|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-31-2010, 09:54 AM | #31 |
عضو مؤسس
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
بارك الله فيك يا أخانا الحبيب اللبيب الطيب المبارك بورك فيكم
|
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq] |
05-31-2010, 10:42 AM | #32 |
عضو مؤسس
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
(إن أسست) تلك الأخوة فيما بينكم ( وشيدت) وتعوهدت بالحفاظ عليها حتى علمتم أنكم شيء واحد وأن فخركم مشترك، ومجدكم مشترك ( فلتخدموا ) إذن (تراث أجداد لكم) خدمة جيدة تنم عن وعي لما يتضمنه ليست فيها مزايدات ولا مغالبات ولا مفاخرات ولا ...، فإن أنتم عجزتم عن ذلك فغيركم عنه أعجز ، وإن أنتم لم تتفاهموا في طريقة موحدة موضوعية تصل بكم إلى ذلك فتفاهمكم مع غيركم أبعد ، فحاولوا يا أبناء السوقيين الانتباه لذلك، فمن فشل في التخطيط فقد خطط للفشل ( قد خدموا) لكم بأن تركوا لكم تراثا ، فكم من حفيد لم يترك له جده تراثا ، وكم قبيلة لم تترك لابنها تراثا ، فإذ شرفوكم وخدموكم بميراثهم العظيم فلتخدموه خدمة نزيهة ، وبذلك تصلون إلى الهدف ويشكركم التاريخ والناس والمستقبل بل وربكم إذا احسنتم نيتكم
(كم صارعوا في حفظه ) أي ذلك التراث الغالي (من أربعه )أولهما( الليل)، والثاني (النهار) بما يلدان من أحداث أغلبها مشوشات ومكدرات (لقد خلقنا الانسان في كبد)والرابع(غيث ) أي مطر والخامسة(زوبعة )وقد عبرنا عن هذه الأربعة بما يعانيه علماء السوق منذ دخلوا بلاد التكرور من كفاح في حفظهم كتبهم وميراث أجدادهم فتارة يصارعون العوامل الطبيعية التي لها دورها في تلف كثير منه كما هو مقتضى الحياة البدوية المؤلمة ، وتارة يصارعون الأعداء الذي يأتون إليهم من عدة جهات ، وكانت الكتب من أهدافهم ، فتجدهم أحيانا يودعون تراثهم لمغارات ويسألون الله أن لا يطلع عليه أحد ، وتارة ينتقلون من مكان إلى مكان وتارة ... إلى غير ذلك من الأعداء الكثيرة للتراث (وكم عدو راصد بالباب)السوقي قديما وحديثا (منتهشا) يقال نهشت الحية إذا عضته عضة بالغة (موروثهم)أي ما ورثوه من الكتب القيمة تأليفا واقتناء(بالناب)وبغيره (كالماء بالمحو)وهذا ظاهر على بعض الكتب الموروثة وقد شاهدناه في بوادينا عندما تنزل الأمطار بل أحيانا تتضرر الكتب وخصوصا القديمة بنسيم المطر فقط( وفأر يخرق ) ما تسلط ومعروف عنه أنه من ألمفسدين في الأرض لا يترك ما تسلط عليه ، ولكنه ليس أضر على كتبكم من ديدان صغيرة يسمونها (تُكمَت)(والنار بالحرق) النار هنا تحمل على معنيين : أولا ما يحصل أحيانا في البوادي من شرود شرارة تسوقها ريح إلى أحد البيوت فتحرق ما فيه بما في ذلك الكتب وقد تكبد الناس في ذلك الكثير من الخسائروالمعنى الثاني وهو أشد نار العدو ـ كما حصل لأكبر عدد من المكاتب السوقية في التسعينيات ( ولص يسرق )أي ومن الأعداء أيضا اللصوص الذين يسرقون الكتب ، وسرقة الكتب لها أنواع إما أن يسرق الكتاب فينتفع به السارق إما ببيع أو شراء أو نحو ذلك أو يسرق الكتاب عن طريق امتصاص ما فيه وعدم الإشارة إلى صاحبه الأول ، وقريب منهما إعارته وعدم رده وهذه التي أشرت إليها هنا هي أعداء الكتب التي نظمها بعضهم فقال النار تحرقها والماء يغرقها *** واللص يسرقها والفأر يخرقها (وشيمهم لبارق الخمول) أي ومن الأعداء المتخفية التي قضت على تراثنا في نظري ما كان عليه سلفنا الصالح من البعد عن أضواء الشهرة ، فلو كتب أحدهم كتابا لا يريدأن ينسب إليه ، ومن أغرب ذلك أن عم والدي العلامة المرتضى بن البكاي الأدرعي كان من أكثر الناس نظما ونثرا مع إجادة في ذلك ولكنه لا ينسب لنفسه من ذلك شيئا ويروى عنه كلما روجع في ذلك أنما يكتبه لله فلا يريد أن يبطل عمله بشيء لايأمن فيه من حظ دنيوي ، فلا يعرف من منظوماته ومنثوراته شيء إلا بمعرفة الناس من قرابته وتلامذته لخطه (مستمطرينه)أي الخمول( على الشمول ) على تفاوت بينهم في ذلك ومما ينشدون : ما في خمولي عار ***على امرئ ذي كمال فليلة القدر تخفى *** وتلك خير الليالي ومن ذلك قول العلامة محمود بن محمد الصالح الإدريسي الجلالي ونرى الخمول على الظهو***ر ألية جهدية فقضى به الستار (أما الخمول فكفى منه الذي *** مضوا به ) لأن عدمه لا يتنافى مع تصحيح النية لله في العمل (،وغيره) أي ما مضوا به( منه) اي الخمول( انبذ) ارمه بعيدا واخدم تراث أجدادك ، وكل شيء وسط ،فكما لا نشجع خمولهم فكذلك لا نشجع فرقعة دعائية تفوت الشيء قيمته الحقيقية وتتعدى به الوسطية المتبعة ، لابد من الوسطية في كل شيء لابد من العمل بإخلاص (نعم ،) تقرير لنبذ الخمول (تواضع فهو حق الله)عليك تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ***إلى طبقات الجو وهورفيع (لكنه ) أي التواضع (عار لغير الله ) إلا إذا كان يلزمك التواضع له بشيء يقهرك منه قهرا كالكبير للصغير والجاهل للعالم وكلها من التواضع لله ، |
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 05-31-2010 الساعة 02:20 PM
|
05-31-2010, 02:42 PM | #33 |
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله منطق البلغاء باللغى في البوادي. والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف العباد وعلى اله وصحبه الذين أناروا كل نادي. والتابعين لهم بإحسان الى يوم الميعاد. أما بعد فإلى الشريف الأدرعي سحبان المنتديات. الباعث الينا بأحسن الكرامات والإكرامات .رسالة الموقع الحاوية لكل المهمات .من الشكر ما نطقت به الالسن من اللغات .متقبلين هديتك الغالية فوق الغاليات.فأدامك الله منبع البديعات والإبداعات.وأسكننا وإياك في أحسن الغرفات.لأنك صرت فينا عضو من الثقات . |
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
أبو يوسف محمد بن يوسف بن حمدو بن البيساطي الإدريسي الأضغاغي |
05-31-2010, 03:35 PM | #34 | |||||||||
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
أثمن هذا الجهد الكبير، وأشكر صاحبه شكرا جزيلا.
أما (أثناء وثنايا وثنية) والحديث عنها فأسمال وثوب أخلاق، لا وقت لدينا لمناقشة صحتها من سقمها. فمن الذي يؤكد أنها من الأولى، فضلا عن الثانية. وهل الرأي في الكلمات العربية حكر على سيبويه وابن جني. إذا لم يكن كذالك فإني أرى أن (ثنايا) وليدة التطور اللانهائي للغة، باعتبارها كائنا حيا متجاوبا مع مستجدات العصر، بجانب أخواتها (الكمبيوتر، والمنتديات، والرادار.. والردايو .) . وكل هذا ليس بشيء.......!! ما يهمنا هو صحة أصل الأخوة ومصدرها وأنواعها، ومتعدياتها. فانح هذا النحو. أيها الأيوبي.. فما أجمل الألفية في ـ الألفة ـ ألفية كان من مواضيعها(الإخلاص، الوفاء، الحب، الإيثار، ............ التضحية) وتحياتي لك. ولا تنس( تبدارين) |
|||||||||
|
05-31-2010, 10:55 PM | #35 |
عضو مؤسس
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
الأخ محمد يوسف
سعدت بمرورك وطربت لقدومك فمرحبا بك ،ومرحبا واهلا وسهلا وناقة وجملا ورحلا ووسادة وكل ما يعبر عن التكريم سععدت مرة أخرى بمرورك الأخ محمد الحسني ، إني بك لفخور وبمقطعاتك التي أسأل الله الزيادة والنماء لما أتنور من خلالها من وعي مبارك فيه ـ إن شاء الله ـ، اللهم بارك وزد وبارك وزد |
|
06-01-2010, 01:58 AM | #36 |
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
بوركت يمينك أيها الأدرعي.وأبقاك الله للسوق والسوقيين، وللقصائد الحسان أيضا تقبل مروري وإن قطع الركب أشواطا بعيدة وأنا من الخلوف!! |
|
06-02-2010, 09:21 AM | #37 |
عضو مؤسس
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
بورك فيكم يا أباياسررررررررررررررررررررررررررررررررري دم متألقااااااااااااااااا
وقصارى ما أتمنى للأرجوزة أن تفهم جيدا |
|
06-02-2010, 09:48 AM | #38 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
بالرغم من مشاغلي فقد تيسرت لي قراءة هذه الأرجوزة وشرحها الجميل, ووجدتها لامزيد عليها فتبارك الله رب العالمين.
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
|
06-02-2010, 09:07 PM | #39 |
عضو مؤسس
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
ماهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله!!! صدق الحافظ بن حجر ـ رحمه الله ـ حينما قال في مقدمة النخبة: "صاحب البيت أدرى بما فيه". |
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
06-03-2010, 10:49 AM | #40 |
عضو مؤسس
|
رد: قصاصة التقطتها ـ خذوها عني ـ
أخوي الفاضلين
الخرجي محمد الإدريسي فخور بمروركم ، مستثمنا إمضاااااءكم سائلا الله لي ولكم التوفيق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|