــــافل إنــه لمهــــذب
يا شيــخـنا يا أحمد الـــــنبه الــــذي***بذكـــائه اﻷمــــثال فـينا تضــرب
يا حـــبر يا غمنا الــــذي حمــــلاته***بذكائه في البحث لايقوى له متذبذب
يا عامر اﻷوقــــات بالتــــــدريس أو***بالـــدرس يعمر من هو المـــتأدب
يا عــــــــيننا يا حاز يا من نـــثــــره***ونظامه كـــالدر بل هو أعجـــب
عهــــدي بكم وصحــــائح اﻷثار وال***ءايات فيـــكم كل حين تعـــرب
فبـــما أصــــرح أو أشـــــير إليــــكم***مما يدرس فـــــيكم ويكـــــتب
من كـــــل فن متــــــقن فمـــــــحرر***يصفو لـــكم منه الزلال فيشرب
ـ وممن يتناوله الاحتمال:
· الشيخ العلامة أحمد بن مقا ـ رحمه الله تعالى.
يا شيخــــــــنا يا ((أحمدُ)) النبـــه الذي***بذكــــائه اﻷمثال فيـــــــنا تضرب
· الشيخ العلامة عمنا ـ غمنا ـ والد الشيخ جارُ ـ رحمهما ـ الله تعالى.
يا ((عَمْنا)) البـــحر الذي شــــــهدت له***مـــنا محــــافل إنـه لمهـــذب
يــــا حـــبر يا ((غَمْنا)) الـــذي حمـلاته***بذكائه في البحث لا يقـــوى له متذبذب
· الشيخ العلامة حازَّ ـ جد شيخي زين الدين ـ رحمهما الله تعالى.
يا عيــــــننا يا ((حاز)) يا من نــثـــــره***ونظـــامه كالدر بل هو أعجب
هذا ما ظهر لي ـ والله أعلم ـ قاله وكتبه محبكم/ يحيى بن إبراهيم السوقي

لاعلم لي بالقائل أما الاسماء فكما تفضل به مشكورا الأخ/ الحبيب السوقي الأسدي.

وفي غررالفوائد نظم قواعد.....ليعمربن عبدالرحمان التنغاكلي

فلاحن ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ***ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻏﻴﺮ ﺃﺛﻴﻢ

ﻣﺜﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﻩ ﺍﻟقاﺋﻞ *******ﺑﺮﻓﻊ ﻣفعوﻝ ﻭﻧصب ﻓﺎﻋﻞ

ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺳﺎﻣﻊ حضﺮ ** ﻓﻲ ﺧﻄﺈ ﻳﻔﻀﻲ ﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ضﺮﺭ

ﻭﺇﻥ ﻳﻜﻦ ﻧﺎﻭﻱ ﺫﺍ ﻳﺆﺛﻢ ****** ﻷﺟﻞ هذﺍ ﺍﻟﻤﻘصﺪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي

ومن هذه الدرر التي ينبغي أن تكون في مقدمة هذه النفاضة قصيدة الشيخ همن بن إبراهيم بن ودا بن أشمويل بن آل بن كنبويس بن أغدانفاس بن أحمد الانصاري السوقي وهي من غرر القصائد الإخوانيات التي وقعت بين السوقيين والكنتيين وهي موجهة إلى الميمون الكنتي والد بادي بن الميمون وهي:ffice:office" />


أمن تذكر ربع عدمل عاف=عيناك تنهملان أي تذراف


ربع به للغواني قبل أندية=فصار للوحش بعد قاع تطواف


أخلت عليه ثلاث منذ أزمنة=قطر ومور ومر العاصف الساف


قد جئته سائلا عمن به انتقلوا=فلم يجبني كحال الذاهل الغاف


بلى أجاب بأن ليلاك قد سكنت=أرضا بعيدة أركان وأطراف


كم من فلا دونها صعب مسالكها=ومن غياض وأجبال وأحقاف


فقلت: هل يكشفني ما منيت به=إلا ركوب نجيب الأصل سرناف


عود ذليل ضليع الجنب مكتنز=جأب الفرانيس يفري كل نفناف


أو وخد يعملة قد عريت حقبا=تقرو مروج مرابع وأصياف


حتى توسف جسمها ولبد عن=هلب لها عبس يفضي لأخلاف


ردت كأن سنامها لرفعتها= من فوق جثتها أشم أطناف


فتلك تبلغني ليلى وإن بعدت= إذ قربها لسقام مهجتي شاف


مختالة في تثني القد طلعتها= إلى وثارة أعطاف وأرداف


لقد كسا وجهها المولى إلى خفر= طلاوة لم ينلها در أصداف


يزهو بها غصن بان تحت منسدل=معلنكس النبت وحف دون أحقاف


حورا كأن انتظام ثغرها درر= تزري بحسن أقاح غب توكاف


لم يحك فاها فواح المسك رائحة=ولا لماها ارتشافا رغوة الراف


هذا وليلى متى واصلتها انفصلت=وواعدتني رمت وعدي بإخلاف


لما تحققتها تبدي مصارمتي=سلوت عنها إلى ميموننا الصافي


صافي الفؤاد سليل العرب من مضر=أنجب به من فتى نجيب أطراف


ندب نبيل نزيه ماجد لبق=شهم نه راسخ في العلم غطراف


أكرم به من خضم خضرم خضل ال=أيام مغدودق الإحسان مضياف


كم من ملابس أعطاها العفاة وكم=يجود بالخيل مع ذوات أنواف


وكم وكم من كتاب قد أزال به= جهلا عن الناس نعم السيد الوافي


يوما يؤمر أقواما ويعزل أخ=رى برهة ويذب صولة الجاف


يا حسن سيرك فينا اليوم معتنيا= بحفظ عهد لنا يا نجل أشراف


يا أصيد الصيد يا ميمون يا أمل ال=محتاج بل يا مناخ البائس العاف


أولاك ربك في الدارين منزلة= رفيعة ونفى عنك الأذى النافي.

فيما يتعلق بمناسبة القصيدة فقد أخبر الباحث من أحد أعيان علماء السوقيين بغاو
وهو الشيخ إفدت بن مدسا خالل مقابلة أجراها معه في خريف 2018 ،أنها كانت طرفة
أخوية وقعت بين الشاعر همن بن ابراهيم التكرناتي السوقي وأمير كنته الميمون بن حمادي، وملخص ذلك
أن الميمون بن حمادي كانت تأتيه الكتب المطبوعة من بعض الجهات كالمغرب ومصر
وغيرهم، وكان ال يعطيها وال يعيرها َلحد أيا كان، فمن شاء مطالعتها طالعها عنده في
زاويته، وكانت كلما أتته كتب مطبعية جديدة توافدت عليه وفود السوقيين لقراءتها، وفي
بعض المرات كان من بين الوافدين عليه الشاعر همن بن إبراهيم السوقي، فرأى في
كتب الميمون كتابا أسر لبه حبا، فقال لبعض مرافقيه سأطلب من الميمون هذا الكتاب،
فقالوا له ستتعب نفسك وتضجر على الميمون؛ إذ تعرف عادته مع كتبه المطبوعة، فقال
لهم: سأستخدم له بعض الحيل التي تستعمل لتسخير الكرماء، فلما كان من الغد وتجمع
الناس حول الميمون، وقف همن أمامه منشدا القصيدة، فلما بلغ قوله: "وكم وكم من
كتاب قد أزاح به جهال عن الناس نعم السيد الوافي" لم يكن من الميمون إال أن قدم إليه
الكتاب على الفور، فضحك المجلس وانتهت الطرفة التي كانت هي مناسبة القصيدة وهللا
اعلم.