|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-16-2010, 10:25 PM | #71 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
{نعم وإنا - معشر الأنصار - يؤذينا ما يؤذي رسول الله - صلى الله عليه وسلم }
و الحقيقة أنني صدمت بما رأيته, ولم أستطع أن أكمل قراءته, فقمت بحذفه, وحذف كل ماله علاقة بهذا العبث. وإنني أتساءل أيهما أقسى وأنكى؟ ما يفهم منه بأنه تشكيك من قبل أبي عاصم, أم التشكيك الصريح والسب العلني من قبل مؤلف كتاب الأوفى لجميع السوقيين ؟!.. مع أن أباعاصم كتب ماكتب في منتدى متواضع, قليل من يطلع عليه, وقد تم التعامل مع ما كتب في مدة لم تتجاوز أربعة وعشرين ساعة, وقد ناله ما ناله الهجاء والوعيد !! فكيف به لو ألف كتابا مثل كتاب الأوفي ؟! هل يعامل بمثل ما عاملنا به صاحب الأوفى, ويدعى بالحسنى برفع الضرر والأذى المعنوي الذي سببه للسوقيين, إنها والله مفارقة جديرة بالتأمل ؟ أللهم اغفرلنا ماقدمنا وما أخرنا |
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة م الإدريسي ; 06-17-2010 الساعة 05:09 PM
|
06-16-2010, 10:41 PM | #72 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
شكرا للإخوان على ما قالوه وأرجو منا جميعا أن نوقف هذا الحوار وللأبد, لأنه تعدى الحدود والأعراف وتردى في مهاوي الهجاء والكلمات التي يأنف منها الحر و لاأرى أن الحوار يجدي في جوي كهذا وما رأيته وقرأته اليوم من كلام بعض المتداخلين كرهني الشعر والأدب, وجعلني أندم على اليوم الذي كتبت فيه كلمة في هذا الموضوع.
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
|
06-17-2010, 02:44 AM | #73 |
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
أرى لكم إن كنتم عقلاء إغلاق هذا الملف قبل أن يحدث بينكم شرحا يصعب رتقه {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} لم يبق إلا أن تحملوا السلاح على بعضكم في الأزقة والبيوت والطرقات وأنتم يا عباد الله إخوان.(دعوها فإنها منتنة).
|
قال صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس)) |
06-17-2010, 01:00 PM | #74 |
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
أيها الأخ الحصيف يا من يجري قلمه على جمل لائقة باسمه... أشكرك عليها بعد ما اطلعت عليها، لكن هنا حقائق جرها قلمك الذي يتعلق به ما كتبه من أدبيات، لو لا أن الأمر كما قيل: ليست النائحة كالثكلى. لكن لتعلم قبل ما يلي: الأول: أنك أطلقت اسم (يحيى)، فهناك غيره منهم من ذكرنا، فلما قيدته في مقالك الثاني بأنه يحيى الأزوادي فقد زال الإشكال. الثاني: عندما عممت خصصته بقولي بعضكم، وفعلت ذلك تماشياً بما يتضمنه معنى اسمكم، لما يظن فيه من إدارك باب العموم والخصوص. ثم هذا نص كلامي كما نشر في هذا الموقع الموقر عن أن يظلم أو يظلم: لذا فمن الملاحظ عليكم أيضاً ملاحظة إضافية ما يعممه بعضكم على السوقيين من الإساءة إليكم... ثم لتعلم: أننا ما بيننا وبين أحد منكم شيء سوى صاحب كتاب الفتن لا غير الذي كأنه هو المعني في قول الشاعر: يا أيها الرجل المعلم غيره... هلا لنفسك كان ذا التعليم أتراك تلقح بالرشاد عقولنا ... صفة وأنت من الرشاد عديم فلتنظر ـ عجباً ـ شيئاً من مقدمات كتابه ـ كتاب الفتن ـ القائل فيه: ((ومن أهم ما يجب على من يكتب في هذا الفن أن لا ينقل كلما يقف عليه من الأخبار، دون فحصها وعرضها على صحيح المنقول وحكيم المعقول، فليس كل مكتوب في كتاب، أو متداول بين الناس، يصح إثابته والاحتجاج به، قبل أن تعلم حاله وحال من قاله، لأن التساهل عند المؤرخين كثير.... وهو واضح في كثير من كتبهم لمن اطلع فيها، وأنعم النظر ـ لعله وأمعن النظر ـ ولذلك وقع لبعض معاصرينا أخطاء فادحة فيما كتبوه من الأخبار من الأخبار التي ينقلونها عمن لا يصح الاحتجاج به، ممن يكتب ما لا علم به، وما لم يروه عن أحد سوى خاصة فكره واستنباطه، وإنما أداهم إلى ذلك الذي نقلوه واحتجوا به الميل العاطفي، ومراعاة أهواء آخرين ممن يرون رأيهم، ولا يرغبون في مخالفتهم، فهدموا كل الشروط المتقدمة عن علماء الأمة. ص19)) قائلاً كأنه القائل عن نفسه: ((ولأجل عدم التقيد بهذه الشروط كثر عند المؤرخين عدم الدقة فيما يكتبونه ويرونه، وشاع عندهم التساهل في رواية الأخبار والأمور التي لا سند لها...ص18)) مضى قائلاً كأنه هو مقدماً ومؤخراً: (((والذي يعمي عن الحق هو الهوى المتبع، وإعجاب ذي الرأي برأيه، وادعاء ما لا سبيل إليه......ص15-16)) سبحان الله القائل: ولا يحق المكر السيء إلاّ بأهله. ثم ليرجع من شاء إلى ما كتبه الأديب نجل العلماء الأدباء اليحيوي، ترى الحمار المقيد في صفحات العار التي نمتلك ـ ولله الحمد طرق وسبل إدانته بها... فلذا نقول لكل من لم يقف منكم في نصرة أخيه شرعاً وعرفاً، كما تبين في قول في ابن بطال. فليعتزل محاولة تسليل الإساءة إلينا تحت مسمى الإحسان، وليعلم كل من وضع إساءاته جنب إساءات صاحبكم أننا نعتبره الرجل الثاني والثالث......في الإساءات، وإن قابله من قابله منا بأدبيات، ونحن ـ بإذن الله ـ بمرصاد لها إذا حصحص الحق. فختاماً إن صاحب الكتاب هو الذي أساء إلينا، وهو الذي يوجه إليه استنكارنا لا غير ممن لم يكن إضافة سوء. وهو أدرى بالطريق التي يرضاها هو في تقديم الاعتذار، ونحن أدرى إن وقعت منه على وجه يشاكل عظم سيئته أن يقبله عنه منا عقلاء عقلائنا... |
التعديل الأخير تم بواسطة الليث محمد السوقي ; 06-17-2010 الساعة 07:36 PM
|
06-18-2010, 12:36 AM | #75 |
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الليث محمد السوقي
أيها الأخ الحصيف يا من يجري قلمه على جمل لائقة باسمه.... أشكرك عليها بعد ما اطلعت عليها، لكن هنا حقائق جرها قلمك الذي يتعلق به ما كتبه من أدبيات، لو لا أن الأمر كما قيل: ليست النائحة كالثكلى لكن لتعلم قبل ما يلي: الأول: أنك أطلقت اسم (يحيى)، فهناك غيره منهم من ذكرنا، فلما قيدته في مقالك الثاني بأنه يحيى الأزوادي فقد زال الإشكال. الثاني: عندما عممت خصصته بقولي بعضكم، وفعلت ذلك تماشياً بما يتضمنه معنى اسمكم، لما يظن فيه من إدارك باب العموم والخصوص. ثم هذا نص كلامي كما نشر في هذا الموقع الموقر عن أن يظلم أو يظلم: لذا فمن الملاحظ عليكم أيضاً ملاحظة إضافية ما يعممه بعضكم على السوقيين من الإساءة إليكم... ثم لتعلم: أننا ما بيننا وبين أحد منكم شيء سوى صاحب كتاب الفتن لا غير الذي كأنه هو المعني في قول الشاعر: يا أيها الرجل المعلم غيره... هلا لنفسك كان ذا التعليم أتراك تلقح بالرشاد عقولنا ... صفة وأنت من الرشاد عديم فلتنظر ـ عجباً ـ شيئاً من مقدمات كتابه ـ كتاب الفتن ـ القائل فيه: ((ومن أهم ما يجب على من يكتب في هذا الفن أن لا ينقل كلما يقف عليه من الأخبار، دون فحصها وعرضها على صحيح المنقول وحكيم المعقول، فليس كل مكتوب في كتاب، أو متداول بين الناس، يصح إثابته والاحتجاج به، قبل أن تعلم حاله وحال من قاله، لأن التساهل عند المؤرخين كثير... وهو واضح في كثير من كتبهم لمن اطلع فيها، وأنعم النظر ـ لعله وأمعن النظر ـ ولذلك وقع لبعض معاصرينا أخطاء فادحة فيما كتبوه من الأخبار من الأخبار التي ينقلونها عمن لا يصح الاحتجاج به، ممن يكتب ما لا علم به، وما لم يروه عن أحد سوى خاصة فكره واستنباطه، وإنما أداهم إلى ذلك الذي نقلوه واحتجوا به الميل العاطفي، ومراعاة أهواء آخرين ممن يرون رأيهم، ولا يرغبون في مخالفتهم، فهدموا كل الشروط المتقدمة عن علماء الأمة. ص19)) قائلاً كأنه القائل عن نفسه: ((ولأجل عدم التقيد بهذه الشروط كثر عند المؤرخين عدم الدقة فيما يكتبونه ويرونه، وشاع عندهم التساهل في رواية الأخبار والأمور التي لا سند لها...ص18)) مضى قائلاً كأنه هو مقدماً ومؤخراً: (((والذي يعمي عن الحق هو الهوى المتبع، وإعجاب ذي الرأي برأيه، وادعاء ما لا سبيل إليه......ص15-16)) سبحان الله القائل: ولا يحق المكر السيء إلاّ بأهله. ثم ليرجع من شاء إلى ما كتبه الأديب نجل العلماء الأدباء اليحيوي، ترى الحمار المقيد في صفحات العار التي نمتلك ـ ولله الحمد طرق وسبل إدانته بها.. فلذا نقول لكل من لم يقف منكم في نصرة أخيه شرعاً وعرفاً، كما تبين في قول في ابن بطال فليعتزل محاولة تسليل الإساءة إلينا تحت مسمى الإحسان، وليعلم كل من وضع إساءاته جنب إساءات صاحبكم أننا نعتبره الرجل الثاني والثالث......في الإساءات، وإن قابله من قابله منا بأدبيات، ونحن ـ بإذن الله ـ بمرصاد لها إذا حصحص الحق. فختاماً إن صاحب الكتاب هو الذي أساء إلينا، وهو الذي يوجه إليه استنكارنا لا غير ممن لم يكن إضافة سوء. وهو أدرى بالطريق التي يرضاها هو في تقديم الاعتذار، ونحن أدرى إن وقعت منه على وجه يشاكل عظم سيئته أن يقبله عنه منا عقلاء عقلائنا... جميل : لكن ألا ترى أن كل واحد منا يعتقد أنه الثكلى ، ثم ألا ترى أنك لا تكاد تعترف بإساءة من أساء من طرفكم فضلا عن تقديم الاعتذار، بل تسميه الأديب .... ولست أخالفك في ذلك إلا في مضمون الإشادة به وكأنك مشجع له على تلك الإساءة . أخي الفاضل : من المنطق أن احتواء أي مشكلة بين طرفين لا يمكن أن يحصل على هوى فريق معين ، أما ما تفتخر به من امتلاك وسائل فاعلة تستخدمها ضد الميسئين إليك فلست بصدد ذلك ولا مناقشته، بل أناقش لمحاولة التوصل لحل يرضي الجميع ،وذلك بتناول الموضوع من جميع جوانبه ووضع الحلول المناسبة للمشكلة حتى لا تتفرع منها مشاكل شتى يتسع فيها الخرق على الراقع . أخي الحبيب : اربع على نفسك قليلا ، وفكر مليا : أنت تصنف كل من وافق الدكتور في صفه وبالتالي توعده .لابأس . ولكن : هل فكرت فيمن يعتبره غيرك دكتورك بل أشنع ..... فكر معي وتكلم بالمنطق . وأحيلك على موضوع جميل كتبه الأخ الفاضل : اليعقوبي في هذا المنتدى بعنوان : كل اسوك وكل إنصر إلى أين . وبالمناسبة كتبت تعليقا عليه ، وجاءتني إفادة أنه لن ينشر حتى تتم الموافقة عليه من الإدارة ، ولكن الإدارة ربما لم توافق عليه ، لا أدري لماذا ، إذ لا يحمل أي إساءة حسب تقييمي . أخيرا : لم أسجل العضوية هنا لأكون طرفا في المناقشة العقيمة ، لكن لأنفع ، فإذا تبين لي عدم الجدوى انسحبت راشدا خائبا . لكم مني تحية كالشهد المصفى . |
|
06-18-2010, 02:10 AM | #76 | |
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم ( سوء في التعبير أم خطأ في التفسير ؟ ) الحمد لله التواب الرحيم ، القائل في محكم التنزيل { إن الله تواب رحيم } والصلاة والسلام على الهادي البشير النذير ، المبعوث رحمة للعالمين القائل ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية ، لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب .... ) الحديث . " رواه مسلم " . وبعد : فإني قد استعجلت في ردي الوافي ، وربما لتشنج كما قال البعض ، أو طيش في العقل عند المدلهمات ، كما أعرف عن نفسي ، وأنا أعلم بها وبعد عتاب من بعض إخواننا ، وخاصة من ( بني عثمان ) الذين أقروا بصحة مبرراتي ومحتوى مقالي ، إلا أنهم يربؤن بي في الانغماس في القيل والقال ، وانتدبوني لأكون مصلحا لا محرضا على استمرار جدل عقيم ، وقبلت إحسان الظن بي ، رغم علمي بنفسي الأمارة بالسوء ، وبعده بقليل جاءني رجل من القوم فهمس في أذني أن موضوعك ( الرد الوافي ) ظهر في ( منتديات السوق ) بعد حجبه ، فأصبت بنوع من الحرج بسبب من أحسن الظن بي ، وظهور الموضوع في وقت غير مناسب ، فما كان مني إلا أن بادرت بالاتصال بأبي عبد الله القائم على الموقع ، فطلبت منه حجبه فورا فكان كذلك وعلى الفور ، وأثناء محادثتي له ، ثم قررت أن لا أدلوا بدلو في الموضوع إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا . وبعد أن جهزت القلم لكتابة اعتذار لمن أخطأ في تفسير كلامي أو ما أخطأت في التعبير فيه ، جاني اتصال بأن هناك رد فيه لعن ، وسألت عن الكاتب وبعد التثبت ممن يعرفه عن قرب أفادوني بأن هذا ليس من أساليب الرجل ، وفعلا بعد التدقيق تبين أن الكلمة ( فليُعلِنه ) وليس ( فليَلْعنه ) ومع هذا فالكاتب وصف ردي بأنه رد سفه بمثله ، ( ولا يصدر السفه إلا من سفيه ) ، ثم وقع في أشد مما نقمه علي في رده على شيخنا الفاضل أبي عاصم عصمه الله . علما بأنه قد ظهرت بعض التعليقات على ( واحة أزواد ) لا تستحق الالتفات ولا الرد ، منها قول أحدهم : إني أدافع عن الكنتيين . وزعم آخر : بأن الكنتيين قتلوا السوقيين . وزعم أحدهم : بأن السوقيين هم البادئين بالإساءة ، حين عد أحدهم ( كل انتصر ) في جملة ( إنسْلمنْ ) . وزادتني هذه الأقاويل في الإصرار على عدم الخوض فيما لا طائل منه إلا الاستخفاف منه بعقول الناس ، ومحاولة يائسة جر الموضوع إلى بعض المتاهات . وأخيرا قرأت تعليقات الحصيف ، وهو كما يدل كلامه اسم على مسماه رغم نقده الشخصي لي , فقد ظهر من حديثه الحصافة ، والرزانة ومن خلاله تبين لي ما ينقمه البعض من ردي بوضوح تام ، وبشفافية يشكر عليها ، كثر الله من أمثاله ، وهو المطلوب في مثل هذه المواقف لا كما هو الحاصل عند البعض ( يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروع منك كما يروع الثعلب ) ولكن للأسف هؤلاء اليوم سوقهم رابحة ، والناس صدورهم لا تتسع للصراحة والوضوح . وردي على أخي الحصيف من نقاط محددة : 1 ـ كان من عادتي أن لا أرد على المجهولين عندي ، وكذا أصحاب الأسماء المستعارة ، ولكن وجاهة ما طرحه اضطرني إلى الرد لإزالة الالتباس أو توضيح ما خانني التعبير فيه . 2 ـ أخذ علي زاده الله حصافة ، وعلما ، ووقارا أني أنا الشخص الضعيف الذليل الفقير إلى مولاه ، أني مصر على تسميتهم بـــ...... أقول : إن كان يقصد إرادي ما أورده القلقشندي فإني والله ما قصدت الطعن في نسب أحد كائنا من كان ، وإنما مثلت به كمثال لنقولات لبعض المتقدمين ، وليس ربط ( نيتصرهم ) بــ ( كل انتصرنا ) وهذا الكلام أورده صاحب ( الأوفى ) ولكن لم يعطه حقه في الإيضاح والتفصيل ، وإزالة الالتباس كما وعد ، وإن كان قصدك أنهم لا يعرفون إلا بالأنصار ، ولا يعرف لكم اسم ( كل انتصر ) ، وجوابه : أن الذي منعني من إطلاق اسم الأنصار هو عدم إدخال من لا يعنيهم الأمر ، وإلا فما دخل بقية الأنصار في العالم من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي ، ولذا اخترت تسميتهم باسمهم الخاص كما جرت عادة صاحب الأوفى حين سماهم ( بني إنفا ) . أما ما أصر عليه البعض من اعتماد قول الأنصار والسوقيين فإنه لا يستقيم عرفا ، فإن مقابل السوقيين هو كل انتصر لا كل أنصار الدنيا بما فيهم السوقيون منهم ، والإنفيون يقابلهم اليعقوبيون ، فلنسم الأشياء بأسمائها المعروفة المقيدة بدون إطلاق ، ولو اصطلح البعض على تسمية أنصار أزواد ومالي من باب التغليب لهان الأمر ، أما أنصار أزواد فلن يغلّبوا على أنصار الدنيا بأسرها ، فليتنبه العقلاء منا لهذا ، وعدم احتكار المسمى من بين العالمين ، وخير شاهد مشاركة ابن أختكم ( الشمناماسيّ ) فإنه لم يذكر لفظ الأنصار البتة . 4 ـ استنتاج الحصيف من ذكري لإنفا ولمتون : بأنه إساءة مقصود منها الطعن في النسب ، وهنا أخطأتَ في التفكير ، وذهب بك بعيدا ، وإنما أوردت هذا كدليل الاختلاط والتأثر بالأمازيغ منذ القدم قدم الفتوحات الإسلامية ، واستدللت بلقب إنفا على أنها أسماء أمازغية معروفة المعنى مما يدل على التأثر المبكر لا كما ذهب إليه المؤلف بأنهم قبل مائة سنة لا يعرفون اللغة ( التماشقية ) . وأيضا متى أصبحت العجمة عارا وشنارا ، ومتى أصبحت العجمة ، والنسب متلازمين ، فهذا أفضل الخلق لسانه عربي مبين ، وجده الخليل إبراهيم ليس بعربي ، واسمه مع جبريل ، ومكائيل أسماء أعجمية ، وهل هذا فيه إساءة لهم ، أو يدل على أنهم ( الملائكة ) أعاجم . وأما اسم هاشم فإن لم يدل على نسب عربي فيدل على حب العرب ، والتأثر بهم كما مثلت بلمتون ، وإلا فأوجد لي هندوسيا أو بوذيا يتسمى بهاشم . 5 ـ أما ما فهمه الحصيف من قولي ( يذبحون كالنعاج ) فإنه أقرب إلى الطعن في الذين خذلوا ، والذين فعلوا ، وإلا لو قال قائل إن ابن سلول خذل المسلمين يوم أحد تاركا المشركين يمثلون بالمسلمين ويبقرون بطونهم كما تبطن بطون البقر . هل يقول من لديه أدنى فطنة أن هذا قدح في الصحابة الكرام ، الذين استشهدوا في ساحات الوغى ولم ينكثوا ، ولم يفروا حتى لقوا ربهم ، أم هو ذم للمشركين وأعوانهم من المنافقين الذين خفروا الذمم وانتهكوا أعراف الحرب والسلم ، وإذا كان هذا التشبيه فيه نظر فما رأي المعترض برؤيا النبي صلى الله عليه وسلم قبل أحد : أن بقرا تنحر فأوله بنفر من أصحابه يصابون . 6 ـ من العجيب أن يعترض أحدهم بصلف وغلظة على أبسط مطلب لأبي عبد الله لطي موضوع الكتاب ، بعد اعتراف المؤلف بأخطائه العامة والخاصة ، وإزالة الإعلان له أبسط رسالة توحي بحسن النية . 7 ـ والأعجب من هذا كله فئة مصرة على إنكار الإساءة في الكتاب أصلا مع إقرار المؤلف بها ، أما وسعهم ما وسع الدكتور الذي غفر للمسئين إليه واعتذر لمن أساء إليه ، وهذا يدل على سعة صدره ورجوعه إلى الحق ورباطة جأشه مع الإزعاج الذي حصل له ، والمكالمات التي انهالت عليه من كل حدب وصوب . أستغفر الله لي ولكم وأسأله تعالى أن ينزع ما في قلوبنا من الغل ، وأن يعفوا عن العافين ، ويغفر للتائبين وأنا منهم ، بل من أشدهم تقصيرا ، وأجرأهم على القول ، مع لغثة في لساني ، وعجمة في بياني ، وزلة في قلمي ، وميل في الحكم ، واعوجاج في نظري ، وعجالة في أمري ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر للأنصار والمهاجرة وذريتهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آمين . أخوكم
صالح بن محمد اليحيوي الكلسوكي |
|
|
06-18-2010, 07:17 PM | #77 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
|
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 07-05-2010 الساعة 11:01 AM
|
06-18-2010, 07:20 PM | #78 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
اقتباس: مفتتحةة هذه الجمل بالحديث المشهور: زادك الله حرصاً ولا تعد.الشكر والتقدير إنه وسام شرف من منبر التاريخ
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-19-2010 الساعة 11:44 AM
|
06-18-2010, 07:21 PM | #79 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
|
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 06-18-2010 الساعة 10:14 PM
|
06-18-2010, 07:25 PM | #80 | ||
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: الردود على كتاب الأوفى
اقتباس:
الشكر والتقدير إنه وسام شرف من منبر التاريخ |
||
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 06-18-2010 الساعة 10:16 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ... | اليعقوبي | منتدى المكتبات والدروس | 85 | 11-14-2010 01:23 AM |
ماذا يعني كتاب القاضي؟؟ | نهر العطاء | المنتدى الإسلامي | 3 | 05-10-2010 06:36 PM |