إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها

من الترصيع:

وفي الهامش:
روى أحمد...
عن يزيد بن بابنوس، قال: ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة، فاستأذنا عليها، فألقت إلينا وسادة، وجذبت إليها الحجاب.
وقال صاحبي: يا أم المؤمنين ما تقولين في العراك.
وسنده حسن.

من الترصيع:

قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:
ففي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على أن حجاب الوجه قد كان معروفا في عهده ـ صلى الله عليه وسلم.
وأن نساءه كن يفعلن ذلك، وقد استن بهن فضليات النساء بعدهن.
وإليك مثالين على ذلك:

من الترصيع:

عن عاصم الأحول، قال: كنا ندخل على حفصة بنت سيرين، وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها ـ رحمك الله ـ قال تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات، بزينة) ـ هو الجلباب ـ قال، فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟ فنقول: (وأن يستعففن خير لهن) فتقول: هو إثبات الحجاب.
وفي الهامش: أخرجه البيهقي....
وهذا إسناد صحيح.

من الترصيع:

قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:
عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي: قال: حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي ...
وتقدمت امرأة فادعى وليها على زوجها خمسمائة دينارا، فأنكر، فقال القاضي: شهودك. قال: قد أحضرتهم.
فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في الشهادة، فقام الشاهد، وقال للمرأة: قومي. فقال الزوج: تفعلون ما ذا؟....

المرصع:

قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك، وهي مسفرة، لتصح عندهم معرفتها، فقال الزوج وأشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تسفر عن وجهها...

المرصع:

فردت المرأة ـ وأخبرت بما كان من زوجها ـ فقالت: فإني أشهد القاضي: أن قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه، في الدنيا والآخرة.

المرصع:
قال القاضي: يكتب هذا في مكارم الأخلاق.

من الترصيع:

قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:
فيستفاد مما ذكرنا أن ستر المرأة وجهها ببرقع ونحوه، مما هو معروف اليوم، عند النساء المحصنات أمر مشروع محمود.

لطائف اللواحق ببعض أحكام العواتق

قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:
فائدة هامة:
قوله تعالى في آية النور، المتقدمة في أول هذا الشرط: أو نسائهن...

المرصع:

قال الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى:
يعني المؤمنات، كما قال مجاهد، وغيره من السلف.