|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-14-2010, 01:06 AM | #31 |
|
رد: من العادات الأزوادية
هنيئا أبا الحسن فقد أبلعتكم ما يكفي .. بالعافية..
ثم أعتذر عن التأخر..عن التعليق على ردكم. أما موضوع الهجر فكما ذكرتَ.. والسبب في ذلك السياق أو علة في الفهم أو كلاهما وتمرا. وأما قولكم: (وفي زعمي أن الأمة القاطنة في الصحراء أغلبها بقايا حضارات سقطت بأسباب معروفة, فتفرق بعض فلول جيوشها وبعض أبطالها الذين لا يرضخون للغزاة, وقصدوا الصحراء؛ ليتحصنوا بها, فليس في الصحراء إلا فصائل عربية وبربرية عاشوا في ظل دول في فترات معروفة, فلما فقدوا السيطرة على أمورهم لجؤوا إلى الصحراء للتمتع بالحرية وتنفس الهواء المجاني). هذا تاريخ وأنت صدرته بالزعم فما أدري أي معانيه تقصد، والموضوع تاريخي وليس أدبيا فأعد له عدته بارك الله فيك. وأما خرافتي وخرافتك فأعتقد أنها كلها خرافة في النهاية وأنك ذكرت خرافة المجتمعات الوثنية وأنا ذكرت خرافة المسلمين. وأما المواضيع الثلاثة التي أجبت عنها: فالأول: إذا كان الأمر كذلك فلم المسافر المغذ السير المسرع يخشى من ذلك، وأنت تقول تجربة هل سمعت أحدا قطعها فعضته، هناك بعض المجتمعات يقطعونها في كل آن ولا يعضوٍْن، إنها عادة خرافية. وأما النداء فإنهم لم يفهموا الموضوع على ما ذكرت إنما يذكرونه في سياق التطير، وما ذكرت من حديث علي رضي الله عنه أشبه ما يكون بتخريج منك لهذه العادة، أو ليس كذلك؟؟ وأما خرافة الحدأتين فإنك لم تتصورها إنهم يقصدون المرور بينهما ويسرعون بالجمال ويزفون ويتعبون، ويزعمون أن ذلك يجلب الخير والبركة.. إنها تفريع على خرافة العرب في الغراب. تنبيه: لعلك نسيت التمثيل في مقالك السابقك.. فإن كان على طرف الثمام فهاته، وإن كان على الورور فالوقت أثمن... وأرجو أن لا تطلقني والسلام |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
04-14-2010, 01:29 PM | #32 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: من العادات الأزوادية
اقتباس:
بل أنا بك وبطرحك أسعد .. فكثيرا من مثقفينا يتهيبون الخوض في موضوع العادات الأزوادية,
ولا أعلم لهذا التهيب أي سبب موضوعي , وهو جدير بالدراسة والطرح الجاد ,ولذالك تجدني كلما تذكرت أمرا شاركت به حبا في الحوار والتواصل معك دمت قلما واعيا مسددا |
|||||||||
|
04-15-2010, 07:00 AM | #33 | |
|
رد: من العادات الأزوادية
اقتباس:
عزيزي م. الإدريسي كلي تقدير واحترام لهذا اللطف الذي أبديتموه.. ولا شك أنه ناتج عن حسن ذاتكم وجميل صفاتكم وطيب أخلاقكم..وعظيم تواضعكم.. ويكفيني من شرف أن أحظى من مجالستكم بطرف.. وإني والله لفرح ومسرور بالثناء الذي أطريتموني به وإن كنت أشك في استحقاقي حتى لنصيفه.. ولكنه شأن البشر جبلوا على حب المديح والتشجيع.. ولا أشك في أنني واحد منهم.. وأسأل ربي أن يجعلني خيراً مما تظنون وأن يغفر لي ما لا تعلمون.. فما أنا إلا طويلب خلا له الجو في ظل غياب أمثالم عن أرجاء المنتديات.. فتشبه بأهل العلم والفهم حباً لهم واقتداءً بهم.. علّ ربي أن يلحقني بهم في الأخرى.. إن قصرت همتي عن ذلك في هذه. ولقد استفدت كثيراً منكم وممن سبقكم بالتعليق والمشاركة.. ولا أخفيكم سراً .. أني كلما علّق متداخل قلت هذا هو الفارس.. حتى إذا جاء الذي بعده قلت:.. بل هذا هو.. ولقد بهرت حقاً بهذا الكم من الوعي والفهم والإدراك.. والذي لم أجده في أيٍ من المنتديات التي شاركت فيها.. ولا أقولها مبالغة.. ولكنها شهادة لستم في حاجة إليها من مثلي.. فالله أسأل أن يديمني أخاً محباً وحبيباً لكم وإليكم.. وأن يجمعنا في الدارين على خير.. ودمت بأسعد حال. |
|
|
04-18-2010, 07:15 PM | #34 | |
عضو مؤسس
|
رد: من العادات الأزوادية
اقتباس:
أبشرك أني ضد مصطلح: (الطلاق) جملة وتفصيلا, ولعله من أبغض الحلال إلى الله, كما ضعف به الحديث.
ولكني منشغل بشيء يقهرني, حيث إنني أكتب في موضوع, لا أحسنه, ولا أجيده. ولي عودة ـ بإذن الله ـ. وكثير من تعليقك يفحمني, ولكن سأمشي على مذهب الشافعي في (الإجماع) حيث لم يعرف دليله إلا بعد ما سأله عنه بعض المحاورين, وأظن أن كثيرا من العادات اعتُقدت قبل الاستدلال لها, ولكن لا داعي إلى التنازل عنها بسهولة فإنها من التراث ـ أقصد التي في دائرة المباح طبعاـ. دم مطمئن البال. |
|
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
04-18-2010, 07:17 PM | #35 |
عضو مؤسس
|
رد: من العادات الأزوادية
|
|
04-22-2010, 02:04 PM | #36 | |
|
رد: من العادات الأزوادية
اقتباس:
أعتقد أن هذا هو مسار بحث الأخ الفاضل أبي فارس.. أعني أن تفصيل هذا المجمل ... ومعرفة ما يتشبث به منها .. وما ينهى عنه.. وما يحارب.. أعتقد أن هذا هو المسار الأنسب للبحث.. ثم إنه أخذ مسارا آخر هو: التأصيل والتعقيد (وضع القواعد والأصول) أو بالأحرى ذكر قواعد التعامل مع العادات عموما وعاداتنا خصوصا.. هذا المسار الثاني مثاره مهم جدا بل وقد ينافس التفصيلي في الأهمية خصوصا أن هناك عادات خاصة لأهل كل ريف وواد وقرية وتل... عودا على بدء أرجو من أخينا الفاضل أبي فارس ومن المداخلين الفضلاء أن نواصل البحث في آحاد العادات؛ لأن هذه النقطة تهمنا نحن كطلاب العلم ودعاة قبل عوام المجتمع لأمور منها: 1) أن تباحث العادات يعطينا ثروة من المعلومات الشرعية والاجتماعية نستفيد منها حين الحديث عن هذه العادات. 2) أننا جزء من المجتميع فقد نكون أسرى عادات لم تنبه إلى أنها عادات .. وقد ننسى أن نعرضها على ما عندنا من النصوص.. وقد لا نحسن عرضها؛ لأنها جزء من ذاتنا لا نستطيع النظر إليها إلا بواسطة مرآة (ليكنها هذا الموضوع) أو جزءً منها. 3) أن الحديث عن الأمور إجمالا يوقع في إرباكات علمية .. واجتماعية .. فكلما كان حديثنا أخص كان أكثر واقعية وعملية اجتماعيا ودعويا ، وأقرب إلى السداد والموضوعية فقهيا وعلميا.. إنه موضوع مهم .. أتمنى أن لا ينتهي .. أتمنى أن يكون مثل وادي الغضا نمشي فيه ولا نقطعه... فليت الغضا لم يقطع الركب طرفه*** وليت الغضا ماشى الركاب لياليا |
|
|
04-23-2010, 02:51 PM | #37 |
عضو مؤسس
|
رد: من العادات الأزوادية
موضوع العادات جميل.
فما رأيكم فيمن يستدل (لتضولن) بحديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في باب الطهارة, من الصحيحين. و الذي ورد فيه أنه استحيى من سؤال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن حكم المذي, فأمر المقداد ـ رضي الله عنه ـ أن يسأله. وقد ورد في هذا الحديث التصريح بأن سبب الاستحياء (فاستحييت أن أسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم؛ لمكان ابنته مني...) يعني أن كون ابنة الشخص عند شخص آخر, له دور في وضع الحواجز بينهما من الاحترام, وتعبر المجتمعات عن ذلك الاحترام كل بحسبه. ملاحظة: السؤال عن العلم عند الصحابة أمر مهم جدا, فلا يحول بينهم وبينه إلا حائل قوي. |
|
04-24-2010, 08:39 PM | #38 |
|
رد: من العادات الأزوادية
اقتباس:
أشكرك على حضورك مجدداً.. وتوضيحاتك في مكانها.. ودعوتك لا غبار عليها.. وتلميحاتك العزيزة حول الموضوع في غاية الأهمية.. وتجاوباً مع طرحك الموضوعي.. واستمرار لما نحن فيه.. أذكركم بعدة عادات مررنا عليها سريعاً أثناء مداخلة الإخوة ينبغي أن نقف عندها بشيء من التناول والتداول.. وسأذكرها مذيلة باسم من ذكرها من الإخوة مع شرحه لها (إن وجد): 1) (تضّولا) : أبو عبد الله 2) (اتِّقّال) : وهو الحجاب ووقاية ودرع والسد المنيع على إرتكاب أي خلق شنيع كأنه حجاب بين الفضيلة والرذيلة وحماية للإنسان الطارقي هذه الكلمة (اتِّقال) كأنها التقوى الذي ينبض به قلب كل طارقي فلا يجرؤ على إرتكاب أي فاحشة أو أي رذيلة فعنده من العفة وشيم الأخلاق مايمنعه عن الخوض في أي رذيلة (فتى مرسي: أبو عاصم) 3) (أدوكا): ومن العادات الحسنة إكرام المطلقة عند إنتهاء مدة العدة من الطلاق فيعملون لها أقاربها وليمة يسمونها (أدوكا) وكذالك التي مات عنها زوجها يعملون لها وليمه بعد انتهاء مدة العدة(فتى مرسي: أبو عاصم) |
|
04-24-2010, 08:56 PM | #39 | |
|
رد: من العادات الأزوادية
اقتباس:
ممتن لتواجدك وعودتك بهذا الطرح اللبق.. وأستأذنك في إبداء رأيي.. أولاً: (تضولن) أظن أنها (تضّولا) ويمكن وصفها بأنها مجموعة من الاحتياطات الاحترازية المبالغ فيها في تعامل الزوج مع أم زوجته وأبيها بشكل خاص ومع أهل الزوجة بشكل عام.. والعكس.. ثانياً: المشكلة ليست في الاستحياء من الأمور التي ينبغي أو من المنطقي الاستحياء منها....ولكن المشكلة عندنا أن هذا الاستحياء مفروض حتى في الأمور العادية كالمجالسة والمحادثة.. فأحرى المؤاكلة والمباسطة في الحديث.. فلا يتنزّل الحديث (المذكور) حينها على محل نقاشنا.. ثالثاً: الأمر يتجاوز عندنا مجرد الحياء.. بل هي طقوس لا بد منها.. فقد يستسلم لها من يجد الحرج الشديد فيها أو لا يرى لها معنى.. كما هو الحال في الكثير من العادات.. بل حتى من لا يستحيي بطبعه لن يتجرأ على خرم هذه العادة.. لأن المجتمع كله سيلومه ويستهجن فعلته.. وسيصبح فاكهة المجالس وعرضة للتندر والتقليل من شأنه.. ويجرّ العار لنفسه ولمن يعول!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ رابعاً: ماذا لو استدللنا على خلاف هذه العادة بحديث مصدره نفس البيت الطاهر .. والذي جاء في الصحيحين عن(عَلِيٌّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَا فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَبْىٌ فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْتُ لأَقُومَ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي وَقَالَ أَلاَ أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَانِي إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا ...الحديث). |
|
|
04-25-2010, 08:24 PM | #40 |
عضو مؤسس
|
رد: من العادات الأزوادية
أخي: أبو فارس.
أشكرك مجددا, و أعتذر عن التعليقات المقتضبة, التي يمكن أن تنم عن عدم الاهتمام الكافي, ولكن ـ يعلم الله ـ أن الحقيقة بخلاف ذلك تماما, وإنما؛ لأني ـ وكما أسلفت في الاعتذار لليعقوبي ـ لا أجد في الوقت الحاضر ما يكفي للتفكير في الموضوع, فضلا عن الوقت الذي أكتب فيه ما سنح لي. أما تعليقكم, فإنه غاية في الموضوعية, و التركيز, و دال بمنطوقه ومفهومه, وعبارته و إشارته على إلمام كاف بالمجتمع, و بحقائق العادات المتحدث عنها. و بكل هروب و تراجع أعود لأذكر بأن ما أتحدث عنه, حينما أوردت الحديث إنما هو مجرد الاستئناس لأصل العادة؛ بقاء على منطلقي من أن المجتمعات الإسلامية أغلب عاداتها مبنية على أصول إسلامية, أما ادعاء أن المجتمع الكلتماشقي تتجسد فيه السنة, و يمثل المجتمع الأول في كل عاداته, فهذا غاية في الفساد, ودون ادعائه خرط القتاد. فمن هنا يمكن أن يعطى الاستدلال بحديث المقداد ـ رضي الله عنه ـ نصيبا من الموضوعية, و المصداقية, إذ الغرض من إيراده فقط أن هذا الإحساس في أصله, و هذا التعامل الخاص بين الرجل و والدي جارته, أمر ليس بدعا في أصله. و على ذلك, فالمسألة ترجع إلى النظر في كمها و كيفها, فالكم الموجود في مجتمع كل تماشق من ذلك الاحترام ـ أو سمه التهاجر إن شئت ـ تنأى عنه المجتمعات المتحضرة بأنفسها؛ لما عندها من القيم و الآداب, فضلا عن المجتمع المثالي الأول الذي تتحدث عنه السنة و السيرة. فلا شك أن الكم و الكيف مختلفان تماما, لكن يبقى أن أصل العادة موجود. أضف إلى ذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بينه و بين علي ـ رضي الله عنه ـ علاقة صحبة متينة, قبل تلك العلاقة الجديدة, ورغم ذلك لم تقض على ذلك الشعور النبيل, فهذا يمكن أن يستروح منه عمق ذلك الشعور في النفس الطبيعية, التي لم تنحرف فطرتها, إجمالا. و أتمنى أن يبحث بعض الإخوان في الأدب العربي عن التعامل المفضل لدى الرجل العربي مع من تربط بينه و بينهم هذه العلاقة, فإننا إذا تعرفنا عليه, استطعنا أن نعرف موقعه من السلم الأخلاقي و من الآداب الجميلة و غيرها. أما الحديث الذي أوردتموه, فهو المتناسق مع شخصية الرسول الرؤوف الرحيم ـ صلى الله عليه و سلم ـ و هذا هو تعامله مع خلفائه الأربعة ـ رضي الله عنهم ـ جميعا, مع أن بينه و بين كل واحد منهم نفس العلاقة, فصلى الله على محمد, و رضي عن أصحابه. هذا ولكم مني جزيل الشكر و الامتنان. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|