مساجلة شعرية ... دعوة للمشاركة

ومما أعجبني قول شيخنا محمد بن تان رحمه الله
دوينك هات بالفم واليدين *** لآل المكتين ألوف دين
فقد كان الوفاء يحق حقا *** إذا كان الغريم غرام ذين
وكم دعواك مذ عشرين عاما *** فمالك لا تجيب الداعيين.؟
وما لك في الهوى العذري عذر *** فكيف تطيع أمرالعاذلين .؟
فخلف عاذليك وراك . مالم *** يكونا العاذلين العاذرين
وأيس منك ذينك يستريحا *** فإن اليأس إحدى الراحتين

يقول محمد بن يوسف الحسني السوقي في مشاعرة بينه وبين المرتضي بن محمد الحسني السوقي
نبهه بالضيفان إن لاذوا به *** فإذا فعلت فشأنه والشارفا

ما ذكرتم كله حسن جميل رائع رائق..
وقد استحسنت قول الشاعر:
فليت الغضا لم يقطع الركب طرفه***وليت الغضا ماشى الركاب لياليا..

ولم يعجبني إلا بعد ما فهمته..
وما فهمته إلا يوم ودعت أحد أحبائي وكان يبكي كالرضيع يجهش ويعول.. وأبكي صامتا ودموعي تتحدر، وثالثنا يهون مرة ويعول أخرى ويتسعبر تارة ويعظ أخرى وكانت وجهتنا المطار .. وكان الشارع الممتد إليه طويلا مستقيما سريعة فيه الحركة .. فقال أحدنا: ليت شارع المطار يطول ويطول ونقضي فيه ساعات.. فتذكرت البيت فعرفت معناه، فأنشدته فكان ترداده وتفهمه هو الذي قطع العويل والنشيج...
إنه بيت جميل.. تمنيت أن أكون سبقت به وقلته في ذلك الموقف..

سؤالي إلى أدباء الموقع أجد نفسي
متأثرا كثيرا بهذا البيت ولا أعرف السبب
وأريد منكم أن أعرف أين أبدع الشاعر

كانت الايام فى قلبى دموع بتجرى ***وانت تحلالك دموعى وهى عمرى
يا ما هانت لك وكانت كل مرة ****تمحى كلمة من امالى فيك وصبرى

ومما أعجبني قولي حين مررت على الموقع ،قبل يوم ، فكأني لمحت أبياتا ذكر فيها أبو حفص والضحاك، وكأنها مزحة من الأخ هيبكا، سجلت خروجي، ثم جرى على لساني ما يلي، فلم اجد له ورقا يكتب فيه؛ لاني ماش، فسجلته في مسودات جوالي ( لابد للطالب من كناش *** يكتب فيه العلم وهو ماش،فأردت أن أشارككم في مزحتكم ، وأحاككم في زحمتكم .فقلت :
(الحمد لله أما بعد ياعمر)*** فأنت لي سلوة لو ضمنا السمر
يفديك نحري إذا بالقافيات رموا*** فالشعر لي إن أمرت الشعر ياتمر .
وأنت ياخالي الضحاك مدرع *** بالأمن إذ بردآ أداس تختمر
وليختبئ ذوبكى ـ قبل ـ الطلول إذا *** لم يرضه كل ما يختاره عمر
وياهيبكا الحبيب ـ لا إلى عمرـ ***فدونه من ضواري أسده زمر
لو عاركوا الأسد في لج الوغى انتثروا***كما من السنبلات يفرك الثمر
دعوا لنا عمرا، دعوه منصرفا***أوما تشاءون فهو ـ إن يثب ـ نمر
إخاله ليس يخفى، إنه ابن جلا*** وليس يخفى ـ وحاشا ـ إن بدا القمر.




(فالشعر لي إن امرت الشعر ياتمر) تعريض بشاعر الطلول .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي
ومما أعجبني قولي حين مررت على الموقع ،قبل يوم ، فكأني لمحت أبياتا ذكر فيها أبو حفص والضحاك، وكأنها مزحة من الأخ هيبكا، سجلت خروجي، ثم جرى على لساني ما يلي، فلم اجد له ورقا يكتب فيه؛ لاني ماش، فسجلته في مسودات جوالي ( لابد للطالب من كناش *** يكتب فيه العلم وهو ماش،فأردت أن أشارككم في مزحتكم ، وأحاككم في زحمتكم .فقلت :
(الحمد لله أما بعد ياعمر)*** فأنت لي سلوة لو ضمنا السمر
يفديك نحري إذا بالقافيات رموا*** فالشعر لي إن أمرت الشعر ياتمر .
وأنت ياخالي الضحاك مدرع *** بالأمن إذ بردآ أداس تختمر
وليختبئ ذوبكى ـ قبل ـ الطلول إذا *** لم يرضه كل ما يختاره عمر
وياهيبكا الحبيب ـ لا إلى عمرـ ***فدونه من ضواري أسده زمر
لو عاركوا الأسد في لج الوغى انتثروا***كما من السنبلات يفرك الثمر
دعوا لنا عمرا، دعوه منصرفا***أوما تشاءون فهو ـ إن يثب ـ نمر
إخاله ليس يخفى، إنه ابن جلا*** وليس يخفى ـ وحاشا ـ إن بدا القمر.




(فالشعر لي إن امرت الشعر ياتمر) تعريض بشاعر الطلول .

الحمد لله أما بعد ياعمر***احذر هيبكا ولا يغررك مختمَر
وذر هيبكا ودع ظعائنه***إن كنت تعلم ما تأتي وما تذر
وإن تماقله في الأشعار مرتجلا***فكن على حذر قد ينفع الحذر
ولازم العدل لا تضف لمنصرف*** كالتاج منهزما فسوف تنكسر
دعوا القوافي وازرعوا بتلكم***سنابل الدخن نحن الشمس والقمر
وأنت في هدنة ياخال فانتبهن*** ولا يزجنكم في هوة عمر
فإنه هو والعم الفقيه وذو*** تاج هم ملأ لحربنا ائتمروا
فكن معي وهيبكا لا تخاف ولا***تخشى فلا جزع فينا ولا خور
كلا ولم نختبئ أو نختمر أبدا*** كلا ولا ضمنا من خيفة خمر
عمي سلام عليكمُ انه تاجكم***وعامرا أن يهيجا الأسد. قد زأروا
وذكرنكم بأيام لنا سلفت***منكم بها جزت الأشعار والشعر
حذار ياعمر، نم تاج، قل لهما***يا عم: يا اختبئا يا تاج يا عمر
هذا ربيعة حامي الظعن جاء لنا***والمغربي وهيبكا معه فاختمروا

ومما أعجبني قولي في معركة الطلول السابقة،مخاطبا ربيعة الطعائن:

تشاعرت جاهلا بأنك قاصر @@@ وأنك في قيد من العي راسف

وأرجو أن لا يكون الأدرعي الشـ ريف ــــاعر غائبا عما سيجري بعد هذه المداخلة!!!!!!!!!

قال الشاعرعلي بن سليمان السوقي:
نداء من الأحباب ألهب لوعتي***فكنت إلي اللقيا مشوقا متيما

أشكر الأخ اليعقوبي على قبوله لمزحتنا.
ولأبي ياسر أقول :اشتقت إليك كثيرا ، فلك التحية العطرة ، والتمنيات الطيبة ، والتوفيق نجيك وجليسك ورفيقك في كل حياتك، ولولا أن تعود المعركة الأولى لقلت إنك شاعر، فما ذا ضرني لوعادت
إنك يا أبو ياسر لشاعررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

قال الشاعرمنيرمحمدُالأنصاري:
من لي بفكرة أحوذي شاعر***حتي أعبرعن جميع مشاعري