رعود العشي المطرة المزن بلآلي من مآثر قبيلة كل جنششي

ذريته ـ رحمه الله:
هذا وإن المترجم له ـ رحمه الله ـ ممن رزق ذرية كريمة، وهم على سبيل ذكر الفضلاء:
· الشيخ شيبة ـ رحمه الله.
· الشيخ رتبة عمدة الترجمة ـ رحمه الله.
· الشيخ مرداس ـ رحمه الله.
· الشيخ محمود ـ رحمه الله.
وأما الشيخ مرداس ـ رحمه الله:
فذريته ـ رحمه الله:
· الأستاذ روناس ـ حفظه الله.
· الأخ داود ـ حفظه الله.
· الأخ أبو بكر ـ حفظه الله.
· وأخت لهم ـ حفظ الله الجميع.
وأما الشيخ محمود ـ رحمه الله:
فذريته ـ رحمه الله:
· الأخ محمد ـ حفظه الله.
· الأخ خالد ـ حفظه الله.
وأما الشيخ شيبة ـ رحمه الله ـ فستأتي إشارة إلى ذريته الكريمة عند ترجمته ـ بإذن الله.
وكذلك ـ إن شاء الله تعالى ـ الشيخ رتبة ـ حفظه الله.

ترجمة الشيخ شيبة بن المعمر الأنصاري السوقي الجنششي ـ رحمه الله.

ونحن في هذه الترجمة اللطيفة، التي لعلي أن أجد فرصة، لالتقاط سيرة صاحبها، قبل قدومه بلاد الحرمين ـ المملكة العربية السعودية ـ وبعد قدومه إليها.
وذلك لبيان ما قام به من دور شخصية بارة بمحيطها، مما لا يخلو مثله بها ـ رحمه الله تعالى ـ والآن مع هذه المقتطفات الجميلة في معرض التراجم.
شيوخه:
** الشيخ العلامة آحمدْ الملقب إسنقد السابق الذكر الأنصاري السوقي الجنششي ـ رحمه الله.
** الشيخ العلامة محمد الشيخ ـ والد شاوَّ ـ الأنصاري السوقي من كل تكرنات ـ رحمه الله.
قرأ عليه: الخلاصة، ومختصر خليل.
وفاته:
إن صاحب الترجمة ـ رحمه الله تعالى ـ توفي عام 1997م، في موطن قبيلته ـ منطقة ـ بانقيل، ودفن فيها.

ذريته ـ رحمه الله:
إن المترجم له، ممن رزق ذرية كريمة، من رجال وسيدات:
فهم:
· السيد محمد الشهير بمُوها ـ حفظه الله.
· الأخ صفوان ـ حفظه الله.
· وثلاث سيدات ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.
وأما السيد موها، فهو من رجالات الدولة، في دولة مالي، لأنه الرجل الثاني في حكومة تغاروس.
وهو رئيس قبيلتهم المكرمة، ومن رجالات السوقيين، النشطين في محاولة بعث الروح الأخوي بينهم لأداء كل دورا محمودا لأمته ـ جزاه الله خيرا.
وأما السيد صفوان، فهو من الشباب الخلوق ـ حفظه الله ـ وهو مقيم حالياً ساكن في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ـ حرسها من كل سوء.

ترجمة الشيخ رتبة بن المعمر الأنصاري السوقي الجنششي ـ عمدة ـ شيخي المؤرخ ـ حفظه الله:

وأنا في هذه السطور، أتناول فيها نظماً يسيراً من ترجمة عمدة الترجمة، شيخي الفاضل، رجاء أن أجد فرصة سانحة لنظم مزيد في سيرته ـ حفظه الله.
شيوخه:
** الشيخ سيدي محمد بن الحسن بن عيسى الإدريسي السوقي الجنششي ـ رحمه الله.
قرأ عليه: الجرومي، والرسالة لابن أبي زيد القيرواني.
** الشيخ عيسى بن عبد الله بن حَمّا السابق الذكر الأنصاري السوقي الجنششي ـ رحمه الله.
** الشيخ العلامة الدكتور عبد الرحمن العجلان السعودي المكي ـ حفظه الله.

طلابه ـ حفظه الله:

· الأستاذ روناس بن مرداس ـ حفظه الله.
قرأ عليه: القرآن، والجرومي.
· صاحب هذه الأحرف في المشيخة التاريخية.
ذريته ـ حفظه الله:
له ذرية كريمة ـ حفظهم الله وبارك فيهم ونفع بهم، وهم:
· أحمدُ وهو غلام ـ حفظه الله تعالى.
· أربع سيدات ـ حفظهن الله تعالى.
وبهذا يقف بنا قلم التاريخ مع هذا الشيخ المؤرخ الشيخ رتبة عمدة الترجمة ـ حفظه الله ـ إذا بلغنا نهاية ما أخذنا منه، بكامله، ومما يسليني عن نفاد مادته الكريمة بآثار أهلها، أني سأعززها بمادة أخرى، عن أحد أعيان القبيلة نفسها ـ إن شاء الله تعالى.

رحم الله السلف وبارك في الخلف وجزى شيخنا ومؤرخنا السوفي الأسدي عنا كل خير بما بذله من جهد لكي يخرج لنا هذه السطور عن تارخ بيت من أعرق بيوت السوقيين وأعني به كل جنششي , ومن ما يحضرني عن هذا البيت أنهم وأبناء كل تكرنات كانو حي واحد إلى قبل دخول الفرنسيين لبلاد أزواد وكانو من ضمن مجموعة إنبوراغا وهي تجمع يجمع طائفة كبيرة من السوقيين قبل إنتشارهم بين قبائل الطوارق
شكرا مؤرخنا الفاضل على ما بذلت من جهد وهلى ماسطرت من عبارات الوفاة تجاه القوم .

الشكر والتقدير:

بعد أسمى التحيات:

الأستاذ المدير أبو عبد الله ـ بارك الله فيك وفي هذا المرور الأخوي الجميل، كما أشكرك على كل ما تقوم به من المجهود الجليل، خاصة عبر رسالة منتديات مدينة السوق الموقرة.
كما أشكر على إفاداتك القيمة، التي منها إفادة هذا التعليق، فلا تستصغرها، شيئا فشيئا: إن الجبال من الحصى.
وأنا ما دمت حياً سأنحو نحو البر بأفقنا وأهله ـ بإذن من لا أرجو العون إلا منه ـ سبحانه ـ نعم المولى ونعم النصير.

صلة الموصول:

سقيا ورعيا لأيام مضــــت سلفا***بكيت منها فصرت اليوم أبكيها
بسم الله الرحيم، الحمد لله البر الكريم، الممتن على من يشاء من خلقه بالفضل العظيم.
يا ربي أوزعني أن أشكر لك النعم، مستزيدا من فضلك المنهمر العطاء الجزيل الأعم.
مصلياً على نبي الهدى والرحمات، محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خير من حمل الهدى فرفع له الرايات.
إنني في هذه الصلة الموصولة بتاريخ قبيلة كل جنششي القبيلة السوقية ذات المآثر الجليلة في معرض المناقب الحسان.
وقد تقدم سرد شيء منها حسب ما أخذناه مسندا إلى الشيخ رتبة الأنصاري السوقي الجنششي ـ حفظه الله ـ شيخي المؤرخ.
فلما نفد مني زاد المقنع، رأيت أن لا ينقطع فوصلته بزاد المستقنع...
وذلك أن تاريخ قبائل صحراء: أسياد الصحراء ـ مضارب الطوارق ـ لا يمكن أن يكتفى لجمع مادة تاريخها بشيخ واحد، ولا شيخين، ولا غيرهما...
وإنما ينبغي علينا مهما أمكنت الزيادة من الأخذ عن ثقاة أعيانها، كان ذلك هو الطريق الأمثل، وأن من نعاصرهم لمظنة حسنة لجمع تاريخ قبائل أفقنا، وإن نتركهم طمعا في البديل الموهوم، فإن بيت: صلة الموصول هو مصيره المحتوم.
إن لم تتداركه رحمة من ربي، بأن يقنع بأعيان عصره، فيأخذ عنهم ما لا بد منه، من المادة التاريخية، التي لم يقف على من دونها قبله، متعظا في ذلك بشفيع بيت: صلة الموصول:
كذاك أيامنا لا شك ننــــــــدبها***إذا تقـــــــضت ونحن اليوم نشكوها
فلذا نهجت منهج تعاليم البيتين، فمددت يد الرغبة في التماس المزيد من ملح مآثر هذه القبيلة السوقية الكريمة، فقابلني بالترحيب بعد أن تقدم مني إليه الطلب شيخي المؤرخ أبو علقمة ـ
محمد بن إبراهيم بن حيدر بن القاسم بن الشيخ الأنصاري السوقي الجنششي ـ حفظه الله ورعاه.
والله يقضي بهبات جمــــــــــة***لي وله ولجميع الأمـــــــــــة

التمهيد:

إن الرزية لا رزيـــة مثلــــــها***فــــقـــــــدان مــــــــثل محمد ومحمد
أيها القارئ الكريم، إذا كان الشاعر بلغت منه مصيبة رجلين فقط هذا المبلغ، فما بلك بي أنا حين فقدت آلاف الرجال قرنا بعد قرن، فحول العلماء من آل سوق العلم الكبير، ولم أجد لقليل منهم فضلا عن أكثرهم خبراً تاريخيا مأثوراً.
وكنت على يقين بجلالة قدرهم في العلم والفضل، ببراهين ما تسلسل من سلسبيلهم المعرفي والعلم الشرعي الكبير إلى من أدركناهم، لا شك، أن الأمر كما قال القائل: الأثر يدل على المأثور.
فلذا كل لعله يعذرني شفقة، وإن كان القارئ من أبنائهم البررة بهم، فليترك قلمه بنيات الطريق إلى جادة البحث عن أخبارهم العطرة بعطر العلم الشرعي الفواحة.
مستأنساً بقول يعقوب ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم: ((إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون)).
أيها القراء الكرام، فهل أنتم لما أقوله له واعون...
ذلك أن العالم ليس كالجاهل إن مات مات لا، العالم إن مات فإن علمه يبقي ذكره إلى حين من الدهر، وذلك الدهر، قد تكون ممن أدركه، لكن يحتاج منك ومني ومن غيرنا التماس الطلب لدى مظان خزائن ذخائره.
ومن الأمثلة الحية هذه التراجم الآتية الجليلة بأربابها العلماء الأعلام.
هي من أثمن الصيد، بل لعلك بعد بذلها تقول منصفا: الصيد كل الصيد في جوف الفرا.
ولقد سما بي شيخي المؤرخ أبو علقمة ـ حفظه الله وشكر له ـ حين قال لي بالحرف الواحد، أن لا تأخذ عني إلا تراجم من يبلغ مرتبة كبيرة في العلم نقلا مستفاضاً بين من أدركته من علماء القبيلة يذكرونه في عداد العلماء الكبار الأفذاذ...
فقلت له: اتفاقا جاء على شرطي ووفاقا.
فمد إلي يد العطاء الكريم بالتراجم الآتية ـ بإذن الله تعالى.
التي منها الترجمة اللطيفة الجميلة:
ترجمة الشيخ العلامة آحمدْ بن معاوية الأنصاري السوقي الجنششي ـ رحمه الله.
وهو من العلماء الأفذاذ، المستفاضة شهرة تبحرهم بين علماء القبلية ممن أدركهم شيخي المؤرخ أبو علقمة ـ حفظه الله.
ولادته:
نهجنا في تحديد السنين منهج التقريب، حسب تقدير ما بين المترجم له، وبين حفدته ـ حفيد ـ حفيدان ـ أو أكثر...
فيوصلنا حساب النهج إلى التقريب المتعلق بالقرن، لا بتحديد سنين أمم مضت قرونها من غير تقييد مأثور...
لذا فإن ولادة صاحب الترجمة، كانت أواخر القرن الثاني عشر الهجري.
وفاته:
وذلك النهج المتقدم آنفا، هو الذي استعملناه في تحديد الوفيات أيضا ـ والله أعلم.
فهو ممن كانت وفاته في القرن الثالث عشر الهجري.
ذريته:
السيدة: الجداية.
ومن ذرية هذه السيدة السيد بادي بن محمد الأنصاري السوقي الجنششي.
وهو والد الشاب: الحسن الجنششي القاطن الآن في مكة المكرمة ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.

ترجمة الشيخ العلامة محمود بن البشير بن محمد الأنصاري السوقي الجنششي ـ رحمه الله.

وهو من العلماء الأفذاذ، المستفاضة شهرة تبحرهم بين علماء القبلية...
ولادته:
أوائل القرن الثاني عشر الهجري...
وفاته:
أواخر القرن الثاني عشر الهجري...
ذريته:
السيد أحمدُ...
السيد الصعير...
والشيخ العلامة محمد آحمد الآتي ترجمته ـ بإذن الله.