مساجلة شعرية ... دعوة للمشاركة

تالله مرحبا بإسماعيلا = أخي الصغير مرحبا تفضيلا
هذاك بيتك وأنت المالك = فلا تخف سوءا ولا تحويلا

لم التناوم بل لم التغافل عن === مساجلات أبي حفص لأحيان
ألارتجال نأوا أو لمقاطعة === له وإلا فما التواني إخوان
وما التواني وقد جد القرين أبو === حفص فهل من مشارك ببيتان
إما ارتجالا وإما عن روايته === عن السوقي وعن عرب بإحسان

وما التواني وقد جد القرين أبو === حفص فهل من مشارك ببيتان
إما ارتجالا وإما عن روايته === عن السوقي وعن عرب بإحسان
صدق والله أبو خولة
نعم ما قال صاحبي ولعمري == ما أراكم تشاركون بسطر
أين ضحاك أين ساكن الخرج واللذ == حين ينظمْ فنظامي مثل نثري
ذاك تاجي ونافع نجل فارو== ق أبو ياسر ليت شعري
أنظامي بلغ الدرك فعفوا == عن مجاراتي فأنا في وسط قفر
هل مجيب غير حسان فإني == حائر ذاك صدقي ليس مكري

أما عدم المشاركة معكما فغير مقبول ألبتة..
وأما المساجلة والمشاعرة فكأن الإخوة ملوا منها.. ما أدري خافوا أم هابوا أم هزموا بضم الهاء أو فتحها..
على كل كأن هذا النمط لم يعد مرغوبا..
ولكن ما رأيكم في أن يذكر كل أبيات أعجبته: معناها أو صياغتها..
فمما أعجبني ولم أستطع أن أنسها قول أحد الثلاثة العباسيين:
كأن الهام في الهيجا عيون***وقد طبعت سيوفك من رقاد
وقد صغت الأسنة من هموم***فلا يخطرن إلا في فؤاد

ولكن ما رأيكم في أن يذكر كل أبيات أعجبته: معناها أو صياغتها
فمما أعجبني ولم أستطع أن أنسها قول أحد الثلاثة العباسيين
كأن الهام في الهيجا عيون***وقد طبعت سيوفك من رقاد
وقد صغت الأسنة من هموم***فلا يخطرن إلا في فؤاد

قال حسان بن ثابت الأنصاري ..
دعوا فلجات الشام قد حال دونها *** ضراب كأفواه المخاض الضوارب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي

ولكن ما رأيكم في أن يذكر كل أبيات أعجبته: معناها أو صياغتها

فمما أعجبني ولم أستطع أن أنسها قول أحد الثلاثة العباسيين
كأن الهام في الهيجا عيون***وقد طبعت سيوفك من رقاد
وقد صغت الأسنة من هموم***فلا يخطرن إلا في فؤاد

قال حسان بن ثابت الأنصاري ..

دعوا فلجات الشام قد حال دونها *** ضراب كأفواه المخاض الضوارب

أخي هيبكا السوقي : أعجبني اختيارك .
وأعجبني معهما قول الشاعر:

وينشدني به شعراً أنيقاً * يناشد فيه أموات العباد

لقد أسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي

ونار لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد

صدقت بأنني ميت ولكن * كشفت الحال ما بين الأعادي

ألم تعلم بأن الجسم عندي * وأن الروح في تلك البلاد

وجسم لا تكون الروح فيه * جماد عند أرباب السداد

فلا تعجب إذا ناديت جسماً * ولم تسمع جواباً من جماد

كعب بن مالك رضي الله عنه شاعر خزرجي، فأبوه مالك بن أبي كعب، وأمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، وكلاهما، الأب والأم، من بني سلمة من الخزرج.
كان أحد الشعراء الثلاثة الكبار الذين جاهدوا في سبيل الدعوة الإسلامية ووقفوا إلى جانب الدين الإسلامي، وناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودافعوا عنه في مواجهة الهجمات الشرسة المسعورة التي قادها ضده شعراء الوثنية والشرك في مكة، أما الشاعران الآخران فهما حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة.رضي الله عنهم

قال كعب بن مالك رضي الله عنه:

ونحن أناس لا نرى القتل سبة*****على كل من يحمي الذمار ويمنع

ولكننا نقلي الفرار ولا نرى***** الفرار لمن يرجو العواقب ينفع

جلاد على ريب الحوادث لا ترى*****على هالك عينا لنا الدهر تدمع

وقال يرثي الرسول صلى الله عليه وسلم:

وباكية حراء تحزن بالبكا**** وتلطم منها خدها والمقلدا

على هالك بعد النبي محمد**** ولو علمت لم تبك إلا محمدا

فجعنا بخير الناس حيا وميتا**** وأدناه من رب البرية مقعدا

لقد ورثت أخلاقه المجد والتقى****فلم تلقه إلا رشيدا ومرشدا

وهذا ما قلت وانا لست بشاعر ولكن استطعت أن اكتب بيت أشارك به في المساجلة
درست عكاظ فأحياها كل السوق**** بحبر علم وأداب وتنوير

ما رأي الإخوان في المساجلة بدون ارتجال غير حسان والأخ اليعقوبي أين حمزة عهدته شاعرا ولم أحظ بعد بمساجلته ليبلغه اليعقوبي منا ( عمير وحسان ) تحيتنا الخالصة والحض على دخول المنتدى والمساجلات والمطارحات

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي

الرجاء من إخواننا في هذا المنتدى الطيب المشاركة في هذه المساجلة الشعرية

وطريقتها أن تبدأ بالحرف الذي ينتهي به البيت السابق مع ذكر صاحب البيت لتعم الفائدة أكثر. مثال ذلك:

قال عنترة:
ومدجج كره الكماة نزاله**لا ممعن هربا ولامستسلم

حيث يبدأ البيت الذي يأتي بعده بحرف الميم:

قال الشافعي:

مــافي المقام لذي علم وذي أدب**من راحة فدع الأوطان واغترب

وأبدأ أنا بالبيت الأول:

قال زين العابدين- رضي الله عنه-

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشام واليَمَنِ **إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
للإستشارة

وقال : كعب بن زهير يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ ******* مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ

وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا ** إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ